إلسا معتوق: العلاج النفسي الحركي هو أداة فعالة لاستعادة القدرات الذهنية وتحسين جودة الحياة!

في ظل ما يعيشه اللبنانيون من تراجع في صحتهم النفسية نتيجة الأوضاع التي يمرون بها في الحرب الدائرة، ما يؤثر أيضاً على قدراتهم النفسية الحركية، تبرز أهمية متابعة هذا الموضوع ومعالجته والحدّ من تأثيره نظراً لما يمكن أن تتركه هذه المرحلة من آثار سلبية طويلة الأمد وتكون معرضة لأن تتفاقم إن لم تُعالج بالطريقة الصحيحة.

وفي متابعة للإضاءة على هذا الموضوع اعتبرت المعالجة النفسية الحركية إلسا معتوق أن التجارب الصادمة المرتبطة بالحرب تؤثر بشكل كبير على المهارات والأداء الإدراكي، حيث تظهر هذه التأثيرات من جوانب عدة أبرزها:

  • الانتباه: قد يعاني الأفراد من صعوبة في التركيز، حيث تتداخل المشاعر السلبية والذكريات المؤلمة مع القدرة على توجيه الانتباه إلى المهام المطلوبة.
  • الذاكرة: يمكن أن تؤثر الصدمات على القدرة على استرجاع المعلومات، مما يؤدي إلى مشاكل في التعلم وتذكر الأحداث.
  • الكبت الذاتي: الأفراد قد يجدون صعوبة في كبت الانفعالات أو التصرفات غير الملائمة، مما يؤثر على سلوكهم الاجتماعي.
  • التخطيط: قد تتأثر القدرة على التخطيط وصياغة الاستراتيجيات، حيث يصبح من الصعب تحديد الأهداف والخطوات اللازمة لتحقيقها.
  • التكيف: التحديات في التعامل مع الضغوط اليومية وتطوير آليات تأقلم صحية قد تؤدي إلى تدهور الأداء العام.

واعتبرت إلسا معتوق أنه يمكن للعلاج النفسي الحركي أن يساعد الأفراد المتأثرين بالتجارب الصادمة من خلال تحسين المهارات الحركية وتعزيز التركيز والانتباه. كما شددت أن العلاج يساهم في تطوير الذاكرة والقدرة على التخطيط، كما يعمل على تخفيف التوتر والقلق من خلال الأنشطة الحركية. بالإضافة إلى ذلك، يوفر الفرصة للتفاعل الاجتماعي، مما يعزز مهارات التواصل وبناء العلاقات.
وتختم معتوق مؤكدةً أن العلاج النفسي الحركي يُعدّ أداة فعالة لاستعادة القدرات الإدراكية وتحسين جودة الحياة.

رندا وهبة تكشف تأثير الحرب على الصحة النفسية عند الكبار والصغار..وهكذا يمكنكم معالجتها!

يعيش اللبنانيون ظروفًا صعبة تفرض عليهم ضغوطًا نفسية لا شك أنها ستترك أثرًا عميقًا، ليس من السهل تخطيه. ومع أهمية هذا الموضوع لما له من تأثير على كل فرد منا، تشير الأخصائية والمعالجة النفسية رندا وهبة إلى أن ما يمر به اللبنانيون في ظل الحرب التي يعيشونها يعرضهم لضغوط نفسية كبيرة، تترك أثرًا بالغًا يتمثل في القلق والخوف من المجهول ومن نتائج الحرب، فضلًا عن فقدان الأحبة والأعمال والأملاك.

كما قد يعاني اللبنانيون من عوارض عدة مثل الخوف، القلق، واضطراب ما بعد الصدمة نتيجة القصف والتهجير، وتتجلى هذه العوارض في الكوابيس التي ترافقهم بسبب ما عاشوه، ما قد يؤدي إلى الاكتئاب والعزلة النفسية، خاصةً مع شعور الإنسان بعدم وجود دافع لديه تجاه المستقبل. وتؤثر هذه الحالة بشكل أكبر على الأطفال والمراهقين، وهم الفئات الأكثر ضعفًا، مما يولد لديهم شعورًا بفقدان الأمان والاستقرار، الأمر الذي يؤدي إلى مشاكل سلوكية مثل العصبية الزائدة والخوف، وانهيار الشعور بالأمان الشخصي.

وتتابع وهبة مؤكدة أن هناك طرقًا عديدة يمكن من خلالها التخفيف من تأثير هذه المرحلة الصعبة ومساعدة الفرد على الصمود والتفكير بشكل صحيح لإيجاد الحلول. أولًا، لا بد من التعبير عن المشاعر وعدم كبتها؛ فليس عيبًا أن نعبر عن خوفنا وقلقنا، وهذا لا يعكس ضعفًا بل بالعكس، لأن كبت المشاعر يزيد من المشاكل النفسية، وكلما عبرنا عنها، ساعدنا في زوالها ومنع تراكمها الذي يؤدي إلى مشاكل نفسية أكبر.

رغم الحرب والظروف الصعبة التي نعيشها، يجب أن نحاول قدر الإمكان التعامل مع مشاعرنا والتحكم في يومياتنا وأنشطتنا الروتينية، دون التركيز الكامل على الأخبار السلبية أو متابعة كل المحطات الإخبارية بشكل مستمر، لأن ذلك يزيد من مستوى القلق والتوتر.

وتضيف وهبة مؤكدة على أهمية العناية بصحتنا الجسدية من خلال ممارسة الرياضة مثل المشي، وتناول الأطعمة الصحية، والحفاظ على نوم منتظم. كما تنصح بممارسة تمارين التنفس بشكل منتظم، لأنها تساعد على استرخاء عضلات الجسم والتخفيف من المشاعر السلبية.

من الضروري أيضًا التركيز على كل ما نسمعه ونشعر به ونراه من خلال حواسنا، لتشتيت التفكير عن الأمور السلبية المحيطة بنا، والتفكير بما يحدث الآن دون الانشغال بما مضى أو بما قد يأتي.

تطرح وهبة أيضًا موضوعًا أساسيًا وهو الدعم الاجتماعي، أي اللقاءات مع الأصدقاء التي تحسن المزاج وتغيره، بالإضافة إلى ممارسة الهوايات التي نحبها. كما يشكل الإيمان جانبًا مهمًا في هذا السياق، حيث توفر الصلاة والتأمل الروحي نوعًا من الثبات والاستقرار الداخلي، مما يعد عاملًا مهمًا في تحسين الحالة النفسية لتخطي الأزمة.

وتضيف وهبة أنه من المهم في هذه المرحلة التي تسيطر عليها مشاعر التوتر والقلق، تجنب اتخاذ قرارات مهمة وأساسية، لأن اتخاذ مثل هذه القرارات في ظل هذه المشاعر السلبية سيترك أثرًا على حياتنا. لذا من الأفضل تأجيلها إلى حين استعادة الهدوء، حتى نتمكن من اتخاذها بطريقة صحيحة وواعية دون أن تغلبنا مشاعرنا.

بالنسبة للأشخاص الأكثر تأثرًا في هذه المرحلة، ترى وهبة أن الأطفال هم الفئة الأكثر تضررًا، لذلك لا بد من مساعدتهم لتجاوز هذه المرحلة بأقل ضرر ممكن. فالصدمات التي يتعرض لها الأطفال تؤثر على نموهم العاطفي والعقلي. فهم يلتقطون إشارات الخوف والقلق من الأهل دون أن يفهموا الأسباب، وهذا ينطبق بشكل خاص على الأطفال دون سن الثامنة، الذين يركزون على المشاعر أكثر من التحليل، مما يزيد من مشاكلهم النفسية نتيجة الأصوات العالية والعنف.

يظهر تأثير هذه الأمور على سلوك الأطفال من خلال التصرفات العدوانية أو العزلة أو التراجع في الدراسة والابتعاد عن الأنشطة المعتادة. وهنا يكمن دور الأهل في طمأنة الأطفال ودعمهم، وتجنب إعطائهم وعودًا زائفة، بل يجب أن يوضحوا لهم أنهم يبذلون كل ما في وسعهم لتأمين الأمان لهم. كما ينبغي على الأهل إبعادهم عن متابعة الأخبار ومشاهد العنف، والتحاور معهم باستمرار وفتح المجال لهم للتعبير عما يدور في أذهانهم باستخدام لغة بسيطة وصريحة.

وعند سؤالنا عن أهمية فتح المدارس، أجابت وهبة أن عودة التلاميذ إلى المدارس واندماجهم مجددًا مع زملائهم يساعدهم في العودة إلى الحياة الطبيعية، بفضل البيئة الآمنة والمستقرة التي توفرها المدرسة. في هذا السياق، يجب على الأساتذة والمعلمين الانتباه إلى العوارض التي قد تظهر في تصرفات الأطفال سواء في النشاطات الأكاديمية أو غير الأكاديمية، مثل الرسم أو الموسيقى أو الرياضة، واستشارة أخصائي نفسي عند الضرورة.

كما من الضروري التنسيق المستمر مع الأهل والعمل كفريق واحد بهدف تقديم الأفضل للأطفال.

وتشير رندا وهبة إلى أن الأشخاص الذين تعرضوا لصدمات قوية مثل فقدان أفراد من عائلاتهم أو تدمير منازلهم، هم بحاجة إلى متابعة نفسية حتى لا يقعوا في دوامة اليأس والاستسلام، ما قد يؤدي إلى مشاكل نفسية طويلة الأمد. هنا يجب العمل على التخفيف من اضطراب ما بعد الصدمة، ومواجهة الشعور باليأس والعجز من خلال العلاج النفسي، ليتمكن الشخص من التحمل والتأقلم مع التغيرات الجديدة.

من خلال هذا العلاج، يستعيد الشخص قدرته على التواصل مع المجتمع والابتعاد عن العزلة، ويبدأ في التفكير بخطط جديدة للمستقبل.

وتختتم وهبة حديثها بقولها: “كم نحن بحاجة لأن نكون أقوياء لنتمكن من الصمود. هناك عوارض جسدية عديدة تظهر نتيجة تدهور الحالة النفسية، لذلك من الضروري الاهتمام بالصحة النفسية لتجنب انعكاسها على الصحة الجسدية. وهنا علينا التأكيد على أن العلاج النفسي ليس ضعفًا، بل بالعكس، يجب الانفتاح عليه لأنه يوفر مساحة للتعبير عن أفكارنا ومشاعرنا. فكما نهتم بصحتنا الجسدية، علينا الاهتمام بصحتنا النفسية.”

ورغم كل ما يمر به اللبنانيون والصورة القاتمة التي يعيشونها، تنهي المعالجة النفسية رندا وهبة حديثها بنصيحة للقُرّاء: “علينا تعزيز الأمل والإيجابية، والتأكد أن ما نمر به هو مرحلة عابرة وسنتمكن بعدها من النهوض والعودة إلى الحياة الطبيعية. التفكير بطريقة إيجابية يساعدنا على التكيف مع الأزمات وتخطيها بعيدًا عن اليأس والاستسلام، وإدارة حياتنا بطريقة أفضل من خلال التفكير الصحيح واتخاذ القرارات المناسبة.”

يمكنكم متابعة نصائح وإرشادات الأخصائية والمعالجة النفسية رندا وهبه عبر حسابها على فيسبوك وإنستغرام “Psychological_Support”.

حاويات التوابل
حاويات التوابل: سبب غير متوقّع لنقل المرض

خلصت دراسة عن أسباب تلوث أسطح المطبخ بمسببات الأمراض خلال تحضير الطعام، إلى سبب غير متوقّع لنشر المرض: حاويات التوابل.

وقد خلصت النتائج، التي نُشرت في مجلة Journal of Food Protection، نقلا عن دونالد شافنر، الأستاذ المتخصّص في قسم علوم الأغذية في كلية روتجرز للعلوم البيئية والبيولوجية، والذي شارك في تأليف الدراسة بالشراكة مع زملاء له من جامعة ولاية كارولينا الشمالية، إلى أنه عند تحضير وجبات الطعام، يمكن ببساطة أن تتلوّث حاويات التوابل بالكائنات الحية الدقيقة التي تهدد الصحة. وانتقال التلوث هو العملية التي يتم من خلالها نقل الميكروبات من مادة أو كائن إلى آخر، وغالبا ما يكون له آثار ضارة.

وقد أجريت الدراسة بتكليف من دائرة سلامة الأغذية والتفتيش التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية (USDA). وقال شافنر: “بالإضافة إلى الأسطح الأكثر وضوحًا مثل ألواح التقطيع وأغطية علب القمامة ومقابض الثلاجة، هناك شيء آخر تحتاج إلى الانتباه إليه عندما تحاول أن تكون نظيفًا وصحيًا في مطبخك. يظهر بحثنا أن أي حاوية توابل تلمسها أثناء تحضير اللحوم النيئة قد تتلوث وتلوِّث. وعليك أن تكون مدركًا لذلك أثناء وبعد تحضير الوجبة”.

وتسبب الأمراض المنقولة بالغذاء، مثل السالمونيلا غير التيفودية والكامبيلوباكتر، ما يقارب مليوني إصابة سنويا في الولايات المتحدة، وفقا لدراسات أجرتها المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC). قراءة المزيد

اكتشاف طريقة توقف نمو الورم الميلانيني أخطر أنواع سرطان الجلد

طور العلماء طريقة جديدة لوقف نمو الورم الميلانيني، وهو اختراق كبير يوفر الأمل في علاج سرطان الجلد بشكل فعال في يوم من الأيام.

وينشأ الورم الميلانيني، وهو أخطر أنواع سرطان الجلد، في الخلايا الميلانينية، التي تنتج صبغة الميلانين، والتي تمنح الجلد لونه. وقد يصيب الورم الميلانيني أيضا العينين، ونادرا ما يصيب أعضاء أخرى من الجسم كالأنف أو الحلق من الداخل.

ما هي الميلانوما وما العلامات المبكرة لهذا السرطان؟

والآن أظهر علماء من أمريكا ولأول مرة أن تثبيط إنزيم استقلابي رئيسي “يبشر بالخير” في قتل خلايا الجلد السرطانية ووقف نمو الورم.

ويعتقد العلماء أن النتائج التي توصلوا إليها، والتي نُشرت في مجلة Nature Cell Biology، يمكن أن تؤدي إلى تطوير فئة جديدة من الأدوية لعلاج سرطان الجلد.

وأوضح رئيس الدراسة البروفيسور زئيف روناي، مدير مركز السرطان في سانفورد بورنهام بريبيس للاكتشاف الطبي، أن الورم الميلانيني لا يمكنه البقاء والنمو من دون إنزيم يسمى GCDH، والذي يلعب دورا رئيسيا في استقلاب الأحماض الأمينية. قراءة المزيد

هل تشكل الكوسا خطرًا على الصحة؟

أعلنت الدكتورة يلينا مانيلو ، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي والمناعة، أن الكوسا خطرة في حالة الإصابة بأمراض الكلى والتهاب البنكرياس.

وتشير الأخصائية الروسية في حديث لـ Gazeta.Ru، إلى أن الكوسا مفيدة إلى حد ما، نظرًا لاحتوائها على نسبة جيدة من الفيتامينات والألياف الغذائية والعناصر المعدنية. ومع ذلك، يجب على بعض الناس تناولها بحذر.

وتضيف، تحتوي الكوسا، على نسبة عالية من فيتامين С، حيث يكفي تناول 100 غرام للحصول على 30 بالمئة من الكمية اليومية اللازمة منه. وتناول كمية كبيرة من الكوسا وخاصة في الحالة الطازجة يهيج الغشاء المخاطي للمعدة والأمعاء.

وتضيف، الإفراط بتناول الكوسا يمكن أن يؤدي إلى التهاب المعدة والقرحة والتهاب القولون. ويمنع تناوله في حالة تفاقم التهاب البنكرياس.

ووفقا لها، لا ينصح بتناول الكوسا في حالات أمراض الكلى: التهاب الحويصة والكلية، وجود الحصى في الكلى والقصور الكلوي، لأن لها تأثير قوي مدر للبول. وعلاوة على ذلك، تحتوي على نسبة عالية من أملاح البوتاسيوم، التي تساهم في تكون حصى الكلى.


المصدر: Gazeta.Ru

كيف نميز بين عدوى “أوميكرون” وأمراض الصيف؟

أعلن الدكتور يفغيني تيماكوف، أخصائي الأمراض المعدية، أنه يمكن صيفا الإصابة بعدوى فيروسات مختلفة، وكشف طريقة لتمييز الإصابة بمتحور “أوميكرون” عن عدوى الفيروسات الأخرى.

ويشير الطبيب في حديث لراديو “سبوتنيك” إلى أن تجمع الناس في مكان واحد يشكل أرضية صالحة لانتشار العدوى. لذلك يلاحظ تفشي الأمراض الفيروسية حتى في المنتجعات الصيفية. بالطبع لا تظهر أعراض هذه الأمراض مباشرة.

ويقول، “تنتشر في الصيف أمراض كثيرة، مثل أمراض الأمعاء الفيروسية-الفيروس المعوي، الفيروس العجلي وغيرها. فإذا ظهرت أعراض الإصابة على شكل غثيان وتقيؤ واضطراب البراز وحمى، فمن المرجح أنها عدوى فيروسية معوية. ولكن إذا ظهرت بالإضافة إلى ذلك التهابات في الحلق وسعال وعطس، فمن المرجح أن الإصابة بمتحور “أوميكرون”.

ويضيف، إن تحديد الإصابة بالفيروس التاجي المستجد بصورة نهائية ومؤكدة يمكن فقط بإجراء اختبار PCR.

ويقول، “عند ظهور هذه الأعراض يجب إجراء اختبار PCR، الذي يمكنه فقط تأكيد الإصابة بالفيروس التاجي المستجد أو عدمها. لذلك يجب إجراء هذا الاختبار سريعا لكي يتمكن الأطباء من تحديد طريقة علاج المصاب وعلاج الأشخاص بقربه”.

المصدر: نوفوستي

منظمة الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر حول مرض جدري القرود

أصبحت أستراليا وأمريكا وإيطاليا والسويد أحدث الدول التي تسجل حالات إصابة بمرض “جدري القرود” الفيروسي النادر.

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه بريطانيا وإسبانيا والبرتغال بالفعل عن تعاملها مع تفشي ذلك المرض.

ودعت منظمة الصحة العالمية إلى تتبع قوي للمخالطين للحالات المصابة.

وينتشر جدري القرود في وسط وغرب أفريقيا، وفي معظم الأحوال بالقرب من الغابات الاستوائية المطيرة، ويعد من الأمراض المتوطنة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تم اكتشافه لأول مرة بين البشر في عام 1970.

ويشار إلى إمكانية انتقال المرض من شخص لآخر عبر الهواء أو الاتصال الجسدي الوثيق أو مشاركة الملابس أو الأشياء الملوثة.

أستراليا تسجل أحدث الإصابات

 وقالت السلطات الأسترالية إنها رصدت حالة عدوى محتملة بمرض جدري القرود وهي لمسافر عاد مؤخرا من أوروبا، وإن فحوصا تجرى حاليا للتأكيد.

وذكرت إدارة الصحة بولاية نيو ساوث ويلز، الجمعة، أن رجلا في الأربعينيات من عمره مرض بعد عدة أيام من وصوله إلى سيدني وظهرت عليه أعراض متوافقة سريريا مع جدري القرود.

وأضافت في بيان أن الرجل وأحد المخالطين من أقاربه يخضعون للعزل في المنزل.

وتم اكتشاف حالات إصابة بجدري القرود في العديد من البلدان في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك في أوروبا والولايات المتحدة.

وقال كيري تشانت، كبير مسؤولي الصحة بالولاية إن مسؤولي الصحة اتخذوا خطوات لتحديد والتعامل مع أي حالات إصابة محتملة بجدري القرود.

وقال تشانت في بيان: “يمكن أن يصاب الناس بجدرى القرود من خلال الاتصال الوثيق مع المصابين بالفيروس، وعادة ما تكون العدوى خفيفة ويتعافى معظم الناس في غضون أسابيع قليلة”.

تشخيص منظمة الصحة العالمية

قالت منظمة الصحة العالمية في موقعها الالكتروني إن فيروس جدري القردة يُنقل إلى البشر من طائفة متنوعة من الحيوانات البرية، ولكن انتشاره على المستوى الثانوي محدود من خلال انتقاله من إنسان إلى آخر.

وذكرت أن جدري القردة مرض نادر يحدث أساساً في المناطق النائية من وسط أفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية الماطرة.

وأضافت أنه لا يوجد أيّ علاج أو لقاح متاح لمكافحة المرض رغم أنّ التطعيم السابق ضدّ الجدري أثبت نجاعة عالية في الوقاية أيضاً من جدري القردة.

وكُشِف لأول مرّة عن جدري القردة بين البشر في عام 1970 بجمهورية الكونجو الديمقراطية (المعروفة باسم زائير في وقتها) لدى صبي عمره 9 سنوات كان يعيش في منطقة استُؤصِل منها الجدري في عام 1968.

وأُبلِغ منذ ذلك الحين عن حدوث معظم الحالات في المناطق الريفية من الغابات الماطرة الواقعة بحوض نهر الكونجو وغرب أفريقيا، وخصوصاً في جمهورية الكونجو الديمقراطية التي رُئِي أنها موطونة به، والتي اندلعت فيها فاشية كبرى للمرض في عامي 1996 و1997.

وأُبلغ في خريف عام 2003 عن وقوع حالات مؤكّدة من جدري القردة في المنطقة الغربية الوسطى من الولايات المتحدة الأمريكية، مما يشير إلى أنها أولى الحالات المُبلّغ عنها للإصابة بالمرض خارج نطاق القارة الأفريقية، وتبيّن أن معظم المرضى المصابين به كانوا قد خالطوا كلاب البراري الأليفة مخالطة حميمة.

واندلعت في عام 2005 فاشية لجدري القردة في ولاية الوحدة بالسودان وأُبلِغ عن وقوع حالات متفرقة في أجزاء أخرى من أفريقيا. وفي عام 2009، قامت حملة توعية في أوساط اللاجئين الوافدين من جمهورية الكونجو الديمقراطية إلى جمهورية الكونجو بتحديد وتأكيد حالتين للإصابة بجدري القردة، فيما جرى احتواء 26 حالة ووفاتين في إطار اندلاع فاشية أخرى للمرض بجمهورية أفريقيا الوسطى في الفترة الواقعة بين أغسطس/ آب وأكتوبر/ تشرين الأول 2016.

انتقال المرض

تنجم العدوى بالمرض من الحالات الدالة عن مخالطة مباشرة لدماء الحيوانات المصابة بعدواه أو لسوائل أجسامها أو آفاتها الجلدية أو سوائلها المخاطية، وقد وُثِّقت في أفريقيا حالات عدوى نجمت عن مناولة القردة أو الجرذان الجامبية الضخمة أو السناجب المصابة بعدوى المرض، علماً بأن القوارض هي المستودع الرئيسي للفيروس. ومن المُحتمل أن يكون تناول اللحوم غير المطهية جيداً من الحيوانات المصابة بعدوى المرض عامل خطر يرتبط بالإصابة به.

ويمكن أن ينجم انتقال المرض على المستوى الثانوي أو من إنسان إلى آخر عن المخالطة الحميمة لإفرازات السبيل التنفسي لشخص مصاب بعدوى المرض أو لآفاته الجلدية أو عن ملامسة أشياء لُوِّثت مؤخراً بسوائل المريض أو بمواد تسبب الآفات.

وينتقل المرض في المقام الأول عن طريق جزيئات الجهاز التنفسي التي تتخذ شكل قطيرات تستدعي عادةً فترات طويلة من التواصل وجهاً لوجه، مما يعرّض أفراد الأسرة من الحالات النشطة لخطر الإصابة بعدوى المرض بشكل كبير. كما يمكن أن ينتقل المرض عن طريق التلقيح أو عبر المشيمة (جدري القردة الخلقي)، ولا توجد حتى الآن أيّة بيّنات تثبت أنّ جدري القردة يمكنه الاستحكام بين بني البشر بمجرّد انتقاله من شخص إلى آخر.

وحدّدت الدراسات التي أُجرِيت مؤخراً عن الحيوانات في إطار بحث نموذج انتقال جدري القردة من كلاب البراري إلى الإنسان طورين مختلفين من الفيروسات – ألا وهما طور فيروسات حوض نهر الكونغو وطور فيروسات غرب أفريقيا – علماً بأن الطور الأول أشد قوة.

مشلول ينشر تغريدة عن طريق دماغه مباشرة

نشر رجل مشلول أول “تغريدة فكرية مباشرة” له بعد زرع شريحة كمبيوتر في دماغه، حسب ما جاء بصحيفة The Independent البريطانية.

وقام فيليب أوكيف، وهو أسترالي يبلغ من العمر 62 عامًا ويعاني من “التصلب الجانبي الضموري” بتأليف ونشر التغريدة باستخدام أفكاره فقط.

لماذا يعاني أصحاب الوزن الزائد بشكل أكبر لدى الإصابة بكورونا

منذ بداية الوباء ، بدا أن الفيروس التاجي يستهدف الأشخاص الذين يحملون أرطال زائدة. كان المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة أكثر عرضة للإصابة بـ Covid-19 الحاد وأكثر عرضة للوفاة.

على الرغم من أن هؤلاء المرضى غالبًا ما يعانون من حالات صحية مثل مرض السكري التي تزيد من مخاطرهم ، فقد أصبح العلماء مقتنعين بشكل متزايد بأن ضعفهم له علاقة بالسمنة نفسها.

وجد الباحثون الآن أن الفيروس التاجي يصيب كل من الخلايا الدهنية وبعض الخلايا المناعية داخل دهون الجسم ، مما يؤدي إلى استجابة دفاعية ضارة في الجسم.

قال الدكتور فيليب شيرير ، العالم الذي يدرس الخلايا الدهنية في مركز UT Southwestern الطبي في دالاس ، تعليقًا على البحث: “خلاصة القول، يمكن للفيروس حقًا أن يصيب الخلايا الدهنية بشكل مباشر “. وأضاف “كل ما يحدث في الدهون لا يبقى في الدهون”، “إنه يؤثر أيضًا على الأنسجة المجاورة”.
لم تتم مراجعة البحث أو نشره في مجلة علمية حتى الآن ، ولكن تم نشره على الإنترنت في أكتوبر. إذا صمدت النتائج ، فقد تسلط الضوء ليس فقط على سبب تعرض المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن للفيروس ، ولكن أيضًا على سبب إصابة بعض البالغين الأصغر سنًا الذين ليس لديهم مخاطر أخرى بهذا المرض.

اقترح مؤلفو الدراسة أن الدليل يمكن أن يشير إلى علاجات جديدة ل Covid باستهداف دهون الجسم.

هل تعاني من مرض تحسّسي؟ إذن أنت محصّن ضد كورونا

مريض ربو

نشرت مجلة “Thorax” دراسة مطولة تثبت أن الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، بما في ذلك الربو والأكزيما، لديهم خطر أقل بنسبة تصل إلى 40% للإصابة بفيروس كورونا.

درس علماء الأحياء من جامعة كوين ماري في لندن بيانات من 16000 بالغ بريطاني من مايو/أيار 2020 إلى فبراير/شباط 2021، وطلبوا من المتطوعين الكشف عن معلومات حول نمط حياتهم في مجال التغذية والراحة والعمل والبيانات الجسدية مثل الوزن والطول والأمراض المختلفة.

أثناء الدراسة، تم اكتشاف إصابات بفيروس كورونا بما لا يتجاوز 3% من المشاركين، وكان عددهم 446 شخصًا، بحسب الصحيفة.

كشف تحليل مفصل للبيانات أن المرضى الذين يعانون من أمراض تحسسية، مثل الأكزيما والتهاب الجلد الناجم عن مسببات الحساسية، وكذلك حمى القش أو التهاب الأنف، لديهم خطر أقل بنسبة 40% للإصابة بفيروس كورونا.

بالإضافة إلى ذلك، فإن مرضى الربو أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا بنسبة 38%، حتى عند استخدام أجهزة الاستنشاق بالستيرويد.

أجريت الدراسة قبل ظهور متغيرات دلتا أو أوميكرون، لذلك من غير المعروف ما إذا كانت ردود الفعل التحسسية تحمي من السلالات الجديدة، ويأمل البروفيسور أدريان مارتينو، المؤلف المشارك في الدراسة، أن تكون الدراسة مفيدة في الوقاية من فيروس كورونا.