المجلس الوطني للإعلام يدعو إلى التهدئة وتوحيد الجهود لمساندة الدولة وتعزيز الوحدة اللبنانية

تلقى المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع اتصالات من فعاليات بيروتية ومن رؤساء بلديات ومخاتير ونخب فكرية من مختلف المناطق اللبنانية تطلب إليه تهدئة البرامج السياسية على القنوات والمواقع الالكترونية كونها قد تكون مصدرا لخلافات لبنانية وقراءات مختلفة تسهم في تخريب البيئة الاجتماعية اللبنانية.

يلفت رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ ضرورة تفهم المشرفين على تلك البرامج لمخاوف الناس خصوصا في هذه الفترة التي يشن بها العدو الاسرائيلي حربا شعواء تستهدف هدم البيوت والقتل والتهجير وزرع الفتنة الداخلية في الوقت المطلوب فيه مساندة دولة الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي في مفاوضات ترمي إلى حماية الحدود والسيادة اللبنانية على قاعدة القرار الدولي ١٧٠١.

هذا وسيدعو المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع فعاليات لبنانية وفكرية واجتماعية إضافة إلى إعلاميين للتعبير بحرية عن أفكارهم وصوغ رؤية مشتركة تعزز الوحدة اللبنانية وتساند النازحين وفكرة الدولة الجامعة.

المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع

الرئيس

عبد الهادي محفوظ

محفوظ كشف عن مئات الاطنان من المساعدات الغذائية السعودية المجمعة في المطار:اطالب وسائل الإعلام بكشف الحقيقة

أدلى رئيس المجلس الوطني للاعلام عبد الهادي محفوظ بتصريح قال فيه: ” في معلومات موثوقة من مصادر مطلعة ابلغتها للمجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع في لبنان، أن مئات الأطنان من المساعدات الغذائية والدوائية وغيرها أرسلتها المملكة العربية السعودية الى النازحين لا زالت مجمعة في المدرج الغربي للمطار تحت الشمس والعوامل الطبيعية”.

اضاف: “والسؤال، فيما يشكو غالبية النازحين من عدم وصول المساعدات اليهم، فهذا يعني اهمالا مقصودا او غير مقصود، وهذا يعني ضرورة إعادة النظر وتوسيع اللجنة المشرفة على الإغاثة الى مشاركة ممثلي مراكز الايواء والمشرفين عليها، إضافة الى المؤسسة العسكرية خصوصا وان البعض يؤكد جازما بأن قسما هاما من الطحين العراقي تمّ بيعه وكذلك بعض المساعدات التي وصلت من الإمارات العربية المتحدة”.

ختم: ” إن غياب المساءلة يفتح المجال امام الفساد ولذلك يطلب المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع في لبنان الى كل وسائل الإعلام على اختلافها بأن تذهب الى مدرج المطار الغربي وتصور وتحقق وتكشف الحقيقة الى كل اللبنانيين. كما يطالب المدعي العام التمييزي بالتدخل المباشر”.

محفوظ: نثمّن دور السعودية في دعم النازحين، لكن أين مصير المساعدات؟

يثمن المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع دور الدول المساندة للنازحين وخصوصا دور المملكة العربية السعودية وسمو الأمير محمد بن سلمان على مساندة النازحين ودعمهم وإرسال قافلة من الطائرات المحملة بالمواد الغذائية والطبية وكل ما يحتاجه النازحون من فرش وأغطية ومواد تنظيفية.

لكن ما يلفت النظر أن النازحين يتساءلون اين هي تلك المساعدات ويعلو صراخهم الذي لا يتم التجاوب معه. والبعض يتساءل لماذا تخزين تلك المساعدات من دون مبرر. وأكثر من ذلك يذهب البعض وقد يكون محقا أو غير محق إلى أن الكثير من تلك المساعدات أصبحت تباع في السوبرماركت خلافا للغاية التي جاءت من أجلها.

ما يحتاجه الاعلام حاليا هو موقف صريح من السلطات اللبنانية المعنية بالاغاثة بأجوبة واضحة لا لبس فيها. ففي كل الأحوال إذا لم يحصل المواطنون على تلك الأجوبة فإن الإعلام اللبناني والمواقع الالكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي المنتشرة على كل الأراضي اللبنانية سيشهرون بكل المتخاذلين والمتواطئين والمستهترين أيا كانوا وحيث كانوا.

​​​​​​​المجلس الوطني للاعلام ​​​​​المرئي والمسموع

​​​​​​​​الرئيس

​​​​​​​  عبد الهادي محفوظ

محفوظ: على المواقع الالكترونية عدم الوقوع في فخ ما يثيره العدو في الدعوة الى الفتنة الاهلية

شكر رئيس “المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع” عبد الهادي محفوظ في بيان، “ما تقوم به رئيسة جبيل بالانابة القائممقام ناتالي مرعي في توفير الاقامة والخدمات للنازحين، بفعل التهجير القسري الاسرائيلي”، كما شكر بلدات جبيل على اختلافها، بما فيها بلدة حصارات، وطلب من المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، “عدم الوقوع في فخ ما تريده حكومة اليمين الديني الاسرائيلي من اثارة المخاوف الطوائفية والدعوة الى الفتنة الاهلية”، داعيا المواقع الالكترونية في جبيل، الى “احترام القواعد المهنية والاخلاقية وتلافي نشر التحريض من اي جهة كانت ولو كان على لسان سيدة شيعية، كلامها يصب في خانة الاثارة الطوائفية عبر الشتم والسباب. فالقانون المرئي والمسموع رقم 382/94 يدعو الى تجنب نشر الخبر الصحيح اذا كان من نتائجه اثارة العنف في المجتمع”. 

وختم:”أيا يكن الامر، سيلجأ المجلس الوطني للاعلام الى سحب العلم والخبر واحالة اي موقع الكتروني اعلامي او موقع تواصل اجتماعي الى القضاء وقسم جرائم المعلوماتية في حال تبين انه يتشر اخبارا او معلومات بقصد اثارة المخاوف والفتنة”، مثمنا  دور المؤسسات الاعلامية على اختلافها التي تدعو الى الوحدة، والى الوحدة الوطنية اولا بأول”.

محفوظ طلب من وسائل الاعلام الوقوف إلى جانب الجيش وإدانة أي معلومة تسيء إليه زورًا

لفت رئيس “المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع” عبد الهادي محفوظ في تصريح الى  انه” في ظل الاعتداءات الوحشية والهمجية من جانب العدو الإسرائيلي على مختلف المناطق اللبنانية، يعمد بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية إلى التشكيك بدور الجيش والتزامه الوطني، ونقل معلومات غير دقيقة في هذا الخصوص.

وطلب من “كل المؤسسات الإعلامية والمواقع الإلكترونية الوقوف إلى جانب الجيش وإدانة أي معلومة تسيء إليه زورًا أو دون الاستناد إلى مصادر موثوقة”.

وذكّر  بأن “المؤسسة العسكرية هي عنوان وحدة اللبنانيين وكرامتهم، وهي تنتشر حاليًّا على كامل مساحة الوطن بما فيها الحدود الجنوبية، وتساهم في حماية المواطنين وفي كشف العملاء، والحؤول دون تحريض طائفي أو توجيه إساءات لجمهور المقاومة أو النازحين، وهي على مسافة واحدة من كل اللبنانيين”.

وختم مشيدا “بالدور الوطني للمؤسسة العسكرية في حماية الوطن والسلم اﻷهلي والحفاظ على الوحدة الوطنية، بخاصة خلال هذه الظروف العصيبة والأليمة التي يمر بها لبنان”.

محفوظ حذّر مواقع إلكترونية من ترويج إشاعات إسرائيلية بهدف الإثارة الطوائفية والسياسية

قال رئيس “المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع” عبدالهادي محفوظ في تصريح: “من جديد، يثمن المجلس التضامن اللبناني من كل المكونات والمناطق الذي تجسد وتبلور بعد الاعتداءات الاسرائيلية التي تستهدف المدنيين اللبنانيين بهدف التهجير واثارة الشكوك والتشويش والاثارة”.

أضاف:”اللافت ان الاعلام اللبناني عموما، كان جزءا من هذا التضامن اللبناني مع المهجرين من الجنوب والضاحية، ومع ذلك وخروجا على ظاهرة التضامن هذه، فإن بعض المواقع الإلكترونية تساهم في ترويج الإشاعات الإسرائيلية بهدف الإثارة الطوائفية والسياسية. من هنا، يحذر المجلس الوطني للاعلام هذه المواقع، وخصوصا احدها، ويلفتها في حال استمرارها بإحالتها الى القضاء ومكتب جرائم المعلوماتية وبسحب العلم والخبر منها”.

رئيس المجلس الوطني للإعلام يأسف لإغلاق قناة HTV اللبنانية ويدعو الشيخ خلف الحبتور لإعادة النظر في قراره

يأسف رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ لقرار رجل الأعمال الشيخ خلف أحمد الحبتور إغلاق قناة ’’HTV‘‘ اللبنانية التي رفع فيها المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع توصية لمجلس الوزراء بمنحها ترخيصا كون هذه القناة التزمت بضوايط القانون المرئي والمسموع 382/94 وقانون البث الفضائي 531/96 وخصوصا لجهة الموضوعية وصحة الخبر وعدم الإثارة السياسية أو الطوائفية والتعرض للغير والإضرار بأمن المجتمع.

​هذا، وكان المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع قد بارك سلفا قرار الشيخ خلف أحمد الحبتور لإنشاء هذه القناة ولم يلمس أي اعتراضات من أي جهة سياسية أو غير سياسية خصوصا أن هذه القناة فسحت المجال أمام توظيف أكثر من 300 صحافي لبناني ومنتج ومصور وتعيد الإعتبار للاعلام اللبناني الذي يتميز عن غيره بالحرية الإعلامية ويفسح المجال أمام التعبير الحر.

​نأمل أن يعود الشيخ خلف أحمد الحبتور عن قراره بوقف القناة وأن يعتبر ان كل الحمايات القانونية وغير القانونية متوفرة. ويقينا لا أحد يريد أن يلحق الضرر بالعاملين بها أو بفريقه.

​كما سيجد المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع إلى جانبه دوما وصراحة عند أي تعرّض مجحف لهذه القناة من أي جهة كانت.

​​​​​​​​المجلس الوطني للإعلام​​​​​​​​  المرئي والمسموع

​​​​الرئيس عبد الهادي محفوظ

​​​​​​​​​​

المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع يدعو لوقف بث الفتنة من قبل المؤسسات غير المرخصة

بيان

يلفت المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع نظر الحكومة والقضاء إلى أن بعض المؤسسات الاعلامية الاذاعية غير المرخصة تستمر في بث الفتنة وإشاعة الخلافات والأخبار الكاذبة. وفي هذا السياق لا يرى المجلس الوطني للاعلام حلا إلا في تطبيق القانون المرئي والمسموع رقم 382/94 وقانون المطبوعات وإحالة المخالفين على القضاء. كما ضرورة تصديق مشروع قانون الاعلام الموحّد الموجود لدى لجنة الإدارة والعدل البرلمانية الذي يعالج موضوع المؤسسات الإعلامية غير المرخصة. إذ لا يجوز أن تحتمي المؤسسات الإعلامية غير المرخصة بالحريات الاعلامية سواء لإساءة العلاقة بين اللبنانيين أو مع الدول الصديقة على اختلافها.

المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع

الرئيس

عبد الهادي محفوظ

وزارة الداخلية و المجلس الوطني للاعلام يطلقان حملة “اطلع على القائمة الانتخابية”.

         تبلغ المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع من معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي ضرورة إطلاق حملة لحث المواطنين على الإطلاع على القوائم الإنتخابية ابتداء من الاول من شباط ولغاية الاول من آذار.

         هذا وكانت وزارة الداخلية والبلديات قد أعدت الإعلان التوجيهي وارتأت أن يقوم المجلس الوطني للاعلام بنشر وتعميم الاعلان التوجيهي الذي تضمن النقاط الآتية:

         يُدعى الناخبون المقيمون وغير المقيمين إلى الاطلاع عليها اعتبارا من الاول من شباط على الموقع الرسمي الالكتروني الخاص بالمديرية العامة للأحوال الشخصية www.dgcs.gov.lb أو على نسخ القوائم الانتخابية الاولية الموجودة في مراكز المحافظات والاقضية ولدى البلديات والمخاتير وفي مختلف السفارات والقنصليات اللبنانية في الخارج، وبالتالي يُطلب من كل ذي مصلحة ان يتقدم اعتبارا من الاول من شباط 2024 ولغاية الاول من آذار 2024 ضمنا الى لجنة القيد المختصة مباشرة بالنسبة للمقيمين او الى السفارة او القنصلية المعنية بالنسبة لغير المقيمين، بطلب يرمي الى تصحيح اي خلل في القوائم الانتخابية كأن يكون سقط قيده او وقع خطأ في اسمه او لاي سبب آخر، علما ان المديرية العامة للاحوال الشخصية قد اصدرت اقراصا مدمجة تحتوي القوائم الانتخابية الاولية لكل دائرة انتخابية ويحق لأي شخص ان يستحصل على نسخ عنها لقاء بدل يساوي 1.000.000 ل.ل. فقط.

         يأمل المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع من المؤسسات الاعلامية المرئية والمسموعة والالكترونية بتعميم هذا الاعلان لما فيه مصلحة المواطنين والعملية الانتخابية.

                                                                                 المجلس الوطني للاعلام

                                                                                    المرئي والمسموع

                                                                                          الرئيس

                                                                                   عبد الهادي محفوظ

محفوظ يثني على “النهار” لتدريبها الصحافيين على إجراءات السلامة خلال الحروب

ثمن رئيس “المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع” عبدالهادي محفوظ، ما تقوم به صحيفة “النهار” لجهة تدريب الصحافيين على اجراءات السلامة خلال تغطية النزاعات والحروب.

 وقال في تصريح: “هذا وكانت الجلسة التدريبية غنية بالمداخلات التي تستند الى تجارب لصحافيين شاركوا في تغطية الحرب على غزة او الاعتداءات الاسرائيلية على الجنوب اللبناني. المهم من يؤمن حماية الحماية للصحافيين في تغطية الحروب. هناك القانون الدولي الانساني الذي يملك النص لمعاقبة المخالفين انما لا يطبق في الكثير من الاحيان. وهناك الاجراءات الامنية التي هي من اختصاص الجهات الامنية في لبنان. وهناك الاجراءات الخاصة بكل مؤسسة اعلامية ازاء مراسليها الحربيين بتأمين الخوذة والسترة الواقية وكمامة الوقاية من الغاز”.

أضاف: “في الشهادات التي عرضها بعض الصحافيين في غزة وفي الجنوب اللبناني، كان هناك تقصد اسرائيلي للتعرض لهم للحؤول دون الوصول الى حقيقة الممارسات الاسرائيلية، وهذا في حد ذاته يعتبر مخالفة جوهرية بحق المواطن في الاعلام والاستعلام الذي تحميه كل القوانين الاعلامية في العالم.

وختم محفوظ: “نأمل من المؤسسات الاعلامية المرئية والاذاعية والالكترونية ان تحذو حذو “النهار”، فتقوم بتدريب العاملين لديها حماية لهم”.