مركز ذوالنورين وجمعية الشاطبي يختتمان فاعليتهما الأولى بحضور المفتي الصلح

اختتمت جمعية اﻹمام الشاطبي لتحفيظ القرآن الكريم ونشر علومه و مركز ذو النورين لخدمة القرآن الكريم وعلومه في بعلبك الدورة التدريبية بعنوان ‘نحو معلم قرآن مبدع’ والتي استمرت فعالياتها لمدة يومين: السبت والأحد. حيث جرى توزيع شهادات مشاركة للدورة بحضور سماحة المفتي الشيخ خالد الصلح، وسعادة النائب ينال صلح ومدير أزهر عرسال الشيخ محمد الحجيري، الدكتور عائد زعرورة، والأستاذ حسن هاجر.

ونوّه المفتي الصلح بالدورة التدريبية مع اقتراب شهر رمضان المبارك ولما للقرآن من أهمية في حياة المسلم. وشكر المشاركين والقائمين على معهد سفراء للتدريب والتأهيل بعلوم القرآن والتحفيظ وحِرص جمعية الامام الشاطبي ومركز ذو النورين على تطوير قدرات وإمكانيات المعلمين في مجال تحفيظ القرآن الكريم.

سائلًا الله تعالى أن يتقبل العمل ويجعله في ميزان حسنات المدربين والعاملين والمتعلمين.

الفوعاني: لبنان نجا من مؤامرة دبرت في ليل الفتن ومحاولة زعزعة الاستقرار

 

اقامت حركة امل لقاء موسعا في حسينية الزهراء في بئر حسن/بيروت بحضور رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني والمسؤول التنظيمي المركزي يوسف جابر وكوادر حركية

بعد كلمة لمسؤول المنطقة مالك حيدر أكد فيها على الدور والرسالة التي تنتهجها حركة امل لمصلحة الجميع وهو الدور الذي يقترن بالأفعال

بدوره رئيس الهيئة التنفيذية مصطفى الفوعاني تحدث عن مفاهيم الانتصار والشهادة ولاسيما  روح المقاومة الشعبية التي زخّمها عزم وإرادة أهلنا في قرى المقاومة على امتداد  الجنوب في مواجهة “القبضة الحديدية” الصهيونية التي عجزت عن تركيع شعبنا وكسر إرادته، ومواجهة مجاهدينا في ميادين القتال، وأهلنا في ساحات البلدات وباحات الحسينيات والمساجد في سياق رفضهم لمشاريع الإحتلال، فكان ان أقدمت زمر العدو الاسرائيلي وعملاؤه على تفجير حسينية معركة الذي أدى إلى ارتقاء الأخوة القادة الشهداء محمد سعد وخليل جرادي، وثلة من أخوانهم وأبناء شعبهم من أجل حرية الجنوب ومنعة لبنان، وإسقاط مفاعيل الاجتياح الاسرائيلي، فكانت دماؤهم شعلة الانتصار والتحرير.كما وأكد الفوعاني على انتقال مفهوم المقاومة من فكرة تأمين التوازن الى التفوق العقائدي للمقاومين ما حقق هذه الانتصارات

   وفي الشأن الداخلي والسياسي رأى الفوعاني انه وبعد ما يزيد على خمسة شهور على الشغور الرئاسي ، لا تزال بعض القوى السياسية ينتهج  التعطيل الممنهج الرافض للحوار والتوافق على انتخاب رئيس للجمهورية، باعتبار أن هذا الانتخاب هو العبور الدستوري الآمن لإنتظام عمل المؤسسات بغية معالجة وإزالة التحديات والتعقيدات والأزمات الراهنة في لحظة سياسية تستدعي أعلى درجات التفاهم والتضامن لإخراج البلد من مشكلاته، ونجدد الدعوة إلى فتح قنوات إتصال جدية لإنهاء حالة الشغور والإنطلاق نحو عملية الإنقاذ ومعالجة الأزمات. التي ينوء بها المواطن اللبناني

وأكد الفوعاني أن حكومة تصريف الأعمال على الرغم من جلسات الضرورة لاتخاذ القرارات التي تتناسب مع الظروف الإستثنائية يجب أن تترافق مع آليات تنفيذ حاسمة لوقف الانهيارات ومعالجة حالة الجمود، وإغلاق ملفات الإضرابات التي تطال معظم القطاعات،ولاسيما الصحية والتربوية والاقتصادية في ظل تفلت كامل للأسعار يهدد بفوضى اجتماعية تطال كل فئات الشعب اللبناني.

و اعتبر الفوعاني أن لبنان نجا من مؤامرة دُبّرت في ليل الأقاويل والفتنة  والدس من أقلام سود حاولت بث الفتنة والتحريض مستغلة جريمة اغتيال الشيخ أحمد الرفاعي في عكار….وننوه بدور القوى الامنية والعسكرية التي سارعت إلى كشف الفاعلين والمحرضين، والقبض عليهم، ما قطع دابر الفتنة ووأدها، وردها إلى كيد مطلقيها.ونعزي  أهلنا في الشمال وعكار خصوصاً وعائلة المغدور وسماحة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان بأحر التعازي وأصدقها.

    الفوعاني اكد ان حركة امل كانت وستبقى عنوانا انسانيا راقيا ومازالت حركة امل تشكل منطلقا حقيقيا للايمان بالوطن وانسانه واعتبار لبنان الوطن النهائي لجميع أبنائه ولذلك الجميع مدعو الى ملاقاة اليد  المفتوحة من حركة امل

وأكد الفوعاني ان ميثاق حركة امل وأدبيات الامام موسى الصدر ومواقف الرئيس نبيه بري ترى  جهاد الشعب الفلسطيني البطل واضحة في مواجهة آلة الحرب الصهيونية المتمادية في إرهابها وقصفها وقتلها وآخرها عمليات إحراق المنازل بساكنيها من قبل قطعآن المستوطنين ربطاً بقرار زيادة الاستيطان والمزيد من العنف، وإستخدام القوة في كل المناطق الفلسطينية التي تهب هبة واحدة في مواجهات بطولية  تفضح الكيان الصهيوني المتخبط في أزماته الداخلية.ونؤكد  على التضامن والدعم لفلسطين التي تحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى تعزيز الوحدة وتحمل المسؤولية الوطنية الفلسطينية لمواجهة الهمجية الإسرائيلية.

وختم الفوعاني بقسم اليمين الحركي  للمئات من المنتسبين.

وزير الزراعة اللبنانى: السوق المصرية استوعبت صادراتنا من التفاح ودخول البطاطا للأسواق اللبنانية

 

أشار وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية ، الدكتور عباس الحاج حسن، إن السوق المصرية استوعبت المنتجات اللبنانية من التفاح بكميات تجاوزت 95 ألف طن من التفاح اللبنانى، بالإضافة إلى السماح باستيراد البصل المصرى منذ ديسمبر الماضى، موضحًا أن عمليات التصدير والاستيراد تخدم التكامل بين البلدين في القطاع الزراعى.
وأضاف «الحاج» في تصريحات لـ «المصرى اليوم» أنه يتم فتح استيراد البطاطس منذ أول فبراير من كل عام وفقًا للقواعد التي تم الاتفاق عليها بين البلدين، والتى تراعى المعايير الدولية وتحقق نفاذ هذه المنتجات، خاصة أن مصر من الدول الكبرى في مجال صادرات البطاطس بكميات تقترب من مليون طن.
وأشاد الوزير اللبنانى بحركة التجارة للمنتجات الزراعية بين مصر ولبنان ودور وزير الزراعة المصرية في اتخاذ ما يلزم لدعم هذا التعاون، وهو ما أسفر عن الإعداد للإجراءات الجديدة لاستيراد النخيل المتميز من مصر وفقًا لقواعد تخدم التبادل التجارى بين البلدين من خلال قواعد حاكمة تمهيدًا للإعلان عنها قريبًا.
وأوضح «الحاج» أن أزمة نقص إمدادات الوقود التي يشهدها لبنان حاليًا دفعته إلى التوجه نحو التوسع في مشروعات الصوب الزراعية والطاقة المتجددة للإسهام في تغطية جزء من احتياجات لبنان من الخضروات، ومراعاة التوجه نحو استيراد باقى الاحتياجات من الدول المجاورة، ومنها مصر والعراق والأردن، ضمن منظومة العمل العربى المشترك لتحقيق مصالح الشعوب.
ولفت الوزير اللبنانى إلى أنه توجد أزمة مركزية في قطاع الزراعة العربية بالمنطقة بسبب الظروف الإقليمية والدولية، وهو ما يستوجب تعزيز الشراكات بين الحكومات ومنظمات المجتمع المدنى للتخفيف من أزمات نقص الغذاء والنهوض بالقطاع الزراعى من خلال الاستفادة من الميزة النسبية لعدد من المنظمات العربية تحت مظلة جامعة الدول العربية، مثل منظمتى «أكساد» والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، مشيدًا بدور جامعة الدول العربية في تحقيق هذه الأهداف لأن هناك «ثقة» بالجامعة العربية كبيت للعرب وطرح خيار الجامعة العربية باعتبارها عباءة تطوير القطاع الزراعى وتمويل المشروعات دوليًّا من خلال جامعة الدول العربية.
وأعرب الوزير اللبنانى عن دعمه تنفيذ أول مشروع عربى للنهوض بصناعة النحل لخدمة الأمن الغذائى العربى تحت مظلة جامعة الدول العربية، ممثلة في المركز العربى لدراسات المناطق الجافة والأراضى القاحلة «أكساد» وتفعيل دور منظمات المجتمع المدنى لوضع رؤية عربية تشاركية بين الحكومات العربية والنقابات الزراعية واتحاد النحالين العرب، موضحًا أن هذه التوجهات التي تخدم طموحات العرب في تحقيق الأمن الغذائى في ظل ما تشهده المنطقة من تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وارتفاع مستلزمات الإنتاج عالميًّا.
وأضاف «الحاج» أن هذا القطاع الحيوى لصناعة النحل سوف يشهد نهوضًا كبيرًا بمشاركة عربية موسعة في ظل مبادرة الأمير محمد بن سلمان للشرق الأوسط الأخضر ومبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى لزراعة مليون شجرة مثمرة بالتعاون بين الوزارات والجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدنى بما ينعكس على زيادة قدرة صناعة النحل للنفاذ للأسواق الدولية من أعسال النحل العربية والاستفادة من الميزة النسبية لكل دولة عربية في هذه الصناعة الواعدة.

وزير الزراعة يزور سماحة نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى ويدعوه لحضور حفل إطلاق سجل المزارعين

زار وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال د.عباس الحاج حسن نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب ظهر اليوم في مقر المجلس يرافقه مدير عام الوزارة لويس لحود ، وقّدم الوزير الحاج حسن الدعوة لسماحته لحضور حفل “إطلاق سجل المزارعين” الذي سيعقد في قصر الاونيسكو في الثاني من شهر آذار القادم، وجرى التباحث في تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة. ونوه سماحته بجهود وزارة الزراعة بشخص وزيرها الدكتور عباس الحاج حسن لتطوير القطاع الزراعي وتصريف المنتجات الزراعية .

اكد سماحته أن الظروف الصعبة التي يعاني منها اللبنانيون تستدعي بذل الجهد لخدمة الناس وتوفير مقومات العيش من منطلق وطني وديني لا سيما أن الأديان تدعو الى خدمة الانسان وحفظ كرامته وعيشه الكريم مؤكداً ان الدين الذي لا يهتم بشؤون الناس ورعايتها وحفظ كرامتها ليس بدين”.
ورأى سماحته أن تعميق الشرخ الطائفي بين اللبنانيين يضرّ بمصلحة البلد ويفاقم تعقيدات الأزمة السياسية بما يُلقي تبعات ثقيلة على مختلف المستويات الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية مشدداً ان الحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمات، والمطلوب اليوم التزام خطاب وطني يعزز الدعوة الى الحوار ويخفف من حدة التوتر الذي تشهده الساحة السياسية.
وطالب سماحته الدولة بالقيام بواجباتها تجاه مواطنيها ، فالدولة يجب أن تقوم على وحدة المعايير في حسن رعاية ابنائها وفي طليعتها حفظ كرامة الانسان دون تمييز بين مواطن وآخر.

وبعد اللقاء أدلى الوزير الحاج حسن بالتصريح التالي: تشرفت اليوم بلقاء نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب برفقة المدير العام لنضع سماحته في المشاريع التي أطلقتها وزارة الزراعة منذ عام ونصف، وكنا قد تشرفنا بلقائه في وقت سابق، ووضعنا رؤية مشتركة اذا صح التعبير من خلال الاستعانة بالأراضي الزراعية التي هي أوقاف للطوائف الإسلامية والمسيحية، وأيضاً بصدد دعوة سماحته لإطلاق سجل المزارعين الذي يكون ان شاء الله في الثاني من الشهر القادم برعاية دولة الرئيس نجيب ميقاتي، سجل المزارعين الذي نعتبره انجازاً وطنياً ليس لوزارة الزراعة فحسب بل لكل الوطن لأننا نؤسس لقطاع زراعي مستدام يعتمد على معطيات ومعلومات ثابتة وواضحة حتى نقول أننا بإذن الله تعالى في السنوات القادمة قادرون على أن يكون لدينا إحصاء وإمكانية معرفة مدى الانتاج في كل موسم من المواسم وهذا يؤسس لأن يكون الاقتصاد اللبناني متين من خلال دعامتيه الصناعية والزراعية.

الفوعاني:اسرائيل لاتفهم ولا ترتدع إلا بلغة المقاومة

 
رأى رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني خلال ندوة فكرية بعنوان : “لبنان بين الواقع والمرتجى”
انه وفي ظل الإنهيار المتمادي والذي يضرب كل اوصال البلد ومرافقه وشرائحه، نجدد الدعوة إلى انتخاب رئيس للجمهورية يشكل مدخلاً للإنقاذ وفق خريطة طريق ركيزتها الحوار والتوافق لإنهاء حالة الشغور الرئاسي. وندعو جميع المستويات إلى تجاوز المصالح الفئوية والشخصية الضيقة باتجاه صناعة الحلول التي تؤسس لقيامة لبنان. كما ونطالب الحكومة أن لا تبقى في موقف المتفرج على استمرار الانهيار الاقتصادي والمالي المتفلت والذي يضرب المواطن اللبناني في كل مناحي حياته، مما يستوجب الاسراع في وضع الضوابط والحلول لوقف الازمات المتشابكة والتي يعبّر عنها المواطن بالاضرابات التي لم تستثن قطاعاً إنتاجياً أو تربوياً أو عمالياً أو اقتصادياً مما يُنذر بفوضى إجتماعية في ظل ارتفاع غير مسبوق لسعر صرف الدولار الاميركي في ظل غياب خطط التعافي والرقابة الحاسمة والحازمة.

واعتبر الفوعاني أن محاولات البعض القفز فوق الازمات وقلق الناس لتعطيل دور المجلس النيابي التشريعي تحت عناوين ومسميات غير دستورية، لا تخدم المصلحة الوطنية واحتياجات
واضاف الفوعاني :ان الأفق السياسي المسدود ينبئ بواقع يزداد سوءا، في مختلف المجالات ولاسيما الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتربوية وسلسلة الانهيار المالي امام الدولار وما يستتبع ذلك من جشع المحتكرين وسادية المصارف التي نهبت أموال الناس وجنى أعمارهم واليومَ تعلن اضرابا وتقفل فروعا ما يجعل المواطن يتكبد مشاق الانتقال ولا يستطيع أن يحصل حتى على بدل الانتقال،ويتذرعون بحجج واهية ،أضف إليها سياسة ما يعرف (بصيرفة) التي استفاد منها متعهدو الازمات ولم يحصل الفقراء على ما يسمح بسد رمق،وجاءت الانهيارات المتلاحقة لتعمّق الازمات فيزداد المتوغلون جشعا ويزداد الفقراء مدقعا….

وفي الشأن الفلسطيني، رأى الفوعاني
ان فلسطين المحتلة لا تزال في قلب الحدث الإقليمي مع استمرار الشعب  الفلسطيني في مواجهة  قوات الاحتلال الاسرائيلي في ظل غياب واضح ومستغرب للمواقف الدولية والمنظمات الانسانية، كسره الموقف المتقدم للقمة الافريقية الذي كان نتيجة لجهود الشقيقة الجزائر المتميز، والذي أدى إلى طرد وفد اسرائيلي حاول التسلل إلى القمة الذي يجب أن يكون بوصلة للمواقف الرافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني….
وأشار الفوعاني ان المواجهات بالامس وسقوط العديد من الشهداء وعشرات الجرحى في مجزرة نابلس التي نفذتها يد الإرهاب الإسرائيلي ما يؤكد الرؤية التي أطلقها الرئيس نبيه بري إذ اعتبر:” إسرائيل لا تفهم ولا ترتدع إلا بلغة المقاومة وبسواعد المقاومين.. والعدوان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وبحق آخر ما تبقى من أقدس مقدسات المسلمين والمسيحيين بقدر ما هو ذروة في الإجرام والعدوانية فإن الصمت حياله على النحو القائم حالياً يعتبر تواطؤاً وقبولاً لفعل العدوان”

Fenix Production "Heartbeat"
Fenix Production Celebrates its Launch with New Song “Heartbeat”

Phoenix Co. Holding, represented by its founder and CEO, Engineer Ali Attari, celebrated the launch of its new subsidiary, Fenix Production, with the release of its first music video, “Heartbeat,” featuring the talented singer Maggie Barakat. The event was attended by notable figures in the arts, media, and society who Engineer Ali Tatari welcomed. He spoke about the challenges faced by the company due to the difficult circumstances of the past few years, including the economic, political, and health crises. However, despite the obstacles, the company rose from the ashes like a phoenix, determined to bring hope and innovation to the industry.

During the event, the audience was treated to a showcase of the company’s upcoming projects, including the songs “Mesh” and “The New Style” and a dance performance featuring the music video “Heartbeat,” produced by Fenix Production. The evening concluded with a cocktail reception and cake-cutting ceremony.

Ali Tatari

The Phoenix Co. Holding was founded in 2010 and has branches worldwide, including China, Africa, and soon in Indonesia and Qatar. The company is known for its unique vision, which sets it apart from other businesses, investing in fresh ideas from talented individuals and new graduates. Fenix Production has made a mark in the music industry by creating a fusion of Eastern and Western music styles. The company boasts a roster of talented artists from different genres, including Eastern and Western pop, folk, and tarab, and has signed on a number of top-tier artists.

Fenix Production has also established two production departments: one for film and one for music. The film production department is currently working on a suspense/action movie, inspired by a true story with a compelling and engaging plot, and running between 80 to 90 minutes. The movie promises to resonate with audiences and will be released on Netflix, making it the first Lebanese production to compete with Western films on the global streaming platform.

Phoenix Production’s launch of Fenix Production and the release of “Heartbeat” are a testament to the company’s commitment to innovation and creativity. It is an exciting time for the music and film industry, and Fenix Production promises to bring a fresh perspective and a new level of quality to the industry. We can’t wait to see what the future holds for this dynamic company.

الفوعاني:حركة أمل لن تألو جهدا لإنقاذ لبنان من مرحلة جهنم

اعتبر رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني خلال ندوة فكرية عبر تطبيق zoom لمناسبة ذكرى المبعث النبوي الشريف ان الذكرى اليوم تلتقي في رحاب اللقاء المفعم بحديث الإنسانية الواعية حيث يلقي الامام موسى الصدر كلمة له في كنيسة الاباء الكبوششين في كاتدرائية مار لويس اللاتينية بيروت بتاريخ ١٨ شباط ١٩٧٥ فيعتبر:” أن الأديان واحدة، لأن البدء الذي هو الله واحد، والهدف الذي هو الإنسان واحد، والمسير الذي هو هذا الكون واحد. وعندما نسينا الهدف وابتعدنا عن خدمة الإنسان، نسينا الله وابتعد عنّا، فأصبحنا فرقًا وطرائق قددًا، وأُلقي بأسنا بيننا، فاختلفنا، ووزّعنا الكون الواحد، وخدمنا المصالح الخاصة، وعبدنا آلهة من دون الله، وسحقنا الإنسان فتمزق.و نعود إلى الطريق، نعود إلى الإنسان ليعود الله إلينا؛ نعود إلى الإنسان المعذَّب لكي ننجو من عذاب الله. نلتقي على الإنسان المستضعف المسحوق والممزق لكي نلتقي في كل شيء، ولكي نلتقي في الله فتكون الأديان واحدة….وهو الذي رأى في المبعث النبوي الشريف : بعث الرسول ودعوته للناس، بدأت في اليوم السابع والعشرين كما ورد في السير المباركة. وبعث الرسول، وهو بعث الأمة، يذكرنا من خلال اللغة والمحتوى، بأن الأمة بعد الدعوة المحمدية، بدأت تأخذ طابعًا جديدًا، وحياة جديدة، وكأنها انتقلت من طور الغياب إلى الحضور، ومن طور الإهمال إلى الفاعلية. وبتعبير آخر، بُعثت الأمة من جديد لكي تكون شهيدة على الخلق وعلى الناس، ويكون الرسول شهيدًا عليها.إذًا، يوم السابع والعشرين، يوم بعث هذه الأمة. والبعث لهذه الأمة معنى حقيقي، وليس صدفة تاريخية. كلما أرادت الأمة أن تلتقي، أن تقوم، أن تنهض، أن تتحرك، أن تقوم برسالتها وتتحمل دورها فالأمر ممكن، وليس هناك من عقبات واستحالة في وجه الأمة لكي تبعث من جديد.}…

وهذا المفهوم الاخلاقي والاجتماعي والانساني الذي جذّره الامام في ميثاق حركة امل رسالة رائدة هدفها السياسي يتجلى بمحاربة الظلم والطغيان من خلال الدعوة الى الغاء الطائفية السياسية وتعزيز الوطنية والعيش الواحد والسلم الاهلي
وفي الوضع الداخلي والسياسي رأى الفوعاني أن البعض يعيش متلازمة النيل من الشرفاء الذين رأوا ان الخطر الوجودي والمستقبلي يتمثل بالعدو الصهيوني وان العيش الواحد والعبور الى دولة المواطنةالحقيقية يشكل بارقة أمل لتجاوز المحن التي تعصف بالوطن وانسانه، ونكررها من نكد الدهر أن يقاس احرار هذا الوطن بمن راهنوا ولما يزالوا، على خارج يأتيهم بترياق لنوازعهم السادية والنرجسية، ونحن نقول ان استحقاق الرئاسة هو استحقاق داخلي بامتياز وليتوقف من صعدت الابخرة في رأسه، وليخجل من تاريخ شُحن عمالةً ومغامراتٍ وهروبا،وليحتفظ هؤلاء الذين تسنّموا مواقع السلطة، فعاثوا فسادا :بواخر طاقة وسدودا قاحلة وتهما جزافا،…وليتفكروا أن مواطنا يئن :فلا خبز ولا دواء ولا مدارس ولا ابسط مقومات الحياة،كفى نزقا وخفة وشعبويات المواقف ،ولنتفاهم على ضرورة حفظ الوطن والانسان…و بضرورة التوجه إلى معالجات عميقة لا عقيمة وضرورة وقف التدهور المتسارع في عملتنا الوطنية،ووضع حد للمحتكرين وسياسة المصارف التي تصر على إذلال المواطنين تحت حجج أوهى من بيت العنكبوت وتعلن اضرابا في وجه المواطن الذي ينوء تحت أعباء جشعهم فالمصارف نهبت ودائع الناس وهي اليوم تمارس دور الضحية،ونذكر هؤلاء : الجميع يعلم أن الرئيس السابق ميشال عون هو الذي طرح التجديد لسلامة من خارج جدول الأعمال على مجلس الوزراء”، “ربما كانوا بحاجة له في ذلك الوقت”.
وأكد الفوعاني ان حركة أمل لن تألو جهدا لإنقاذ لبنان من مرحلة جهنم ونؤكد اننا نؤمن بلبنان وطنا نهائيا ونعمل جاهدين لاستكمال الاستحقاقات الدستورية ولاسيما انتخاب رئيس للجمهورية بعيدا عن الشعارات الضيقة والعصبيات المحدودة وهذا ما يحرص عليه الاخ الرئيس نبيه بري
وختم الفوعاني بادانة مجزرة السخنة في ريف حمص الشرقي والاعتداءات الصهيونية المتكررة على سوريا وما حصل يؤكد ان الإرهاب التكفيري وإسرائيل وجهان لعملة واحدة ،وعلينا في اوطاننا العربية أن نتجاوز كل خلاف واختلاف للنتوحد امام الة الحقد المتنقلة

رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل الحاج مصطفى الفوعاني
الفوعاني: مستقبل لبنان يعتمد على إرادة القوى السياسية في التوجه نحو التفاهم والتواصل والحوار فيما بينها

يمرّ لبنان اليوم، بدولته وشعبه، بظروف قد تكون الأقسى في تاريخه، والأصعب في مسيرته. وعند الشدائد، يلجأ الناس للحكماء بينهم، ونحن لجأنا لرئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل الحاج مصطفى الفوعاني، العارف بخفايا الأمور، العاقل في وقت انعدام التوازن، الحريص على الوطن وأبنائه لنسأله ونستفسر منه.

فكان لنا  في موقع Lebanese Daily News معه هذا الحوار:

ما هو برأيكم السبب الجذري للأزمة الاقتصادية والمالية في لبنان، وما هي الخطوات التي ينبغي اتخاذها للتصدّي لآثارها على المجتمع اللبناني؟

ان السبب الجذري للازمة هو عدم وجود اقتصاد منتج، اذ اعتمد دائما الاقتصاد اللبناني على الاقتصاد الريعي والخدمات باستثناء بعض المحاولات الفردية ونادرًا الحكومية إلا ان الجزء الاعظم من الاقتصاد بقي ريعيًا، وهذا الكلام لا يعني التخلي عن الخدمات وخصوصا المالية، بل الاكتفاء به دون العمل على استثمار صناعي وزراعي وعلمي من اجل اقتصاد منتج جعل من الاقتصاد اللبناني اقتصادا غير محصن يسهل انهياره في ظل اي ازمة او حصار او تخلٍّ…

الخطوات المطلوبة هي البدء باتخاذ اجراءات حكومية تحد من حجم الانهيار والبدء بتطبيق كافة القوانين التي لا تطبق ووضع رؤية مستقبلية عبر حوار بناء بين جميع اللبنانيين تضع لبنان على سكة التعافي تعالج النظام المصرفي وتضع خطة استراتيجية لدعم القطاعات الانتاجية لتحويل الاقتصاد الى اقتصاد منتج والإفادة من ثروتنا النفطية عبر صندوق سيادي.

 

هل ترون أن الجهود المبذولة من الحكومة اللبنانيّة تلبّي تطلّعات اللبنانيين، خاصة في مواضيع السلع الأساسيّة كالأدوية والطاقة والمواد الغذائية؟

لا شك أن الحكومات المتعاقبة ولاسيما في ظل الازمة لم تبادر الى القيام بدورها بشكل جدي عبر اجراءات تلبي تطلعات المواطن ضمن خطة طوارئ تؤمن الحد الادنى من الاحتياجات والسلع الاساسية اضافة الى ان الحكومات لم تبادر الى تطبيق القوانين المشرعة التي لو طبقتها لعالجت عددا كبيرا من المواضيع التي اتعبت وتتعب كاهل اللبنانيين،

 وللأسف سلسلة الانهيارات التي نشهدها بحاجة سريعة الى خطة التعافي الاقتصادي والمالي والصحي والتي تشكل المخرج الوحيد.

 

كيف يمكن معالجة أزمة الكهرباء المستمرّة منذ زمن بعيد، وما هو الدور الذي تلعبه مصادر الطاقة البديلة في معالجة هذه الأزمة؟

دون الخوض في تفاصيل الهدر والفساد في قطاع الطاقة لأنه يحتاج لكثير من الوقت الا ان مشكلة الكهرباء تكمن في اعتماد اسلوب دعمها من خزينة الدولة بدلا من وضع خطط جدية وواقعية لبناء معامل انتاج كلفتها اقل بكثير من الهدر الموجود وللبنان تجربة ناجحة في الثمانينات في بناء المعامل، كما ان العمل يحتاج الى اعتماد ادارة جيدة ومتطورة تبدأ بتشكيل هيئة ناظمة للقطاع وسياسة رشيدة عندها يمكن الاعتماد على اي طرق علمية للعلاج بطاقة بديلة أو غيرها وقد يكون باعتماد

 عدد متنوع من الطاقات كما هو الحاصل في الدول المتقدمة، ويكفي ان نعرف أن نصف الدين العام سببه اصرار البعض ممن تولى هذه الوزارة على استجرار الطاقة عبر البواخر ما رتب أعباء ضخمة ينوء المواطن اليوم تحت أعباء تلك السياسات التي فاحت منها روائح الصفقات والفساد.

 

إلى أي مدى ساهم غياب رئيس للجمهورية وحكومة أصيلة في استفحال الأزمة الاقتصادية والمعيشيّة في البلد؟

إن نجاح اي دولة يعتمد على مؤسساتها كافة بتكامل ادوارها في الحياة السياسية لها، فمن المؤكد ان غياب اي مؤسسة او موقع يؤثر سلبا على واقع الدولة فكيف إذا كانت هذه الدولة تعيش عدد من الازمات؟

ان واقع البلد المأزوم يحتاج دون أدنى شك الى انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة بصلاحيات كاملة لإرساء واق سياسي جيد يستطيع اتخاذ القرارات وتنفيذها تطبيقا للدستور والقوانين لانتشال لبنان من ازماته المتلاحقة وهذا ما تشدد عليه حركة امل وبصورة مستمرة وحتى قبل فراغ سدة رئاسة الجمهورية، ولكن وللأسف على من تتلو مزاميرك؟!

 

ما هي الخطوات التي يجب اتخاذها لمعالجة الانقسامات السياسيّة والطائفية في لبنان، وما هو الدور الذي ممكن أن يلعبه الحوار في إيجاد طريق للمضي قدمًا؟

ان التعددية والتنوع هي صفة المجتمعات المتحضرة والتعدد والتنوع السياسي والطائفي في لبنان يشكل مصدرا لثروة فكرية للوطن الا ان الطائفية هي التي منعت من الاستفادة من هذه الثروة وحولتها الى انقسامات اتعبت كاهل الوطن وانسانه

واي انقسام مهما كان نوعه لا يمكن معالجته الا بالحوار والتواصل لطمأنة الآخر والتواصل معه للتفاهم والاستفادة من قدرات الجميع لبناء الوطن

طبعا ان الوصول الى دولة مدنية مؤمنة غنية بالطوائف بعيدا عن الطائفية هو الحل الجذري لهذه الانقسامات الا ان الوصول الى اي هدف ايجابي مهما كان نوعه او رؤيته لا يمكن ان ينطلق الا بالحوار والتفاهم، وهنا نؤكد على كلام الامام القائد السيد موسى الصدر الذي اعتبر ان طوائف لبنان نعمة والطائفية نقمة، وهذا ما يدعو إليه ميثاق حركة امل.

 

ما هو الدور الذي يمكن أن يلعبه القطاع الخاص في المساعدة على معالجة الأزمة الحالية، وما هي الخطوات التي يجب اتخاذها لتشجيع الاستثمار والنمو الاقتصادي في لبنان؟

ان الخروج من الازمة لا يمكن ان يعتمد فقط على الدولة، بل يحتاج الى تضافر جهود الجميع- اشخاصا ومؤسسات- في مواقع السلطة او خارجها عامة او خاصة فيدخل هنا دور القطاع الخاص في المساهمة في معالجة بعض جوانب الازمة عبر المبادرة الى الاستثمار داخل لبنان بإنسانه وصناعته وجميع قطاعاته وأحيانا عبر التعاون مع الدولة لاستنهاض بعض المؤسسات الحكومية ضمن شراكة تحفظ سلطة الدولة وامتلاكها لمؤسساتها

ولتشجيع الاستثمارات يوجد طرق كثيرة ومتنوعة اولها واهمها والتي تشكل مفتاح الدخول والانطلاق هو الامن لإرساء الامان والطمأنينة لرؤوس الأموال لتأتي للاستثمار والذي لا يمكن ان يكون دون هدوء سياسي وحياة سياسية مؤسساتية منتظمة تتشكل بإرادة جميع الاطراف عبر حوار وطني جامع وهذا ما يشدد عليه دولة الرئيس نبيه بري.

 

كيف يمكن لمنظمات المجتمع المدني والأفراد أن تسهم في معالجة الأزمة الحالية، وما هو الدور الذي يمكن أن تلعبه في تشكيل مستقبل لبنان؟

كما قلنا في الجواب السابق ان الخروج من الازمة يحتاج لتضافر جهود الجميع ومن الطبيعي ان يكون الانسان اللبناني فردا كان او منظما ضمن فريق يهدف اساسيا الى العلاج والمساهمة فيه وصولا لبناء مستقبل افضل لوطنه، دون ان يكون مطية لسياسات خارجية تسعى لتأمين مصالح لها على حسابنا.

 

كيف ترون مستقبل لبنان على المدى القصير والمدى الطويل، وما هي الخطوات التي يمكن اتخاذها لضمان تعافي البلاد على الرغم من التحديات الحالية التي تواجهها؟

طالما شُبّه لبنان بطائر الفينيق الذي ينفض الرماد عن نفسه دائما ويعود للحياة ولا شك ان مستقبل لبنان سيكون بخير زاهرا بإنسانه متقدما عائدا الى الحياة بصورة جميلة بإذن الله،

اما في التوقيت العاجل او الآجل فهذا يعتمد على ارادة القوى السياسية في اتخاذ جرأة القرار بالتوجه نحو التفاهم والتواصل والحوار فيما بينها لانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة واعادة الروح الى مؤسسات الدولة خصوصا وان للبنان ثروة نفطية يمكن الاعتماد عليها للمستقبل الى جانب كل القطاعات الأخرى.

 

ما هي الرسالة التي توجّهونها للشعب اللبناني خلال هذه الأوقات الصعبة؟

لطالما كان الشعب اللبناني هو من يوجه الرسائل الى العالم كله بصموده وانتصاراته وانجازاته ومقاومته ونموذج انسانه في موطنه وفي اغترابه وهو اليوم بصبره ووجعه واصراره على البقاء والتحرك والمساهمة في المعالجة يوجه رسالة جديدة للعالم اجمع بانه لا يركع ولا يضعف ولا يتخلى عن قضاياه اضافة الى عزمه على اعادة احياء وطنه بالتعدد والتنوع والحوار والتفاهم بين بعضه البعض لصالح الوطن.

لذا فانه لا يحتاج لرسائل، ويكفي ان نعلم ان رسالة حركة امل وامامها ورئيسها كانت وما تزال هي رسالة بناء وطننا على أسس متينة وعلى علاقة داخلية وثيقة وعلى مفهوم المقاومة التي غدت عنوان وجودنا امام سلسلة الاعتداءات الاسرائيلية المتمادية.

وزير الزراعة يطلق أولى مراحل نتائح فحوصات التربة في لبنان بالشراكة مع غرفة التجارة والصناعة والزراعة في الشمال

أعلن وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحاج حسن نتائج الفحوصات التي أجرتها مختبرات مراقبة الجودة في غرفة التجارة و الصناعة و الزراعة في طرابلس و الشمال على التربة في كل المناطق اللبنانية لتبدأ الوزارة بارشاد المزارعين الى ما يمكن زراعته في أراضيهم في توجه تطويري لوزارة الزراعة من أجل رفع جودة الإنتاح و كمياته من خلال توجيه المزارعين لزراعة ما يناسب أتربة اراضيهم بما يتلائم مع الإرتفاعات المختلفة و المناخ المتقلب التي تمتاز بها الأراضي اللبنانية ، وذلك خلال مؤتمر صحفي في الغرفة بحضور رئيس الغرفة السيد توفيق دبوسي و رئيس مصلحة الزراعة في طرابلس المهندسة سونيا الأبيض، ورئيس مصلحة الزراعة في عكار طه مصطفى، والمستشار الأستاذ مقبل ملك ومديرة الغرفة الأستاذة ليندا سلطان ومدير مختبرات مراقبة الجودة الدكتور خالد العمري.

في كلمته الوزير الحاج حسن قال ” مرة جديدة أعود إلى غرفة طرابلس التي تثبت كل يوم أنها تنتمي الى هذا الوطن لا الى طرابلس الكبرى فحسب، والرئيس توفيق دبوسي حريص دائما على أن يخاطب الجميع انطلاقا من هذه التسمية اي طرابلس الكبرى وهذا اسم على مسمى، وبالطبع الفيحاء ولادة، ولادة شهداء وولادة مناضلين، وولادة قيادات وطنية بامتياز على مساحة هذا الوطن.”
وتابع: “كنت قد أتيت في السابق الى غرفة طرابلس لنعلن نتائج فحوصات الكوليرا للحشائش في كل لبنان ،وحضرة الرئيس دبوسي تابع ما يحدث في موضوع العلاقات البينية بيننا وبين الأخوة العرب، والى أي مدى أثمرت هذه النتائج ايجابا على ملف الاستيراد والتصدير الى دولة قطر الشقيقة ، فشكرا لك وشكرا لقطر .وكم أتمنى في الأيام القادمة أن تنعكس كل النتائج التي سنعلن عنها ايجابا علينا كلبنانيين وعلى علاقاتنا سواء مع الأردن أو مع سوريا أو مع المملكة العربية السعودية . ونحن اطلقنا منذ حوالي الشهرين فحص التربة في كل لبنان ولا يمكن للقطاع الزراعي اللبناني ان يستمر  وأن يكون منتجا ومستداما اذا لم  يكن هناك الأساس الواضح الذي يبنى عليه، فليس بالامكان ان نوصف الواقع الزراعي دون أن نوصف التربة والى اي مدى والى اي امكانية نقدر في مناطق البقاع وعكار والضنية والجنوب وجبل لبنان ان نزرع هذا المنتج او ذاك“..

وتابع: “نحن نريد استدامة  هذا القطاع ولا نعمل كل كل يوم بيومه، فهذا الأمر اوصل الدولة الى ما وصلنا اليه، واليوم النتائج إيجابية جدا وواعدة جدا وتحتاج إلى مزيد من التعمق ومن التمحيص حتى نحدد كل منطقة بمنطقتها  وكيف يمكن لنا زراعتها“.
وأمل الحاج حسن ان يساعد الله لبنان على انتخاب رئيس للجمهورية، لافتا الى العمل على تفعيل الشراكة مع منظمة الفاو، والتعاون مع الغرفة ليكون هناك فحص دائم ومستمر لديمومة دعم المنتجات الزراعية ونصل الى منتج قادر على المنافسة وبمنتج سليم في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والعالم العربي لأنني اؤمن بأن العلاقات البينية التجارية بين الدول هي أساس لفتح كل الأبواب الموصدة .

بدوره رحب السيد دبوسي بالوزير الحاج حسن، مؤكدا أننا نضع كل القدرات والإمكانات كغرفة طرابلس الكبرى وإتحاد الغرف اللبنانية بتصرف وزارة الزراعة ومثلما تشاركنا في اجراء الفحوصات المتعلقة بالفاكهة والخضار النظيفة من اية ميكروبات فنحن على شراكة ايضا بالفحوصات المتعلقة بالتربة التي طالت كل المناطق اللبنانية، بهدف توجيه اللبنانيين في كيفية إستثمار الاراضي وزراعتها بشكل يتلاءم مع هذا النوع الزراعي أو ذاك.
وقال دبوسي: سنستمر في هذه الشراكة وسنبرم إتفاقية تعاون على المستوى الوطني لنقدم كل الخدمات لكل المزارعين اللبنانيين من خلال وزارة الزراعة ويدنا بيد معالي الوزير لمواجهة الظروف الصعبة ونحن الى جانب وزارة الزراعة بكل متطلباتها واذا كان لزاماً اعداد كتيب أو ملحقاً الكترونيا يتعلق باجراء المسوحات المتعلقة بالأراضي الزراعية المطلوبة فنحن على إستعداد لتبني كل ذلك بكل الإتجاهات.

المفتي الصلح يستذكر الرئيس الشهيد رفيق الحريري في الذكرى ١٨ لاستشهاده

صدر عن سماحة المفتي الشيخ خالد الصلح البيان التالي:

تمر الذكرى الثامنة عشر لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري وتمر معه ذكرياتُ وطنٍ كان على أيامه مأوى للفقير وثقة للسائح وأمنًا لأبنائه، تمر السنوات وتمضي الأيام فنصبح على يقين أنه حقًا كان لدينا رجلًا أكبر من بلده، رجلًا ضحى بروحه فدى لوطن كان يطمح بأن يراه بين كبار العالم.
وأضاف البيان: رفيق الحريري دفع حياته كرمى لعيون بلد قُتّل أبناءه وهجِّر شبابه، وأبرز مثال ما نعيشه اليوم من أزمات بدءًا بالأزمة السياسية مرورًا بالأزمة القضائية وصولًا إلى الأزمة الاقتصادية.
وأردف؛ إن هذه الأيام هي خير دليل على أن رفيق الحريري هو الوطن الذي بنى الحجر والبشر، ومن ينسى عدد الطلاب والطالبات الذين أرسلوا للخارج للتعلم بعيدًا عن الطائفية والنكدية السياسية.
وأكمل، لا يسعنا في هذه الأيام إلا أن نستذكر ما قاله الرئيس الشهيد نستودع الله هذا البلد لبنان وشعبه الطيب.
وختم بيانه، حاول الرئيس سعد الحريري أن يكمل نهجه لكنه وللأسف اصطدم بأشخاص هوايتهم التعطيل وعقدتهم الطائفة السنية.

اللهمَّ احفظ بلدنا من هذه الطغمة الفاسدة وفرِّج علينا وعلى بلاد المسلمين كافة.