ليلة الرعب في بعلبك: غارات إسرائيلية تستهدف المدنيين وتدمّر المنازل والمنشآت

شهدت الليلة الماضية تصعيدًا غير مسبوق في العدوان الإسرائيلي على مدينة بعلبك وقراها، حيث لم تسلم العائلات الآمنة من آلة الحرب التي استهدفت الأرواح والمنازل. واحدة من أبرز المجازر كانت في بلدة شعت، حيث أسفرت غارة إسرائيلية عن تدمير منزل المواطن تركي زعيتر واستشهاد أفراد عائلته.

وفي بلدة يونين المجاورة، لم يكن المشهد أقل قسوة، إذ استهدفت غارة محطة وقود على الطريق الدولية، في استمرار لسلسلة الغدر الإسرائيلي بحق المدنيين والبنية التحتية.

وامتدت الغارات لتشمل بلدات النبي شيت، التي تعرضت لضربات متكررة، بالإضافة إلى بريتال، البزالية، والخضر. أما بلدة دورس، فقد كانت مسرحًا لغارات عنيفة أدت إلى تدمير عدد من المباني والمحلات التجارية، وتسببت بأضرار جسيمة على الطريق الدولية.

مدينة بعلبك نفسها لم تكن بمنأى عن هذا التصعيد، حيث استُهدِف مبنى في حي المحطة قرب منزل الأمين العام لـ”حزب البعث العربي الاشتراكي” علي يوسف حجازي. الغارات طالت غرف الحماية والحراسة، مما أدى إلى إصابة عدد من مرافقي حجازي، الذي لم يكن في المنزل وقت الهجوم. وواصلت الطائرات المسيّرة التحليق في سماء بعلبك طوال الليل، فيما تردد صدى الانفجارات حتى ساعات الفجر، في مشهد يعكس عمق الألم والمأساة التي تعيشها المنطقة.

للانضمام إلى خدمة الخبر العاجل على واتساب:

https://chat.whatsapp.com/KOi3F0tbpznHOg1qIAENbV

افتتاح دار كاف للطباعة والنشر: خطوة جريئة في مواجهة التحديات الثقافية

برعاية وحضور سعادة النّائب الشّاعر د.إيهاب حمادة، أعلن الشّاعر د.كميل حمادة عن افتتاح دار كاف للطّباعة والنّشر ، بحضور حشد من الأدباء والشّعراء والمهتمّين بالشّأن الثّقافي. افتُتِح الحفل بالنّشيد الوطني اللّبناني، ودقيقة صمت لأرواح الشّهداء في غزّة والجنوب.
قدّمت الحفل الأستاذة هدى سليمان، ثمّ كانت كلمة لسعادة النّائب الدّكتور إيهاب حمادة الّذي تحدّث عن أهميّة هذا المشروع في ظلّ التّحديات القائمة. وعبّر بدوره الأمين العام لاتّحاد الكتّاب اللّبنانيّين الدّكتور أحمد نزّال عن إعجابه بجرأة هذه الخطوة، وسلّط الضّوء على أهميّة الطّباعة والنّشر.
صاحب الدّار الدّكتور كميل حمادة اشرح بدوره الأسباب الموجبة لإنشاء دار نشر في هذه الظّروف مُركّزًا على أسباب التّسمية وعلى رؤية الدّار المستقبليّة وأهدافها والآليّات الماديّة والمعنويّة الّتي تحكم العلاقة بينها وبين المؤلّف والقارئ.
واختُتِم الحفل بكلمة المديرة التّنفيذيّة للدّار الدّكتورة خلود ياسين الّتي أشارت إلى أهميّة انطلاقة الدّار من بيروت، وعلى الرّؤية المستقبليّة لدار كاف.

المفتي الصلح زار الوزير أبيض

استقبل وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور فراس أبيض المفتي الشيخ خالد الصلح على رأس وفد ضم الشيخ عدنان ناصر والشيخ مرعي جمعة والمستشار الحاج محمد مرعي ياسين. وجرى عرض شؤون البقاع عامة وبعلبك ومجدل عنجر خاصة.
كما زار وزارة الدفاع الوطني.

الصلح: العدو المجرم مدعوم من كل الفاسدين والمفسدين في الأرض


دان المفتي الشيخ خالد الصلح في بيان “الجريمة المروّعة التي ارتكبها العدو الغاصب فجر هذا اليوم، كما سائر الجرائم اليومية التي تطال الشعب الفلsطيني”.

وأضاف: “مجزرة جديدة كما هي عادة الصهاي/نة الذين لم يسلم منهم الأنبياء، إنهم عدو مجرم مدعوم من كل الفاسدين والمفسدين في الأرض، وعلى رأسهم الأميركان، ومن لف لفهم”.

وتابع: “أكثر من مئة شهيدٍ في مجزرة الفجر في المدرسة التي قصفها الاحتلال، إنَّ إسرائ/يل ترفض وقف إطلاق النار، وفي كلِّ يومٍ يتجدد تماديهم أمام أعين الناس، والجميع ينظر، وكأنَّ غزة وحدها المسلمة ووحدها العربية”.

وختم الصلح: “إننا نُدين هذا التعدي وكل التعديات، ونسأل الله تعالى أن يوحِّد كلمة المسلمين لإعلاء كلمة الحق، وينصر المجاهدين المرابطين على العدو الصه/وني، ويربط على قلوب الفاقدين ويلهمهم الصبر والثبات”.
أيَّها الشعب الفلsطيني الحرّ نذكر أنفسنا وإيَّاكم بقوله تعالى ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اصبِروا وَصابِروا وَرابِطوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُم تُفلِحونَ﴾ [آل عمران: ٢٠٠].

ألا إنَّ نصر الله قريب.

مهرجانات بعلبك الدولية
لا لنقل مهرجانات بعلبك: حافظوا على رمزيتها التاريخية

منذ انطلاقها، ارتبطت مهرجانات بعلبك الدولية بقلعة بعلبك التاريخية ومدينة بعلبك العريقة. لم تكن هذه المهرجانات مجرد حفلات موسيقية، بل كانت تجسيدًا لروح المدينة وصمود أهلها، حيث استمدت قوتها وجاذبيتها من هذا الموقع الجغرافي الفريد الذي يجمع بين الأصالة والتاريخ. ويجب على اللجنة المنظمة أن تعي أن مهرجانات بعلبك الدولية ليست مجرد اسم لمهرجانات، بل هي متجذرة بإسم وموقع وتاريخ بعلبك وقلعتها.

مدينة بعلبك وأهلها لديهم تاريخ طويل من الصمود والمثابرة. فقد تعرضت هذه المدينة على مر العصور للعديد من التحديات، لكن أهلها دائمًا ما كانوا ينهضون من جديد، مؤكدين على حبهم للحياة وتمسكهم بتراثهم الثقافي الغني. من هنا، كانت المهرجانات الدولية تمثل رمزًا لهذه الروح القوية، حيث تتجمع الأنغام والموسيقى لتعبر عن هذا الصمود والتفاؤل.

في الشهور الأخيرة، شهدت المنطقة ظروفًا أمنية صعبة جعلت من إقامة المهرجانات في قلعة بعلبك تحديًا كبيرًا. لكن يبقى السؤال: هل كان من الأفضل نقل المهرجان إلى بيروت، مما يفقده جوهره ومغزاه التاريخي؟ أم كان من الأجدى إلغاؤه هذا العام حفاظًا على رمزيته العميقة؟

مدينة بعلبك ليست مجرد مكان، بل هي رمز للصمود والثقافة والتاريخ. على مر السنين، عاش أهل بعلبك ظروفًا قاسية، لكنهم لم يفقدوا أبدًا حبهم للحياة وحرصهم على الاحتفال بتراثهم. المهرجانات كانت دائمًا رمزًا لهذه الروح القوية، وكانت قلعة بعلبك خلفية مثالية لهذه الاحتفالات، حيث تجتمع الأصوات والألحان لتروي قصة المدينة وأهلها.

البيان الصادر عن لجنة مهرجانات بعلبك الدولية يشير إلى أهمية الثقافة كحافز للوحدة والسلام. لكن، يمكننا التساؤل: هل تتحقق هذه الرسالة فعلًا إذا نقلنا المهرجان إلى بيروت؟ أم أن قوة الرسالة تكمن في ارتباطها بالموقع الأصلي للمهرجان؟

في الختام، نتمنى أن تعود مهرجانات بعلبك إلى موقعها الأصلي، ونحن إذ نفهم القلق الأمني ورغبة إدارة المهرجان في الحفاظ على سلامة الحضور، لكن رمزية إقامة المهرجان في بعلبك لا يمكن تجاهلها. بعلبك ليست مجرد مدينة، إنها رمز للصمود والإصرار كما للأمل والسلام، ونقل المهرجان يفقده جزءًا من هذا الإرث العريق. وكما قال وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى العام الماضي: “المهرجانات تستمد أهميتها من عظمة بعلبك وبهائها، فالمجد يستقى من بعلبك”.

صوت مهرجانات بعلبك الدّوليّة يصدح رغم الظّروف

حلم كلّ فنان، وكلّ فرقة موسيقيّة المشاركة في مهرجانات بعلبك الدّوليّة، الحدث العالمي الثّقافي والمتميّز. والذي يقام منذ عام ١٩٥٥ ، والذي تستقبل من خلاله بعلبك زوّارًا من جميع أنحاء العالم لحضور هذا المهرجان السنوي.
“كنا نحضّر في الأساس منذ أشهر لحفلة تقام بين أعمدة معبد باخوس في قلعة بعلبك، وكان أملنا بأن يسمح لنا الوضع الأمني بتقديم حفلة واحدة على الأقل، لا تكون عادية بل رمزية تحمل رسالة مرتبطة بالأوضاع التي نمر فيها” . بهذه الجملة عبّرت رئيسة المهرجانات نايلة دو فريج عن عملها منذ اشهر، إلّا أنّ الظروف الأمنية في جنوب لبنان والاعتداءات المتكررة للعدو الصهيوني والتي وصلت الى منطقة بعلبك في اكثر من مرة بالإضافة الى رفض الفنانين والفرق الموسيقية إقامة أي حفل في قلعة بعلبك للأسباب نفسها وغياب التمويل اللازم كما أنّ شركات التأمين رفضت تغطية أي نشاط يقام في بعلبك للأسباب نفسها، كل ذلك دفع منظمي مهرجانات بعلبك الدولية، للاستعاضة عن المهرجان الدولي بحفلة موسيقية واحدة لفنانين لبنانيين وفلسطينيين خلال أغسطس/ آب المقبل في بيروت.
تضيف نايلة دو فريج أتفهم المواقف المعترضة عبر شبكات التواصل الاجتماعي على عدم إقامة المهرجان في بعلبك “وخصوصًا أن أهالي بعلبك ينتظرون المهرجان من سنة الى أخرى”، لكنها أكدت أن “الخيار كان بين توقّف المهرجانات هذه السنة، أو إقامتها في بيروت”. ودعت دو فريج أهالي بعلبك إلى أن “يتفهّموا أيضًا قرار إدارة المهرجانات إذ أنها لا يمكن أن تتحمل مسؤولية ترك الناس يخاطرون، نظرًا إلى احتمال حصول تطور أمني”، وذلك بسبب المواجهات المستمرة منذ نحو عشرة أشهر، حيث تعرّضت بعض المناطق في شرق لبنان بينها في محافظة بعلبك، لضربات جوية إسرائيلية.
لجنة مهرجانات بعلبك الدولية اشارت في بيان لها انه “على الرغم من الأحداث الأمنيّة المؤلمة التي تعصف بالمنطقة وبلبنان، تودّ مهرجانات بعلبك الدوليّة التأكيد على أهمية الثقافة كحافز للوحدة والسلام”.
أضاف البيان، “في عالم يتّسم بالسلبيّة، يظلّ إلتزامنا برسالتنا الثقافية ثابتاً، لا يتزعزع. وبهذه الروحيّة تقدّم مهرجانات بعلبك الدوليّة “أوتار بعلبك”، يوم الخميس ٢٩ آب ٢٠٢٤ بمشاركة كبار عازفي العود من لبنان وفلسطين: شربل روحانا وفرقته السداسية في الفصل الأول من الحفل. الثلاثي جبران وفرقته الموسيقيّة في الفصل الثاني من الحفل”.

وأكد البيان الى ان هذا الحدث الموسيقي المزدوج الفريد “يهدف الى الإضاءة على أهميّة الحوار والتناغم الثقافي ردّاً على العنف المحيط بنا”.

وختم البيان الى انه “كان من المقرّر أن يقام هذا الحفل في بعلبك، ولكنه سينقل أخيراً الى مسرح كركلا في حرش تابت، بيروت، بسبب الظروف الأمنيّة الراهنة. إن رمزيّة هذا المكان تبرز التضامن الثابت بين مسرح كركلا العريق ولجنة مهرجانات بعلبك الدوليّة”.


بين مؤيد ورافض لإقامة المهرجانات في بيروت تبقى بالنسبة لنا ومن وجهة نظري وموافقة الكثيرين اقامته ولو في بيروت أفضل من عدم اقامتها ليبقى اسم بعلبك يتحدى رغم الظروف كل الظروف ويبقي لي أن أوجّه كلمة شكر للجنة مهرجانات بعلبك للأسباب التالية:
أولا، شكرا لإصراركم إقامة المهرجانات ولو في الحد الأدنى، رغم انه كان يمكن لكم ان تصدروا بيانا تعلنوا فيه إلغاءها بسبب الظروف، لكن اصراركم لإبقاء المهرجانات قائمة برأيي لا يستحق النقد من أي شخص وإن كنت احترم رأيه.
ثانيا، لاختياركم عازفين فلسطينيين في هذا الظرف وهذا بحد ذاته إعلان واضح عن دعمكم لفلسطين في هذه الظروف.
ثالثا، لاختياركم مسرح ابن بعلبك فنانها الأول مسرح كركلا وهذا أيضا احترامًا منكم لروحية بعلبك باختيار من يطلق عليه الكثيرون تسمية “العامود السابع من أعمدة قلعة بعلبك.”
رابعا، احترامكم لبيئة أهل بعلبك، في ظل استقبال أهلها للعديد من الشهداء الذي سقطوا و يسقطون على طريق القدس.
أما للرّأي العام لكم أن توجّهوا نقدكم البنّاء فالكلمة الطيّبة تخرج الثّعبان من وكره، ولكن كونوا موضوعيين و صادقين لأننا كبعلبكيين لن نتحمّل المسؤولية في تقديم الأمان للزوّار.


د. رانيا دندش

حميه عرض الاوضاع مع المفتي الصلح

زار المفتي الشيخ خالد الصلح وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حميه في بلدته طاريا، مهنئا بعيد الفطر المبارك، يرافقه المستشار محمد ياسين، في حضور آمر فصيلة شمسطار النقيب قاسم صلح. وتم البحث في الأوضاع العامة في البقاع ولبنان، لا سيما وضع الطرق الرئيسية.

واعتبر المفتي الصلح أن “مناسبة عيد الفطر السعيد تجمع وتوّحد اللبنانيين، وإن كانت تمر في ظروف صعبة، سواء العدوان الغاشم في الجنوب أو الجريمة التي كادت تزعزع استقرار الوطن في جبيل”.

أضاف: “نسأل الله سبحانه أن يعيد هذه المناسبات بخير وأمان على اللبنانيين، وأن توحد السياسيين على مصلحة النهوض بالبلد”.

ونوه المفتي الصلح بجهود الوزير حميه في “إدارة الازمات لتسوية أوضاع الطرق”.

المفتي الرفاعي مباركاً للمسلمين بالأعياد

يتقدم مفتي محافظة بعلبك الهرمل من اللبنانيين خصوصاً ومن الأمة الإسلامية عموما بالمباركة على صومهم وعبادة ربهم سائلين المولى عز وجل الفرج عن أهل لبنان وفلسطين وسائر الأمة الإسلامية وأن يغفر للأمة تقصيرها

وبمناسبة حلول عيد الفطر وحرصاً على التواصل والتبريك بالعبادات يستقبل المهنئين في قاعة حي غفرة أول وثاني عيد الفطر المبارك من الساعة العاشرة حتى الثانية بعد الظهر ومن الساعة الخامسة حتى السابعة مساءً

يؤدي المسلمون في بعلبك صلاة العيد الجامعة في المسجد الأموي الكبير الساعة السابعة صباحاً.

سماحة مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي

برعاية المفتي الصلح حاجز محبة وإفطار رمضاني لمركز القرآن

لمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وبمبادرة من فاعلي خير وبرعاية المفتي الشيخ خالد الصلح أقام شبان وشابات من مركز ذو النورين لخدمة القرآن الكريم، حاجز محبةٍ لتوزيع المصاحف والمياه والتمر على المارَّة في سوق بعلبك قُبيل الإفطار ، ثم أُقيم إفطارًا ضمَّ بعضًا من طلاب المركز في رحابه بجوٍّ فيه الإلفة والمحبة والتعاون.
وتوجه المفتي الصلح بالشكر لإدارة المركز والمعلمين : جزى الله خيرًا من ساهم في تقديم المياه والتمر، وبارك الله في الشبان والشابات المتطوعات. وتقبَّل الله الصيام والقيام وأعمال الخير والإحسان.