بمناسبة يوم المرأة العالمي غرد محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر عبر حسابه على “تويتر” موجهاً كلمة في هذه المناسبة:
“في يوم المرأة العالمي، أتمنى ان تصل نساء بعلبك الهرمل الى ما يصبون اليه، ولا بد من اتاحة فرص تعليم أكبر لهنّ مما يفتح الباب لتبوّء مراكز عليا في شتى المجالات.
أفتخر بجميع نشاطات “تمكين المرأة” التي قمت بها على مر السنين وسنستمر بهذا الدعم.”
زيارة قمنا بها إلى دار إتحاد بلديات جنوب بعلبك، لنجدها دار مفتوحة أمام الجميع، ومن دون حواجز أو شرطة أو حتى سكرتيرة، وجدنا أنفسنا أمام باب مكتب رئيسها، والباب مفتوح ورئيس الاتحاد يستقبلنا عنده بابتسامة عريضة. وما هي إلا لحظات حتى كنا جالسين نتبادل أطراف الحديث، والحديث يطول.
بداية طلبنا من المحامي حسين إسماعيل أن يقدّم لنا نبذة من سيرته التي خولته الوصول إلى كرسي رئاسة المجلس فأجابنا أنه تلقّى علومه في مدارس مدينة الشمس بعلبك حتى حصوله على شهادة البكالوريا، ثم انتقل ليتابع دراسته الجامعية في زحلة، فحصل على إجازة في الحقوق من الجامعة اللبنانية عام ١٩٩٨. انتسب إلى نقابة المحامين عام ٢٠٠٠ لينهي تدرّجه ويبدأ في ممارسة المهنة عام ٢٠٠٣ وما زال، وهو عضو حالي في لجنة المعونة القضائية في نقابة المحامين.
أصبح الأستاذ حسين إسماعيل عضوًا منتخبًا في بلدية بريتال عام ٢٠١٦، وانتخب ممثلًا عن بلدية بريتال في اتحاد بلديات جنوب بعلبك في العام ٢٠٢١. انتخب رئيسًا لاتحاد بلديات جنوب بعلبك من قبل أعضاء الاتحاد وبالإجماع في ٢٢-٦-٢٠٢١.
لدى سؤلنا عن النطاق الجغرافي لاتحاد بلديّات جنوب بعلبك وصلاحياته القانونيّة، أجابنا أن اتحاد بلديات جنوب بعلبك قد تأسس بموجب المرسوم ١٨١٧ تاريخ ١٤/٧/٢٠١٧ ويشمل البلديّات التالية: بريتال – الأنصار – حورتعلا – طليا والطيبة.
أما صلاحيّات الاتحاد فقد حدّدها قانون البلديّات رقم ١١٨/٧٧ بما يلي:
– المشاريع العامة ذات المنفعة المشتركة التي تستفيد منها جميع البلديّات الأعضاء أو بعضها أو التي تشمل نطاق أكثر من قطاع كالطرق والمجارير والنفايات والمسالخ والإطفاء وتنظيم المواصلات والأسواق الشعبية وخلافها.
– التنسيق بين البلديات الأعضاء وبتّ الخلافات الناشئة بينها.
– إدارة المشاعات الواقعة ضمن بلديات الاتحاد.
– إقرار الخطة الإنمائية ضمن نطاق الاتحاد وصلاحياتها.
وفي إجابة عن سؤالنا حول أبرز الصعوبات التي تواجه الاتحاد، لا سيّما في هذه الأوقات العصيبة التي يمر فيها الوطن، أخبرنا رئيس الاتحاد عن عدد من القضايا أهمها:
– انهيار سعر صرف الليرة اللبنانية، ما أدى الى اقتطاع أكثر من ٩٠ ٪ من القيمة الفعلية لها، فالأموال التي يحصل عليها الاتحاد هي بالليرة اللبنانية، فيما الكثير من المواد المطلوبة لتنفيذ المشاريع مرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بالدولار الأمريكي.
– لا يملك الاتحاد سلطة للجباية المباشرة من المواطنين كما البلديّات، لذلك فهو يعتمد بشكل كلّي على التمويل الدي يحصل عليه من الدولة اللبنانيّة.
– انتشار ڤيروس كورونا خلال العامين الأخيرين، والذي انعكس سلبًا على كل القطاعات الحيويّة الاقتصاديّة والاجتماعية في لبنان وكل العالم.
لكن، على الرغم من هذه الصعوبات إلا أن الاتحاد قد قام بواجباته كاملة، واستطاع أن يقوم بالعديد من الإنجازات.
وبالاستفسار من الأستاذ إسماعيل حول أهم الإنجازات التي حقّقها اتحاد بلديات جنوب بعلبك، عدّد لنا ما يلي:
– استحداث طريق يربط بين بلدات بريتال – طليا – حورتعلا.
– استحداث طريق يربط بين بلدتي بريتال والطيبة.
– إنشاء حديقة عامّة في بلدة الطيبة مساحتها ثلاثة آلاف متر مربع.
– تنفيذ خطوط للصرف الصحي بين أحياء وبلدات بريتال – طليا – الطيبة.
– صيانة الطرقات العامة التي تربط بين بلدات بريتال – طليا – الطيبة – الأنصار.
– المساهمة في بناء مبنى بلدية الأنصار.
– المساهمة في توسيع مدخل وطريق بلدة بريتال الأساسي.
– الاهتمام بنظافه بلدات الاتحاد من خلال المساهمة مع البلديات في تحمل بعض نفقات جمع النفايات، والإهتمام بالأحواض الوسطية والجزر من مفرق طليا إلى مفرق الأنصار وتنظيفها وزراعتها وريها.
– صيانة شبكات صرف مياه الأمطار من خلال تركيب أغطية بدل القديمة التي سرقت وتلحيمها.
– المساهمة مع البلديّات في جرف الثلوج عن طرقات بلدات الاتحاد.
إذن، إنجازات كثيرة في قترة قصيرة وضمن ظروف صعبة حقّقها اتحاد بلديّات جنوب بعلبك، فكان لا بد لنا في نهاية حديثنا مع مضيفنا من الإشادة به والتنويه فيها، ومن أن نشكره لحفاوة الاستقبال ولصبره على أسئلتنا وسعة صدره حول كل المواضيع.
شكر مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد الصلح الملك سلمان بن عبد العزيز لتخصيص ٣٦ مليون دولار لإغاثة الشعب اللبناني وقال في بيان: إن المملكة العربية السعودية عودتنا دائمًا الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني في الأوقات الصعبة وهو ليس بغريب على الملك سلمان بن عبدالعزيز بتخصيص ٣٦ مليون دولار لمساعدة الشعب اللبناني و لشراء حليب ودواء للاطفال.
وتابع الصلح: المملكة لم تميز في عطائها وفي مساعدتها بين اللبنانيين وهي قدمّت دائما ولا تزال للعالمين العربي والإسلامي. إن المساعدات التي يقدمها مركز الملك سلمان وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين هي جزء من مسيرة طويلة وحافلة بالخير والمواقف المشرفة للمملكة التي لن ينساها الشعب اللبناني.
وأضاف: وكم نتمنى أن تعود المياه لمجاريها بين لبنان والمملكة مشددين على أن لا يكون لبنان منصّة للهجمات العدائية على المملكة وأن يعود للحضن العربي علّنا نرى انفراجات على الشعب اللبناني.
وختم الصلح: نسأل الله تعالى أن يحفظ المملكة ومليكها راجيًا من المولى القدير أن يديم علينا وعليهم نعمة الأمن والأمان.
تأكيداً على التعميم الصادر عن التيار بخصوص المشاركة في الانتخابات النيابية والترشح لها ، والصادر بتاريخ ١٤ شباط ٢٠٢٢ ، والذي يحدد الموجبات التنظيمية في حالة مشاركة منتسب أو منتسبة الى تيار المستقبل في الحملات الانتخابية لأي من المرشحين ، وإنفاذاً للقرار الصادر في هذا الشأن عن الرئيس سعد الحريري، وتوضيحاً لمراجعات عشرات المنتسبين الى التيار بخصوص المشاركة في الحملات الانتخابية او عدمها ، يعلن الآتي :
اولاً – ان قرار تعليق العمل بالاستحقاقات السياسية والانتخابية وعدم الترشح للانتخابات النيابية او المشاركة بانشطتها يشمل حصراً الحزبيين والحزبيات في تيار المستقبل ، وهو لا يعني جمهور التيار الذي له حرية القرار والاختيار .
ثانياً – يتوجب على أعضاء التيار استناداً لهذا القرار الامتناع عن التسويق لمشاريع انتخابية أو لأي من المرشحين وعدم المشاركة في أي نشاطات او ماكينات انتخابية.
ثالثاً – على كل منتسب أو منتسبة الى تيار المستقبل في حال العزم على المشاركة باي نشاط انتخابي، تقديم استقالة خطية إلى الهيئة التي ينتمي / تنتمي اليها أو الى هيئة الشؤون التنظيمية المركزية.
رابعاً – يؤكد التيار على مضمون التوجهات التي اعلنها الرئيس سعد الحريري في الاجتماع الاخير لكتلة المستقبل النيابية ، ويتمنى على كافة الحزبيين والاصدقاء الراغبين بالترشح الالتزام بها، خصوصاً لجهة الامتناع عن استخدام شعارات التيار وادبياته المعروفة.
أطلقت منظمة “We World- GVC” الإيطالية مجموعة من المشاريع الإنمائية في مجالات المياه والزراعة وتنمية الاقتصاد المحلي وتحسين سبل العيش، وأعلنت اختتام مشاريع منجزة في البقاعين الشمالي والأوسط. حضر الحفل في مطعم “اللقيس” في دورس، النواب حسين الحاج حسن، غازي زعيتر، علي المقداد، بكر الحجيري والوليد سكرية، الوزيران السابقان حمد حسن وعباس مرتضى، جهاد حيدر ممثلا محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، رئيسة دائرة البلديات هبة زعيتر، رئيس قسم المحافظة دريد الحلاني، رئيس مصلحة الزراعة محمود عبدالله، مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد الصلح، مفتي بعلبك الهرمل السابق الشيخ بكر الرفاعي، رئيس مركز أمن عام بعلبك المقدم محمد الرفاعي، ممثل مديرية التعاون العسكري المدني في الجيش النقيب مختار الديراني رؤساء بلديات واتحادات بلدية وفاعليات.
رينيري بعد النشيدين الوطني والإيطالي وعرض للمشاريع المنفذة والمستقبلية، أعرب مدير المنظمة في لبنان موريزيو رينيري عن سعادته للمشاركة في هذا اللقاء، مشيرا إلى أن “GVC تتواجد في لبنان منذ فترة طويلة، وتنفذ مشاريع تنموية وإنسانية لدعم المجتمعات المتضررة من الأزمة التي عصفت بلبنان في السنوات الماضية، ولا سيما الأزمة الاجتماعية والاقتصادية الأخيرة”.
واعتبر أن “تدخلاتنا ما كانت لتكون ممكنة وفعالة لولا التنسيق والتعاون بين GVC والمؤسسات المحلية، وربما لم يكن الأمر سهلا في بعض الأحيان، ولكنه كان بناء دائما في تحقيق الأهداف المشتركة”.
وأكد “التزام GVC بتنفيذ استراتيجيتنا في لبنان وخصوصا في البقاع وبعلبك الهرمل على المدى المتوسط والبعيد، لدعم المجتمعات في الحفاظ على سبل عيشهم وتعزيزها والوصول إلى الخدمات التي تأثرت كثيرا بهذه الأزمة الاجتماعية والاقتصادية الأخيرة، وإنه لشرف لي أن أكون هنا اليوم معكم، وأنا متأكد من أنه سيكون لدينا العديد من اللقاءات الأخرى في المستقبل”.
الحاج حسن بدوره قال الحاج حسن: “لطالما كنا في لبنان نشهد تدخلات لمنظمات دولية مثل منظمة GVC الإيطالية، لمساعدة المجتمعات المحلية في بعض المشاريع، ومنها في مجالي المياه والزراعة، والسبب هو وجود الحاجة في البلدات والقرى والمدن لمثل هذه المشاريع نتيجة تقصير الدولة بحكوماتها المتعاقبة، وفشل المشاريع الاقتصادية والبنى التحتية التي نفذت في لبنان، حتى وصلنا إلى الانهيار الذي نعيش فيه اليوم، والذي له الكثير من الأسباب، منها نظامنا السياسي الطائفي المعقد والمولَّد للأزمات، ونظامنا الاقتصادي المبني على الكارتيلات والوكالات الحصرية والمافيات والاحتكارات، وآخر نموذج ما رأيتموه عند إقرار قانون المنافسة، فرغم كل التطور الذي شهده العالم، ما زال هناك من يدافع عن الوكالات الحصرية والكارتيلات والاحتكارات، والفساد الذي كان ولا يزال يضرب لبنان، وتداعيات الحرب في سوريا على لبنان، ووجود ما يقارب مليون و200 ألف نازح سوري، وربما أكثر، وتداعيات اقتصادية أخرى”.
أضاف: “اليوم لدينا في لبنان مشاكل عديدة في الاقتصاد، وقطاع المياه يعاني من أزمة وهو يتأثر بقطاع الكهرباء المأزوم، ونضيف إلى ذلك استقالة المدير العام لمؤسسة مياه البقاع، والتأخير في تعيين بديل، ونحن نتمنى الإسراع في مباشرة عمل المدير الذي سيتم تعيينه كبديل عن المدير المستقل، لمعالجة المشاكل في المؤسسة، ومنها مشاكل المستخدمين وعمال غب الطلب، وعمال المتعهد لتشغيل آبار ومشاريع المياه من بلدة الحلانية إلى رأس بعلبك”.
وشكر الجهات “التي تقوم بتنفيذ مشاريع حفر آبار المياه وإنشاء خزانات وشبكات وأقنية المياه، ولكن المعضلة التي ستبقى موجودة هي عدم قدرة مؤسسة مياه البقاع على تشغيل هذه المنشآت وتأمين التمويل اللازم للمحروقات ولتغطية كلفة التشغيل في ظل انهيار العملة اللبنانية، وعدم قدرة المؤسسة بموازنتها القائمة حاليا على تلبية تغطية الفرق في سعر صرف الدولار الذي انعكس على المازوت، الذي يبلغ سعر الطن منه 800 دولار أي حوالي 16 مليون ليرة، في الوقت الذي كان سعر الطن مليون و800 ألف ليرة، مما يؤكد الفرق الشاسع في الكلفة”.
وأردف: “هذا الأمر علاجه بالبداية هو في ما طالبنا به خلال لقاء نواب تكتل بعلبك الهرمل بوزير الداخلية والبلديات ووزير المالية، بإعادة النظر بموازنة البلديات، لأن الموازنة ما زالت تحتسب على دولار 1500 ليرة، وتدفع سعر المازوت لضخ المياه ولآلياتها على سعر الصرف، ووصلت البلديات إلى حد أنه لم يعد لديها إمكانية جمع النفايات”.
وختم الحاج حسن مطالبا ب”استفادة عمال ومستخدمي البلديات من المساعدات الاجتماعية التي أقرت وشملت موظفي الدولة”.
مهنا وشدد رئيس بلديه رأس بعلبك منعم مهنا في كلمته باسم بلديات البقاع الشمالي على “أهمية الدور الذي تلعبه منظمات المجتمع الدولي وفي مقدمتها المنظمه الإيطالية GVC التي أخذت على عاتقها إنجاز مجموعة من المشاريع في مجالات المياه والزراعة في بعض قرى البقاع الشمالي التي يتشارك أهلها الأزمة الاقتصادية القاسية التي يعاني منها بلدنا وشعبنا، والتي كان لها انعكاساتها السلبية على دور البلديات”.
وبعد مداخلات ونقاش، تسلم رينيري درعي تقدير من الحاج حسن باسم تكتل بعلبك الهرمل ، ومن مهنا باسم بلديات البقاع وبعلبك الهرمل، تقديرا لخدمات المنظمة ومشاريعها في المنطقة.
استهل أمين عام تيار المستقبل أحمد الحريري زيارته الى بعلبك الهرمل بزيارة مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد الصلح في دارته في بعلبك بحضور مسؤول التنمية الاجتماعية محي الدين الجمال ومستشار دار الفتوى الحاج محمد ياسين، عضو المكتب السياسي طارق الحجيري منسقا تيار المستقبل في بعلبك وعرسال ميادة الرفاعي و خالد الرفاعي. وكانت زيارةً للتهنئة في ذكرى الاسراء والمعراج وعرض معه الأوضاع العامة في البقاع وبعلبك – الهرمل. ومن المقرر أن يلتقي بالمنسقين وكوادر المستقبل في المنطقة.
رعى مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد الصلح مصالحة بين عائلتي الشوم و عماد. وذلك خلال تقديم واجب العزاء في قاعة الهبري في جامع الخاشقجي بحضور عضو الهيئة الحبرية ورئيس مركز حوار الأديان والثقافات في لبنان السيد علي السيد قاسم ومسؤول الاعلام في مشيخة العقل للموحدين الدروز في لبنان الشيخ عامر زين الدين ومستشار دار الفتوى الحاج محمد ياسين بوفاة الطفلة ايفا محمد علي محمود الشوم التي قضت بحادث سير .
وكانت كلمة للمفتي الصلح الذي أكَّد على دور الاصلاح خصوصًا في هذه الظروف المأساوية التي تمرُّ بها البلاد وأن الحادث كان قضاء وقدر من الله. و كلمة مميزة للسيد السيد قاسم في السعي للاصلاح ودوره في المجتمع اللبناني وايضاً كلمة للشيخ زين الدين، وجرى اصفاط الحق عن سلمان عماد.
مرتضى وخلال حديث لوكالة CGTN الناطقة بالعربية مواكبة لإختتام الألعاب الأولمبية الشتوية في الصين ، اعتبر ان تنظيم مراحل الأولمبياد الذي جمع التنظيم الفني الدقيق ومشاعر الفرح المرافقة لهذا التنظيم ، رسالة انسانية عالمية ان شعوب الأرض تريد الفرح والطمأنينة والسلام .
مرتضى اضاف ان لدولة الصين باع طويل في حرفية واتقان اي نشاط او احتفال في كل المجالات ، وان نشاط وابداعات الشعب الصيني هو بمثابة ثورة علمية دائمة في كل المجالات وصولاً للمجال الفني والثقافي .
مرتضى شدد على متانة العلاقات اللبنانية الصينية والتي تجلت ثقافياً اثناء توليه وزارة الثقافة عبر وضع حجر الأساس لمبنى الكونسرفتوار الوطني في الضبية عام ٢٠٢٠ ، بتمويل من الحكومة الصينية وبميزانية بلغت ٣٠ مليون دولار ، وهذا ان دلّ على شيئ يدل على حرص الصين على التنوع الثقافي العالمي وعلى اهتمامها بالثقافة المشرقية عامة واللبنانية خاصة ، على أمل استكمال هذا التعاون للإستفادة من التجارب المتقدمة للصين على مختلف الأصعدة .