العميدة مارلين حيدر: نحو شبكة إقليمية جامعية لتعزيز دراسات المرأة والتدريس والبحث

بحضور ممثّلة اللبنانية الأولى السيّدة نعمت عون الدكتورةجلنار محسن، وبرعاية وحضور عميدة معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية البروفسورة مارلين حيدر، وبدعوة من مؤسّسة فريدريش إيبرت في لبنان، وبالتعاون مع معهد العلوم الاجتماعية (الفرع الأول) في الجامعة اللبنانية، ومركز أبحاث المعهد في الجامعة اللبنانية (مختبر علم اجتماع العائلة)، ندوة علمية تحت عنوان ” إعادة النظر في التقسيم الجندري للعمل المنزلي في ضوء انسحاب العمالة المنزلية” حضر الندوة كل من عميدة المعهد البروفسورة مارلين حيدر، وممثّل فريدريش إيبرت في لبنان السيّد ميرين عبّاس، ومدير مركز الأبحاث في المعهد البروفسور حسين أبو رضا، ومدير المعهد في الفرع الأول الدكتور علي زعيتر، وممثّلة منظّمة الأسكوا في لبنان السيدة ربى عرجا، وممثّلة المجلس النسائي اللبناني السيّدة دنيا فيّاض، وممثّلة مجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسورة لور أبي خليل، ورئيسة الشبكة الدولية لدراسة المجتمعات العربية البروفسورة ماريز يونس. كما حضر الندوة شخصيات أكاديمية وأساتذة ومحاضرين جامعيين، وباحثين من مراكز دراسات، وطلاّب طالبات من المعهد، وفعاليات وجهات تربوية وثقافية وإعلامية ومهتمّين.
قدّمت للندوة وأدارت جلسة النقاش الأستاذة المساعدة في الجامعة اللبنانية ومسؤولة الإعلام في مركز أبحاث معهد العلوم الاجتماعية الدكتورة ليلى شمس الدين.

البروفسور ة مارلين حيدر
استهلت عميدة معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية مرحّبة بممثّلة السيّدة الأولى، وبجميع الحضور “في جامعتنا الوطنية، وفي معهد العلوم الاجتماعية الفرع الاول … لا سيما المهتمين بقضايا المرأة وبالدراسات المتعلقة بها .. ” وأضافت “إنّنا نشعر بسعادة كبيرة لرؤية هذا التجمّع اليوم تحت رعاية وتمثيل رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، السيدة نعمت عون، التي تعتبر وفق ظروفنا الراهنة المتقدّمة في تراتبية الاهتمام بشأن المرأة”. وتطرّقت العميدة إلى “تزامن هذه الندوة مع ورشة اقليمية أقيمت مؤخّرًا في الرباط، كانت الجامعة اللبنانية حاضرة فيها، حول “دراسات وابحاث المرأة في الجامعات في المنطقة العربية: واقع وآفاق مستقبلية، بهدف إنشاء شبكة إقليمية رسمية من الجامعات في المنطقة العربية، لتعزيز دراسات المرأة والتدريس والبحث في هذا المجال”. قراءة المزيد

زينة إسماعيل
زينة إسماعيل: رحلة علمية تتوج بدكتوراه لبنانية في اللغة الإنجليزية وآدابها بتقدير “جيد جدًا”

في عالم يتغير بوتيرة سريعة، حيث تبرز الحاجة إلى استراتيجيات تعليمية حديثة وفعالة، قدمت الباحثة زينة هاني إسماعيل مساهمة علمية لافتة عبر أطروحتها للدكتوراه التي نوقشت في الجامعة اللبنانية، والتي حصلت فيها على تقدير “جيد جدًا”، تحت عنوان:

تأثير تطبيق نموذج التعلم القائم على المشاريع (PBL) على الدافعية والإنجاز في الكتابة الإقناعية لدى طلاب المدارس الثانوية اللبنانية الرسمية“.

تناولت الدراسة بأسلوب دقيق وتحليل علمي كيف يمكن لنموذج التعلم القائم على المشاريع أن يشعل فتيل الدافعية لدى الطلاب، محولًا الكتابة من مهمة تقليدية إلى عملية تفكير نقدي وإبداعي. فالطلاب في النظام التعليمي التقليدي كثيرًا ما يجدون صعوبة في التعبير عن أفكارهم بأسلوب إقناعي واضح، ولكن مع تطبيق PBL يصبحون أكثر تفاعلًا، يختبرون الأفكار، ويطورون مهاراتهم في الكتابة الإقناعية بأسلوب عملي وواقعي.

إشراف أكاديمي ونقاش علمي مثمر

جرت المناقشة تحت إشراف الأستاذ الدكتور محمد حميد عواد، وشارك فيها نخبة من الأساتذة المتخصصين:

  • د. رلى جميل بازجي
  • د. حياة حافظ الخطيب
  • د. علي عبد الله الحسيني
  • آني كفورك جوكوليان

وذلك يوم الجمعة 21 فبراير 2025، في رحاب الجامعة اللبنانية، حيث شهدت الجلسة نقاشًا أكاديميًا عميقًا أثنى فيه الأساتذة على الجهد البحثي المبذول، وأهمية النتائج التي توصلت إليها الأطروحة. وتقدير “جيد جدًا” الذي نالته الباحثة يعكس جودة البحث وأهميته العلمية والتربوية.

أهمية البحث وأثره في تطوير التعليم

البحث الذي قدمته د. زينة يضع حجر الأساس لنموذج تعليمي أكثر تفاعلية، يركز على تمكين الطلاب، وتعزيز مهارات التفكير النقدي والكتابة الفعالة. في ظل التحديات التي تواجه النظام التعليمي اللبناني، تأتي هذه الدراسة كدعوة للانتقال من أساليب التعليم التقليدية إلى مناهج حديثة تتناسب مع تطورات العصر، حيث يصبح الطالب شريكًا فاعلًا في العملية التعليمية، وليس مجرد متلقٍ سلبي للمعلومات.

تهنئة من Lebanese Daily News

بكل فخر واعتزاز، يهنئ Lebanese Daily News الدكتورة زينة هاني إسماعيل على هذا الإنجاز العلمي المتميز وحصولها على تقدير “جيد جدًا، متمنين لها دوام التألق في مسيرتها الأكاديمية. هذه الدرجة العلمية ليست فقط تتويجًا لجهودها، بل هي أيضًا خطوة نحو تحسين جودة التعليم في لبنان، وإلهام الأجيال القادمة لتبني طرق تعلم أكثر إبداعًا وفاعلية.

مبروك د. زينة، وإلى مزيد من النجاحات والإنجازات!

من لبنان إلى العالم: أنطونيو إبراهيم يحدث ثورة في عالم التنحيف من خلال شاي الـ Detox

في عالم ريادة الاعمال، يبرز اسم أنطونيو إبراهيم كواحد من أكثر الشخصيات تأثيرًا في عام 2024، بعد أن حصد نجاحات استثنائية في مجالات متعددة، أبرزها تأسيس “Golden TeaTox”، المنتج الذي غيّر مفهوم شاي الـ Detox وأصبح علامة فارقة في عالم الصحة والرشاقة.

إلى جانب نجاحه في قطاع المنتجات الصحية، يملك إبراهيم وكالة Angels Management، التي تتولى إدارة العلاقات العامة والتسويق للعديد من الفنانين وعارضات الأزياء، مما عزز مكانته في عالم الأعمال والاستثمارات المتنوعة.

في هذا اللقاء، كشف إبراهيم أسرار نجاح منتجه، رؤيته المستقبلية، وتحديات الطريق إلى القمة.

الابتكار في صميم النجاح

أكّد أنطونيو إبراهيم في حديثه: “نحن لا نقدم منتجًا عاديًا، بل تركيبة فريدة تجمع بين الماتشا، المورينغا، الجينسينغ والبابونج، ما يجعل الشاي طبيعيًا 100% وخاليًا من أي آثار جانبية”.
بالإضافة إلى ذلك، يتميز الشاي بمذاقه الفريد وسهولة إدراجه ضمن أي نظام غذائي صحي، مما يجعله خيارًا مثاليًا للراغبين في خسارة الوزن بأسلوب صحي ومتوازن.

رحلة خسارة الوزن بتوازن طبيعي

يُساهم الشاي في إنزال الوزن بآلية ذكية: شاي الصباح يمنح الجسم الطاقة ويقلل الشهية، فيما يعمل الشاي الليلي على تخليص الجسم من السموم وحرق الدهون أثناء النوم. “برنامجنا يمتد لـ 28 يومًا، لكن النتائج تبدأ بالظهور منذ الأسبوع الأول، والأجمل أن الوزن لا يعود في حال اتباع نظام غذائي متوازن”، يُضيف. وأوضح إبراهيم أن تجربة العملاء كانت مذهلة، حيث أفاد العديد منهم بأنهم شعروا بتحسن في مستوى النشاط والهضم إلى جانب فقدان الوزن، مما جعل المنتج جزءًا أساسيًا من روتينهم اليومي.

من لبنان إلى العالمية

منذ إطلاقه عام 2018، حقق الشاي مبيعات قياسية تخطت الملايين في 2019، ليعود بقوة في الأشهر الأخيرة، خاصة مع تزايد الطلب العالمي على المنتجات الطبيعية التي تدعم الصحة العامة.
وعن المنافسة، علّق إبراهيم بثقة: “شدّوا همّتكم، لأنكم بحاجة إلى عمل كبير لمنافسة Golden TeaTox الذي أصبح اسمًا عالميًا بكل ما للكلمة من معنى. انطلقت الفكرة من لبنان، واليوم نرى العالم يحاول تقليدنا، لكن يبقى الابتكار والتفرد سرّ نجاحنا.”

الالتزام بالمسؤولية الصحية

فيما يتعلق بالسلامة، يُباع الشاي بسعر 85 دولارًا أميركياً، مع التزام بعدم تسويقه للحوامل أو من هم دون 15 عامًا، حرصًا على صحة المستهلكين.
وأكمل:”نحن نؤمن بأن الصحة تأتي أولًا، ولهذا نحرص على تقديم منتج لا يسبب أي آثار جانبية، بل يمنح المستخدمين فوائد صحية حقيقية”.
وتابع: “تجري الشركة اختبارات منتظمة على مكوناتها لضمان جودتها وفعاليتها، مما يعزز ثقة المستهلكين في المنتج”.

إن ما يميّز Golden TeaTox عن غيره هو الاعتماد على أفضل المكونات العضوية المعتمدة من FDA، مع الالتزام بأعلى معايير الجودة.

المستقبل يحمل المزيد

لم يتوقف طموح أنطونيو إبراهيم عند هذا الحد، إذ كشف لنا عن مفاجآت قيد التحضير لصيف 2025، مع تطوير مستمر للمنتج وإمكانية إطلاق نكهات جديدة أو منتجات مكمّلة تتماشى مع نمط الحياة الصحي. كما يجري التخطيط للتوسع في أسواق جديدة، حيث يتزايد الطلب على المنتجات الطبيعية والعضوية في العديد من الدول. وختم ابراهيم: “نحن لا نتوقف عند النجاح الحالي، بل نبحث دائمًا عن طرق لتحسين تجربتنا وتقديم أفضل ما يمكن لعملائنا حول العالم”.

“رومانس”..ثورة في عالم الجمال الطبيعي دون جراحة أو فيلر!

بمناسبة عيد الحب، قرر الدكتور محمد أبو عرابي تقديم هدية رومانسية مميزة، عبر فيديو صغير تم نشره على إنستغرام. إن الهديّة هي عبارة عن صندوق أنيق يحتوي على الإبرة الطبيعية “رومانس”، التي تعزز شباب البشرة وتجددها بطريقة آمنة وطبيعية.
يعكس الفيديو لحظات مليئة بالعاطفة، حيث تظهر الهدية وكأنها تعبير حقيقي عن الحب والاهتمام بالجمال الطبيعي.

الإبرة الطبيعية “رومانس” هي علاج مبتكر يعزز تجديد البشرة ويحافظ على شبابها من خلال تحفيز إنتاج الكولاجين وتعزيز مرونة البشرة.
يحتوي العلاج على مكوّنات طبيعية، منها الأوكسجين والعلاج بالأوكسجين الطبي، ممّا يعزّز صحة البشرة ويجعلها أكثر نضارة وحيوية.

ما يميّز هذا العلاج هو أنه لا يحتوي على الفيلر أو أي مواد تجميلية صناعية، مما يجعله الخيار المثالي لأولئك الذين يرغبون في تجديد بشرتهم بطريقة طبيعية وآمنة، مع الحفاظ على ملامحهم الأصلية.

هذه الهدية ليست مجرد علاج تجميلي، بل هي فرصة للحفاظ على جمالك الطبيعي وشبابك المستمر بأبسط الطرق وأكثرها أماناً، مع التأكيد على أن الجمال الطبيعي لا يتطلب أي تدخل جراحي أو تغييرات غير طبيعية.

رابط الفيديو:
https://www.instagram.com/reel/DF-2H9lTWr_/?igsh=MXRlYmhjZjA3dXRzeg==

المفتي الشيخ خالد الصلح يستذكر الرئيس الشهيد رفيق الحريري عشية ذكرى 14 شباط

استذكر المفتي الشيخ خالد الصلح الرئيس الشهيد رفيق الحريري في عشية ذكرى اغتياله، قائلاً:

“عشرون عامًا مضت على اغتيال مشروع وطن، عشرون عامًا على اغتيال مشروع الإعمار والتنمية والنهضة في لبنان. لقد كان يوم استشهاد الرئيس رفيق الحريري في عام 2005 يومًا حزينًا في تاريخ لبنان، فقد كان الشهيد رجل دولة حمل لبنان إلى كل أصقاع الأرض، وبثّ الأمل في عقول الشباب.”

وأضاف الصلح: “بعد مرور عقدين على استشهاده، تحققت عدالة الله سبحانه وتعالى بكشف المخططين والمتآمرين والمنفّذين لهذه الجريمة النكراء.”

وأكد الصلح أن “قيام دولة لبنان على أسس مؤسساتها ودستورها، وانتمائها للحضن العربي، وكونه محط اهتمام الشرق والغرب، مع حفاظه على سيادته وانفتاحه، كما كان نهج الرئيس الشهيد في كل جولاته ومساعيه.”

كما شدد الصلح على الاستمرار في المسار الذي خطّه الرئيس الشهيد، قائلاً: “سنظل مع دولة الرئيس سعد الحريري في خط ومسار الرئيس الشهيد؛ لبنان العروبة المتجذر والحديث، لبنان التنمية والانفتاح والتطور. سنستلهم من الرئيس الشهيد الإصرار على التمسك بلبنان، والمضي رغم المحن نحو النهوض والتقدم.”

وختم الصلح كلمته بالدعاء: “رحم الله الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وحفظ لبنان وشعبه من كل شر”.

ما جديد الاعلامي حسين إدريس؟

يستعد الإعلامي حسين إدريس لإطلاق الموسم الثاني من برنامجه المميز “كتير Naturel”، والذي سيُعرض طوال شهر رمضان المبارك عبر شاشة تلفزيون عراق المستقبل.

ويُعد هذا التعاون الأول بين إدريس والمحطة، وقد وصفه بالممتاز، مشيرًا إلى أنه شعر وكأنه بين أفراد عائلته منذ اللحظة الأولى.

البرنامج الذي يحمل طابعًا عفويًا بعيدًا عن التصنّع، سيظهر هذا الموسم بحلة جديدة، مع فقرات مميزة ومضمون متجدد يجسد روحه الطبيعية بالكامل.

وسيستضيف البرنامج نخبة من الأسماء التي أحبها الجمهور وينتظر إطلالتها، لتشمل لائحة الضيوف كل من برناديت حديب، بشرى الخليل، جناح فاخوري، كريستينا صوايا، رندلى قديح، أريج الحج، الدكتور حسن يونس، الست بلقيس، الشيخة ام عبدالله الشمري، الشيف محمد حمود، أنور نور، ايلي وجوي، ايوان، جيهان خماس، حسين الحيالي، حسين حجيج، زينب برجاوي، راشيل كرم، سارة الزين، سهير نصر الدين، عادل شديد، عماد فغالي، غنوة محمود، فؤاد الزين، محمد حايك، محمد شرف، ملاك قطيش، هشام نجدي.

وفي كل حلقة، سيتناول “كتير Naturel” مسيرة الضيوف وأبرز محطات حياتهم، مع التطرق إلى جوانبهم الشخصية من خلال بعض الأسئلة الجريئة والمحرجة، إضافةً إلى تكريم خاص لكل ضيف، تقديرًا لمسيرته وإنجازاته.

ترقّبوا “كتير Naturel” خلال شهر رمضان، حيث العفوية والجرأة تجتمعان في حوار شيّق للإعلامي حسين ادريس مع أبرز الشخصيات، فقط عبر عراق المستقبل!

معرض In Focus 4: رحلة في عالم الإبداع والفن

في قلب بيروت، وعلى امتداد شارع غورو العريق، يفتح معرض In Focus 4 أبوابه أمام عشاق الفن لاستكشاف تجارب فنية فريدة تحمل بصمات مبدعات من مختلف الخلفيات والتجارب.

يقام المعرض في العنوان: ٣٦٩ شارع غورو – الطابق الأول، حيث سيكون الافتتاح يوم ١٤ فبراير ٢٠٢٥ من الساعة السادسة حتى الثامنة مساءً، ويستمر حتى ٢٨ فبراير ٢٠٢٥، متاحًا للزوار يوميًا من الساعة الثانية عشرة ظهرًا وحتى الساعة السادسة مساءً.

أربع فنانات، أربع رؤى فنية مختلفة

يضم المعرض مجموعة من الأعمال التي تحمل طابعًا مميزًا يجمع بين الإبداع والتعبير الحر، حيث تلتقي أربع فنانات ليقدمن رؤية فنية متجددة وملهمة:

• لميا خوري محفوظ

حائزة على دكتوراه في القانون الدولي، إلا أن شغفها بالفن جعلها تغوص في عالم الرسم والنحت، حيث أثرت المشهد الفني بمشاركاتها في معارض عالمية مثل Beirut Art Fair و The Carrousel du Louvre في باريس. تعكس أعمالها مزيجًا من القوة والشفافية، متجاوزة الأطر التقليدية للفن التشكيلي.

• ليلى قانصو

بخبرة تمتد لأكثر من ٣٦ عامًا، استطاعت ليلى قانصو أن تترك بصمة واضحة في المشهد الفني اللبناني والعالمي. شاركت في معارض مثل International Art Biennales و Private Gallery Festival، وهي عضو نشط في جمعية الرسامين والنحاتين اللبنانية، حيث تستوحي أعمالها من التنوع الثقافي والتجريدي الذي يلامس الروح.

• ماري تيريز زوين تابت

صحافية، كاتبة، ناقدة فنية، ورسامة، حائزة على شهادة في علم النفس، مما جعل رؤيتها الفنية أكثر عمقًا وانعكاسًا لمكنونات الإنسان. شاركت في العديد من المعارض في بيروت، باريس، والفندقية، حيث تتسم أعمالها بأسلوب نقدي يجمع بين الحداثة والرمزية.

• ريما شاعر حجل

حائزة على إجازة في الفنون الجميلة والتصميم الداخلي، شاركت في العديد من المعارض الفنية في بيروت، ولديها مشغلها الخاص، حيث تعمل على تطوير أسلوبها الفني المستقل الذي يمزج بين الخطوط المعمارية والإبداع الفني الحر.

دعوة لا تُفوَّت لعشاق الفن

يعد معرض In Focus 4 فرصة رائعة للاستمتاع بتجارب فنية متنوعة تجمع بين الرسم، النحت، والتصميم، مما يتيح للزوار الغوص في عوالم فنية تحمل بصمات فريدة لكل فنانة مشاركة. إذا كنت من عشاق الفنون التشكيلية أو الباحثين عن الإلهام، فهذا الحدث هو وجهتك المثالية في بيروت هذا الموسم!

د. محمد أبو عرابي يحذر: وسائل التواصل قد تشوه مفهوم الجمال!

يُعتبر الدكتور محمد أبو عرابي أحد أبرز الأسماء في عالم التجميل غير الجراحي، حيث اشتهر بابتكاراته الفريدة التي تعتمد على تحفيز الكولاجين والحفاظ على صحة البشرة دون اللجوء للجراحة.

كما أنه سفير لحملة “خليك طبيعي”، التي تهدف إلى تعزيز مفهوم الجمال الصحي بعيدًا عن التعديلات المبالغ فيها.

شارك الدكتور محمد أبو عرابي كعضو في لجنة التحكيم بمسابقة Queen of Fitness، التي تركز على قدرة المتسابقات على الحفاظ على جمالهن وصحتهن بطريقة طبيعية.

وحول رأيه في هذه المسابقة، يقول: “بعد أن بات الجمال في الزمن الحالي عبارة عن تغيير صارخ ومزعج للشكل، مما يعكس مفهومًا خاطئًا، فإن هذه المسابقات تساهم بشكل إيجابي في نشر الوعي حول الجمال الطبيعي.”

ويؤمن الدكتور محمد بأن الجمال الحقيقي لا يكمن في تغيير الشكل، بل في الحفاظ على الحيوية والشباب، وهو ما يصفه بـ الجمال الصحي والطبيعي.

ويرى أن مفهوم الجمال قد تغيّر مع الوقت، مشيرًا إلى أن الحل الأفضل لمواجهة تسليع التجميل هو تقييد هذه الصناعة ومتابعتها من قبل الجهات المختصة مثل وزارة الصحة، لضمان الشفافية والمصداقية.

أما عن ابتكاراته الثلاث، Dr.O و Romance و Smart، فيوضح أنها تعتمد على تحفيز إنتاج الكولاجين والحفاظ على القوة العضلية، مما يساعد على تحقيق الجمال المطلوب دون تدخل جراحي.

ويوضح أن كل تقنية تناسب فئة عمرية معينة، حيث يتم اختيار العلاج بناءً على تقييم دقيق لحالة المريض وفقًا لمعايير مثل العمر ونوع البشرة.

وفيما يخص المخاوف من الإجراءات التجميلية غير الجراحية، يؤكد الدكتور محمد أن تقنياته تعتمد على محفزات ذاتية للكولاجين ومضادات الأكسدة، وهي خالية من المواد الحافظة والكيميائية، مما يجعلها آمنة تمامًا.

وبسؤاله عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على معايير الجمال، يعترف بأنها سلاح ذو حدين، فمن ناحية يمكنها الترويج لمفاهيم إيجابية، ومن ناحية أخرى قد تساهم في تشويه الصورة الحقيقية للجمال، لذلك من الضروري التعامل معها بوعي.

أما عن دوره كسفير لحملة “خليك طبيعي”، فيقول إنها تلعب دورًا مهمًا في تغيير المفاهيم الخاطئة عن الجمال والصحة في المجتمع العربي، مما يساعد الناس على تقبّل مظهرهم الطبيعي بدلاً من السعي وراء تغييرات غير ضرورية.

ومن بين الحالات التي أثّرت فيه، يذكر الدكتور محمد قصة فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا تعرضت لحرق كبير وتشوهات في وجهها، حيث تم علاجها باستخدام تقنياته على مدار أكثر من عام ونصف، ووصلت نسبة التحسن إلى 77% وما زالت مستمرة في العلاج والتحسن.

أما عن مستقبل التجميل غير الجراحي، فيشدد الدكتور محمد أن العالم العربي يتجه بلا شك نحو الجمال الطبيعي، إذ أصبح الناس أكثر وعيًا بأهمية العناية بالبشرة بأساليب آمنة وطبيعية بدلاً من اللجوء إلى التدخلات الجراحية.

رامونا يونس للسيّدات: أحببن أنفسكن ولا تتبعن الموضة إن لم تكن تناسبكن!

في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة في مجال التجميل الطبيعي والمتخصصة في صناعة المنتجات العضوية، التي استطاعت أن تحجز لنفسها مكانة مرموقة بفضل اجتهادها وإبداعها المستمر.
تروي رامونا بدايات رحلتها في هذا المجال قائلة: “ما دفعني لدخول عالم التجميل الطبيعي كان حبّي للطبيعة منذ الصغر، بالإضافة إلى تجربتي الشخصية مع ابنتي التي كانت تعاني من الحساسية. هذا ما جعلني أبحث عن حلول آمنة وفعالة، لا تقتصر على ابنتي فقط، بل تفيد الجميع، خصوصًا في ظل انتشار المنتجات الصناعية المضرة بالبشرة.”
لم تقتصر مسيرة رامونا على صناعة مستحضرات التجميل الطبيعية فقط، بل أصبحت مدرّبة عالمية في مجال العناية بالبشرة والشعر، إضافة إلى تخصصها في تقنيات متقدمة مثل Scarcare formula by microneedling، التي أحدثت فرقًا كبيرًا في علاج الندبات وتحسين نضارة البشرة.
حصلت رامونا مؤخرًا على لقب “ملكة الأناقة العربية لعام 2025″، وهو إنجاز تضيفه إلى سجلها الحافل. تعلّق على ذلك قائلة: “هذا اللقب يحملني مسؤولية كبيرة، فأنا أعتبر نفسي متسترة ولست متحجبة، وأؤمن بأن التستر لا يعني العزلة عن الموضة أو الحياة العامة، بل يمكن للمرأة أن تجمع بين الأناقة والاحتشام بأسلوب عصري وجميل.”
ومع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها الكبير على صناعة التجميل، ترى رامونا أنها سلاح ذو حدين، موضحة: “العاقل والمتقن لمهنته عليه أن يراقب السوق ويطوّر نفسه باستمرار. وسائل التواصل هي عالم جميل لمن يعرف كيف يستخدمه، أما من لا يتحمّل المسؤولية، فمن الأفضل له الابتعاد عنه.”
لم تقتصر تجربة رامونا على التجميل فقط، بل كانت أيضًا عضوًا في لجنة تحكيم Miss Queen Fitness، وهو حدث استثنائي بالنسبة لها. “كنت مسرورة جدًا بهذه التجربة، فقد رأيت العديد ممن كافحوا للحفاظ على صحتهم ولياقتهم رغم الصعوبات. هذا الحدث لم يكن مجرد مسابقة، بل كان يحمل رسالة هادفة ضد التنمر، للتوعية بأهمية العناية بالجسم والصحة.”
وعن المعايير التي اعتمدتها في تقييم المشاركات، تؤكد رامونا قائلةً: “كانت مسؤولية كبيرة، وكان علينا أن نكون صادقين للوصول إلى نتيجة عادلة. رغم قصر فترة التحضير، إلا أن التنظيم كان رائعًا ويستحق علامة عشرة على عشرة.”
أما عن معايير الجمال الحقيقي، فتوضح رامونا: “الجمال يبدأ من العناية بالبشرة، فهو استثمار يجب أن يبدأ منذ الصغر وليس فقط عند ظهور علامات التقدم في العمر. الروتين الأساسي الذي أنصح به يشمل تنظيف البشرة بغسول مناسب، استخدام تونر لتسكير المسام، تطبيق السيروم والمرطب، حماية البشرة من الشمس، وعدم النوم أبدًا دون إزالة المكياج.”
وفي رسالة توجهها للنساء اللواتي يسعين للجمع بين الأناقة والجمال الطبيعي، تقول رامونا: “أحببن أنفسكن، ولا تتبعن الموضة إن لم تكن تناسبكن. الجمال الحقيقي ينبع من الثقة بالنفس والراحة الداخلية، وهو ما ينعكس على المظهر الخارجي بشكل طبيعي ومستدام.”

عهد جديد للبنان: عون وسلام يفتحان أبواب الأمل والنهضة

يشهد لبنان فجرًا جديدًا مع انتخاب العماد جوزاف عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية وتكليف القاضي نواف سلام برئاسة الحكومة. هذه اللحظة تحمل معها تطلعات اللبنانيين لتغيير طال انتظاره، في ظل أزمات اقتصادية وسياسية أثقلت كاهل الوطن. بخطابين اتّسما بالوضوح والطموح، وضع عون وسلام خارطة طريق تُجدّد الأمل في بناء دولة حديثة قوية تُنصف مواطنيها وتعيد لهم الثقة بالمستقبل.

الرئيس جوزاف عون أكد في خطاب القسم على ضرورة إعادة الاعتبار إلى سيادة القانون ومكافحة الفساد باعتبارهما الركائز الأساسية لبناء الدولة. دعا إلى توحيد الجهود للنهوض بالمؤسسات وتعزيز الشفافية، مشيرًا إلى أن لبنان قادر على تجاوز أزماته إذا ما تكاتف أبناؤه نحو هدف مشترك.

من جهته، أطلق القاضي نواف سلام رؤيته للعمل الحكومي من خلال التركيز على إعادة الإعمار، خاصة في المناطق المتضررة من العدوان الأخير، والعمل على تعزيز الاقتصاد المنتج الذي يوفر فرص العمل للشباب ويضمن العدالة الاجتماعية للجميع.

تتقاطع رؤى عون وسلام في عدة نقاط رئيسية تشكّل الإطار العام للعهد الجديد، أبرزها:

• تعزيز الشفافية والاستقلالية: عبر إصلاح القضاء وتفعيل مؤسسات الرقابة لضمان المحاسبة ومكافحة الفساد.

• إعادة الإعمار والتنمية: التزام بإعادة بناء المناطق المدمّرة وتوفير حياة كريمة للمواطنين.

• اقتصاد منتج ومستدام: وضع سياسات اقتصادية تهدف إلى تحفيز النمو وتقليل البطالة، مع تعزيز التعاون مع الخارج.

• تثبيت سيادة الدولة: بسط سلطة القانون على كامل الأراضي اللبنانية وضبط الحدود، بما يعيد للدولة هيبتها.

لا يخفى على أحد أن التحديات أمام القيادة الجديدة كبيرة؛ من أزمة مالية خانقة إلى آثار العدوان الإسرائيلي الأخير. لكن خطابَي الرئيس ورئيس الحكومة يبعثان برسائل طمأنة وشجاعة، مفادها أن العمل الجاد والمخلص كفيل بتحقيق التغيير.

لبنان الجديد الذي يحلم به المواطنون ليس مجرد شعار، بل فرصة حقيقية للنهوض. فبفضل الخطط الطموحة والرؤية الواضحة التي طرحها عون وسلام، يمكن لهذا البلد أن يعود ليأخذ مكانته بين الدول كمنارة للعدالة والحرية والإبداع.

اللبنانيون اليوم على مفترق طرق، يتطلعون إلى عهدٍ يعيد إليهم كرامتهم، ويؤمن لهم مستقبلاً واعدًا. من خلال تكاتف الشعب مع قيادته، يمكن تحقيق نقلة نوعية تغيّر واقعهم وترتقي بمستوى معيشتهم.

في هذا العهد الجديد، كل لبناني مدعو للمشاركة في إعادة بناء وطن يتسع للجميع، وطن يستحقونه بجدارة، وطن يحاكي طموحاتهم وأحلامهم.