المجلس الوطني للإعلام يدعو إلى التهدئة وتوحيد الجهود لمساندة الدولة وتعزيز الوحدة اللبنانية

تلقى المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع اتصالات من فعاليات بيروتية ومن رؤساء بلديات ومخاتير ونخب فكرية من مختلف المناطق اللبنانية تطلب إليه تهدئة البرامج السياسية على القنوات والمواقع الالكترونية كونها قد تكون مصدرا لخلافات لبنانية وقراءات مختلفة تسهم في تخريب البيئة الاجتماعية اللبنانية.

يلفت رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ ضرورة تفهم المشرفين على تلك البرامج لمخاوف الناس خصوصا في هذه الفترة التي يشن بها العدو الاسرائيلي حربا شعواء تستهدف هدم البيوت والقتل والتهجير وزرع الفتنة الداخلية في الوقت المطلوب فيه مساندة دولة الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي في مفاوضات ترمي إلى حماية الحدود والسيادة اللبنانية على قاعدة القرار الدولي ١٧٠١.

هذا وسيدعو المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع فعاليات لبنانية وفكرية واجتماعية إضافة إلى إعلاميين للتعبير بحرية عن أفكارهم وصوغ رؤية مشتركة تعزز الوحدة اللبنانية وتساند النازحين وفكرة الدولة الجامعة.

المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع

الرئيس

عبد الهادي محفوظ

ليلة الرعب في بعلبك: غارات إسرائيلية تستهدف المدنيين وتدمّر المنازل والمنشآت

شهدت الليلة الماضية تصعيدًا غير مسبوق في العدوان الإسرائيلي على مدينة بعلبك وقراها، حيث لم تسلم العائلات الآمنة من آلة الحرب التي استهدفت الأرواح والمنازل. واحدة من أبرز المجازر كانت في بلدة شعت، حيث أسفرت غارة إسرائيلية عن تدمير منزل المواطن تركي زعيتر واستشهاد أفراد عائلته.

وفي بلدة يونين المجاورة، لم يكن المشهد أقل قسوة، إذ استهدفت غارة محطة وقود على الطريق الدولية، في استمرار لسلسلة الغدر الإسرائيلي بحق المدنيين والبنية التحتية.

وامتدت الغارات لتشمل بلدات النبي شيت، التي تعرضت لضربات متكررة، بالإضافة إلى بريتال، البزالية، والخضر. أما بلدة دورس، فقد كانت مسرحًا لغارات عنيفة أدت إلى تدمير عدد من المباني والمحلات التجارية، وتسببت بأضرار جسيمة على الطريق الدولية.

مدينة بعلبك نفسها لم تكن بمنأى عن هذا التصعيد، حيث استُهدِف مبنى في حي المحطة قرب منزل الأمين العام لـ”حزب البعث العربي الاشتراكي” علي يوسف حجازي. الغارات طالت غرف الحماية والحراسة، مما أدى إلى إصابة عدد من مرافقي حجازي، الذي لم يكن في المنزل وقت الهجوم. وواصلت الطائرات المسيّرة التحليق في سماء بعلبك طوال الليل، فيما تردد صدى الانفجارات حتى ساعات الفجر، في مشهد يعكس عمق الألم والمأساة التي تعيشها المنطقة.

للانضمام إلى خدمة الخبر العاجل على واتساب:

https://chat.whatsapp.com/KOi3F0tbpznHOg1qIAENbV

افتتاح دار كاف للطباعة والنشر: خطوة جريئة في مواجهة التحديات الثقافية

برعاية وحضور سعادة النّائب الشّاعر د.إيهاب حمادة، أعلن الشّاعر د.كميل حمادة عن افتتاح دار كاف للطّباعة والنّشر ، بحضور حشد من الأدباء والشّعراء والمهتمّين بالشّأن الثّقافي. افتُتِح الحفل بالنّشيد الوطني اللّبناني، ودقيقة صمت لأرواح الشّهداء في غزّة والجنوب.
قدّمت الحفل الأستاذة هدى سليمان، ثمّ كانت كلمة لسعادة النّائب الدّكتور إيهاب حمادة الّذي تحدّث عن أهميّة هذا المشروع في ظلّ التّحديات القائمة. وعبّر بدوره الأمين العام لاتّحاد الكتّاب اللّبنانيّين الدّكتور أحمد نزّال عن إعجابه بجرأة هذه الخطوة، وسلّط الضّوء على أهميّة الطّباعة والنّشر.
صاحب الدّار الدّكتور كميل حمادة اشرح بدوره الأسباب الموجبة لإنشاء دار نشر في هذه الظّروف مُركّزًا على أسباب التّسمية وعلى رؤية الدّار المستقبليّة وأهدافها والآليّات الماديّة والمعنويّة الّتي تحكم العلاقة بينها وبين المؤلّف والقارئ.
واختُتِم الحفل بكلمة المديرة التّنفيذيّة للدّار الدّكتورة خلود ياسين الّتي أشارت إلى أهميّة انطلاقة الدّار من بيروت، وعلى الرّؤية المستقبليّة لدار كاف.

هل عاد التعليم في لبنان للميسورين فقط؟

في مشهد غير مقبول، لم تعد لمدارس في لبنان مجرد مكان للتعليم، بل أصبحت كجزّارٍ يمسك بمنشار مالي ليقطع من جلد الناس ولحمها ويتلاعب بمستقبل آلاف العائلات. ولم يعد التعليم حقًا بمتناول اليد، حيث باتت تكاليفه الباهظة تحاصر كل أسرة.

لقد شهدت أسعار التعليم في المدارس الخاصة ارتفاعاً جنونياً، فالتكاليف تضاعفت مقارنة بالعام الماضي، في وقتٍ يعاني فيه المواطن اللبناني من رواتب هزيلة ومصالح متوقفة، عدا عن الأزمة الاقتصادية والحرب التي أوشكت على إنهاء عامها الأول. أما ما يزيد الطين بلة، فهو أن هذه التكاليف تشمل كل شيء من الأقساط إلى الكتب واللوازم المدرسية وحتى المواصلات، مما يجعل التعليم أشبه بحلم بعيد المنال للأسر المتوسطة والمحدودة الدخل.

وما زاد من عمق الجرح هو أن المدارس الرسمية، التي كانت سابقاً الملاذ الأخير للطبقات الفقيرة، لم تعد توفر التعليم المجاني كما ينص عليه الدستور اللبناني. حيث فرضت الحكومة رسوماً على التسجيل بلغت 50 دولاراً لكل طالب، وهو مبلغ قد يكون ضئيلاً للبعض، ولكنه يشكل عبئاً لا يُحتمل بالنسبة للكثير من الأسر، خصوصاً في ظل الأزمة الاقتصادية الحادة التي يعاني منها لبنان.

إن هذا الإجراء يضرب عرض الحائط بمبدأ مجانية التعليم، الذي نص عليه الدستور اللبناني في مادته العاشرة والتي تؤكد على حق كل مواطن في التعليم دون تحميله أعباء مالية ثقيلة. كما أن القانون 686 لعام 1998 ينص بشكل واضح على إلزامية ومجانية التعليم في المرحلة الابتدائية، غير أن الواقع اليوم يشير إلى عكس ذلك، حيث أن التعليم المجاني بات رفاهية لا يقدر عليها الجميع.

هذه الإجراءات تسهم في تفاقم الهوة بين الطبقات الاجتماعية في لبنان وتثير تساؤلات ملحة: هل أصبح التعليم حقاً مخصصاً للميسورين فقط؟ وهل من الممكن أن يبقى هذا القطاع أسيرًا لضغوطات اقتصادية وسياسية تؤثر على مستقبل أجيال بأكملها؟ 

إننا نواجه لحظة فارقة تتطلب بالتأكيد إعادة النظر في سياسات التعليم، وضمان تطبيق القوانين التي تحمي مجانية التعليم للجميع، حفاظاً على مستقبل لبنان وأبنائه.

مهرجانات بعلبك الدولية
لا لنقل مهرجانات بعلبك: حافظوا على رمزيتها التاريخية

منذ انطلاقها، ارتبطت مهرجانات بعلبك الدولية بقلعة بعلبك التاريخية ومدينة بعلبك العريقة. لم تكن هذه المهرجانات مجرد حفلات موسيقية، بل كانت تجسيدًا لروح المدينة وصمود أهلها، حيث استمدت قوتها وجاذبيتها من هذا الموقع الجغرافي الفريد الذي يجمع بين الأصالة والتاريخ. ويجب على اللجنة المنظمة أن تعي أن مهرجانات بعلبك الدولية ليست مجرد اسم لمهرجانات، بل هي متجذرة بإسم وموقع وتاريخ بعلبك وقلعتها.

مدينة بعلبك وأهلها لديهم تاريخ طويل من الصمود والمثابرة. فقد تعرضت هذه المدينة على مر العصور للعديد من التحديات، لكن أهلها دائمًا ما كانوا ينهضون من جديد، مؤكدين على حبهم للحياة وتمسكهم بتراثهم الثقافي الغني. من هنا، كانت المهرجانات الدولية تمثل رمزًا لهذه الروح القوية، حيث تتجمع الأنغام والموسيقى لتعبر عن هذا الصمود والتفاؤل.

في الشهور الأخيرة، شهدت المنطقة ظروفًا أمنية صعبة جعلت من إقامة المهرجانات في قلعة بعلبك تحديًا كبيرًا. لكن يبقى السؤال: هل كان من الأفضل نقل المهرجان إلى بيروت، مما يفقده جوهره ومغزاه التاريخي؟ أم كان من الأجدى إلغاؤه هذا العام حفاظًا على رمزيته العميقة؟

مدينة بعلبك ليست مجرد مكان، بل هي رمز للصمود والثقافة والتاريخ. على مر السنين، عاش أهل بعلبك ظروفًا قاسية، لكنهم لم يفقدوا أبدًا حبهم للحياة وحرصهم على الاحتفال بتراثهم. المهرجانات كانت دائمًا رمزًا لهذه الروح القوية، وكانت قلعة بعلبك خلفية مثالية لهذه الاحتفالات، حيث تجتمع الأصوات والألحان لتروي قصة المدينة وأهلها.

البيان الصادر عن لجنة مهرجانات بعلبك الدولية يشير إلى أهمية الثقافة كحافز للوحدة والسلام. لكن، يمكننا التساؤل: هل تتحقق هذه الرسالة فعلًا إذا نقلنا المهرجان إلى بيروت؟ أم أن قوة الرسالة تكمن في ارتباطها بالموقع الأصلي للمهرجان؟

في الختام، نتمنى أن تعود مهرجانات بعلبك إلى موقعها الأصلي، ونحن إذ نفهم القلق الأمني ورغبة إدارة المهرجان في الحفاظ على سلامة الحضور، لكن رمزية إقامة المهرجان في بعلبك لا يمكن تجاهلها. بعلبك ليست مجرد مدينة، إنها رمز للصمود والإصرار كما للأمل والسلام، ونقل المهرجان يفقده جزءًا من هذا الإرث العريق. وكما قال وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى العام الماضي: “المهرجانات تستمد أهميتها من عظمة بعلبك وبهائها، فالمجد يستقى من بعلبك”.

الفوعاني خلال مؤتمر عاشورائي: للحفاظ على كرامة الإنسان وحفظ المجتمع

عقد المكتب الثقافي المركزي لحركة امل المؤتمر العاشورائي التاسع بعنوان: “دور المنبر الحسيني في محاربة الإنحرافات والظلم”، بحضور رئيس الهيئة التنفيذية الدكتور مصطفى فوعاني، المسؤول الثقافي المركزي الشيخ حسن عبد الله، المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية في لبنان السيد كميل باقر، مدير معهد سيد الشهداء للخطابة الحسينية الشيخ أمين ترمس، ممثل السيد السيستاني في لبنان الحاج حامد الخفاف، وكيل الشرعي العام الشيخ بشير النجفي، الشيخ علي بحسون.

الفوعاني
وألقى رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني كلمة خلال المؤتمر، تحدث فيها عن معاني وأهداف ثورة الإمام الحسين (ع) في مواجهة الظلم والفساد من أجل إحقاق الحق وحفظ الرسالة المحمدية.
وشدد الفوعاني على “ضرورة حفظ مبادئ الثورة الحسينية وتميزها عن باقي الثورات، بعمق أهدافها وما تبتغيه من مبادئ إلهية وحفظ كرامة الإنسان، التي تستحق أن يبذل في سبيلها أسمى وأغلى التضحيات”، محذرا من “محاولات يراد منها تشويه أهداف عاشوراء، والانخراط في مشاريع فتنوية تقسيمية طائفية، تضر بصورتها لأهداف خبيثة مرتبطة بمشاريع خارجية، لدول الهيمنة والاستكبار أو داخلية، تهدف إليها بعض الأنظمة لمصالح آنية ومحدودة أو بعيدة، تحقق الفتنة الداخلية أو تضرب الأمة في مواجهة التحديات الكبرى، وعلى رأسها الاحتلال الصهيوني لفلسطين .وما يحصل بعد طوفان الاقصى حيث على الامة ان تتوحد لا ان تتفرق ..ومن هنا ضرورة ان تخرج سيرة العاشورائية من مذهبية ضيقة وتنطلق الى رحاب اراده الامام الحسين صرخة دهرية في مواجهة الظلم والظالمين وصولا لحفظ كرامة الإنسان ..فعاشوراء تتجدد اليوم من خلال الثلة المؤمنة في لبنان وفلسطين الذين اتخذوا من الامام الحسين قدوة”.

واعتبر الفوعاني أن “المقاومة التي اسسها وارسى قواعدها الامام القائد السيد موسى الصدر هي ثمرة من ثمرات مدرسة عاشوراء،ونحن على بعد أيام قليلة من ذكرى شهيد امل حيث انفجر لغم في مخيم عين البنية في بعلبك وارتقى الحسينيون الشهداء ليرسموا خريطة طريق للوطن العزيز …وكربلاء هي في واقعها مشروع الأمة في مواجهة أعدائها والأخطار، التي تهدد كيانها ووحدتها ومصيرها”، وانتصرنا على العدو الإسرائيلي والة تدميره بفكرنا الحسيني وصبرنا الزينيي”.
ودعا الفوعاني إلى أن “يكون الخطاب العاشورائي خطابا بعيدا عن الطابع الطائفي، وأن يكون خطابا إسلاميا إنسانيا عاما، ومواجهة دعوات التطرف، وعدم إفساح المجال للخطاب الفتنوي”.
وأشار الفوعاني إلى أن “لا داعي للسجالات والخلافات التي تزيد من التعقيدات والعقبات امام انتخاب رئيس للجمهورية، فالمطلوب بذل الجهد والتلاقي والتفاهم والتشاور وفقا لما كان دولة الرئيس نبيه بري قد اعلنه مرارا وتكرارا ان الحل يكمن بالحوار والتلاقي وهذا ما أكده الجميع داخليا وخارجيا”.
وقال الفوعاني: “هناك مشكلة حقيقية تهدد لبنان من الباب الاقتصادي ولكن هذا البلد لديه قدرات بشرية بحاجة الى حسن ادارة والاستفادة من ثروتنا الاساس، وهي هذا الانسان .الذي هو من أولى اهتماماتنا واننا في حركة أمل سنبقى نعمل من أجل هذا الإنسان وندافع عن حقوقه ونقف إلى جانبه ومن اجل مستقبل هذا الوطن كما عبر الإمام القائد السيد موسى الصدر ليبقى وطن نهائي لجميع أبنائه”.

وختم الفوعاني بالقول إن “شخصية الإمام الحسين شخصية عالمية تجاوزت إطار الزمان والمكان لتحضر في كل ميادين الاصلاح على امتداد تاريخ الامة، وغدا الإمام الحسين ملهم الأحرار في العالم يستمد غاندي عنوان الانتصار: “تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوما فانتصر،تتحرر البلاد،بعد أن تتأكد قادتها أن الصوت هو صوت الانتصار،الذي لا يقيم وزنا لآلة القتل والتدمير،ينتصر الدم في كربلاء وينتصر في الجنوب وغزة وفلسطين..عندما استمد سماحة الإمام القائد السيد موسى الصدر تعاليم الإسلام القرآني الذي رسم معالم الحياة الاجتماعية والسياسية واعتبر الإمام الصدر أن مفهوم الحسينية هو مفهوم حركي يغادر الزمان والمكان ويصبح الشهداء فوجًا معاصرًا للحسين،ويكتب شهيد الحركة وجريحها بالدم القاني:”كونوا مؤمنين حسينين”…،ولقد استشرف الإمام الصدر خطر اسرائيل الوجودي ،فدعا إلى تحصين وحدتنا الداخلية والتمسك بمصادر القوة المتمثلة: بالمقاومة والجيش والشعب، وأسقط فكرة :أن العين لا تقاوم المخرز،من خلال رجال باعوا الله جماجمهم، وأطلق فعل الحديث:”اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام، وقاتلوهم باسنانكم واظافركم وسلاحكم مهما كان وضيعا”،وأسقط عقدة تضخيم قوة العدو ،ليظهر وهن العدو انتصارا لحركة امل في خلدة واسقاط اتفاق الذل في أيار بانتفاضة شباط، وصولا إلى التحرير، ووصولا إلى اسقاط عدوانية تموز والانتصار في شهر آب، ٢٠٠٦.وصولا إلى الدفاع عن الجنوب ولبنان في هذه الأيام، ومن هنا ندرك البعد الحقيقي لعاشوراء، وندرك أن حركة امل حولت هذا الأمر إلى قوة مقاومة ،وجذوة حياة، وهذا صدى الإمام الصدر الذي اعتبر أن الحسين لا يحتاج إلى البكاء، بل يحتاج إلى من يستلهم منه أفكاره في المقاومة والجهاد والإصلاح”.

الشيخ حسن عبدالله

بدوره، قال المسؤول الثقافي المركزي الشيخ حسن عبدالله: “قدم الإمام الحسين نفسه من أجل إصلاح هذه الأمة، خروج الإمام الحسين من أجل الإنحراف والظلم ما كان الظالم يجرؤ على الإمام الحسين لولا الإنحراف المجتمعي، مجلس الحسين يهدم كل ما بناه أهل الباطل”.

واضاف: “شهر رمضان وعاشوراء تحدي حقيقي لمن يزرع الباطل بين الناس، لقد تحارب المجلس العاشورائي ولكن بقي أقوى واستطاع أن يتجاوز الموالين والمحبين، وينقل في كل العالم”، وأكد أنه “يجب تصحيح الخطأ في مجالس الحسين (ع) فلاسفة بعض المعتقدات الإسلامية في الإلتزام”.

وتابع: “طالما مجالس الإمام الحسين تقام نحن بخير والاسلام بخير وهناك مشكلتين ونحن مطمئنين ولكن نرى أن الظلم والانحراف”، مشيراً إلى أنه “يجب أن نزيل الحواجز المستطنعة من ترجمة واقعت الطف بسلوكنا ومجتمعنا”.

وذكر أن “الوقوف على المنبر نابع من صدر المتحدث من ايمانه وولائه وعقيدته وأن تحب لأخيك ما يحب لنفسه والاهم هو الإخلاص لل الله ولرسوله وأهل بيته موارد الإخلاص”.

ممثل السفارة الإيرانية

وقال المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية في لبنان السيد: “السلام على بقية الله في أرضه، الإمام موسى الصدر عبد لنا الطريق لنسير عليها خلف الإمام، حيث قال إن أمل ارثتها في ثورتك يا وارث الأنبياء”.

حز— الله

كما وقال ممثل حز— الله في المؤتمر، إن “المنبر الحسيني هو تفعيل وحركة نهضة الأهداف الحسينية لمراعاة المشهد الثقافي والمادي والمعنوي والإجتماعي والتربوي والهدف لإصلاح في الأزمة الإسلامية من الإنحراف”.

واشار إلى أن “تعزيز دور الأسرة في كربلاء كزوج وزوجة وابناء، حتى تكون المنبر للإصلاح يجب أن نصل الجذور لحل الإنحرافات، والتركيز على الهجوم الغربي على مجتمعاتنا الحسينية”.

وأكد أن “المطلوب إحياء الأهداف السامية التي من اجلها استشهد الإمام الحسين (ع)”.

وصدر عن المؤتمر التوصيات التالية:

-كخطباء ومبلغين وخدمة منبر مشرف، نوجه الناس بأرقى الطرق، بقاعدة الأية الشريفة (الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه) وذلك بأن تقيم المعلومة بصحتها وعدم شخصنتها بالاشخاص وعدم الانسياق الى ممنوعية القياس بهم بل هم الاقتداء والتوجيه والتعليم

-اندماج الموضوعات ذات الابتلاءات الحالية والأنية، وليس الطرح بعيداً عما يعانيه مجتمعنا الاسلامي وعلى حدود طرح العقائد الاسلامية والاخلاق الحميدة وكيفية اصلاح الفرد والمجتمع بعد ذلك.

-إننا نربأ بالخطيب الذي يكون في معظم مجلسه مهتما بالاطوار الجديدة التي قد تتناسب مع المحرم او على حساب عظة وتوجيه المجلس والسيرة باصلاح المفاسد في اولادنا وشبابنا وفتياننا بل وكل مجتمعنا حيث الميزان الأرجح والمكس الانجح بتوجيه المجتمع لأخذ من “الكساب الكريم” و”سنة العبرة الطاهرة”.

-نصح المؤمنين والمستمعين وتعليهم اسس دينهم، الكثير من الناس ليسوا بمتشرعة ويفتقدون للفقه في احياء امر اهل البيت (ع)، ويفهمون الاحياء على قدر تفكيرهم، حتى ولا يعرفون الاثر السلبي وما يخلفه ذاك التفكير غير الكامل، وبما يترك في النفوس ولو بمرور السنوات والايام.

-ان المجالس تساهم في اصلاح كل فئات المجتمع، نظراً لحضور معظمهم في المجالس فلا بد من ترسيخ محبة الدين واهل البيت (ع)، لتحصين الكل من البدع والخلو.

ندوة لأمل بذكرى قسم صور، الفوعاني:متمسكون بالقرار ١٧٠١ والعدو الصهيوني هو من يخرق مندرجاته ولن ندخر وسيلة لمواجهة العدو الصهيوني

اعتبر رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني خلال ندوة فكرية عبرتطبيق zoom لمناسبة ذكرى القسم في مدينة صور١٩٧٤
حيث قال: “لصور دوّى قسم كأنه القرآن الناطق، لتعب الفقراء والمحرومين لأنين الجرح، لقبس الشهادة ، لموج البحر آنَ لا يهدأ: لموسى الصدر وفاء وعهد وما بدلنا…
وقد جاء يوم قسم صور متلازما مع عيد العمال فكان قسم الامام ينطلق من هذه الشريحة التي تمثل معظم الناس وضرورة انصافهم بما يؤمن لهم حياة كريمة..
واضاف الفوعاني:ان القسم هو عهد ووفاء بين خط المقاومة وبين الناس وقضاياهم الاجتماعية والاقتصادية والصحية والتربوية والاجتماعية ،بين رؤيوية متقدمة ارادها الامام موسى الصدر ان تتحول حالة الحرمان إلى حركة لا تهدأ حتى لا يبقى محروم واحد أو منطقة محرومة
وذكر الفوعاني ان قسم صور كما قسم بعلبك في العام ١٩٧٤شكل انطلاقة حركة أمل وكانت حركة رائدة تؤمن بمشروع الدولة العادلة، والدولة التي لا تصنف المواطنين،والدولة التي تؤمن انتظام الشأن العام ،والدولة التي تتبنى الحاجات التي تعطي ثقافة انماء مستدام في كل الوطن ،
واستحضر الفوعاني مقاطع من القسم وما تضمنته من رؤى استشرافية كانت وما زالت عنوان ميثاقنا ،مشددا على ضرورة حفظ الوطن والانسان وحفظ المقاومة والوحدة الداخلية
الفوعاني اشار ان حركة أمل مازالت رائدة مشروع المقاومة ورأس حربة في مواجهة العدوانية الصهيونية المتمادية وشهداؤنا اثبتوا حضورا على مستوى وطنيتهم وهم الذين آمنوا بوطن نهائي لجميع أبنائه…

وفي مقاربة الملف السياسي رأى الفوعاني ان ما يؤكده الرئيس نبيه بري دوما ان لبنان لا يريد الحرب وهو منذ لحظة بدء العدوان عليه لا يزال ملتزماً بقواعد الإشتباك التي يتمادى العدو الصهيوني بخرقها مستهدفا عمق لبنان وقراه وبلداته الحدودية الجنوبية وهي (أي اسرائيل) لم توفر في عدوانها المدنيين والاعلاميين والمساحات الزراعية وسيارات الاسعاف مستخدمة أسلحة محرمة دولياً.
ويؤكد الرئيس بري ان لبنان بإنتظار نجاح المساعي الدولية لوقف العدوان على قطاع غزة،.(حيث أثبت الفلسطينيون ان المقاومة وحدها تحفظ الكرامات، وعجز العدو ان يحقق هدفا واحدا رغم المجازر والمذابح …)والذي حتماً سينعكس على لبنان والمنطقة وسيكون عندها جاهزاً لمتابعة المباحثات حول تطبيق القرار الأممي رقم 1701، الذي كان لبنان ولا يزال ملتزماً ومتمسكاً به.وبذات الوقت لن ندخر وسيلة لمواجهة العدو عند اي محاولة للاعتداء على لبنان وهذا ما يؤكده شهداؤنا في حفظ الوطن والجنوب
واضاف الفوعاني ان الرئيس بري أثار أيضاً أهمية دور الأونروا مطالباً الدول التي أوقفت تمويلها للمنظمة بإعادة النظر بقرارها نظراً لأهمية الدور الذي تؤديه تجاه اللاجئين الفلسطينيين.
وحول النازحين السوريين أعتبر الفوعاني ان بري وخلال اللقاء مع الموفدين الاوربيين كان لقاء عملياً بإمتياز مقترحاً تشكيل لجنة بين لبنان والإتحاد الاوروبي لمتابعة الزيارة والإجتماعات التي واكبتها، و التأكيد على أهمية التواصل من سائر الأطراف المعنية بمقاربة ملف النازحين مع الحكومة السورية مباشرة التي بات حضورها على معظم أراضيها. وهو الحل الوحيد بعيدا عن كل ما يثار إعلاميا فالحوار المباشر مع سوريا هو المدخل الاساس لهذه القضية

برعاية المفتي الصلح حاجز محبة وإفطار رمضاني لمركز القرآن

لمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وبمبادرة من فاعلي خير وبرعاية المفتي الشيخ خالد الصلح أقام شبان وشابات من مركز ذو النورين لخدمة القرآن الكريم، حاجز محبةٍ لتوزيع المصاحف والمياه والتمر على المارَّة في سوق بعلبك قُبيل الإفطار ، ثم أُقيم إفطارًا ضمَّ بعضًا من طلاب المركز في رحابه بجوٍّ فيه الإلفة والمحبة والتعاون.
وتوجه المفتي الصلح بالشكر لإدارة المركز والمعلمين : جزى الله خيرًا من ساهم في تقديم المياه والتمر، وبارك الله في الشبان والشابات المتطوعات. وتقبَّل الله الصيام والقيام وأعمال الخير والإحسان.

الفوعاني من الهرمل: المطلوب ملاقاة الرئيس برّي في منتصف الطريق بالتزام الحوار كمخرج سليم لانتخاب رئيس للجمهورية

احيت حركة امل مولد الامام المهدي في حسينية بلدة الشواغير في الهرمل بحضور رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني ،رئيس اتحاد البلديات نصري الهق ،رئيس بلدية الشربين علي ناصر الدين ،رليس بلدية فيسان ناجل جعفر ،عضو المجلس الاستشاري الحاج ابو هيثم ناصر الدين ومسؤول المنطقة محمد نديم ناصرالدين ورؤساء بلديات ومخاتير وقيادات حزبية وفعاليات اجتماعية وتربوية وبعد تواشيح دينية من وحي المناسبة.

ألقى رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني كلمة جاء فيها:” ان فكرة الامام المهدي وفكرة المخلص فكرة يقينية تمتد عميقا في بناء عقائدي متماسك،ينظر إلى اهمية الاستعداد الايجابي من خلال الامر بالمعروف ومحاربة الباطل والوقوف الى جانب المعذبين والمحرومين واستشهد الفوعاني بكلام للامام موسى الصدر حول فكرة المهدوية: “الفكرة، بصورة موجزة، لا تختص بهذه الطائفة، بل في كتب أحاديث المسلمين، بجميع مذاهبهم، مئات وألوف من الروايات، تدلّ وتثبت أن النبي الكريم عليه الصلاة والسلام قال: “لو لم يبقَ من العالم إلا يوم واحد، لطوّل الله ذلك اليوم حتى يأتي رجل من أهل بيتي، اسمه اسمي، وكنيته كنيتي، يملأ الأرض قسطًا وعدلًا، بعدما ملئت ظلمًا وجورًا”…ثم الفكرة، كانت ولا تزال عامة، تشمل مفاهيم جميع الأديان. فانتظار المخلّص، وانتظار المنقذ، وانتظار الروح الحق المعزِّي، وانتظار أمر ما، موجود عند جميع الفرق والأديان، وعند جميع المتشرعين بالشرائع..ثم إن الفكرة تتجاوز النطاق الديني، وتشمل النطاق العلمي أيضًا؛ فإذا لاحظنا سعي البشر في مختلف حدوده، وفي متنوع حقوله: في حقل العلم، والفلسفة، والأدب، والتجارب الاجتماعية، وتجربة الأنظمة والقوانين، نجد أن البشر متحرك نحو الكمال، ونحو الأفضل في جميع شؤون حياته.”…ومن هنا فالتمهيد يكون بالوقوف في وجه الطغاة والمنافقين ونصرة الحق…

واضاف: علينا أن نقف دائما عند حقوقنا ، وأن لا نرضى بالحرمان حتى لا يقع علينا ظلم التاريخ، والامام الصدر هو القائل إذا تكلمتم تكلم معكم التاريخ، وإذا سكتم عندئذ سوف يسكت عن حقكم، وعندئذ سوف يسود الباطل وسوف تتحولون من أمة كانت خير أمة أخرجت للناس، إلى أمة لا قيمة لها في هذا المجتمع، وفي هذا العالم”.وهذا مفهوم الاسلام القرأني وهذا مفهوم التمهيد الايجابي للامام المهدي(عج) الفوعاني رأى ان حركة أمل كانت وستبقى في أماكن تشمخ بنا حضورًا: افواج مقاومة ودعاةَ حوار…ونسعى في حركة أمل من أجل تكريس هذه المصطلحات في خدمة المواطن.من جهة اخرى تؤكد الحركة بأنها كما كانت مبتدأ المقاومة وخبرها في مواجهة العداونية الصهيونية،ها هي اليوم رأس حربة في المقاومة وهي أبدًا صدىً لصوت موسى الصدر “اذا التقيتم العدو الاسرائيلي قاتلوه بأسنانكم وأظافركم وسلاحكم مهما كان متواضعًا”.. ومن هنا كان شهداء حركة امل يثبتون بالدم صوابية منطلقاتنا وخياراتنا في حفظ الوطن وفي قلبه الجنوب ..وما رأيناه من خلال مراسم التشييع في الجنوب ما يؤكد مجددا اننا رأس حربة في مواجهة العدوانية الصهيونية المتمادية وشهداؤنا اثبتوا حضورا على مستوى وطنيتهم قل نظيرها..

واضاف الفوعاني ان ما يجري في غزة والضفة والجنوب اللبناني هو حرب على الحجر والبشر، ومشهد استهداف المستشفيات من قبل العدو الصهيوني في فلسطين والمجازر في لبنان يؤكد حقيقة ممارسات العدو الصهيوني الإجرامية.والشواهد في النبطية وقبلها في عيناتا وبالامس في مجدل زون حيث الطفلة امل الدر شاهد على طفولة تذبح أمام العالم الذي يصم عقلا وفكرا عن جرائم العدو وعن الوضع الداخلي في لبنان قال الفوعاني المطلوب ملاقاة الرئيس برّي في منتصف الطريق بالتزام الحوار كمخرج سليم لانتخاب رئيس للجمهورية ضمن خارطة طريق من أهم بنودها مواصفات الرئيس العتيد، رئيس يستشعر الخطر الصهيوني والأخطار المحدقة بلبنان وأن يكون له حضور وقبول على المستوى العربي والدولي.

وقال الفوعاني أن بعض الأصوات التي تعمل على توهين عمل المقاومة بل ومحاولة تحميل المقاومة جميع الأخفاقات الداخلية لهؤلاء نقول المقاومة هي التي حضنت لبنان والمقاومة هي التي أرغمت العدو على الخروج من لبنان ونؤكد لهؤلاء أن الذي لا يؤمن بمسألة العداء لإسرائيل لا يحق له الحديث عن دور المقاومة ونحن في نفس الوقت نتمسك بالجيش والشعب والمقاومة، وناشد الفوعاني الدولة بإعطاء الأولوية للمناطق التي تتعرض لإعتداء العدو الصهيوني اليومية وذلك بتأمين مقوّمات الصمود والوقوف إلى جانب الناس في هذه الظروف العصيبة،وضرورة ان تلتفت الدولة الى حرمان منطقة بعلبك-الهرمل وعكار والشمال حيث الفقر المدقع وغياب خدمات الدولة سمة هذه المنطقة.

محفوظ استقبل نقيب المصورين مؤكدا حمايتهم ودعمهم في المؤسسات الاعلامية

التقى رئيس المجلس الوطني للإعلام عبد الهادي محفوظ نقيب المصورين الصحافيين علي علوش و تم عرض لشؤون النقابة.

 

وأكد محفوظ خلال اللقاء “دعمه لنقابة المصورين التي تعمل في ظروف صعبة، وتنقل الحقيقة و الصورة الصحيحة”، مشدداً على “ضرورة تعزيز دور النقابة وحماية المصورين في كل المؤسسسات الإعلامية  شرط أن تتوافر  لديهم الشروط المطلوبة للمصور الصحافي”.
 

كما اكد” دعمه مساعي نقابة المصورين ورئيسها لتعجيل خطوات التشريع لنقابة المصورين ،ودعمه فكرة ان تقوم النقابة بتدريب جميع المصورين في المواقع الالكترونية و تسليحهم بالمعرفة اللازمة”، مبدياً “استعداده لوضع قاعة المجلس بتصرف رئيس النقابة”.