المفتي الصلح مهنئا بالأضحى: علينا إظهار الفرحة رغم كل الأحزان والمصائب
هنأ المفتي الشيخ خالد الصلح اللبنانيين بعيد الأضحى المبارك، ورأى في بيان، أننا “نستخلص من العيد النفحات الإيمانية والعِبر الحياتية، وواجب علينا إظهار الفرحة رغم كل الأحزان والمصائب، فهو الذي يأتي بسبب ركن الحج إلى بيت الله الحرام، وبعد الوقوف على عرفات والتضرع إلى الخالق، يفرح المسلم في أداء هذه الفريضة، حتى ولم يقدّر له الله أن يكون في عرفات”.
وتابع: “إنَّ التضحية والنحر في هذا العيد من الشعائر التي تدل على الوفاء للأهل والعائلة والدين والقضية، فالتضحية جاءت في الأثر عن نبي الله إبراهيم وإسماعيل، وما رمزت له من وفاء وبرِ الابن بأبيه”.
وأضاف: “يمرُّ علينا عيد الأضحى المبارك هذا العام بوضع غير عادي في منطقة الشرق الأوسط، ففلسطين وغزة تعاني من بطش الصهاينة، كذلك الاعتداءات على وطننا لبنان وجنوبنا الذي ينزف. في هذه الأيام المباركة نسأل الله الأمن والأمان والسلامة، فمطلوب من المواطنين الالتزام بسقف القانون وتحت سقف الدولة والشرعية، فعدونا واحد هو الكيان المغتصب”.
واذ أكد ان “فلسطين ليست شعارات تتلى على المنابر، بل هي في قلوبنا وسواعد المقاومين في غzة وجنوب لبنان. فالله نسأل لهم التسديد والصبر للهؤلاء الشباب الرجال الرجال.
وختم متمنيا “أن يحمل هذا العيد للبنان الامن والاستقرار والنصر.