المحافظ خضر استقبل وفد من جمعية التحريج في اطار برنامج دعم المجتمع المحلي

استقبل محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر ممثل عن جمعية التحريج في لبنان بحضور موظفين من بلدية الفاكهة في إطار برنامج دعم المجتمع المحلي (CSP) الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية و المنفذ بالشراكة مع جمعية التحريج في لبنان.
ومن خلال هذا المشروع الذي يهدف الى تنظيف الاقنية وبالتعاون مع بلدية الفاكهة سيتم بدء تقديم الطلبات للمشاركة في تنظيف قنايات الري للمزروعات ضمن القرية وذلك مقابل بدل مادي بقيمة ١٠$ في اليوم و ذلك نهار الثلاثاء الواقع في ٣١-٥-٢٠٢٢ من الساعة ٩:٠٠ حتى الساعة ١١:٠٠ للبنانيين فقط من أهل البلدة.
والتوظيف سيشمل فقط ابناء القرية.
والمستندات المطلوبة :
– صورة عن الهوية أو جواز سفر صالح أو إخراج قيد صالح.

اليوم العالمي للامتناع عن التدخين: دعوة الى حملة وطنية رسمية وشعبية

يحيي العالم في 31 أيار الجاري اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ لعام 2022، ومن المفترض أن يتحول هذا النهار الى مناسة تتضافر فيها الجهود الرسمية والشعبية والإعلامية لشرح مخاطر التدخين، على أنواعه، وضرر صناعته البالغ على البيئة والحياة البشرية.

إن التأثير الضار لصناعة التبغ على البيئة واسع النطاق وآخذ في التفاقم، الأمر الذي يضيف ضغوطًا غير ضرورية على موارد كوكبنا الشحيحة والنظم البيئية الهشة.  

فالتبغ يقتل أكثر من 8 ملايين شخص كل عام ويدمر البيئة، ويلحق أيضًا الضرر بصحة الإنسان من خلال الزراعة، والإنتاج، والتوزيع، والاستهلاك، ومخلفات ما بعد الاستهلاك.

وتؤدي زراعة التبغ وتصنيعه وتعاطيه إلى تسمم المياه والتربة والشواطئ وشوارع المدن بالمواد الكيميائية والنفايات السامة وأعقاب السجائر، بما في ذلك المواد البلاستيكية الدقيقة ومخلفات السجائر الإلكترونية.

ولا يجب أن ننخدع بمحاولة دوائر صناعة التبغ لصرف الانتباه عن أضرارها البيئية عن طريق الغسل الأخضر لمنتجاتها من خلال التبرعات لمبادرات الاستدامة والإبلاغ بشأن “المعايير” البيئية التي تضعها بنفسها في كثير من الأحيان. 

فنحو 600,000,000 شجرة تُقطَع لصنع السجائر ونحو 22،000،000،000 ليترا من المياه تُستخدَم في صنع السجائر، فيما الشركات المصنعة تحقق أرباحاً خيالية جراء تدمير صحة الانسان والبيئة على حد سواء

حملة وطنية لمكافحة التدخين

بات شائعاً في العالم وفي لبنان التدخين بشكل عام لاسيما الأرجيلة والسيجارة الإلكترونية التي غزت المدارس وباتت تهدد مستقبل أجيالا بكاملها. وبات إطلاق حملة وطنية لمكافحتها أمرا وطنيا وضروريا.

من هنا ندعو الحكومة ومختلف الوزارات المعنية لإطلاق حملة متكاملة ومنسقة وفقاً للخطوات التالية:

تأليف لجنة وطنية من الوزارات المعنية وبعض الجمعيات المعنية لوضع برنامج متكامل على مدار السنة.

إطلاق حملة توعية في المدارس والجامعات بالتنسيق بين وزارتي الصحة العامة والتربية الوطنية والتعاليم العالي.

إطلاق حملة اعلامية تنسقها وزارة الاعلام بالتنسيق مع مختلف وسائل الإعلام من صحف ومؤسسات مرئية ومسموعة والكترونية.

تشجيع الجمعيات الأهلية على إختلافها لإطلاق مبادرات في هذا المجال.

 

غادة حيدر – رئيسة جمعية “غايا” البيئية

 

منظمة الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر حول مرض جدري القرود

أصبحت أستراليا وأمريكا وإيطاليا والسويد أحدث الدول التي تسجل حالات إصابة بمرض “جدري القرود” الفيروسي النادر.

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه بريطانيا وإسبانيا والبرتغال بالفعل عن تعاملها مع تفشي ذلك المرض.

ودعت منظمة الصحة العالمية إلى تتبع قوي للمخالطين للحالات المصابة.

وينتشر جدري القرود في وسط وغرب أفريقيا، وفي معظم الأحوال بالقرب من الغابات الاستوائية المطيرة، ويعد من الأمراض المتوطنة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تم اكتشافه لأول مرة بين البشر في عام 1970.

ويشار إلى إمكانية انتقال المرض من شخص لآخر عبر الهواء أو الاتصال الجسدي الوثيق أو مشاركة الملابس أو الأشياء الملوثة.

أستراليا تسجل أحدث الإصابات

 وقالت السلطات الأسترالية إنها رصدت حالة عدوى محتملة بمرض جدري القرود وهي لمسافر عاد مؤخرا من أوروبا، وإن فحوصا تجرى حاليا للتأكيد.

وذكرت إدارة الصحة بولاية نيو ساوث ويلز، الجمعة، أن رجلا في الأربعينيات من عمره مرض بعد عدة أيام من وصوله إلى سيدني وظهرت عليه أعراض متوافقة سريريا مع جدري القرود.

وأضافت في بيان أن الرجل وأحد المخالطين من أقاربه يخضعون للعزل في المنزل.

وتم اكتشاف حالات إصابة بجدري القرود في العديد من البلدان في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك في أوروبا والولايات المتحدة.

وقال كيري تشانت، كبير مسؤولي الصحة بالولاية إن مسؤولي الصحة اتخذوا خطوات لتحديد والتعامل مع أي حالات إصابة محتملة بجدري القرود.

وقال تشانت في بيان: “يمكن أن يصاب الناس بجدرى القرود من خلال الاتصال الوثيق مع المصابين بالفيروس، وعادة ما تكون العدوى خفيفة ويتعافى معظم الناس في غضون أسابيع قليلة”.

تشخيص منظمة الصحة العالمية

قالت منظمة الصحة العالمية في موقعها الالكتروني إن فيروس جدري القردة يُنقل إلى البشر من طائفة متنوعة من الحيوانات البرية، ولكن انتشاره على المستوى الثانوي محدود من خلال انتقاله من إنسان إلى آخر.

وذكرت أن جدري القردة مرض نادر يحدث أساساً في المناطق النائية من وسط أفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية الماطرة.

وأضافت أنه لا يوجد أيّ علاج أو لقاح متاح لمكافحة المرض رغم أنّ التطعيم السابق ضدّ الجدري أثبت نجاعة عالية في الوقاية أيضاً من جدري القردة.

وكُشِف لأول مرّة عن جدري القردة بين البشر في عام 1970 بجمهورية الكونجو الديمقراطية (المعروفة باسم زائير في وقتها) لدى صبي عمره 9 سنوات كان يعيش في منطقة استُؤصِل منها الجدري في عام 1968.

وأُبلِغ منذ ذلك الحين عن حدوث معظم الحالات في المناطق الريفية من الغابات الماطرة الواقعة بحوض نهر الكونجو وغرب أفريقيا، وخصوصاً في جمهورية الكونجو الديمقراطية التي رُئِي أنها موطونة به، والتي اندلعت فيها فاشية كبرى للمرض في عامي 1996 و1997.

وأُبلغ في خريف عام 2003 عن وقوع حالات مؤكّدة من جدري القردة في المنطقة الغربية الوسطى من الولايات المتحدة الأمريكية، مما يشير إلى أنها أولى الحالات المُبلّغ عنها للإصابة بالمرض خارج نطاق القارة الأفريقية، وتبيّن أن معظم المرضى المصابين به كانوا قد خالطوا كلاب البراري الأليفة مخالطة حميمة.

واندلعت في عام 2005 فاشية لجدري القردة في ولاية الوحدة بالسودان وأُبلِغ عن وقوع حالات متفرقة في أجزاء أخرى من أفريقيا. وفي عام 2009، قامت حملة توعية في أوساط اللاجئين الوافدين من جمهورية الكونجو الديمقراطية إلى جمهورية الكونجو بتحديد وتأكيد حالتين للإصابة بجدري القردة، فيما جرى احتواء 26 حالة ووفاتين في إطار اندلاع فاشية أخرى للمرض بجمهورية أفريقيا الوسطى في الفترة الواقعة بين أغسطس/ آب وأكتوبر/ تشرين الأول 2016.

انتقال المرض

تنجم العدوى بالمرض من الحالات الدالة عن مخالطة مباشرة لدماء الحيوانات المصابة بعدواه أو لسوائل أجسامها أو آفاتها الجلدية أو سوائلها المخاطية، وقد وُثِّقت في أفريقيا حالات عدوى نجمت عن مناولة القردة أو الجرذان الجامبية الضخمة أو السناجب المصابة بعدوى المرض، علماً بأن القوارض هي المستودع الرئيسي للفيروس. ومن المُحتمل أن يكون تناول اللحوم غير المطهية جيداً من الحيوانات المصابة بعدوى المرض عامل خطر يرتبط بالإصابة به.

ويمكن أن ينجم انتقال المرض على المستوى الثانوي أو من إنسان إلى آخر عن المخالطة الحميمة لإفرازات السبيل التنفسي لشخص مصاب بعدوى المرض أو لآفاته الجلدية أو عن ملامسة أشياء لُوِّثت مؤخراً بسوائل المريض أو بمواد تسبب الآفات.

وينتقل المرض في المقام الأول عن طريق جزيئات الجهاز التنفسي التي تتخذ شكل قطيرات تستدعي عادةً فترات طويلة من التواصل وجهاً لوجه، مما يعرّض أفراد الأسرة من الحالات النشطة لخطر الإصابة بعدوى المرض بشكل كبير. كما يمكن أن ينتقل المرض عن طريق التلقيح أو عبر المشيمة (جدري القردة الخلقي)، ولا توجد حتى الآن أيّة بيّنات تثبت أنّ جدري القردة يمكنه الاستحكام بين بني البشر بمجرّد انتقاله من شخص إلى آخر.

وحدّدت الدراسات التي أُجرِيت مؤخراً عن الحيوانات في إطار بحث نموذج انتقال جدري القردة من كلاب البراري إلى الإنسان طورين مختلفين من الفيروسات – ألا وهما طور فيروسات حوض نهر الكونغو وطور فيروسات غرب أفريقيا – علماً بأن الطور الأول أشد قوة.

المحافظ خضر أشرف على عملية تسليم صناديق الاقتراع

أشرف محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر منذ السابعة صباحاً على عملية تسليم صناديق الاقتراع ومستلزماتها إلى رؤساء الأقلام والكتبة.

وأكد المحافظ خضر أن “العملية تجري بشكل جيد، بالطبع هناك زحمة حيث يتم تسليم 488 صندوقا في قضاء بعلبك و 99 صندوقا في قضاء الهرمل، ولكن كل الأمور على أفضل ما يرام، عند السابعة صباحاً تم تسليم أول صندوق، والعملية مستمرة حتى يتم تسليم آخر صندوق، ونحن نقدر جهود الموظفين الذين حضروا ابتداءً من الخامسة فجراً، وهذا دليل ينم عن حرصهم على القيام بواجبهم على أكمل وجه”.

وأضاف: “هناك يومان أمامنا يتسمان بالتعب، ولكن سنقدم خلالهما كل ما يمكننا لانجاح العملية الانتخابية بكل شفافية وكل ديمقراطية”.

المحافظ خضر تفقد سير العملية الإنتخابية في بعلبك

تفقد محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر عند الساعة الثانية عشرة سير العملية الانتخابية في ثانوية البنات الرسميّة في بعلبك ، واستمع إلى شكاوى بعض الموظفين من عدم ورود أسمائهم على لوائح الشطب، ووعد بالمعالجة. 

وقد وصلت نسبة الاقتراع إلى 68% حتى الساعة.

ولم تسجل أي إشكالية تعيق سير العملية الانتخابية.  

كما شدّد خضر على “عدم السماح لأي موظّف يقترع في المركز، بأن يكون مندوباً لأي لائحة من اللوائح السّت المتنافسة في دائرة بعلبك الهرمل”. 

 “وأضاف خضر إلى أن الأمور تسير على ما يرام ولا يوجد أي شيء يدعو إلى القلق.”

أمنيّا أكّد خضر “أن الأمور تسير وفق الاستراتيجية اجتماع مجلس الدفاع الأعلى الذي انعقد في ٢٩ نيسان الفائت في القصر الجمهوري. 

أمّا فيما يخص المستندات المطلوبة للإقتراع أشار خضر أنّه يمكن اعتماد الهويّة أو جواز السّفر الصّالح، و بما يخص جوازات السفر المنتهية الصلاحية لم تتبلغ المحافظة رسميّاً أي تعميم .

و في حال صدور أي تعديل ببنى على الشّيء مقتضاه.

الصلح: كونوا أحرارا بقراراتكم لا عبيدا للمال  

وطنية – بعلبك – رأى مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد الصلح أن “المآسي التي تضرب وطننا من انفجارات ونزاعات وتهجير قسري لأبنائنا، كله بيد المسؤولين، والجوع الناتج من هذه الأزمة يضرب المواطن ولا يميز بين سني وشيعي، ومسلم ومسيحي بل تجمعهم المعاناة من نقص في الدواء وانعدام في الكهرباء”.

 

وقال في خطبتي وصلاة عيد الفطر في الجامع الأموي الكبير: “نعايد المسلمين في لبنان وجميع الأقطار العربية والإسلامية بعيد الفطر الذي يمر علينا هذه الأيام بوقت صعب ومآس ونكبات، فالدولة تساهم بما حل بالمواطن، ولا أحد من هؤلاء المسؤولين يعترف بما أفسد لا بل يقول ما خلونا”.

 

أضاف: “نحن مقبلون على استحقاق يهدف للتغيير، فصوتك أيها المواطن أمانة وأنت ستحاسب عليه. الانتخابات فرصة لتحقيق التغيير الذي طمحنا به دائما، لذا ندعو إلى المشاركة وعدم التفريط بصوتكم. فلا تكن أيها المواطن ممن تشترى بثمن بخس. عليك أن تسعى لصناعة مستقبل زاهر بعيدا من الزعامات التي تقود الناس حسب أهوائها ومصالحها، لا بل كونوا أحرارا بقراراتكم واختياراتكم ولا تكونوا عبيد المال والقرارات التي تجبركم على أن تصمتوا بعد هذا الاستحقاق”.

 

ونوه ب “عمل القوى الأمنية والعسكرية وجهازي الاستخبارات والمعلومات الذين يدأبون على حفظ الأمن وحمايتنا”.

 

وختم: “نحيي الأبطال الصامدين في باحات المسجد الأقصى رغم عداء الاحتلال الصهيوني، ونسأله سبحانه أن يعيد علينا هذا العيد وغيره بكل خير، على أمل أن يستعيد وطننا عافيته”.