كيف نميز بين عدوى “أوميكرون” وأمراض الصيف؟

أعلن الدكتور يفغيني تيماكوف، أخصائي الأمراض المعدية، أنه يمكن صيفا الإصابة بعدوى فيروسات مختلفة، وكشف طريقة لتمييز الإصابة بمتحور “أوميكرون” عن عدوى الفيروسات الأخرى.

ويشير الطبيب في حديث لراديو “سبوتنيك” إلى أن تجمع الناس في مكان واحد يشكل أرضية صالحة لانتشار العدوى. لذلك يلاحظ تفشي الأمراض الفيروسية حتى في المنتجعات الصيفية. بالطبع لا تظهر أعراض هذه الأمراض مباشرة.

ويقول، “تنتشر في الصيف أمراض كثيرة، مثل أمراض الأمعاء الفيروسية-الفيروس المعوي، الفيروس العجلي وغيرها. فإذا ظهرت أعراض الإصابة على شكل غثيان وتقيؤ واضطراب البراز وحمى، فمن المرجح أنها عدوى فيروسية معوية. ولكن إذا ظهرت بالإضافة إلى ذلك التهابات في الحلق وسعال وعطس، فمن المرجح أن الإصابة بمتحور “أوميكرون”.

ويضيف، إن تحديد الإصابة بالفيروس التاجي المستجد بصورة نهائية ومؤكدة يمكن فقط بإجراء اختبار PCR.

ويقول، “عند ظهور هذه الأعراض يجب إجراء اختبار PCR، الذي يمكنه فقط تأكيد الإصابة بالفيروس التاجي المستجد أو عدمها. لذلك يجب إجراء هذا الاختبار سريعا لكي يتمكن الأطباء من تحديد طريقة علاج المصاب وعلاج الأشخاص بقربه”.

المصدر: نوفوستي

وفاة لاعب كمال الأجسام الأمريكي سيدريك ماكميلان عن عمر يناهز 44 عامًا ، بعد سنوات من المضاعفات الصحية الناجمة عن Covid-19 ، وحادث سير

كان ماكميلان ، المخضرم منذ فترة طويلة في الجيش الأمريكي والحرس الوطني ، لاعب كمال أجسام مخضرم وفاز عام 2017 ببطولة أرنولد كلاسيك المرموقة.

تم تأكيد وفاته عبر الإنترنت من قبل راعيه ، Black Skull USA ، على الرغم من عدم الإعلان عن السبب.

وهذه ثالث حالة وفاة لاعبي كمال أجسام معروفين في الولايات المتحدة العام الماضي.

قالت Black Skull USA على Instagram: “نأسف لإبلاغكم بوفاة صديقنا وشقيقناcedricmcmillan”. “سيدريك سيفتقد كثيرا كرياضي ورفيق وصديق وأب.”

المحافظ خضر: تسجيل 528 اصابات جديدة بفيروس كورونا خلال هذا الاسبوع في محافظة بعلبك الهرمل

أعلن محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر أنّ عدد الإصابات الإجمالي في محافظة بعلبك الهرمل بلغ 38711 اصابة بفيروس كورونا منذ شهر شباط ٢٠٢٠، اما عدد الاصابات منذ اسبوع حتى اليوم بلغ 528 اصابة جديدة وعدد الوفيات بلغ 8 حالات وفاة خلال هذا الاسبوع.
وطلب خضر من المواطنين الكرام التقيد بإجراءات الوقاية والتعليمات حفاظاً على السلامة العامة وللحد من انتشار الوباء.

لماذا يعاني أصحاب الوزن الزائد بشكل أكبر لدى الإصابة بكورونا

منذ بداية الوباء ، بدا أن الفيروس التاجي يستهدف الأشخاص الذين يحملون أرطال زائدة. كان المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة أكثر عرضة للإصابة بـ Covid-19 الحاد وأكثر عرضة للوفاة.

على الرغم من أن هؤلاء المرضى غالبًا ما يعانون من حالات صحية مثل مرض السكري التي تزيد من مخاطرهم ، فقد أصبح العلماء مقتنعين بشكل متزايد بأن ضعفهم له علاقة بالسمنة نفسها.

وجد الباحثون الآن أن الفيروس التاجي يصيب كل من الخلايا الدهنية وبعض الخلايا المناعية داخل دهون الجسم ، مما يؤدي إلى استجابة دفاعية ضارة في الجسم.

قال الدكتور فيليب شيرير ، العالم الذي يدرس الخلايا الدهنية في مركز UT Southwestern الطبي في دالاس ، تعليقًا على البحث: “خلاصة القول، يمكن للفيروس حقًا أن يصيب الخلايا الدهنية بشكل مباشر “. وأضاف “كل ما يحدث في الدهون لا يبقى في الدهون”، “إنه يؤثر أيضًا على الأنسجة المجاورة”.
لم تتم مراجعة البحث أو نشره في مجلة علمية حتى الآن ، ولكن تم نشره على الإنترنت في أكتوبر. إذا صمدت النتائج ، فقد تسلط الضوء ليس فقط على سبب تعرض المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن للفيروس ، ولكن أيضًا على سبب إصابة بعض البالغين الأصغر سنًا الذين ليس لديهم مخاطر أخرى بهذا المرض.

اقترح مؤلفو الدراسة أن الدليل يمكن أن يشير إلى علاجات جديدة ل Covid باستهداف دهون الجسم.

هل تعاني من مرض تحسّسي؟ إذن أنت محصّن ضد كورونا

مريض ربو

نشرت مجلة “Thorax” دراسة مطولة تثبت أن الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، بما في ذلك الربو والأكزيما، لديهم خطر أقل بنسبة تصل إلى 40% للإصابة بفيروس كورونا.

درس علماء الأحياء من جامعة كوين ماري في لندن بيانات من 16000 بالغ بريطاني من مايو/أيار 2020 إلى فبراير/شباط 2021، وطلبوا من المتطوعين الكشف عن معلومات حول نمط حياتهم في مجال التغذية والراحة والعمل والبيانات الجسدية مثل الوزن والطول والأمراض المختلفة.

أثناء الدراسة، تم اكتشاف إصابات بفيروس كورونا بما لا يتجاوز 3% من المشاركين، وكان عددهم 446 شخصًا، بحسب الصحيفة.

كشف تحليل مفصل للبيانات أن المرضى الذين يعانون من أمراض تحسسية، مثل الأكزيما والتهاب الجلد الناجم عن مسببات الحساسية، وكذلك حمى القش أو التهاب الأنف، لديهم خطر أقل بنسبة 40% للإصابة بفيروس كورونا.

بالإضافة إلى ذلك، فإن مرضى الربو أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا بنسبة 38%، حتى عند استخدام أجهزة الاستنشاق بالستيرويد.

أجريت الدراسة قبل ظهور متغيرات دلتا أو أوميكرون، لذلك من غير المعروف ما إذا كانت ردود الفعل التحسسية تحمي من السلالات الجديدة، ويأمل البروفيسور أدريان مارتينو، المؤلف المشارك في الدراسة، أن تكون الدراسة مفيدة في الوقاية من فيروس كورونا.

هل بالغ العالم بموضوع متحور كورونا الجديد أوميكرون؟

omicron

أكدت طبيبة من جنوب إفريقيا قامت بمعالجة نحو ثلاثين مصاباً بالمتحور الجديد أوميكرون أنها لاحظت “اعراضاً خفيفة” لدى المرضى الذين التزموا فترة نقاهة بدون أن يضطروا إلى دخول المستشفى في الوقت الحالي.

فعلى مدى الأيام العشرة الماضية، استقبلت أنجيليك كوتزي، التي ترأس كذلك الجمعية الطبية في جنوب إفريقيا، هؤلاء المصابين الذين تبين أن اختباراتهم بكوفيد إيجابية ولكن مع أعراض غير اعتيادية، وفقا لقناة روسيا اليوم.

وقالت لوكالة فرانس برس “ما دفعهم للمجيء الى عيادتي” في بريتوريا “هو الارهاق الشديد”.

وأعلن باحثون من جنوب إفريقيا في 25 نوفمبر أنهم رصدوا المتحور B.1.1.529 ، والتي أطلقت عليه منظمة الصحة العالمية في اليوم التالي إسم أوميكرون، مع طفرات متعددة وربما شديدة العدوى.

أثار هذا الخبر حالة من الذعر، وقررت العديد من الدول في غضون ساعات حظر دخول القادمين من جنوب إفريقيا إلى أراضيها.

وذكرت كويتزي أنه لا يعرف سوى القليل عن خطورة هذا المتحور، والذي وصفته منظمة الصحة العالمية بأنه “مثير للقلق”.

واوضحت “أنا لا أقول إنه لن تكون هناك أمراض خطيرة” ولكن “في الوقت الحالي، حتى المرضى الذين شاهدناهم والذين لم يتم تطعيمهم يعانون أعراضا خفيفة”.

وقد أعلنت عدة دول تسجيل اصابات بالمتحور أوميكرون، لا سيما بلجيكا وإيطاليا وبريطانيا وألمانيا.

وتعود نحو ثلاثة أرباع الاصابات المسجلة مؤخراً في جنوب إفريقيا إلى المتحورة أوميكرون. لكن الأعداد لا تزال منخفضة، مع تسجيل 3 آلاف إصابة جديدة في الأيام الأخيرة.

 

 

لقاء بين المحافظ خضر ووزير الصحة ومناقشة الوضع الصحي في محافظة بعلبك الهرمل

المحافظ بشير خضر

التقى المحافظ بشير خضر وزير الصحة الدكتور فراس الابيض وأطلعه عن الوضع الصحي في محافظة بعلبك الهرمل والاجراءات التي تم اتخاذها من بداية أزمة كورونا حتى اللحظة.

كما تم البحث في موجة الانفلونزا المتفشية في محافظة بعلبك الهرمل وكيفية معالجتها واتخاذ كل التدابير والاجراءات اللازمة للحد من انتشارها.

أول إصابة بكورونا في العالم كانت لبائعة سمك في سوق ووهان في الصين

قالت دراسة أميركية إن أول حالة معروفة لفيروس كورونا (كوفيد-19) كانت لبائعة في سوق بمدينة ووهان الصينية، وليس لمحاسب تبين أن ليس له صلة بالسوق، ولكن حالته ساهمت في التكهنات بأن الفيروس قد يكون تسرّب من مختبر.

ولا يزال منشأ الفيروس الذي ظهر في نوفمبر 2019 في الصين، وانتشر عالمياً في يناير 2020، لغزاً ومصدراً رئيسياً للتوتر بين الصين والولايات المتحدة.

وقال مايكل وروبي، رئيس قسم البيئة وعلم الأحياء التطوري في جامعة أريزونا، في الدراسة التي نشرتها مجلة “ساينس” الخميس، إن المحاسب الذي كان يُعتقد على نطاق واسع أنه أول شخص أصيب بالفيروس، أفاد بأن الأعراض الأولى للمرض ظهرت عليه في 16 ديسمبر، أي بعد عدة أيام مما كان معروفاً في البداية.

وذكرت الدراسة أن “الأعراض ظهرت عليه بعد حالات متعددة لعمال في سوق هوانان، وبذلك تكون بائعة أسماك هناك هي أول حالة معروفة ظهرت أعراض المرض عليها في 11 ديسمبر”.

وأشارت الدراسة إلى أن معظم الحالات التي ظهرت عليها الأعراض المبكرة كانت مرتبطة بالسوق.

وكانت دراسة مشتركة أجرتها الصين ومنظمة الصحة العالمية، العام الجاري، استبعدت نظرية أن يكون “كوفيد-19” قد نشأ في المختبر.

وقالت الدراسة إن الفرضية الأكثر ترجيحاً هي أن العدوى انتقلت إلى البشر بشكل طبيعي، ربما عن طريق التجارة في الحيوانات البرية.

 

الكورونا والإنفلونزا يتفشّيان في مدارس بعلبك وسط غياب كامل للسلطتين التربوية والصحية

تفشي الكورونا والإنفلونزا في المدارس

تعاني أغلب مدارس بعلبك من تفشي فيروسي الكورونا والإنفلونزا، مع إن عدد قليل منها فقط قد بادر بالأعلان عن هذه الحالات، فيما يتعامل أكثر المدارس مع الأمر بالصمت والتجاهل، وهذا مايمنع حصر الإصابات ومنع انتشارها.

الطقس الحالي يمثّل البيئة الخصبة لهذه الفيروسات لتنمو، وسط حديث متزايد عن تسلّل فيروس H1N1 بين الإصابات ما يجعل الوضع أكثر صعوبة. 

وفي حين تتكاثر الأخبار والروايات والقيل والقال بين الناس، لم يصدر حتى الآن أي بيان أو تقرير عن المسؤولين في وزارتي التربية والصحة يشرح الوضع الفعلي للمواطنين ويحدد حجم المشكلة، ولم ترسل أية لجنة علميّة لدراسة الوضع، علمًا أن مكتب المحافظ خضر ينشر وبشكل دوري بيانات توضّح ازدياد أعداد مصابي الكورونا في بعلبك الهرمل، دون أن يقرع ذلك أي جرس إنذار لدى المعنيين. وقد علمنا بأن إدارة إحدى المدارس الرسمية قد أخطرت المنطقة التربوية بإصابة أحد أفراد الهيئة التعليميّة بالكورونا، منتظرة توجيهات المنطقة بهذا الخصوص، فأتت الإجابة أن من يصاب بالكورونا بإمكانه أن لا يحضر إلى المدرسة، دون أية إجراءات أخرى، وكأن الموضوع يتعلق بخلع ضرس أو كسر يد، وليس بفيروس عرف عنه أنه من الأكثر انتشارًا وعدوى.

إذن، تنتشر الأمراض الفيروسية في بعلبك خصوصًا لما تتمتع به المنطقة من طقس بارد، يضاف إلى ذلك هذا العام غياب المازوت لارتفاع سعره بشكل جنوني، وهو العامود الفقري للتدفئة في هذه المنطقة التي أعتادت أن تعطي الكثير للوطن، واعتادت السلطات المتعاقبة على أن تحرمها أبسط حقوقها.