حميه عرض الاوضاع مع المفتي الصلح

زار المفتي الشيخ خالد الصلح وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حميه في بلدته طاريا، مهنئا بعيد الفطر المبارك، يرافقه المستشار محمد ياسين، في حضور آمر فصيلة شمسطار النقيب قاسم صلح. وتم البحث في الأوضاع العامة في البقاع ولبنان، لا سيما وضع الطرق الرئيسية.

واعتبر المفتي الصلح أن “مناسبة عيد الفطر السعيد تجمع وتوّحد اللبنانيين، وإن كانت تمر في ظروف صعبة، سواء العدوان الغاشم في الجنوب أو الجريمة التي كادت تزعزع استقرار الوطن في جبيل”.

أضاف: “نسأل الله سبحانه أن يعيد هذه المناسبات بخير وأمان على اللبنانيين، وأن توحد السياسيين على مصلحة النهوض بالبلد”.

ونوه المفتي الصلح بجهود الوزير حميه في “إدارة الازمات لتسوية أوضاع الطرق”.

خبر سار…بات بإمكانكم استرداد حساباتكم المسروقة!

يبرز اسم محمد وأمير المجذوب في عالم وسائل التواصل الإجتماعي نظراً لما يقدمانه من خدمات لعدد كبير من أهم الأسماء والفنانين ومشاهير السوشيال ميديا.

ويهتم محمد وأمير المجذوب من خلال world of social media بالتسويق لأبرز الأسماء حيث يستلمون الصفحات بكل تفاصيلها من الألف للياء، ليطبقا الشعار الذي رفعاه “بضاعتك عليك وزبونك علينا”.

ومن خلال عملها تؤمن الشركة سحب أرباح التيك توك كما تدعم المنشورات والفيديوهات وترفع أعداد المتابعين، بالإضافة لتوثيق حسابات الفنانين والمشاهير على كافة المنصات ومواقع التواصل الإجتماعي.

كما تهتم باستعادة الحسابات المسروقة حيث أن أي حساب يتم سرقته يكون بالإمكان استرداده بأقل من أربعة وعشرون ساعة أكان على موقع تيك توك أو انستغرام أو فايسبوك أو باقي المواقع، وهذا موضوع أساسي نظراً لتزايد حالات سرقة الحسابات، وارتفاع عدد الهاكرز الذين يستهدفون الحسابات لسرقتها.

يشكل محمد وأمير المجذوب من خلال عملهما تجربة ناجحة في عالم وسائل التواصل الإجتماعي نحن بحاجة ضرورية لها، نظراً لتزايد أهمية وتأثير هذا العالم على أعمالنا وحياتنا اليومية من كافة جوانبها.

الفوعاني من بلدة العين:ضرورة التنبه الى ما يحاك للوطن.. والتحريض يؤدي الى المزيد من التأزم

شيعت حركة امل وال ناصرالدين في بلدة العين الكادر الحركي المهندس علي ديب ناصرالدين بمأتم مهيب وتقدم المشيعيبن رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني ومسؤول النقابات والمهن الحرة مصطفى فواز ووفد من قيادة اقليم البقاع وحشود شعبية وفعاليات اجتماعية وتربوية وسياسية وبلدية

والقى رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني كلمة تأبينية متحدثا عن جهاد حركة امل وانتماء هذه البلدات الى قسم الامام الصدر ومازلت على وفائها لهذا الخط الأصيل ولحامل امانته الرئيس نبيه بري ودماء شهدائنا دواء للوطن النازف وشهداؤنا استشهدوا ليحفظوا لبنان كل لبنان وفي قلبه الجنوب.

وفي الشأن السياسي تحدث الفوعاني عن ضرورة الوحدة الوطنية والعيش المشترك والانتقال الى الدولة المدنية ودولة المواطنة وضرورة التنبه الى ما يحاك للوطن ،فالتحريض يؤدي الى المزيد من التأزم ..والثقة يجب ان تكون كاملة بالجيش والقوى الامنية وبالسلطات القضائية التي على عاتقها مسؤولية كشف ملابسات ما حصل من جرائم متنقلة في الاونة الاخيرة وهي الجرائم المدانة بكل المقاييس ، فالمجرمون يجب ان ينالوا عقابهم فلا مذهب ولا دين لهم .

وجدد الفوعاني التأكيد على إلتزام حركة امل بصون الوحدة الوطنيةوحماية السلم الاهلي وعدم السماح لأحد المساس بهما.. فلبنان رسالة حضارية وهي على طرف النقيض مع العدو الصهيوني العنصري والهمجي
وفي الشان المتصل بالأزمات السياسيه والإستحقاق الرئاسي قال الفوعاني :اننا نتطلع الى وجوب ان يستفيد كل اللبنانيين مما يحصل في لبنان والمنطقة من أجل تغليب منطق الحوار والإنفتاح في سبيل التلاقي لصياغة رؤيا موحدة لحل ازماتنا الوطنية بدءاً الاستحقاق الرئاسي الى أزمه النازحين وصولاً الى كل ما يعزز ثقة اللبنانيين بدولتهم وثقة العالم بلبنان الغني بابنائه…
وتطرق الفوعاني في كلمته الى التداعيات الناجمة عن مواصلة اسرائيل لعدوانها على لبنان و قطاع غزة لافتاً الى ان المستويات السياسية والعسكرية في الكيان الصهيوني تحاول جر المنطقة الى حرب مفتوحة وواسعة مشيرا الى ان العدوان الاسرائيلي الذي استهدف القنصلية الايرانية في دمشق خلافاً لكل الاعراف الدبلوماسية والقوانين الدوليه هو مؤشر على النوايا العدوانية لهذا الكيان .وهو عندما يرتكب مجازر متنقلة دليل على تهافته وعجزه أمام المقاومين الشرفاء
واكد الفوعاني ان المشروع الصهيوني لا يهدد لبنان وفلسطين انما يمثل تهديدا لكل الامة مؤكداً استعداد حركة امل الواضح لمواجهة اي عدوان في حال فكرت اسرائيل بالدخول الى ارضنا وقال : سيجدنا العدو افواجاً طلعيين دفاعا عن لبنان ودفاعاً عن ارضنا وحدودنا وعزتنا وكرامتنا .مؤكدا التزام لبنان الواضح بتنفيذ القرار 1701 داعيا بالمقابل الى الضغط على اسرائيل فهي التي خرقت هذا القرار منذ لحظة صدوره وحتى عشرات آلاف المرات .
قائلاً :اذهبوا الى المعتدي الصهيوني هو الذي يخرق ويعطل هذا القرار .

وأشار الفوعاني ان البعض يخطئ الظن باعتباره ان الخطر الاسرائيلي قد يكون حصرا على طائفة او فئة قائلاً : ان المشروع الصهيوني وخطره لا يمس طائفة او فئة بعينها فمخاطر هذا المشروع على وطننا على الجميع والصراعة مع العدو هو صراع على دور لبنان وعلى موقع هذا البلد الذي يمثل نقيضاً لاسرائيل الكيان العنصري الغريب عن هذه المنطقة .
وتقبلت قيادة الحركة التعازي بالمرحوم ناصرالدين

الفوعاني : تحية اعتزازٍ للمقاومين في لبنان وفلسطين وللشهداء وعظيم تضحياتهم

رأى رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل مصطفى فوعاني خلال ندوة فكرية بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لشهادة الإمام محمد باقر الصدر وشقيقته بنت الهدى: تحت عنوان: رؤية الصدرين وأوجه الشبه في آليات العمل والتغيير

“تشاء العناية الإلهية ان تجتمع ذكرى شهادة الإمام محمد باقر الصدر في أواخر أيام شهر رمضان المبارك وعلى أبواب عيد الفطر.
الشهيد الصدر من الذين بذلوا جهدًا عظيمًا في ربط الأمة بفكر أهل البيت وصولا إلى الفكر الانساني الراقي … وتمهيدًا للدخول نستحضر كلاما للشهيد الصدر إذ يقول: “ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﻌﻴﺶ ﻣﻌﺎً ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺑﻘﻠﻮﺑﻨﺎ ﻻ ﺑﻌﻘﻮﻟﻨﺎ ﻓﻘﻂ، ﺑﻮﺟﺪﺍﻧﻨﺎ. ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﻌﺮﺽ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﻧﻌﺮﺽ ﺻﺪﻭﺭﻧﺎ، ﻟﻤﻦ ﻭﻻﺅﻫﺎ؟ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻮﺩﻫﺎ ﻭﻳﺴﺘﻘﻄﺒﻬﺎ؟
والامام القائد السيد موسى الصدر يرى في فهم عميق لمفهوم الصيام: “أيّها المؤمنون هل نجد في صومنا آثاره وفي صلاتنا معراجها؟! هل تعيشون في فطركم وأضحاكم معاني الأعياد وفعاليّتها؟! هل نتفاعل جميعاً مع الشعائر ونتأثّر بالأماكن، وهل وجدنا في “الأقصى” و”القيامة” معاني كانت تتوفّر لأمّتنا حتّى إذا طُعِنّا فيهما نعيش خسارتهما ومحنتهما؟!”
ورأى أن الشهيد محمد باقر الصدر غني عن التعريف وفي مؤلفاته ما يشهد على نبوغ متفرد, وفي سيرته الشخصية ارتقاء الى مستوى الانسان, وأورد منقبة من مناقبه يتجلى من خلالها كيف واءم الشهيد الصدر بين النظرية والتطبيق من خلال سلوكه, حيث كان الشهيد الصدر يمتلك منزلاً متواضعاً , احتلت الكتب مساحات كبيرة فيه, وزهد في الدنيا وهي مقبلة عليه, لم يلبس عباءة فاخرة بل كان يوزع ما يأتيه من هدايا على الفقراء وعلى طلبة العلم , وكأننا بصوت الامام علي(ع) يخاطبه ويخاطبنا” يا دنيا غرِّي غيري”. “فزت ورب الكعبه “
وشددَ الفوعاني أن الشهيد الصدر لم يهادن ظالماً بل نازله على ساحة الفكر وصولاً الى أرقى أنواع المنازلة, شهادة الدم دون ان يخرج عن خطه الانساني بل قدم حياته قرباناً للفكر الذي سعى إلى حفظ الانسان وكرامته وبذلك يلتقي الشهيد الصدر مع الامام موسى الصدر برؤيوية واحدة (اجتمعنا من أجل الانسان).
ولفت أن مؤلفات الشهيد محمد باقر الصدر تربو على الثلاثين مؤلفاً وقد قيل فيه أنه مؤسس مدرسة فكرية اسلامية اصيلة تتسم بالشمول من حيث المشكلات التي عنيت بها ميادين البحث وعنيت مؤلفاته بطرح التصور الواعي لمشاكل الانسان المعاصر.
كما وطرح اشكالية متعلقة بالفهم الواعي, الفهم الحركي الأصيل للوجود وكيف التقى هذا الفهم مع ما كان الامام موسى الصدر قد طرحه منذ ستينات القرن الماضي ضمن مفهوم: “الاسلام القرآني” الإنسان الواعي للحياة والمستقبل.. وهو الإسلام القرآني الذي رسم معالم الحياة الحقيقية بعيدًا عن العقلية الضيقة والافق المسدود
وفي مداخلته، دمج الفوعاني رؤية الشهيد الصدر ورؤية الامام موسى الصدر للاسلام كنظرة تقود الحياة في ظل ما نشهده اليوم من تشويه متعمد لصورة الاسلام على يد إرهاب تكفيري وما يصاحبه من همجية في القتل والسلب والنهب والسبي …. يقابله تلهٍ متعمد ونبش لقراءات الاختلاف واستحضارها لتأجيج صراع لا يستفيد منه إلا اسرائيل رأى الشهيد محمد باقر الصدر ان التركيب العقائدي للدولة ينطلق بأن كل مسيرة واعية هدفاً وغاية تتجه نحو تحقيقها وكلٌ يستمد وقودها وزخم اندفاعها من الهدف الذي تسمو اليه وتتحرك لتحقيقه, فالهدف هو وقود الحركة وهو في نفس الوقت القوة التي تمتصها عند تحقق الهدف, فتتحول الحركة الى سكون, ويعطي الشهيد الصدر مثالاً توضيحياً: شخص يسعى بجد في سبيل الحصول على درجة علمية وشهادة معينة فالجذوة تظل متقدة في نفسه تدفعه باستمرار نحو تحقيق الهدف الذي يسعى اليه حتى اذا ما تحقق له ذلك انطفأت الجذوة وفقد اي مبرر للحركة طالما لم يبرز هدف جديد: (الاسلام يقود الحياة).
ولفت الفوعاني إلى أن الشهيد الصدر كان يرى ان ذلك يصدق ايضاً على المجتمعات فهي تبنت في تحركها الحضاري هدفاً أكبر استطاعت ان تواصل السير وتعيش جذوة الهدف لفترة طويلة, وكلما كانت الأهداف محدودة كانت الحركة محدودة واستنفذ التطور والابداع، وان المادية التاريخية واجهت مشكلة تتصل بتصوراتها عن مسار التطور البشري وفقاً لقوانين الديالكتيك وهي الهدف اللاواعي الذي تفترضه الماركسية لحركة التاريخ ومسيرة الانسان هو ازالة العوائق الاجتماعية عن نمو القوى المنتجة ووسائل الانتاج فإذا كان هذا هو هدف المسيرة فهذا يعني أنها ستتوقف وان التطور سيتجمد في اللحظة التي يقوم فيها المجتمع بتحقيق اهدافه.
وأشار الفوعاني إلى ان الهدف الوحيد بحسب الشهيد الصدر الذي يضمن التحرك الحضاري ان يواصل سيره نحو الهدف الذي كلما ظن انه اقترب منه اكتشف آفاقاً جديدة وامتدادات غير منظورة فتزداد الجذوة انقاداً والحركة نشاطاً والتطور ابداعاً (المدرسة القرآنية) فإنسان الدولة الحضارية الواعية هو الذي كلما توغل في الطريق إهتدى الى جديد (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا) هذة الآية التي اعتمدها الامام موسى الصدر فاتحة لجهاد حركة أمل وهذه هي مسيرة الإنسانية الواعية نحو الخير والكمال, فالتركيبة العقائدية لا ينبغي ان تنفصل عن الواقع وقد رأى الشهيد الصدر ان النظرية ما لم تقترن بالعمل والتطبيق لا قيمة لها ولا يمكن ان تصل وتستمر {وَلاَ تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} قرآن كريم
فالفساد الذي حاربه الامام موسى الصدر والشهيد محمد باقر الصدر تجلى اولاً في الفهم الحقيقي للإيمان لا الإيمان التجريدي وان استحضار التاريخ من اجل الوحدة والكلمة والموقف, ولذلك تبنى الامام الصدر انشاء مجتمع داخلي وحارب مفاهيم الجهل والمحدودية والولاءات الضيقة وفي لبنان انشأ الامام موسى الصدر حركة أمل لتكون النظرية والتطبيق مؤسسة تنظيمية للفرد والمجتمع والتي أخذت على عاتقها تحرير الإنسان وتحرير الأرض ليس على مستوى طائفة او مذهب او دين او وطن إنما انطلاقاً من عمق تاريخي يمتد مع وجود الإنسان الأول وباندفاعية واعية نحو تحقيق مفاهيم العدالة والمساواة والعيش الكريم وأصالة الإنسان هي البعد الحقيقي للإيمان بالله، عندما أطلق الامام موسى الصدر افواج المقاومة اللبنانية (أمـل) اطلقها رسالة حضارية “ان شهداء حركة امل اثبتوا ان الوطنية ليست شعارات ولا ارباحاً ومكاسب بل الوطن هو ابعاد وجود الانسان وأساس كرامته”.
وأكد الفوعاني حرص الامام الصدر كما الشهيد الصدر على توعية الجماهير ولذلك لم يكتفوا بما أصدروه من مؤلفات فكرية عميقة بل انهم مارسوا الحياة العملية من خلال السعي الحثيث لتثقيف الناس (زيارات, محاضرات, ندوات مصالحات ذكرى القسم 17 اذار و5 أيار 1974 وهي محطات شكلت أفق التحرك الواعي البعيد عن المناطقية والمذهبية.
واعتبر الفوعاني أن القضية الفلسطينية قضيتنا المركزية ودعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الهمجية الصهيونية المستمرة، وفي شهر رمضان يثبت المقاومون الشرفاء في فلسطين وغزة انهم يستطيعون سحق عنجهية الاحتلال، ويثبتون ان سلاحهم المتواضع لا ينتظر توازنات ولا تطبيعًا ولا مفاوضات… والى الدور التاريخي الذي يضطلع به دولة الرئيس نبيه بري في تأسيس مجتمع قوي على منهج واضح بعيدًا عن عقلية البعض في اعتبار لبنان محاصصات وظائفية وهذا ما يؤدي إلى تعزيز الفساد والاستبداد وفقد ثقة المواطن بدولته، ولذلك تلتقي نظرة حركة أمل إلى بناء الدولة مع مفهوم الإسلام القرآني الذي رسم معالم الحياة الاجتماعية والسياسية
سياسيًا رأى الفوعاني: “نجدِّدُ التزامَنا بالعمل من أجلِ تحقيق أحلامِ الشهداء، بالحفاظِ على لبنان وطناً نهائياً لجميعِ أبنائه، وطناً للعدالةِ والمساواة وتكافؤِ الفرص .نجدِّدُ قَسَمَنا للإمام الصدر وللشهداء، بأن نحفظَ الوصيةَ في مقاتلةِ الشرِّ المطلق إسرائيل بالأسنانِ واﻻظافر، ومهما كان السلاحُ متواضعاً.نجدّدُ تأكيدَنا وعملَنا بكلِّ ما نملكُ من طاقات، من أجل الحفاظِ على التعايشِ الإسلاميِّ المسيحي، باعتبارِه ثروة يجب عدم التفريطِ بها .
وتابع: ولأننا في مقامِ الشهداء، الذين تعلمْنا في مدرستِهم الوضوحَ في المواقفِ والرؤى، وفي ظلِّ صورةِ المشهدِ المزدحمِ بالتحديات والتطورات على مستوى لبنان والمنطقة، انتهزُها مناسبةً لنؤكِّدَ من خلالِكم على جملةٍ من العناوين:
أوﻻً: قيامة لبنان من أزماتِه، ﻻ سيما اﻻقتصادية والمالية منها، واستعادة الثقة به وبمؤسساتِه على المستوى الداخلي والخارجي، ﻻ يمكنُ أن تتحقق في ظلِّ الإمعان في انتهاجِ لغةِ السجالِ والمناكفات، فهذه اللغة وهذه السياسة تشرِّعُ أبوابَ الوطنِ على مصراعَيه، ﻻستيلادِ المزيدِ من الأزمات والتدخلات التي قد تقوِّضُ أسسَ وبنيانَ الوطن.
الجميعُ مدعوٌّ إلى اﻻحتكام إلى لغةِ العقل وإلى تهذيبِ الخطابِ السياسيّ واﻻرتقاء به إلى مستوى التحدياتِ والمخاطر التي تحدقُ بنا. الجميعُ مدعوٌّ للتنازل من أجلِ لبنان وتقديم مصلحة اللبنانيين على أي مصلحةٍ أخرى .
ثانياً: في الوقتِ الذي يعكفُ فيه المجلسُ النيابيُّ الكريم، وبتوجيهٍ من دولةِ الرئيس الأستاذ نبيه بري، على دراسةِ القوانين وإعطائها العناية اللازمة تمهيداً لإقرارها، من غيرِ الجائز أن تعفي الحكومةُ نفسَها من مسؤولية متابعة قضايا الناس، ﻻ سيما في العناوين المتصلة بأمنِهم اﻻجتماعي والصحي والتربوي والمعيشي والغذائي والبيئي، وخصوصاً في الجنوب. الحكومةُ مدعوةٌ إلى استثمارِ كلِّ لحظة، من أجلِ تعويضِ الناس هذا القلق الكبير.
ثالثا: في موضوعِ التوطين ومسألة النازحين السوريين، وانسجاماً مع ما هو وارد في الدستور، وانطلاقاً من قناعاتِنا ودعمِنا للقضيةِ الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني بالعودة الى أرضِه وإقامة دولتِه المستقلة وعاصمتُها القدس الشريف، نؤكّدُ على رفضِنا المطلق للتوطين، وندعو لبنان الرسمي الى بلورة رؤية وطنية موحدة، لمقاربة مسألة النازحين السوريين وتأمين عودتِهم السريعة إلى وطنِهم الأم سورية، وهذا الملف ﻻ يُحَلُّ بالمكابرة وﻻ باﻻنصياع لإرادة بعض الدول الخارجية، التي تحاولُ بالسرِّ والعلن استخدام هذا الملف الإنساني من أجل تمرير أجندات سياسية تخدم مصلحة إسرائيل ومشاريعِها في المنطقة .
رابعًا: في ظلِّ استمرار الكيانِ الصهيونيّ برفعِ وتيرةِ اعتداءاته البريةِ والجوية على الحدودِ مع لبنان، وفي قرى الجنوب الأبي، في سيناريوهات تُحاكُ عدواناً على بلدِنا، نؤكّدُ أنّ المقاومة، إذا كانت في السابق حاجةً وخياراً لمقاومةِ اﻻحتلال، هي اليوم إلى جانبِ الوحدة الوطنية، وبالتكامل مع الجيش تمثلُ حاجةً وطنيةً ﻻ يمكنُ وﻻ يجوزُ التفريط أو التخلي عنها، وهي عنوانُ قوةٍ للبنان لكبحِ جماح عدوانية إسرائيل .

واستشهد الفوعاني بكلام للرئيس نبيه بري إذ قال بالأمس:
لا تكتمل الأعياد إلا بإنكشاف هذه الغمة عن الأمة وعن فلسطين .
وأضاف: في عيد الفطر تحية إعتزاز للمقاومين اللبنانيين والفلسطنيين وللشهداء وعظيم تضحياتهم … ولذويهم وجميل صبرهم … وللصامدين من أهلنا في القرى والبلدات الحدودية مع فلسطين المحتلة والنازحين منهم فالعيد هو بالعودة أعزاء كرماء الى الأرض التي بادلوها وفاءاً لا يقاس ، وبالعمل من كل المخلصين في لبنان على مختلف توجهاتهم السياسية والروحية بنوايا صادقة من أجل إجتراح الحلول للأزمات التي تهدد وطننا والذي من دونه لا قيمة لأي عيد !!
وختم بمقطعٍ مؤثر (للأديب احمد حافظ)
صباح الخير للذين لم تَطلع عليهم الشمس،
صباح الخير للذين تمنّوا لو أنّها لم تَطلع.
أصبحنا وأصبح المُلك للقتلة، وما منّا إلاّ له مقامٌ معلوم: شاهراً نصلَه، أو باسطاً عنقَه

المفتي الرفاعي مباركاً للمسلمين بالأعياد

يتقدم مفتي محافظة بعلبك الهرمل من اللبنانيين خصوصاً ومن الأمة الإسلامية عموما بالمباركة على صومهم وعبادة ربهم سائلين المولى عز وجل الفرج عن أهل لبنان وفلسطين وسائر الأمة الإسلامية وأن يغفر للأمة تقصيرها

وبمناسبة حلول عيد الفطر وحرصاً على التواصل والتبريك بالعبادات يستقبل المهنئين في قاعة حي غفرة أول وثاني عيد الفطر المبارك من الساعة العاشرة حتى الثانية بعد الظهر ومن الساعة الخامسة حتى السابعة مساءً

يؤدي المسلمون في بعلبك صلاة العيد الجامعة في المسجد الأموي الكبير الساعة السابعة صباحاً.

سماحة مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي

الفوعاني ممثلا بري: ستبقى حركة أمل عين الوطن وعنوان المقاومة وفي الداخل عنوان حوار وتفاهم
شيعت حركة "أمل" وآلاف المواطنين،  بمأتم مهيب غصت فيه شوارع بلدة النبي شيت  شهيدها: موسى الموسوي في حضور ممثل دولة الرئيس نبيه بري رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني ورئيس المكتب السياسي جميل حايك ، عضو هيئة الرئاسة النائب قبلان قبلان، وزير الزراعة عباس الحاج حسن، النواب ، الحاج علي حسن خليل ، غازي زعيتر ، ابراهيم الموسوي ، مفتي صور وجبل عامل المفتي الشيخ حسن عبدالله و لفيف من علماء الدين، رئيس الجامعة الإسلامية في لبنان دكتور حسن اللقيس ،اعضاء من الهيئة التنفيذية والمكتب السياسي والمجلس الاستشاري مسؤول اقليم البقاع ومسؤول اقليم بيروت على راس وفد من اقليم بيروت ،  النائب السابق حسين الموسوي ، الوزراء السابقون عباس مرتضى وفايز شكر ، وفد من الامن العام والجيش اللبناني وامن الدولة ، وفد من الدفاع المدني اللبناني ، قيادة اقليم البقاع ووفود من الأقاليم الحركية وقيادات حركية وفعاليات سياسية ودينية وبلدية واختيارية واجتماعية وأمنية وعسكرية وكشفية وجمعيات أهلية وحشد من أهالي بلدات البقاع

ومع وصول جثمان الشهيد الى ساحة البلدة ، بدأت مراسم التشييع بتقديم ثلة من الحركيين التحية العسكرية على وقع عزف الفرقة الموسيقية لكشافة الرسالة الاسلامية

وبعدها القى رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني كلمة الرئيس نبيه بري جاء فيها:

للبقاع،
مبتدأ #المقاومة وخبرها، /عندما كانت ولا تزال في مهدها، /بذرة طيبة في الأرض الطيبة، /حين دوى ذلك الإنفجار،/ليكسر الصمت /والخوف من الموت، في الخامس من تموز عام ١٩٧٥. /البقاع، الشاهد على #الشهداء الأوائل،للبقاعيين الذين كانوا الأشد وضوحا والذين كتبوا بدمهم المضيئ،
إعلان ولادة أفواج المقاومة اللبنانية, امل. للبقاع الراعد، الذي يحمل ماءه
في سرير الليطاني إلى عطش الجنوب الواعد.
لنيسان مقاومون يقرأون الغيم عطرا في مرجعيون يفتحون نوافذ الوطن لكرامة التراب ويشرقون تحريرا كأنه شواطئ البنادق ومآذن التحرير والانتصار، ‏للخيام والنبي شيت وكفركلا وهي تفتح الذاكرة مقاومة ، للشهداء :السيد موسى عبدالكريم الموسوي، والشهيد محمد علي وهبي والشهبد محمد داود شيت وهم يتلون نجيع الدم شهـادة ،وترتقي في معراج الشوق وتقرأ على وجه التاريخ: هيهات منا الذلة، ‏مضوا انتصارا، فجرهم ينبلج من الصدر، توسدوا الميثاق التحفوا بنادقهم، فيثمر نيسان دحرَ احتلال، بعد قسم آذار وعهد الله ان نحفظ لبنان وفي قلبه الجنوب
في الجنوب قامات الشهـداء نستمطر الله دفء شهداء يخرجون تراب العشق على حروف يغزلها موسى الموسوي ولشهـداء البقاع والنبي شيت وهم من سدد الطلقة الأولى من هنا على مرمى مقاومة في عين البنية، يرفع شهـداؤنا الوطن جبينا وتغدو المقاومة قدرا ذات تحرير وزرع أجساد لهم ، للتاريخ إذ تكلم ، كأنه وجه موسى الصدر، ولقرى البقاع تحمل وجه الله عزة ، وفي ترابها سماء وعقول واقلام ، لك انت يا اخي موسى تصلّي على حصير الصدر وفيك فجرنا والآيات والسبع المثاني ، تعبر سحابا لغياب أشدّ حضورا ، ميثاقك آذان فجر وفزت وربّ الكعبة ، فتخضلّ ربى الوطن أفواج امل، وما بدّلنا.وما وهِنا فيها الحادي صوت كربلائي وهيهات منا الذلة”.

وتابع الفوعاني: وأما الشهيد موسى هذا الشبل الصدري والصوت الرسالي
في عشر أواخر من شهر الخير ..القى تحيته على الارض التي عشقها ومضى .. ويختتم مسيرته الجهادية التي دامت أكثر من ثلاثة عقود يغادر الساحة ويرحل ملفوفا – كما أوصى – براية الشـ هداء والمخلصين الشرفاء راية أمل … هذا الرسالي الذي خرج من عرينه في المصبغة – الشياح نحو القطاع الغربي في صور مرافقا الشـ هيد القـ ائد حسام الأمين لم يعد الى منطقته الى بعد ان سجد على تراب المنطقة المحررة .. فكان في طليعة المقاومين في ايار عام ٢٠٠٠ من معبر الحمرا نحو القرى المحررة وساهم في اعتقال العملاء ومطاردة فلول الاحتلال وصولا الى بركة ريشا .. وهناك اعتلى “موسى ” دشم العدو التي اعتاد مع اخوانه دكّ تحصيناته بعد رصد طويل وسهر في ربى جبل عامل والاودية والوهاد.. واستمر مجاهدا يلتحق بالمحاور الجديدة فثبّت اقدامه في الخيام ويشمخ ببصره الى مواقع الاحتلال في مزارع شبعا يمني نفسه بمنازلة جديدة مع “العدو الصهيوني ” .. وكان له ما أراد في تموز ٢٠٠٦ فصمد ٣٣ يوما تحت أهوال الجحيم على الحدود مع فلسطين المحتلة ومن هنا بدأت مرحلة الاعداد للنزال الجديد
انتقل الى مرحلة اعداد العدّة مربيا الأجيال على العـ داء للشرّ المطلق واضعا تجربته الطويلة في تصرّفهم .. لا بدّ من انشاء جيل يواصل المسيرة ويواجه الاحتـ لال .. ما خبت همّته يوما .. ولم يفارق سلاحه لبرهة .. في انتظار مهمة جديدة ينجزها بسعادة ويكسر حاجز المستحيل دائما بعزم من صوّان البقاع الراعد وبلدة الوفاء لإمام الوطن والمقاومة ولحامل امانته الرئيس نبيه بري
نسر النبي شيت واسد البقاع عاد الى أعالي جبالها ليستنشق عبيرا مقاوما صنو عبير الجنوب…
الفوعاني رأى ان حركة أمل كانت وستبقى في أماكن تشمخ بنا حضورًا: افواج مقاومة نحفظ حدود ارضنا ودعاةَ حوار نرى انه سلام لبنان الداخلي …ونسعى في حركة أمل من أجل تكريس هذه المصطلحات في خدمة لبنان
من جهة اخرى تؤكد الحركة بأنها كما كانت مبتدأ المقاومة وخبرها في مواجهة العداونية الصهيونية منذ الطلقة الاولى في عين البنية ورب ثلاثين وشلعبون وبنت جبيل ها هي اليوم رأس حربة في المقاومة وهي أبدًا صدىً لصوت موسى الصدر “اذا التقيتم العدو الاسرائيلي قاتلوه بأسنانكم وأظافركم وسلاحكم مهما كان متواضعًا”.. ومن هنا كان شهداء حركة امل يثبتون بالدم صوابية منطلقاتنا وخياراتنا في حفظ الوطن وفي قلبه الجنوب ..وما رأيناه يؤكد مجددا اننا رأس حربة في مواجهة العدوانية الصهيونية المتمادية وشهداؤنا اثبتوا حضورا على مستوى وطنيتهم قل نظيرها..فهم لكل لبنان ولكل ابنائه بذلوا دماءهم ليحفظوا الكرامات أمام عدو غاشم يرتكب مجازر أمام العالم الذي يصم عقلا وفكرا وقلبا وقانونا ولولا مقاومتنا لاستباح العدو الوطن وهتك الكرامات فالمقاومة تردع إسرائيل وتضع حدا لغطرستها .. ونفتخر بشهداء ومقاومين ما بدلوا حتى نيل الانتصار…
واضاف الفوعاني ان ما يجري في غزة والضفة والجنوب اللبناني هو حرب على الحجر والبشر، ومشهد استهداف المستشفيات من قبل العدو الصهيوني في فلسطين والمجازر في لبنان يؤكد حقيقة ممارسات العدو الصهيوني الإجرامية.وبات خطره يهدد المنطقة بل العالم كله فهذا عدو لا يقيم وزنا ولا يفهم الا بلغة المقاومة والمقاومة فقط
وعن الوضع الداخلي في لبنان قال الفوعاني المطلوب ملاقاة الرئيس برّي في منتصف الطريق بالتزام الحوار كمخرج سليم لانتخاب رئيس للجمهورية ضمن خارطة طريق من أهم بنودها مواصفات الرئيس العتيد، رئيس يستشعر الخطر الصهيوني والأخطار المحدقة بلبنان وأن يكون له حضور وقبول على المستوى العربي والدولي.واننا ما زلنا نرى أن الحوار والتوافق والتلاقي والتفاهم سبيل اللبنانيين الوحيد للخروج من الازمات المتتالية..ومن غير المناسب ان نختلف على شكل الحوار والتوافق والتلاقي والتفاهم والعدو يستبيح اجواءنا كمن يناقش جنس الملائكة على أعتاب العدوانية الصهيونية

وقال الفوعاني أن بعض الأصوات التي تعمل على توهين عمل المقاومة بل ومحاولة تحميل المقاومة الأخفاقات الداخلية نقول لهؤلاء: المقاومة هي التي حضنت لبنان والمقاومة هي التي أرغمت العدو على الخروج من لبنان ونؤكد أن الذي لا يؤمن بمسألة العداء لإسرائيل لا يحق له الحديث عن دور المقاومة ونحن في نفس الوقت نتمسك بالجيش والشعب والمقاومة، وهي ابجدية رسخها الامام موسى الصدر وحامل أمانته دولة الرئيس نبيه بري حيث يقول:” ما يبعث على الأمل أن فلسـ طين ليست وحدها خاصة بعد أن حيد البعض أنفسهم عنها وعن الدم الفلسـ طيني الذي يراق فوق ربى فلسـ طين العربية ولبنان يدفع ثمناً باهظا لقاء وقوفه مع فلسـ طين وهذا قدرنا..سقوط الجغرافيا الفلسـ طينية العربية لا سمح الله لن يكون سقوطا لفلسـ طين فحسب إنما هو سقوط للأمن القومي العربي وسقوط للإنسانية جمعاء
وامّ سماحة المسؤول الثقافي المركزي العلامة الشيخ حسن عبدالله الصلاة وبعدها وري الشهيد في جبانة البلدة

الفوعاني يكتب في ذكرى انتخاب الرئيس بري

كتب مصطفى الفوعاني:

مذ غادرنا … / الصدرُ…

ترك على منكبيك أثقالَ الأمانة

أربع وأربعون شمسًا

تضيء وهجَ أمل

وطنًا كأنّه موسى الصدر

مقاومَةً كأنّها جرح عين البنية

راعفًا ميثاقَ وحدة

قسمًا كأنه أنت

وما بدّلت تبديلًا

أربع و أربعون ربيعا

وأنت شمس أحلامنا

وأنت تقرأ صفحات هذه الأعوام…

تبتسمُ أمامك الذكريات،

وتخضلُّ منك المواقف…

خضراء…

راية شهداء ووطـن وأنت ربيع اعوامنا،

وشهْدُ سنواتٍ عجاف

تطرق باب الذاكرة

كرجل الدهر الواقف في الزمن ،

تقلّب صفحاتها على مهل العجل،

ويفاجئك كلامٌ قليل..

وصمتٌ يمشي بصوتٍ مرتفع ..

فلا يُغلق باب أمل …

تتوارى في نبض الثواني

وأنت سيد المباغتة

على رأس المفاجأة

يا ثمار حياتنا

هب لنا وقتا رمليًا

يتسلل من أنامل العمر

دمت لنا قائدا

#نبيه بري – كفى – بك – رئيسا..

انتخاب نبيه بري رئيسا لحركة امل في : 4/4/1980

كل عام وأنتم والحركة بألف ألف خيـر

برعاية المفتي الصلح حاجز محبة وإفطار رمضاني لمركز القرآن

لمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وبمبادرة من فاعلي خير وبرعاية المفتي الشيخ خالد الصلح أقام شبان وشابات من مركز ذو النورين لخدمة القرآن الكريم، حاجز محبةٍ لتوزيع المصاحف والمياه والتمر على المارَّة في سوق بعلبك قُبيل الإفطار ، ثم أُقيم إفطارًا ضمَّ بعضًا من طلاب المركز في رحابه بجوٍّ فيه الإلفة والمحبة والتعاون.
وتوجه المفتي الصلح بالشكر لإدارة المركز والمعلمين : جزى الله خيرًا من ساهم في تقديم المياه والتمر، وبارك الله في الشبان والشابات المتطوعات. وتقبَّل الله الصيام والقيام وأعمال الخير والإحسان.

الصلح: الجريمة الجماعية في الهبارية تدل على الطبيعة الإجرامية لهذا العدو

استنكر المفتي الشيخ خالد الصلح، في بيان “العدوان الآثم المتواصل والجريمة الجماعية التي ارتكبها جيش ‏الاحتلال الصهيوني في مركز الجمعية الطبية ‏‏الإسلامية في بلدة الهبارية في الجنوب ما أدى إلى استشهاد وجرح الطاقم الطبي في المركز”.

واعتبر أن “هذه الجريمة التي ارتكبها العدو بحق هؤلاء الشبان المتطوعين للعمل الانساني إن كانت تدل على شيء، فهي تدل على الطبيعة الإجرامية لهذا العدو والتي تتماثل بما يقوم به في غزة و فلسطين من قتل وتجويع وسفك لدماء الأبرياء”.

وختم الصلح: “إننا نتقدّم من عوائل الشهداء بأسمى آيات العزاء والمواساة، ونسأل ‏الله سبحانه وتعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان ويَمُنَّ ‏على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل”.