أمين سلطان يتألّق بـ”أنا بهواك”..وماذا عن مشاريعه المستقبلية؟

أصدر الفنان أمين سلطان أغنية جديدة له بعنوان “أنا بهواك” من كلمات زياد حسن وألحان عمر عادل وتوزيع خاتشيك ملخسيان، ليعطيها بصوته وأدائه المميزين لمسة رومانسية ملؤها المشاعر والأحاسيس الجميلة.
ونالت “أنا بهواك” اعجاب المتابعين حيث حقق الفيديو الخاص بها نسبة مشاهدة عالية على التيك توك ومواقع التواصل الإجتماعي.
وفي حديث خاص، كشف أمين سلطان عن فرحه الكبير بردود الفعل والأصداء الإيجابية التي تتركها الأغنية الجديدة محققةً النجاح الكبير، حيث تلقى انتشاراً في حفلات الأعراس وكل مناسبات الحب كون لونها وموضوعها الرومانسي يتناسبان مع هذه الأجواء.

وكشف أمين سلطان عن زيارته لمصر “أم الدنيا التي يعشق ترابها” كما يردد دائماً، في أيلول القادم حيث سيسجّل ثلاث أغانٍ لينتقل بعدها الى لبنان حيث سيمضي أكثر من شهر ونصف يسجّل خلالها خمس أغانٍ من كلمات وألحان طوني أبي كرم وأغنيتين من كلمات وألحان أحمد بركات. وكان أمين سلطان قد أصدر أغنيتين من كلمات وائل سراج عديرة وألحان حسان زيود.

ألف مبروك لأمين سلطان على “أنا بهواك” كلاماً ولحناً وأداءً، وكل التمنيات له بالتوفيق في أعماله المقبلة.
رابط اليوتيوب:

مهرجانات بعلبك الدولية
لا لنقل مهرجانات بعلبك: حافظوا على رمزيتها التاريخية

منذ انطلاقها، ارتبطت مهرجانات بعلبك الدولية بقلعة بعلبك التاريخية ومدينة بعلبك العريقة. لم تكن هذه المهرجانات مجرد حفلات موسيقية، بل كانت تجسيدًا لروح المدينة وصمود أهلها، حيث استمدت قوتها وجاذبيتها من هذا الموقع الجغرافي الفريد الذي يجمع بين الأصالة والتاريخ. ويجب على اللجنة المنظمة أن تعي أن مهرجانات بعلبك الدولية ليست مجرد اسم لمهرجانات، بل هي متجذرة بإسم وموقع وتاريخ بعلبك وقلعتها.

مدينة بعلبك وأهلها لديهم تاريخ طويل من الصمود والمثابرة. فقد تعرضت هذه المدينة على مر العصور للعديد من التحديات، لكن أهلها دائمًا ما كانوا ينهضون من جديد، مؤكدين على حبهم للحياة وتمسكهم بتراثهم الثقافي الغني. من هنا، كانت المهرجانات الدولية تمثل رمزًا لهذه الروح القوية، حيث تتجمع الأنغام والموسيقى لتعبر عن هذا الصمود والتفاؤل.

في الشهور الأخيرة، شهدت المنطقة ظروفًا أمنية صعبة جعلت من إقامة المهرجانات في قلعة بعلبك تحديًا كبيرًا. لكن يبقى السؤال: هل كان من الأفضل نقل المهرجان إلى بيروت، مما يفقده جوهره ومغزاه التاريخي؟ أم كان من الأجدى إلغاؤه هذا العام حفاظًا على رمزيته العميقة؟

مدينة بعلبك ليست مجرد مكان، بل هي رمز للصمود والثقافة والتاريخ. على مر السنين، عاش أهل بعلبك ظروفًا قاسية، لكنهم لم يفقدوا أبدًا حبهم للحياة وحرصهم على الاحتفال بتراثهم. المهرجانات كانت دائمًا رمزًا لهذه الروح القوية، وكانت قلعة بعلبك خلفية مثالية لهذه الاحتفالات، حيث تجتمع الأصوات والألحان لتروي قصة المدينة وأهلها.

البيان الصادر عن لجنة مهرجانات بعلبك الدولية يشير إلى أهمية الثقافة كحافز للوحدة والسلام. لكن، يمكننا التساؤل: هل تتحقق هذه الرسالة فعلًا إذا نقلنا المهرجان إلى بيروت؟ أم أن قوة الرسالة تكمن في ارتباطها بالموقع الأصلي للمهرجان؟

في الختام، نتمنى أن تعود مهرجانات بعلبك إلى موقعها الأصلي، ونحن إذ نفهم القلق الأمني ورغبة إدارة المهرجان في الحفاظ على سلامة الحضور، لكن رمزية إقامة المهرجان في بعلبك لا يمكن تجاهلها. بعلبك ليست مجرد مدينة، إنها رمز للصمود والإصرار كما للأمل والسلام، ونقل المهرجان يفقده جزءًا من هذا الإرث العريق. وكما قال وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى العام الماضي: “المهرجانات تستمد أهميتها من عظمة بعلبك وبهائها، فالمجد يستقى من بعلبك”.

رغيد جابر يطلق”حقي رجعلي”..وهذا ما قاله عن ديو مع هؤلاء النجوم!

أطلق الفنان رغيد جابر عمله الجديد “حقي رجعلي” من كلمات الشاعر ايهاب روزا وألحان مصعب الخطيب وميكس وماسترينغ عنان أبو زيدان.

وفي حديث خاص لموقعنا كشف رغيد أن موضوع الأغنية يتناول عودة شخص لحبيبه نادمًا باكيًا بعد ان تركه لكن الحبيب يكذب دموعه ويرفض مسامحته على ما تسبب له به من جراح ليقرر أن يأخذ حقه منه بنسيانه له ليعيش نفس العذاب الذي سبّبه له.
ونالت الأغنية إعجاب كل من استمع اليها حيث حققت نسبة مشاهدات مرتفعة عبر اليوتيوب ووسائل التواصل الاجتماعي كما ووصل الكثير من رسائل التشجيع والمديح لرغيد من فنانين وموسيقيين وجمهور.

واعرب رغيد عن ارتياحه الكبير لتعاونه مع طاقم العمل المحترف، حيث شكر بشكل خاص كاتب كلمات الاغنية الاستاذ ايهاب روزا الذي بدوره شجعه وزوّده بتوجيهاته البناءة،
بالإضافة للملحن مصعب الخطيب والموزع الاستاذ عنان ابو زيدان الذي دعمه ايضًا، وطاقم التصوير المؤلف من جلاء دغش وشحادة فرج، كما توجه بشكر خاص للاستاذ نيكولا مطر على دعمه.

وتمنى رغيد أن يقدم في المستقبل ديو مع مروان خوري وملحم زين وآدم حيث اعتبر أن التعاون معهم يشكل فرصة استسثنائية لو قدّر له ذلك، كما والفنانين ناصيف زيتون والشامي.

يحضّر رغيد لإصدار اغانٍ جديدة في الفترة المقبلة كما ولإحياء سلسلة من الحفلات في انحاء الوطن العربي.

وختم رغيد موجهاً تحية للشعب اللبناني الراقي والداعم للفن حيث أن لبنان هو بلد الفن الاصيل والموسيقى الرائعة ومنه انطلق ولمع أرقى الفنانين الذين حققوا النجاح تلو الإخر في كل أنحاء العالم العربي، متمنياً للبنان وشعبه كل السلام والإزدهار.

صوت مهرجانات بعلبك الدّوليّة يصدح رغم الظّروف

حلم كلّ فنان، وكلّ فرقة موسيقيّة المشاركة في مهرجانات بعلبك الدّوليّة، الحدث العالمي الثّقافي والمتميّز. والذي يقام منذ عام ١٩٥٥ ، والذي تستقبل من خلاله بعلبك زوّارًا من جميع أنحاء العالم لحضور هذا المهرجان السنوي.
“كنا نحضّر في الأساس منذ أشهر لحفلة تقام بين أعمدة معبد باخوس في قلعة بعلبك، وكان أملنا بأن يسمح لنا الوضع الأمني بتقديم حفلة واحدة على الأقل، لا تكون عادية بل رمزية تحمل رسالة مرتبطة بالأوضاع التي نمر فيها” . بهذه الجملة عبّرت رئيسة المهرجانات نايلة دو فريج عن عملها منذ اشهر، إلّا أنّ الظروف الأمنية في جنوب لبنان والاعتداءات المتكررة للعدو الصهيوني والتي وصلت الى منطقة بعلبك في اكثر من مرة بالإضافة الى رفض الفنانين والفرق الموسيقية إقامة أي حفل في قلعة بعلبك للأسباب نفسها وغياب التمويل اللازم كما أنّ شركات التأمين رفضت تغطية أي نشاط يقام في بعلبك للأسباب نفسها، كل ذلك دفع منظمي مهرجانات بعلبك الدولية، للاستعاضة عن المهرجان الدولي بحفلة موسيقية واحدة لفنانين لبنانيين وفلسطينيين خلال أغسطس/ آب المقبل في بيروت.
تضيف نايلة دو فريج أتفهم المواقف المعترضة عبر شبكات التواصل الاجتماعي على عدم إقامة المهرجان في بعلبك “وخصوصًا أن أهالي بعلبك ينتظرون المهرجان من سنة الى أخرى”، لكنها أكدت أن “الخيار كان بين توقّف المهرجانات هذه السنة، أو إقامتها في بيروت”. ودعت دو فريج أهالي بعلبك إلى أن “يتفهّموا أيضًا قرار إدارة المهرجانات إذ أنها لا يمكن أن تتحمل مسؤولية ترك الناس يخاطرون، نظرًا إلى احتمال حصول تطور أمني”، وذلك بسبب المواجهات المستمرة منذ نحو عشرة أشهر، حيث تعرّضت بعض المناطق في شرق لبنان بينها في محافظة بعلبك، لضربات جوية إسرائيلية.
لجنة مهرجانات بعلبك الدولية اشارت في بيان لها انه “على الرغم من الأحداث الأمنيّة المؤلمة التي تعصف بالمنطقة وبلبنان، تودّ مهرجانات بعلبك الدوليّة التأكيد على أهمية الثقافة كحافز للوحدة والسلام”.
أضاف البيان، “في عالم يتّسم بالسلبيّة، يظلّ إلتزامنا برسالتنا الثقافية ثابتاً، لا يتزعزع. وبهذه الروحيّة تقدّم مهرجانات بعلبك الدوليّة “أوتار بعلبك”، يوم الخميس ٢٩ آب ٢٠٢٤ بمشاركة كبار عازفي العود من لبنان وفلسطين: شربل روحانا وفرقته السداسية في الفصل الأول من الحفل. الثلاثي جبران وفرقته الموسيقيّة في الفصل الثاني من الحفل”.

وأكد البيان الى ان هذا الحدث الموسيقي المزدوج الفريد “يهدف الى الإضاءة على أهميّة الحوار والتناغم الثقافي ردّاً على العنف المحيط بنا”.

وختم البيان الى انه “كان من المقرّر أن يقام هذا الحفل في بعلبك، ولكنه سينقل أخيراً الى مسرح كركلا في حرش تابت، بيروت، بسبب الظروف الأمنيّة الراهنة. إن رمزيّة هذا المكان تبرز التضامن الثابت بين مسرح كركلا العريق ولجنة مهرجانات بعلبك الدوليّة”.


بين مؤيد ورافض لإقامة المهرجانات في بيروت تبقى بالنسبة لنا ومن وجهة نظري وموافقة الكثيرين اقامته ولو في بيروت أفضل من عدم اقامتها ليبقى اسم بعلبك يتحدى رغم الظروف كل الظروف ويبقي لي أن أوجّه كلمة شكر للجنة مهرجانات بعلبك للأسباب التالية:
أولا، شكرا لإصراركم إقامة المهرجانات ولو في الحد الأدنى، رغم انه كان يمكن لكم ان تصدروا بيانا تعلنوا فيه إلغاءها بسبب الظروف، لكن اصراركم لإبقاء المهرجانات قائمة برأيي لا يستحق النقد من أي شخص وإن كنت احترم رأيه.
ثانيا، لاختياركم عازفين فلسطينيين في هذا الظرف وهذا بحد ذاته إعلان واضح عن دعمكم لفلسطين في هذه الظروف.
ثالثا، لاختياركم مسرح ابن بعلبك فنانها الأول مسرح كركلا وهذا أيضا احترامًا منكم لروحية بعلبك باختيار من يطلق عليه الكثيرون تسمية “العامود السابع من أعمدة قلعة بعلبك.”
رابعا، احترامكم لبيئة أهل بعلبك، في ظل استقبال أهلها للعديد من الشهداء الذي سقطوا و يسقطون على طريق القدس.
أما للرّأي العام لكم أن توجّهوا نقدكم البنّاء فالكلمة الطيّبة تخرج الثّعبان من وكره، ولكن كونوا موضوعيين و صادقين لأننا كبعلبكيين لن نتحمّل المسؤولية في تقديم الأمان للزوّار.


د. رانيا دندش

الفوعاني من الهرمل:الوحدة الوطنية هي أول مدماك في مداميك السيادة والاستقلال

أحيت حركة أمل الهرمل مناسبة العاشر من المحرم في مدينة الهرمل بحضور رئيس الهيئة التنفيذية الأخ مصطفى الفوعاني وقائم مقام الهرمل طلال قطايا و فعاليات تربوية واجتماعية وثقافية وسياسية ودينية ورؤساء بلديات ومخاتير وقيادات حركية.. وحشود غفيرة وفرق رمزية من كشافة الرسالة وفرق اللطم من الشباب والفتيات غصت بهم ساحات وطرقات الاحتفال وغطت رايات حركة أمل في مشهد نادر ساحات وطرقات الهرمل وقراها
الفوعاني
وألقى الفوعاني كلمة حركة “أمل”، فقال: حسينُ..نداؤنا /الصّوت المكلوم فينا
نمطر صَمتًا كأنه الموت .والموت يرود…فوق عفراء…وأحداق ذئاب
أجسادٌ ونبلها الحقد…تغدو
الجسد المشظى …رؤوس فوق عرش الكرامة..قربانٌ عند قمة التّاريخ ..
أكفّ ترتفع ضياءً وميثاقا ونهج امل وحي على خيرالعمل…آيات حقّ..والفوج المعاصر
وهم بقايا تاريخ عفن
ما بكاء الكون بين يديك ضعف..
ولا نحيب النّهر ضعف
ولا حزن الدّهر عند ظمأك ضعف…
ولا ذهول الهجير فوق مصرعك ضعف..
ولا المأتم المهيب العارج من الارض ا خوف..وضعف
أيّها النّازف مسكَا..
…وتزفّ روحك مصباحا للدين..
كفى بنا فخرًا..قوافل الكرامة تلقّنك الشهادة..
ما مصرعٌ هذا..أيها الامام..
مضينا نلملم صراخ الخيام الملتهبة في قصائدنا..تلالا في الطيبة ورب ثلاثين وشلعبون
نُضرم القوافي في ماء.. خلدة وفي بحر السادس من شباط…يروِي ظمأك
و ظلٍّ لم يتلقّف قرّ قلبك..
مضينا ..نجدّد الحزن والحرقة..
تستحضرك مراعفُ أقلام
وكربلاء تنضح في يراعنا ..حياةً وقوافل شهادة وما بدلنا…
واعتبر الفوعاني ان مفهوم الاسلام القرآني يتجلى من خلال الفهم الحقيقي لمعاني الثورة الكربلائية وهذا ما كان الامام القائد السيد موسى الصدر يركز عليه في استنهاض المجتمع وافراده وربطه بحركية التاريخ وبفهم واع ومسؤول للاحداث ومن هنا نرى إن الحسيني الذي يعمل على إحياء هذه المناسبة مدعو إلى أن يضبط آداءه وسلوكه على ضوء المباني الحسينية وأصلها القيمي.
وأكمل لكربلاء بعدٌ تربوي في صياغة الشخصية الملتزمة والمسؤولة والثابتة على الموقف والمستعدة لتقديم أغلى ما يملك المرء من أجل أهدافه وقضيته، كما هم اصحاب الحسين.
وتابع “الحسينيون اليوم يجب أن يكونوا الطليعة الملتزمة، يقدمون المثال في التضحية كما يحصل اليوم في الجنوب وفي غزةَ حيث القدس تنادي كل الشرفاء في هذا العالم
وأردف: “لم تكن صاحب مشروع سلطة في هذا العالم، بل كنت صاحب مشروع عزة وكرامة وانقاذ للرسالة التي شابها ما شابها في ذلك الزمان، نأتيك يا سيدي لنجدد العهد والوعد، ولنؤكد الوفاء بالإنتماء والانتساب الى هذه المدرسة الحسينية، التي هي مدرسة محمد ومدرسة عيسى وكل الأنبياء وكل العلماء، هي مدرسة الحق مقابل الباطل، مدرسة الخير مقابل الشر، مدرسة المظلومين مقابل الظالمين، مدرسة كل الأحرار في وجه المستبدين… حيث الشر المطلق يتسبيح الكرامات ويرتكب المجازر والمذابح.
وقال: نعاهدك ان نبقى في هذا الخط وفي هذه المسيرة، وندافع عن الانسانية كل الانسانية، ندافع عن وطننا لبنان، وكما حفظناه بوجه اسرائيل، نحافظ عليه ونصونه بدموعنا وعيوننا ودمائنا وقبضاتنا بنهجك وخطك ومسيرتك، متمسكين بهذا الوطن الذي بذلنا الدماء من اجل ان يبقى حرا سيدا مستقلا، محافظين عليه، مدافعين عنه، واقفين صامدين خلف جيشه البطل وخلف مؤسساته الامنية، داعين اخواننا وشركاءنا في هذا الوطن إلى كلمةٍ سواء ويدٍ ممدودة للخروج من كل الأزمات ولا سيما ما يتعلق برئاسة الجمهورية وإنتظام عمل المؤسسات وهذا ما نادى وينادي به دولة الرئيس الأخ نبيه بري.
نحن في حركة امل كنا ومازلنا بالقدر، الذي ندافع فيه عن أرضنا وشعبنا، نقف فيه الى جانب اهلنا في كل صغيرة وكبيرة، الى جانب المحرومين والمعذبين والمقهورين.
واعتبر أن “الوحدة الوطنية هي أول مدماك في مداميك السيادة والاستقلال، الوحدة الوطنية هي عنوان من عناوين بقاء هذا الوطن، داعين كل أهلنا وكل شركائنا في هذا الوطن إلى التلاقي والتعاون من أجل المصلحة العامة”.
أولاً : العمل دون هوادة من أجل حفظ لبنان وطناً عزيزاً قوياً واحداً موحداً لجميع أبنائه ، ورفض ومقاومة أي محاولة للتقسيم أو الفدرلة تحت أي عنوان من العناوين بكل الوسائل المتاحة ديمقراطياً ووطنياً وقانونياً .
ثانياً : تجدد الحركة تمسكها بالحوار والتلاق والتشاور نهجاً وسلوكاً في مقاربة كافة القضايا والعناوين الخلافية ، لاسيما السياسية منها وفي مقدمها الأزمة الراهنة المتصلة بإنتخاب رئيس للجمهورية ، وهي في هذا الإطار منفتحة ويدها ممدودة بإتجاه أي مسعى يفضي لإنجاز هذا الإستحقاق وفقاً لقواعد الدستور وتحت قبة المجلس النيابي .
ثالثاً : في الشأن المتصل بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان من بوابة الجنوب وفي الوقت الذي تؤكد فيه الحركة دعمها الجهد الذي تقوم به السلطات الرسمية اللبنانية بإتجاه المجتمع الدولي من أجل إلزام الكيان الإسرائيلي بكل مستوياته السياسية والأمنية والعسكرية بتطبيق كافة مندرجات القرار الأممي 1701 ، والكف عن إستباحته له منذ لحظة صدوره في آب من العام 2006 بأكثر من 30000 خرق ، براً وبحراً وجواً ، فضلاً عن ضم الشطر الشمالي من قرية الغجر ، فأن الحركة بإنتظار كبح جماح هذه العدوانية وأطماعها وإنطلاقاً من الواجب الوطني الملقى على عاتق كل لبناني ، فإن كل حركي معني بأن يكون فدائياً للدفاع عن حدود أرضنا المقدسة الى جانب كل مقاوم مخلص لأرضه وترابه ووطنه لبنان في مواجهة أي محاولة للإجتياح أو للإحتلال .
كما أن الحركة معنية بتأمين كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني في نضاله ومقاومته المشروعين لتحقيق حلمه بالعودة والتحرير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، وهي تدعو المجتمع الدولي الى المسارعة والعمل الجاد لوقف حرب الإبادة التي يواصل الكيان الإسرائيلي شنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربيه منذ أكثر من ثمانية أشهر وحتى الآن على نحو بات إستمرارها لا يمثل إساءة وصفعة للإنسانية فحسب إنما يمثل تهديداً للمنطقة بأسرها ويضع الأمن والاستقرار فيها على شفير إنفجار لا تحمد عقباه .
رابعاً وليس آخراً : ان إستشهاد الإمام الحسين وإبناءه واصحابه عليهم السلام هو الدعوة الى هجرة للفتنة ودعوة دائمة للوحدة والثبات على القيم والمبادئ ، والشعار دائماً “حسينيون ونبقى” لا نعطي إعطاء الذليل ولا نفر فرار العبيد

وختم “هذا الوطن يتسع للجميع، لا يمكن لطائفة من الطوائف أن تختزل هذا الوطن لصالحها، ولا يمكن لطائفة مهما كانت قوتها، أن تعزل باقي الطوائف، الحل الوحيد والمجال الوحيد هو أن يتلاقى الجميع حول مصلحة هذا الوطن وحول مستقبل هذا الوطن، لأن هناك أعداء يتربصون بهذا الوطن، متربصون بالجميع بالمسيحيين والمسلمين، بالطوائف والمذاهب، لأنهم يرون في هذا الوطن تحدٍ لوجودهم، تحد للصهيونية، تحد للمنطق اليهودي، تحد للتكفير، وواجبنا نحن أن نواجه هذا التحدي بمزيد من الوحدة والتكاتف والتعاون”.

الفنان رائد يطلق أغنيته الجديدة “عالمي” بإحساس عالٍ

أصدر الفنان رائد أغنيته الجديدة بعنوان “عالمي” من كلمات الشاعر ايهاب روزا وألحان الملحن أيهم روزا وتسجيل ستوديو مصطفى عبد الرضا، حيث حققت نسبة مشاهدات عالية منذ اللحظة الأولى لنشرها عبر منصة اليوتيوب ووسائل التواصل الإجتماعي.
ويشيد رائد برقي التعاون بينه وبين الأخوين روزا في هذه الأغنية التي أعجبته كلاماً ولحناً منذ أن سمعها حيث يتمحور موضوع الأغنية عن الحبيبة التي تحدث نقلة نوعية في حياة شريكها لتصبح عالمه وتسرق كل اهتمامه.
وكان رائد قد أصدر سابقاً عدة أعمال حققت النجاح والإنتشار مثل “جسد بلا روح” و”مش قادر أوصلك” و”بلحظة بمحيكي” “وكيف ولوين” و”المحترم” و”طير” فكتب ولحّن العديد منها ليضيف لرصيده موهبتي الكتابة والتلحين الى جانب موهبة الغناء التي يعطيها كل تركيزه واهتمامه، حيث ينوّع رائد بالألوان التي يقدمها بين الرومانسي والطربي والشعبي ليرضي كل الأذواق ويلبّي طلبات الجمهور.

يحضّر رائد للعديد من المشاريع القادمة والأغاني الجديدة التي هو بصدد إصدارها وتقديمها لجمهوره، إذ كشف عن إحيائه لسلسلة من الأعراس والحفلات الخاصة بالإضافة لحفل في أبيدجان وعدد من الحفلات في مناطق لبنانية عدة خلال فصل الصيف.
ألف مبروك لرائد على عمله الجديد “عالمي ” وكل التوفيق له في مشاريعه المقبلة للإستمرار بنفس المستوى من الأعمال المميزة والناجحة!
رابط اليوتيوب:

الفوعاني خلال مؤتمر عاشورائي: للحفاظ على كرامة الإنسان وحفظ المجتمع

عقد المكتب الثقافي المركزي لحركة امل المؤتمر العاشورائي التاسع بعنوان: “دور المنبر الحسيني في محاربة الإنحرافات والظلم”، بحضور رئيس الهيئة التنفيذية الدكتور مصطفى فوعاني، المسؤول الثقافي المركزي الشيخ حسن عبد الله، المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية في لبنان السيد كميل باقر، مدير معهد سيد الشهداء للخطابة الحسينية الشيخ أمين ترمس، ممثل السيد السيستاني في لبنان الحاج حامد الخفاف، وكيل الشرعي العام الشيخ بشير النجفي، الشيخ علي بحسون.

الفوعاني
وألقى رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني كلمة خلال المؤتمر، تحدث فيها عن معاني وأهداف ثورة الإمام الحسين (ع) في مواجهة الظلم والفساد من أجل إحقاق الحق وحفظ الرسالة المحمدية.
وشدد الفوعاني على “ضرورة حفظ مبادئ الثورة الحسينية وتميزها عن باقي الثورات، بعمق أهدافها وما تبتغيه من مبادئ إلهية وحفظ كرامة الإنسان، التي تستحق أن يبذل في سبيلها أسمى وأغلى التضحيات”، محذرا من “محاولات يراد منها تشويه أهداف عاشوراء، والانخراط في مشاريع فتنوية تقسيمية طائفية، تضر بصورتها لأهداف خبيثة مرتبطة بمشاريع خارجية، لدول الهيمنة والاستكبار أو داخلية، تهدف إليها بعض الأنظمة لمصالح آنية ومحدودة أو بعيدة، تحقق الفتنة الداخلية أو تضرب الأمة في مواجهة التحديات الكبرى، وعلى رأسها الاحتلال الصهيوني لفلسطين .وما يحصل بعد طوفان الاقصى حيث على الامة ان تتوحد لا ان تتفرق ..ومن هنا ضرورة ان تخرج سيرة العاشورائية من مذهبية ضيقة وتنطلق الى رحاب اراده الامام الحسين صرخة دهرية في مواجهة الظلم والظالمين وصولا لحفظ كرامة الإنسان ..فعاشوراء تتجدد اليوم من خلال الثلة المؤمنة في لبنان وفلسطين الذين اتخذوا من الامام الحسين قدوة”.

واعتبر الفوعاني أن “المقاومة التي اسسها وارسى قواعدها الامام القائد السيد موسى الصدر هي ثمرة من ثمرات مدرسة عاشوراء،ونحن على بعد أيام قليلة من ذكرى شهيد امل حيث انفجر لغم في مخيم عين البنية في بعلبك وارتقى الحسينيون الشهداء ليرسموا خريطة طريق للوطن العزيز …وكربلاء هي في واقعها مشروع الأمة في مواجهة أعدائها والأخطار، التي تهدد كيانها ووحدتها ومصيرها”، وانتصرنا على العدو الإسرائيلي والة تدميره بفكرنا الحسيني وصبرنا الزينيي”.
ودعا الفوعاني إلى أن “يكون الخطاب العاشورائي خطابا بعيدا عن الطابع الطائفي، وأن يكون خطابا إسلاميا إنسانيا عاما، ومواجهة دعوات التطرف، وعدم إفساح المجال للخطاب الفتنوي”.
وأشار الفوعاني إلى أن “لا داعي للسجالات والخلافات التي تزيد من التعقيدات والعقبات امام انتخاب رئيس للجمهورية، فالمطلوب بذل الجهد والتلاقي والتفاهم والتشاور وفقا لما كان دولة الرئيس نبيه بري قد اعلنه مرارا وتكرارا ان الحل يكمن بالحوار والتلاقي وهذا ما أكده الجميع داخليا وخارجيا”.
وقال الفوعاني: “هناك مشكلة حقيقية تهدد لبنان من الباب الاقتصادي ولكن هذا البلد لديه قدرات بشرية بحاجة الى حسن ادارة والاستفادة من ثروتنا الاساس، وهي هذا الانسان .الذي هو من أولى اهتماماتنا واننا في حركة أمل سنبقى نعمل من أجل هذا الإنسان وندافع عن حقوقه ونقف إلى جانبه ومن اجل مستقبل هذا الوطن كما عبر الإمام القائد السيد موسى الصدر ليبقى وطن نهائي لجميع أبنائه”.

وختم الفوعاني بالقول إن “شخصية الإمام الحسين شخصية عالمية تجاوزت إطار الزمان والمكان لتحضر في كل ميادين الاصلاح على امتداد تاريخ الامة، وغدا الإمام الحسين ملهم الأحرار في العالم يستمد غاندي عنوان الانتصار: “تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوما فانتصر،تتحرر البلاد،بعد أن تتأكد قادتها أن الصوت هو صوت الانتصار،الذي لا يقيم وزنا لآلة القتل والتدمير،ينتصر الدم في كربلاء وينتصر في الجنوب وغزة وفلسطين..عندما استمد سماحة الإمام القائد السيد موسى الصدر تعاليم الإسلام القرآني الذي رسم معالم الحياة الاجتماعية والسياسية واعتبر الإمام الصدر أن مفهوم الحسينية هو مفهوم حركي يغادر الزمان والمكان ويصبح الشهداء فوجًا معاصرًا للحسين،ويكتب شهيد الحركة وجريحها بالدم القاني:”كونوا مؤمنين حسينين”…،ولقد استشرف الإمام الصدر خطر اسرائيل الوجودي ،فدعا إلى تحصين وحدتنا الداخلية والتمسك بمصادر القوة المتمثلة: بالمقاومة والجيش والشعب، وأسقط فكرة :أن العين لا تقاوم المخرز،من خلال رجال باعوا الله جماجمهم، وأطلق فعل الحديث:”اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام، وقاتلوهم باسنانكم واظافركم وسلاحكم مهما كان وضيعا”،وأسقط عقدة تضخيم قوة العدو ،ليظهر وهن العدو انتصارا لحركة امل في خلدة واسقاط اتفاق الذل في أيار بانتفاضة شباط، وصولا إلى التحرير، ووصولا إلى اسقاط عدوانية تموز والانتصار في شهر آب، ٢٠٠٦.وصولا إلى الدفاع عن الجنوب ولبنان في هذه الأيام، ومن هنا ندرك البعد الحقيقي لعاشوراء، وندرك أن حركة امل حولت هذا الأمر إلى قوة مقاومة ،وجذوة حياة، وهذا صدى الإمام الصدر الذي اعتبر أن الحسين لا يحتاج إلى البكاء، بل يحتاج إلى من يستلهم منه أفكاره في المقاومة والجهاد والإصلاح”.

الشيخ حسن عبدالله

بدوره، قال المسؤول الثقافي المركزي الشيخ حسن عبدالله: “قدم الإمام الحسين نفسه من أجل إصلاح هذه الأمة، خروج الإمام الحسين من أجل الإنحراف والظلم ما كان الظالم يجرؤ على الإمام الحسين لولا الإنحراف المجتمعي، مجلس الحسين يهدم كل ما بناه أهل الباطل”.

واضاف: “شهر رمضان وعاشوراء تحدي حقيقي لمن يزرع الباطل بين الناس، لقد تحارب المجلس العاشورائي ولكن بقي أقوى واستطاع أن يتجاوز الموالين والمحبين، وينقل في كل العالم”، وأكد أنه “يجب تصحيح الخطأ في مجالس الحسين (ع) فلاسفة بعض المعتقدات الإسلامية في الإلتزام”.

وتابع: “طالما مجالس الإمام الحسين تقام نحن بخير والاسلام بخير وهناك مشكلتين ونحن مطمئنين ولكن نرى أن الظلم والانحراف”، مشيراً إلى أنه “يجب أن نزيل الحواجز المستطنعة من ترجمة واقعت الطف بسلوكنا ومجتمعنا”.

وذكر أن “الوقوف على المنبر نابع من صدر المتحدث من ايمانه وولائه وعقيدته وأن تحب لأخيك ما يحب لنفسه والاهم هو الإخلاص لل الله ولرسوله وأهل بيته موارد الإخلاص”.

ممثل السفارة الإيرانية

وقال المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية في لبنان السيد: “السلام على بقية الله في أرضه، الإمام موسى الصدر عبد لنا الطريق لنسير عليها خلف الإمام، حيث قال إن أمل ارثتها في ثورتك يا وارث الأنبياء”.

حز— الله

كما وقال ممثل حز— الله في المؤتمر، إن “المنبر الحسيني هو تفعيل وحركة نهضة الأهداف الحسينية لمراعاة المشهد الثقافي والمادي والمعنوي والإجتماعي والتربوي والهدف لإصلاح في الأزمة الإسلامية من الإنحراف”.

واشار إلى أن “تعزيز دور الأسرة في كربلاء كزوج وزوجة وابناء، حتى تكون المنبر للإصلاح يجب أن نصل الجذور لحل الإنحرافات، والتركيز على الهجوم الغربي على مجتمعاتنا الحسينية”.

وأكد أن “المطلوب إحياء الأهداف السامية التي من اجلها استشهد الإمام الحسين (ع)”.

وصدر عن المؤتمر التوصيات التالية:

-كخطباء ومبلغين وخدمة منبر مشرف، نوجه الناس بأرقى الطرق، بقاعدة الأية الشريفة (الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه) وذلك بأن تقيم المعلومة بصحتها وعدم شخصنتها بالاشخاص وعدم الانسياق الى ممنوعية القياس بهم بل هم الاقتداء والتوجيه والتعليم

-اندماج الموضوعات ذات الابتلاءات الحالية والأنية، وليس الطرح بعيداً عما يعانيه مجتمعنا الاسلامي وعلى حدود طرح العقائد الاسلامية والاخلاق الحميدة وكيفية اصلاح الفرد والمجتمع بعد ذلك.

-إننا نربأ بالخطيب الذي يكون في معظم مجلسه مهتما بالاطوار الجديدة التي قد تتناسب مع المحرم او على حساب عظة وتوجيه المجلس والسيرة باصلاح المفاسد في اولادنا وشبابنا وفتياننا بل وكل مجتمعنا حيث الميزان الأرجح والمكس الانجح بتوجيه المجتمع لأخذ من “الكساب الكريم” و”سنة العبرة الطاهرة”.

-نصح المؤمنين والمستمعين وتعليهم اسس دينهم، الكثير من الناس ليسوا بمتشرعة ويفتقدون للفقه في احياء امر اهل البيت (ع)، ويفهمون الاحياء على قدر تفكيرهم، حتى ولا يعرفون الاثر السلبي وما يخلفه ذاك التفكير غير الكامل، وبما يترك في النفوس ولو بمرور السنوات والايام.

-ان المجالس تساهم في اصلاح كل فئات المجتمع، نظراً لحضور معظمهم في المجالس فلا بد من ترسيخ محبة الدين واهل البيت (ع)، لتحصين الكل من البدع والخلو.