بعد نجاح Cover أغنية “اعطونا الطفولة”..ريما عزيزيه تتحضّر لهذا العمل..وما علاقة الفنانة ماجدة الرومي؟

أطلقت عازفة البيانو ريما عزيزيه “Cover” أغنية “اعطونا الطفولة” للفنانة ريمي بندلي، التي عزفتها ونشرتها مؤخراً، معبرة عن حزنها واستيائها لما تراه من ظلم ومشاهد القتل ومعاناة الاطفال والمأساة التي يعيشونها نتيجة الحروب في الوطن العربي.

أحبّت ريما من خلال “اعطونا الطفولة” أن توصل مشاعر الناس الذين يريدون أن يعيشوا بسلام مع عائلاتهم، وعبّرت عن فرحتها الكبيرة بتفاعل الجمهور معها وتأثرهم بها فساهموا بانتشارها بشكل واسع عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

تشير ريما أن البيانو اختارها وليست هي من اختارته، فهي التي تابعت والدتها التي كانت تحب العزف والموسيقى، حيث كانت تعزف البيانو، ولكن انشغالاتها العائلية أبعدتها عن العزف ما دفع بريما لاستلام دفة البيانو ومحاولة العزف بالرغم من صغر سنها.

وفي عمر السبع سنوات عزفت أغنية للفنانة ماجدة الرومي مما شكل مفاجأة لريما وعائلتها حيث أنها اكتشفت موهبتها وقدرتها على العزف السماعي.

وبالرغم من تركيز الأهل على متابعتها لتحصيلها العلمي كان اهتمام ريما ينصبّ على الموسيقى والعزف، فتابعت تعلم العزف بمفردها لتطوّر مهاراتها وقدراتها.

وشددت ريما على أن الداعم الأساسي لها ومشجعها الأول هو والدها، حيث أنه في أغلب الاوقات يسمع كل ما تعزفه قبل نشره على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتتابع ريما حديثها أنها ستبدأ بدراسة الموسيقى كونها غير ملمّة بالنوتات الموسيقية فهي تعزف معتمدة على السمع، إلا أنها تضع هذا الموضوع في أعلى سلم اولوياتها وستبدأ بدراستها لا سيما وأنها تؤلف المقطوعات الموسيقية الخاصة بها والتي تتطلب معرفة ودراية بالنوتات الموسيقية.

وكانت ريما عزيزيه قد بدأت تلاقي انتشاراً واسعاً في فترة الكوفيد ونشر الفيديوهات على مواقع التواصل الإجتماعي حيث قررت أن تنشر فيديو لعزفها عبر تطبيق تيك توك وكانت فرحتها كبيرة بردة فعل أصدقائها والمتابعين الذين بدأوا يطلبون منها أغانٍ معينة لتعزفها، ويعلقون بطريقة ايجابية على المحتوى الذي تقدمه، ما يجعلها تفرح بنجاحها بإيصال شعورها وإحساسها للناس.

تعزف ريما عزيزيه الآن الموسيقى الكلاسيكية والحديثة كما تعزف الاغاني العربية أو الأجنبية، فعندما تسمع أغنية تنال إعجابها تحاول عزفها فوراً. وبدأت تلاحظ أن المتابعين يتفاعلون بشكل أكبر مع الموسيقى الكلاسيكية والعربية مما جعلها تركز على نشرها للاغاني والموسيقى هذا النطاق.

ختاماً، تحضّر ريما الآن لإصدار مقطع لعزف أغنية “بيروت ست الدنيا” للفنانة ماجدة الرومي، كما تعمل على تحضير معزوفة Moonlight Sonata لبيتهوفن والتي ستقوم بنشرهم على السوشيال ميديا في الفترة المقبلة.

ألف مبروك لريما عزيزيه على ما تصدره وتنشره من معزوفات، وكل التوفيق لها بأعمالها المقبلة لتلاقي ما تستحقه من نجاح وتميّز.

يمكنكم الاستماع الى أجمل مقطوعات عازفة البيانو ريما عزيزيه عبر حسابها على الانستغرام: “Reemz_piano”.

في السراء والضراء… شكرًا قطر

“أحمل من قطر رسالة تضامن مع لبنان في وجه العدوان الذي يتعرض له.” بهذه الكلمات، أعلنت وزيرة الدولة للتعاون الدولي بالخارجية القطرية، لولوة الخاطر، وتنفيذًا لتوجيهات أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، عن دعم قطر للبنان، مؤكدةً مرة أخرى وقوف قطر إلى جانب الشعب اللبناني في الأوقات الحرجة. هذا الالتزام لم يكن جديدًا، فقد تجلى بوضوح في حرب 2006، حين كانت قطر أول من مد يد العون للبنان، ليتردد صدى تلك العبارة الشهيرة لرئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، “أول الغيث قطر.”

قطر لم تتوانَ يومًا عن دعم لبنان، سواء من خلال الإغاثة العاجلة أو المساهمة في إعادة الإعمار. ولعل أبرز الأمثلة على هذا الالتزام، المساعدات القطرية التي أعادت الحياة للضاحية الجنوبية وغيرها من المناطق التي دمرتها الحرب، لتصبح نموذجًا يحتذى به في التضامن العربي. وفي السياق ذاته، أكدت الخاطر أن “قطر كانت ولا تزال داعمة للقوات المسلحة اللبنانية، المظلة التي تجمع كل اللبنانيين.” هذه العبارة تحمل دلالة واضحة على إدراك قطر لأهمية دور الجيش اللبناني في توحيد الشعب واستقرار البلاد.

اليوم، تجدّد قطر التزامها تجاه لبنان في ظل التصعيد المستمر، حيث تعاني البلاد من ضغوطات شديدة جراء العدوان الإسرائيلي. وأوضحت الخاطر أن “العدو الإسرائيلي يتوهم أنه قادر على التفرقة بين اللبنانيين”، مؤكدة أن “ادعاء الاحتلال أنه يستهدف طيفًا بعينه ومنطقة بعينها في لبنان لا أساس له.” بل وأضافت أن “125 شهيدًا من الطواقم الطبية في لبنان لو حدث ذلك في مكان آخر لانتفض العالم”، مُنتقدة الصمت الدولي تجاه الأوضاع المتدهورة.

في إطار هذا الدعم، أعلنت الخاطر عن إطلاق جسر جوي من قطر إلى لبنان، لنقل المساعدات الطبية والإغاثية العاجلة. هذا التحرك السريع يعكس حرص قطر على الوقوف بجانب الشعب اللبناني في أزمته الإنسانية، ويؤكد التزامها بخطط طويلة المدى تهدف إلى توفير حلول جذرية للوضع الحالي.

الخاطر لم تكتفِ بهذا الإعلان، بل وجهت نداءً للمجتمع الدولي، داعيةً إلى تحرك فوري لوقف إطلاق النار في لبنان وغزة، وحثت على اتخاذ خطوات جدية لإنهاء العنف وحماية المدنيين. هذا النداء يعكس رغبة قطر في أن ترى استجابة دولية عادلة للأزمة اللبنانية.

في النهاية، يبقى الدعم القطري للبنان رمزًا للعلاقات المتينة وروح الأخوة بين البلدين، حيث لا تترك قطر لبنان وحيدًا في الأزمات، بل تقف إلى جانبه في السراء والضراء. هذا الالتزام الدائم يجعل قطر شريكًا حقيقيًا للبنان، يُجسّد قيم التضامن والمساندة في كل الأوقات. شكرًا قطر.

محفوظ: على المواقع الالكترونية عدم الوقوع في فخ ما يثيره العدو في الدعوة الى الفتنة الاهلية

شكر رئيس “المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع” عبد الهادي محفوظ في بيان، “ما تقوم به رئيسة جبيل بالانابة القائممقام ناتالي مرعي في توفير الاقامة والخدمات للنازحين، بفعل التهجير القسري الاسرائيلي”، كما شكر بلدات جبيل على اختلافها، بما فيها بلدة حصارات، وطلب من المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، “عدم الوقوع في فخ ما تريده حكومة اليمين الديني الاسرائيلي من اثارة المخاوف الطوائفية والدعوة الى الفتنة الاهلية”، داعيا المواقع الالكترونية في جبيل، الى “احترام القواعد المهنية والاخلاقية وتلافي نشر التحريض من اي جهة كانت ولو كان على لسان سيدة شيعية، كلامها يصب في خانة الاثارة الطوائفية عبر الشتم والسباب. فالقانون المرئي والمسموع رقم 382/94 يدعو الى تجنب نشر الخبر الصحيح اذا كان من نتائجه اثارة العنف في المجتمع”. 

وختم:”أيا يكن الامر، سيلجأ المجلس الوطني للاعلام الى سحب العلم والخبر واحالة اي موقع الكتروني اعلامي او موقع تواصل اجتماعي الى القضاء وقسم جرائم المعلوماتية في حال تبين انه يتشر اخبارا او معلومات بقصد اثارة المخاوف والفتنة”، مثمنا  دور المؤسسات الاعلامية على اختلافها التي تدعو الى الوحدة، والى الوحدة الوطنية اولا بأول”.

رندا وهبة تكشف تأثير الحرب على الصحة النفسية عند الكبار والصغار..وهكذا يمكنكم معالجتها!

يعيش اللبنانيون ظروفًا صعبة تفرض عليهم ضغوطًا نفسية لا شك أنها ستترك أثرًا عميقًا، ليس من السهل تخطيه. ومع أهمية هذا الموضوع لما له من تأثير على كل فرد منا، تشير الأخصائية والمعالجة النفسية رندا وهبة إلى أن ما يمر به اللبنانيون في ظل الحرب التي يعيشونها يعرضهم لضغوط نفسية كبيرة، تترك أثرًا بالغًا يتمثل في القلق والخوف من المجهول ومن نتائج الحرب، فضلًا عن فقدان الأحبة والأعمال والأملاك.

كما قد يعاني اللبنانيون من عوارض عدة مثل الخوف، القلق، واضطراب ما بعد الصدمة نتيجة القصف والتهجير، وتتجلى هذه العوارض في الكوابيس التي ترافقهم بسبب ما عاشوه، ما قد يؤدي إلى الاكتئاب والعزلة النفسية، خاصةً مع شعور الإنسان بعدم وجود دافع لديه تجاه المستقبل. وتؤثر هذه الحالة بشكل أكبر على الأطفال والمراهقين، وهم الفئات الأكثر ضعفًا، مما يولد لديهم شعورًا بفقدان الأمان والاستقرار، الأمر الذي يؤدي إلى مشاكل سلوكية مثل العصبية الزائدة والخوف، وانهيار الشعور بالأمان الشخصي.

وتتابع وهبة مؤكدة أن هناك طرقًا عديدة يمكن من خلالها التخفيف من تأثير هذه المرحلة الصعبة ومساعدة الفرد على الصمود والتفكير بشكل صحيح لإيجاد الحلول. أولًا، لا بد من التعبير عن المشاعر وعدم كبتها؛ فليس عيبًا أن نعبر عن خوفنا وقلقنا، وهذا لا يعكس ضعفًا بل بالعكس، لأن كبت المشاعر يزيد من المشاكل النفسية، وكلما عبرنا عنها، ساعدنا في زوالها ومنع تراكمها الذي يؤدي إلى مشاكل نفسية أكبر.

رغم الحرب والظروف الصعبة التي نعيشها، يجب أن نحاول قدر الإمكان التعامل مع مشاعرنا والتحكم في يومياتنا وأنشطتنا الروتينية، دون التركيز الكامل على الأخبار السلبية أو متابعة كل المحطات الإخبارية بشكل مستمر، لأن ذلك يزيد من مستوى القلق والتوتر.

وتضيف وهبة مؤكدة على أهمية العناية بصحتنا الجسدية من خلال ممارسة الرياضة مثل المشي، وتناول الأطعمة الصحية، والحفاظ على نوم منتظم. كما تنصح بممارسة تمارين التنفس بشكل منتظم، لأنها تساعد على استرخاء عضلات الجسم والتخفيف من المشاعر السلبية.

من الضروري أيضًا التركيز على كل ما نسمعه ونشعر به ونراه من خلال حواسنا، لتشتيت التفكير عن الأمور السلبية المحيطة بنا، والتفكير بما يحدث الآن دون الانشغال بما مضى أو بما قد يأتي.

تطرح وهبة أيضًا موضوعًا أساسيًا وهو الدعم الاجتماعي، أي اللقاءات مع الأصدقاء التي تحسن المزاج وتغيره، بالإضافة إلى ممارسة الهوايات التي نحبها. كما يشكل الإيمان جانبًا مهمًا في هذا السياق، حيث توفر الصلاة والتأمل الروحي نوعًا من الثبات والاستقرار الداخلي، مما يعد عاملًا مهمًا في تحسين الحالة النفسية لتخطي الأزمة.

وتضيف وهبة أنه من المهم في هذه المرحلة التي تسيطر عليها مشاعر التوتر والقلق، تجنب اتخاذ قرارات مهمة وأساسية، لأن اتخاذ مثل هذه القرارات في ظل هذه المشاعر السلبية سيترك أثرًا على حياتنا. لذا من الأفضل تأجيلها إلى حين استعادة الهدوء، حتى نتمكن من اتخاذها بطريقة صحيحة وواعية دون أن تغلبنا مشاعرنا.

بالنسبة للأشخاص الأكثر تأثرًا في هذه المرحلة، ترى وهبة أن الأطفال هم الفئة الأكثر تضررًا، لذلك لا بد من مساعدتهم لتجاوز هذه المرحلة بأقل ضرر ممكن. فالصدمات التي يتعرض لها الأطفال تؤثر على نموهم العاطفي والعقلي. فهم يلتقطون إشارات الخوف والقلق من الأهل دون أن يفهموا الأسباب، وهذا ينطبق بشكل خاص على الأطفال دون سن الثامنة، الذين يركزون على المشاعر أكثر من التحليل، مما يزيد من مشاكلهم النفسية نتيجة الأصوات العالية والعنف.

يظهر تأثير هذه الأمور على سلوك الأطفال من خلال التصرفات العدوانية أو العزلة أو التراجع في الدراسة والابتعاد عن الأنشطة المعتادة. وهنا يكمن دور الأهل في طمأنة الأطفال ودعمهم، وتجنب إعطائهم وعودًا زائفة، بل يجب أن يوضحوا لهم أنهم يبذلون كل ما في وسعهم لتأمين الأمان لهم. كما ينبغي على الأهل إبعادهم عن متابعة الأخبار ومشاهد العنف، والتحاور معهم باستمرار وفتح المجال لهم للتعبير عما يدور في أذهانهم باستخدام لغة بسيطة وصريحة.

وعند سؤالنا عن أهمية فتح المدارس، أجابت وهبة أن عودة التلاميذ إلى المدارس واندماجهم مجددًا مع زملائهم يساعدهم في العودة إلى الحياة الطبيعية، بفضل البيئة الآمنة والمستقرة التي توفرها المدرسة. في هذا السياق، يجب على الأساتذة والمعلمين الانتباه إلى العوارض التي قد تظهر في تصرفات الأطفال سواء في النشاطات الأكاديمية أو غير الأكاديمية، مثل الرسم أو الموسيقى أو الرياضة، واستشارة أخصائي نفسي عند الضرورة.

كما من الضروري التنسيق المستمر مع الأهل والعمل كفريق واحد بهدف تقديم الأفضل للأطفال.

وتشير رندا وهبة إلى أن الأشخاص الذين تعرضوا لصدمات قوية مثل فقدان أفراد من عائلاتهم أو تدمير منازلهم، هم بحاجة إلى متابعة نفسية حتى لا يقعوا في دوامة اليأس والاستسلام، ما قد يؤدي إلى مشاكل نفسية طويلة الأمد. هنا يجب العمل على التخفيف من اضطراب ما بعد الصدمة، ومواجهة الشعور باليأس والعجز من خلال العلاج النفسي، ليتمكن الشخص من التحمل والتأقلم مع التغيرات الجديدة.

من خلال هذا العلاج، يستعيد الشخص قدرته على التواصل مع المجتمع والابتعاد عن العزلة، ويبدأ في التفكير بخطط جديدة للمستقبل.

وتختتم وهبة حديثها بقولها: “كم نحن بحاجة لأن نكون أقوياء لنتمكن من الصمود. هناك عوارض جسدية عديدة تظهر نتيجة تدهور الحالة النفسية، لذلك من الضروري الاهتمام بالصحة النفسية لتجنب انعكاسها على الصحة الجسدية. وهنا علينا التأكيد على أن العلاج النفسي ليس ضعفًا، بل بالعكس، يجب الانفتاح عليه لأنه يوفر مساحة للتعبير عن أفكارنا ومشاعرنا. فكما نهتم بصحتنا الجسدية، علينا الاهتمام بصحتنا النفسية.”

ورغم كل ما يمر به اللبنانيون والصورة القاتمة التي يعيشونها، تنهي المعالجة النفسية رندا وهبة حديثها بنصيحة للقُرّاء: “علينا تعزيز الأمل والإيجابية، والتأكد أن ما نمر به هو مرحلة عابرة وسنتمكن بعدها من النهوض والعودة إلى الحياة الطبيعية. التفكير بطريقة إيجابية يساعدنا على التكيف مع الأزمات وتخطيها بعيدًا عن اليأس والاستسلام، وإدارة حياتنا بطريقة أفضل من خلال التفكير الصحيح واتخاذ القرارات المناسبة.”

يمكنكم متابعة نصائح وإرشادات الأخصائية والمعالجة النفسية رندا وهبه عبر حسابها على فيسبوك وإنستغرام “Psychological_Support”.

محفوظ طلب من وسائل الاعلام الوقوف إلى جانب الجيش وإدانة أي معلومة تسيء إليه زورًا

لفت رئيس “المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع” عبد الهادي محفوظ في تصريح الى  انه” في ظل الاعتداءات الوحشية والهمجية من جانب العدو الإسرائيلي على مختلف المناطق اللبنانية، يعمد بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية إلى التشكيك بدور الجيش والتزامه الوطني، ونقل معلومات غير دقيقة في هذا الخصوص.

وطلب من “كل المؤسسات الإعلامية والمواقع الإلكترونية الوقوف إلى جانب الجيش وإدانة أي معلومة تسيء إليه زورًا أو دون الاستناد إلى مصادر موثوقة”.

وذكّر  بأن “المؤسسة العسكرية هي عنوان وحدة اللبنانيين وكرامتهم، وهي تنتشر حاليًّا على كامل مساحة الوطن بما فيها الحدود الجنوبية، وتساهم في حماية المواطنين وفي كشف العملاء، والحؤول دون تحريض طائفي أو توجيه إساءات لجمهور المقاومة أو النازحين، وهي على مسافة واحدة من كل اللبنانيين”.

وختم مشيدا “بالدور الوطني للمؤسسة العسكرية في حماية الوطن والسلم اﻷهلي والحفاظ على الوحدة الوطنية، بخاصة خلال هذه الظروف العصيبة والأليمة التي يمر بها لبنان”.