الفوعاني: نريد لبنان وطنًا نهائيًا يشكل نقيضًا للكيان العنصري الصهيوني


جدد رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني خلال ندوة فكرية لمناسبة اعتصام الامام موسى الصدر في مسجد الصفا دعوة الحركة الى ضرورة التوافق الداخلي والحوار كمدخل حقيقي لمقاربة الملفات وفي مقدمها رئاسة الجمهورية.


الفوعاني استحضر العناوين التي ارتكز عليها الامام موسى الصدر في اعتصام مسجد الصفا في بيروت لإنهاء الحرب الاهلية، والاسراع بوضع حلول جدية واستحضر الفوعاني مقتطفات من كلام الامام الصدر بعد أن اعلن فك الاعتصام :« لقد أردت باعتصامي في مسجد الصفاء في الكلّيّة العامليّة منذ يوم الجمعة في 27 حزيران حتى اليوم أن أثبت لجميع اللبنانيّين وللعالم أنّ في لبنان سلاحاً آخر أكثر فعاليّة من سلاح الفتك والدمار. هذا هو سلاح القلوب والضمائر والإيمان، سلاح الأكثريّة المؤمنة بالوطن وبالعيش الكريم فيه، وكان تجاوبكم الرائع دليلاً على صحّة هذه الرؤية وعلى نفاذ هذا السلاح »
أمّا الاعتصام فكان من أجل وقف النـزف الدامي، ولأجل إنهاء الأزمة الوزاريّة التي وضعت البلاد على أبواب الحرب الأهليّة، وهدّدت المنطقة بكاملها وبخاصّة عرّضت الثورة الفلسطينيّة للخطر الكبير. وقلنا إنّ المطلوب وزارة محايدة تحقّق في الفتنة الأخيرة التي أضرّت بالوطن مادّيّاً ومعنويّاً وبشريّاً أكثر من أيّة حرب أخرى، وتشرع في التنمية الشاملة للمناطق المحرومة، ثمّ بالمصالحة الوطنيّة العامّة وتحقيق الوحدة المنشودة.


وتابع الفوعاني:”ما احوجنا اليوم ان تتلاقى الارادات الصادقة لاعادة التوازن المفقود،نتيجة عقليات البعض والإصرار على التفريط بالمنجزات الوطنية والعيش الواحد حيث دعوات البعض الى فدراليات طائفية ومناطقية ولهؤلاء نكرر كلام الرئيس نبيه بري:”لبنان كالذرة اذا تقسم يحصل الانفجار ،ونريد عيشا واحدا يشكل نموذجا نقيضا للكيان الصهيوني العنصري ..
الفوعاني أسف لخطاب الكراهية ولاحراق نسخ من القرآن الكريم تحت عناوين حرية الرأي، والصحيح ان حرية الرأي تتجلى باحترام معتقدات الاخرين، مستشهدا بمفهوم الاسلام القرآني الذي رسم معالم الحياة الاجتماعية وتقبل الآخر كما اراد الامام الصدر في ميثاق حركة امل رسالة رائدة هدفها صناعة المجتمع وصناعة الإنسان الكامل

الصلح: محاولة حرق نسخ الإنجيل المقدس لا تقل فظاعة عند المسلمين من تدنيس القرآن الكريم

استنكر المفتي الشيخ خالد الصلح في تصريح “إحراق نسخة القرآن الكريم، التي قام بها المتطرف سلوان موميكا خلال تظاهرة أمام مسجد ستوكهولم الكبير في السويد أول أيام عيد الأضحى المبارك، والتي سمحت له السلطات السويدية التعدي على ركيزة أساسية من معتقداتنا”.

واعتبر أن “مثل هذه الجريمة تكمن في ضرب مبدأ الحريات التي ينادي بها الغرب، حيث أن سماح الحكومات الغربية في التعرض لدين الإسلام دون أي مبررات، هدفه الحرب علينا كمسلمين. كما أن تصرف الحكومة السويدية وشرطتها بالسماح لعنصريين حاقدين وإعطائهم الحق لحرق نسخة من القرآن الكريم تحت ذريعة حرية الرأي العام ليس بغريب، فلقد سهلوا نشر الرذيلة والشذوذ والفساد والفجور في الأرض، ولكن كل ذلك سينقلب عليهم وعلى مجتمعاتهم بإذن الله”.

ودعا المراجع الدينية المسيحية في العالم إلى “شجب هذه الأعمال المشبوهة التي تتلاقى بأهدافها الخسيسة، بالإساءة إلى الناس”.

وأشاد “بوعي الجالية العربية والإسلامية في السويد تجاه هذا العمل الدنيء، وتحليهم بأرقى ردود الفعل النبيلة، التي تفشل مخططات الفتنة الساعية إلى استجرار ردود فعل ارتجالية لا تخدم إلا نظرية صراع الحضارات، فهؤلاء الآثمون لا يدركون أن محاولة حرق نسخ الإنجيل المقدس، لا تقل فظاعة عند المسلمين من تدنيس القرآن الكريم نفسه”.

وزير الزراعة : “لبنان بأمس الحاجة لإقرار المراسيم التطبيقية لقانون زراعة القنب الهندي”

أشار وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحاج حسن “إن أصعب المحن التي تمرّ بها المجتمعات تلك التي تضرب مفاصل المجتمع وتهدم شبابه” كلام الحاج حسن جاء خلال كلمة له اثناء مشاركته في الحفل الذي أقيم برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء السيد محمد نجيب ميقاتي في السراي الحكومي بدعوة من جمعية جاد “شبيبة ضد المخدرات” حيث جرى عرض إنجازات الأجهزة الأمنية اللبنانية في مواجهة آفة المخدرات ، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات.

واعتبر وزير الزراعة أن الحروب التي تخضوها الشعوب هي بلا أدنى شك مكلفة وقاسية لكن العدو فيها محدد والجبهة محددة، وتكتيكات القتال واضحة.
إلا أن أصعب الحروب هي التي تخاض ضد آفة المخدرات هذه اللعنة التي نواجهها بكل ما أوتينا من قوة لأنها تفتك بشبابنا وتدمر حاضرنا ومستقبلنا دون رحمة”

وكشف وزير الزراعة أن لبنان يواجه هذه الآفة مع شركاء له في الوطن العربي والمنطقة، وتضافر الجهود بات ملحاً في الداخل بين المجتمع المدني والأهلي والإدارات المختصة والأجهزة الأمنية والقضائية، مؤكداً أن التنسيق مع الخارج متوفر لكنه غير كاف لردع وإنهاء تنقل هذه العصابات وعمليات التهريب عبر الحدود.

وتابع الوزير الحاج حسن “إن تجفيف منابع المخدرات زراعة وترويجاً وإتجاراً هي أولوية لبنان وكذلك دول الجوار العربي، لأن هي إرهاب يشبه الإرهاب التكفيري الإلغائي الذي واجهناه جميعاً وانتصارنا عليه.
فالحكومات المتعاقبة وضعت في أولوياتها هدف مواجهة ومكافحة المخدرات، وسنعمل ما بوسعنا في هذا الخصوص”

وأكد وزير الزراعة أن لبنان اصبح بأمس الحاجة اليوم قبل الغد إلى وضع المراسيم التطبيقية لقطاع زراعة القنب الهندي لذي اصبح مشرّعاً قانوناً ، وذاك من أجل تحويل هذه المعضلة إلى فرصة، لا بل إلى حلٍّ إجتماعي اقتصادي أمني وطني.

ودعا الحاج حسن إلى جهد عربي واسع تحت مظلة جامعة الدول العربية، يضم كل الوزارات العربية المعنية والأجهزة المختصة لوضع رؤية عربية لمواجهة آفة المخدرات ومواجهة العصابات والقضاء عليها ، وهو طموح نرتجيه للتكامل نحو أمن مجتمعي عربي.

الفوعاني:ثمة طبقة تمارس الجموح والتغول والجشع ..في غياب الرقابة وحماية المستهلك

رأى رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني خلال احتفال تأبيني لمناسبة مرور اربعين يوما على وفاة المأسوف على شبابها مروة مرضة في حسينية الشواغير -الهرمل ان هذه الأيام المباركة ايام الحج الأكبر لدى المسلمين وهي مناسبة للوحدة بين الشعوب لتعميق مفاهيم المساواة والتعاون وهي شعيرة تمثل نموذجا للأمة الواحدة
الاحتفال التأبيني حضره الى جانب رئيس الهيئة التنفيذية مفتي بعلبك الهرمل وفعاليات بلدية واجتماعية وتربوية ومسؤول المنطقة محمد نديم ناصرالدين
الفوعاني تحدث عن معاناة المواطنين جراء الانهيار والانزلاق نحو المجهول فيما طبقة جديدة ولدت على ضفاف المعاناة ومارست جموحا وتغولا وجشعا في غياب الرقابة وحماية المستهلك ولاسيما في الجانب الاقتصادي والاجتماعي والصحي حيث يعاني المواطن الم الداء وجشع المحتكرين وفقدان الدعم لبعض الأدوية المستعصية
الفوعاني تحدث في الملف السياسي عن طريق الحل الوحيد يبدأ بقناعة اصحاب الرؤوس الحامية وترشيح التقاطعات، واولئك الذين لا يؤمنون بنهائية الكيان والوطن لجميع أبنائه، إذ نتفاجأ بدعوات مشبوهة لكونفدراليات وفدراليات وغير ذلك
ما يعني ان عقليات ماضوية لا تبرح من اذهان هؤلاء الذين جربوا كل انواع الاقصاء والعزل ونحن نصر دوما على يد ممدودة، وعقل يتقبل الآخر ودعوة الحوار والتوافق والتلاقي ولاسيما ان الدعوة الأخيرة لانتخاب رئيس للجمهورية أكدت ان لا احد يستطيع فرض مرشح وان الحوار هو الاساس، وان توافق اللبنانيين هو الذي ينتج كل الاستحقاقات،وان التفاهم الداخلي يشكل الأرضية الصلبة لانجازات مستقبلية، وان الخارج ربما لا يعير اهتماما طالما لا يلمس نوايا طيبة في الداخل…
الفوعاني ختم بالتاكيد على الالتزام بنهج المقاومة ونهج الامام موسى الصدر وحامل أمانته دولة الرئيس نبيه بري

ألقى مفتي بعلبك الشيخ بكر الرفاعي ممثلا بسماحة الشيخ عمر يحيى كلمة بذكرى مرور أربعين يوما على وفاة الشابة مروة حسن مرضه أكد فيها على ضرورة الإيمان بقضاء الله وقدره ، والصبر على فقد الأحبة رغم الألم والحرقة ، بحيث يجزي الله الصابرين المؤمنين خير الدنيا والآخرة . كما تحدث عن معاني الحج وأثره الإيماني ، إذ إن عيد الأضحى المبارك ووقوف المؤمنين على عرفة يقع على مسافة أيام قليلة ، كما شدد على ضرورة حل المشاكل التي نعيشها بتبصر وروية ، إذ لا يعقل أن يبقى الوطن بلا رئيس للجمهورية ، فيما يعاني اللبنانيون ويكابدون بسبب الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعيشونها .
والقت شقيقة الفقيدة كلمة توجهت فيها بالشكر والتقدير لكل من حضر معددة مناقب الراحلة
واختتم الاحتفال بمجلس عزاء لفضيلة الشيخ أبو يحيى

الفوعاني: الرئيس بري دعا الى الحوار و التفاهم حول الاستحقاق الرئاسي و دعم حركة امل لترشيح سليمان فرنجية جاء للتاكيد على الحوار كحل لانتخاب رئيس الجمهورية

أكد رئيس الهيئة التنفيذية في حركة امل في لبنان “مصطفي فوعاني” ان رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري دعا الى الحوار و التفاهم حول الاستحقاق الرئاسي و دعم حركة امل لترشيح سليمان فرنجية جاء للتاكيد على الحوار كحل لانتخاب رئيس الجمهورية.

وفي حوار خاص مع شفقنا العربي، قال الفوعاني، منذ ما قبل انتهاء ولاية رئيس الجمهورية دعا الرئيس بري الى الحوار وضرورة التفاهم حول هذا الاستحقاق وكان واضحا في اكثر من مناسبة ولاسيما في ذكرى تغييب الامام موسى الصدر في شهر آب من العام ٢٠٢٢ اضافة لايمانه بالحوار والتفاهم، فالرئيس بري يعلم أن لا احد يمتلك الاغلبية المطلوبة لانتخاب رئيس، حسب نص الدستور الذي يوجب ان يستمر النصاب وفي كل الدورات بوجوب حضور ٨٦ نائبا في الدورة الثانية، في حال تعذر انتخابه من الدورة الأولى.

ونتيجة عدم تجاوب بعض القوى السياسية للحوار ورفضهم له ،ولاي طاولة تفاهم ..ذهبت حركة امل الى دعم ترشيح الوزير فرنجية ولاحقا حزب الله …لتأكيد وجهة نظر واحدة :لا حل الا بالحوار كحل لانتخاب رئيس الا ان تعنت بعض القوى السياسية نفسها ابقى حتى الان حالة الفراغ في الملف الرئاسي، وذهبوا الى ابعد من ذلك رشحوا ما اسموه: مرشح التقاطعات، وعدم القناعة وتجرع السم ..

وحول استبدال المعادلة القائمة على اتفاق الطائف بمعادلة اخرى اوضح الفوعاني: المعادلة الجديدة تعني تعديلا بالدستور، ولا يمكن لاي معادلة ان تبصرالنور دون توافق لبناني وذلك لحاجتها الى اغلبية في مجلس النواب كانتخاب رئيس جمهورية فاذا كان باستطاعة اغلبية المجلس ان تجتمع لتعديل الدستور فالأولى بها ان تنتخب رئيسا للجمهورية وهذا أسهل بكثير مع الاشارة الى ان اتفاق الطائف لم يطبق بكامله حتى اليوم، ورفضت من تسمي نفسها بالقوى السيادية حتى تأليف لجنة لدراسة امكانية الغاء الطائفية السياسية وتعزيز الوطنية والعيش الواحد ،هذا البعض للأسف لم يعِ خطورة المرحلة ولم يقرأ التحولات الجئو-سياسة في المنطقة، ولاسيما في ظل التفاهم الإيراني-السعودي، وتداعيات الحرب الروسية -الاوكرانية،وما يعانيه الواقع العالمي.

وبشأن المواقف الخارجية حول الاستحقاق الرئاسي في لبنان قال الفوعاني: كون سليمان فرنجية مرشحا طبيعيا لرئاسة الجمهورية ويمتلك رؤية وبرنامجا انتخابيا واضح المعالم، ما قد يشكل نقطة قوة تفتح افقا للبنان مع محيطه العربي ويساهم في حوار مع الشقيقة سوريا في ملف الاخوة النازحين اضافة الى ما يتمتع به من مصداقية تاريخية في العلاقة مع القوى الاقليمية، ولاسيما قناعته الراسخة في حفظ المقاومة وفي العداء لإسرائيل…وكون السعودية لا تضع فيتو على اي مرشح فمن الطبيعي ان هذا الموقف يزيد من حظوظ الوزير فرنجية خصوصا وان بعض الاطراف المعترضة عليه تتذرع بالموقف السعودي وتصوره على انه موقف معترض،وقد جاءت الاشارات السعودية والفرنسية لتؤكد عكس ذلك. وبالنهاية، لا بد أن يقتنع اللبنانيون ان هذا الاستحقاق هو ملف داخلي لبناني وان الأصدقاء يمدون يد المساعدة في حال التوافق والحوار

الفوعاني:التعاون والتلاقي والتحاور هو العنوان لتجاوز الخلافات

اعتبر رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني خلال لقاء سياسي ان الواقع الداخلي يحتم على الجميع تخفيض سقوف المواقف ،وضرورة الاستفادة من مناخات الإنفراج في المنطقة ،والتعاون فيما بين الافرقاء والتحاور والتلاقي والتفاهم هو العنوان الذي انطلق منه الرئيس نبيه بري وما زال …
الفوعاني اعتبر ان حركة أمل تتطلع الى ضرورة إمتلاك الجرأة والقدرة والمسؤولية الوطنية في ظل ما نشهده في الواقع من سلسلة الانهيارات المتلاحقة، وضرورة العمل على تحصين لبنان من خلال إنجاز الاستحقاقات الدستورية …
وفي الشأن الرئاسي جدد الفوعاني التذكير بمواقف الرئيس بري بأنه للخروج من الأزمة السياسية لا بد من التوافق والحوار بين كافة الأطراف مشيراً الى أن الرئيس بري قد دعا مرتين الى الحوار من أجل التوافق ورفضت هاتين الدعوتين ، و بعدها ذهبنا الى 12 جلسة إنتخاب والنتيجة هي هي .
وفي موضوع النازحين السوريين اكد الفوعاني ضرورة المبادرة الى مساعدة لبنان في إيجاد حل سريع لهذه المسألة الإنسانية التي بلغت من الخطورة لم يعد بإستطاعة لبنان تحملها ، مؤكدا انه لم يعد جائزاً لا أخلاقياً ولا إنسانياً ولا قانونياً تجاهل التداعيات الناجمه عن أزمة الاخوة النازحين السوريين على لبنان والتي يجب أن تحل بعودة طوعية الى وطنهم الأم ومساعدتهم هناك ،ولاسيما ان سوريا الشقيقة استطاعت ان تنتصر على كل أدوات الإرهاب وتعود الى الجامعة العربية ما يشكل بارقة أمل لتجاوز المحن التي تعصف بالمنطقة

واضاف الفوعاني:”بكل الاحوال إنتخاب رئيس للجمهورية وتسمية رئيس حكومة وتشكيلها هو المدخل لإنجاز هذا الإتفاق الذي يحظى بشبه إجماع لبناني والمجلس النيابي مستعد وجاهز للقيام بواجباته التشريعية في هذا الإطار …
وختم الفوعاني بالتأكيد على ضرورة المقاومة وخيارها التي تثبت الأحداث انها الضمانة الوحيدة لردع العدو الصهيوني وحيّْا عمليات المقاومة الفلسطينية في جنين ونابلس والتي تثبت مجددا انه بالمقاومة والمقاومة فقط تتحرر الأرض وتحفظ الكرامات

رمزي زهار ينجز منحوتات تحاكي الفن والابداع

أنجز رمزي زهار Ramsey Zahar منحوتاتٍ ثلاث تحاكي الفن والإبداع لتلتقي مع الواقع بقالبٍ هندسي وفني حديث يأسر العين ويبلغ حدّ الخيال.

تتميز المنحوتة الأولى بالطابع اللبناني حيث يعلو الطربوش الرؤوس الثلاث التي تظهر بارزةً مع لمسة حديثة بحيث تجسّد العائلة وتجمع بين الأب والأم والإبن.

المنحوتة الثانية تتحدث عن العين وهي بالإمكان رؤيتها بشكل مختلف حسب الإتجاه الذي ننظر اليها منه، حيث بالإمكان رؤيتها كشكل هندسي حديث أو كعين بحد ذاتها.

المنحوتة الثالثة تجسّد التوازن، فهي مائلة باتجاه معين الا أنها لا تسقط، كما أنه متكاملة لتجسد التوازن الذي نحتاجه في الحياة.

 

وكان إسم رمزي زهار Ramsey Zahar قد برز في عالم الفن والرسم والتصميم كموهبة لبنانية أثبتت نجاحها وهي تشق طريق التفوق في هذا المجال.

وتجدر الإشارة إلى أن Ramsey Zahar (The lebanese international designer) الذي عُرف كمدير فني ومصمم ورسام كان قد أنهى دروسه في الغرافيك ديزاين وتصاميم الالعاب ثلاثية الابعاد (3D- Video Games) في لبنان ليكملها في لندن، ولم يتوقف عند هذا الحد لينال شهادة في الرسم وفي الفوتوشوب. كما أنه في الوقت عينه يعلّم اليوم في الجامعات في اختصاص الغرافيك ديزاين.

كلمة دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري القاها رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني في ذكرى الشهيد مصطفى شمران

ليس من المصادفة ان تحيى ذكرى الشهيد شمران في صرح يحمل اسم الاستشهادي حسن قصير ،حيث الفكر الأصيل يتعملق جذورا تضرب عميقا وفروعا تعانق السماء …
وللشهيد علي عباس يمتد أفقًا الى ايران الصدر وينثر دمه انتصارًا وللشهيد عبدالرضا الموسوي عشق الحياة والاباء
ولبلال فحص يؤذن: حي على خير العمل للمجد هيا يا أمل.
التحية لروح مفجر الثورة الإسلامية الإيرانية روح الله الموسوي الخميني ولقائدها آية الله السيد علي الخامنئي
التحية “لحمزة هذه الثورة “الشهيد الدكتور مصطفى شمران ،
والتحية اولا واخيرا ودائما وابدا لأحد أركانها ومؤسسيها وسفيرها الذي حمل كلمة سرها في حله وترحاله: سماحة الامام القائد السيد موسى الصدر .
التحية موصولة لمن يصنع للأمة فجراً جديداً فوق ربى فلسطين في جنين والضفة والقطاع وكل فلسطين من بحرها الى نهرها… (ولم يعد يجدي ألا المقاومة والمقاومة فقط)… وبعد وبعد…
للكلمات بُحةٌ..برهةَ يُنهِكها الانتظار عند ساعة الوقت والنبض شمران
المجد يخدش حياء الصّمت..تراتيل صلاة تفتح أبواب السماء افقا يمتد من لبنان إلى ايران
للقارع أبواب البدايات مع ترنيمة المدى..
للحامل أغلى الآمانات إلى ثغر الندى
..للعاشق الّذي تمرّس على قطف النّجوم ليزيّن بها منكبَي ميثاقنا
للممتطي صهوة الكرامة والعزة
…يعيد تنظيم الزّمن عزمًا فشموخا فانتصار ثبات فأمل بنصر الله
يرتّب مقامات الحياة ..ليكون اللحد مهدًا… للأمنيات..
لا حلم يشبه قصائد الشهداء..
هي التي تبصر النّور من فرح الزّاهدين.
….وتعجن خبزها بدموع البسطاء ،وغبار احذيتهم
..وتنمو في صدور الكادحين
قصائدهم حنّاء عرس..وزغردةُ فخرٍ..
قصائدهم سجدةُ خشوع عند قبلة الصّباحات..تعفّر جباه الإباء بعطر الأنبياء..
ونحن اليوم خلفهم.. نتلو صلاة العشق..
فهل نرثي من توضّأ بدم الطّهر وركع في محراب الله مُبتهلَا؟ وهل نبكي من سلكَ درب النّور متجلببا بوحي القرآن والميثاق وموسى الصدر.
وفي الشهيد شمران كلامٌ للرئيس بري: أعظم التواريخ تلك التي يكتبها ويصنعها الشهداء …الذين إختاروا موتهم طريقاً لحياتنا .
فكانوا في الحياة إسماً .
فصاروا مع الشهادة أمة .
إشرأبوا صروحاً …استحالوا دروباً تقودنا الى العزة والمنعة والإقتدار.
يا للتاريخ
فالتاريخ لا تصنعه الصدف .
كان حاضراً معنا أبدًا، ولكن صمته وتسمر عينيه كانا يجعلاننا نعتقد انه ذهب بأفكاره إلى مكان آخر والمكان : ايران.
كنا ننتظر أن يصعد فيه البكاء وزلزلة الوجد، لكنه بعد صمت مرير كان يداهمنا بالأمل، كأنه كان يرى ما لا يرى سعفاً في النخيل وضوءاً على الماء.
كان يحدثنا عن اقتراب لحظة نهاية خريف الأشياء، عن مواعيدَ لشتاء قادم يحمل الخير الكثير.
كان ذلك العالم كأنه قادم من فضاء لعالم متقدم آخر، يرى أبعد من عيوننا وكان كذلك، ترك خلفه علم الفضاء واكتشاف المجرات، وتواضع ليكتشف الإنسان فينا.
كان يرسم على اللوح صباحاً قادماً من الحقول مزدحماً بالناس الذين يلوحون بالأعلام، كان يكتب أسماء لمدن لا نعرفها : طهران، أصفهان، مشهد فنعتقد انه يعقد أمامنا درس الحساب.
وتعلمنا منه أن الخنوع يجعل الوقت عنكبوتاً من الوهم، ويجعل العمر طريقاً للعذاب الذبيج.
في ذلك الوقت، قلنا انه ليس من قبيل المصادفة ان يمتد الصحابي سليمان الفارسي فجراً في حياة المسلمين الأوائل، كما انه ليس من قبيل الصدفة أن يمتد مصطفى شمران الفارسي برقاً مضيئاً في حياة المقاومين الأوائل، الذين نهضوا في الجنوب والبقاع ومن أحزمة البؤس وأعلنوا قيامة : أفواج المقاومة اللبنانية عندما صرخ دمهم وانفجر في عين البنيه.
في لحظة ذلك الانفجار ويوم كان مصطفى شمران ينتقل في قرى الجنوب ويبذر بذار الأمل الطيب في الأرض الطيبة، كان الكثيرون منكم لم يولدوا بعد، كانت الثورة والمقاومة تهمة تختبئ في مساكب التبغ وفي نشوة الماء…”
الشهيد شمران قائد من قادة هذه المقاومة ، وهو الذي أمضى حياته مجاهدا في سبيل الله لتحرير الأرض والإنسان ، في طليعتها قضية المسلمين الأولى القدس وفلسطين . التزاما بالنهج الإسلامي الصدري ، مستقيا من نهج عاشوراء الخالد: الدفاع عن المظلومين والمحرومين . فعاش مرفوع الهامة واستشهد مرفوع الرأس .
لقد شارك الشهيد شمران مع الإمام القائد السيد موسى الصدر في تعبئة جماهير المحرومين مع انطلاقة حركة المحرومين أمل طليعة المقاومة في وجه العدو الصهيوني . كل مواقع الجهاد في الجنوب تحفظ لهذا القائد الذكريات الطيبة لا سيما قرى المواجهة مع العدو الصهيوني . وكان مثالا قياديا على المستويات كافة ، متواضعا مع الفقراء الكادحين ومعلما مع الطلاب ، مرشدا في صفوف المجاهدين ومقاوما أمام المقاومين الأحرار ، واستحق أن يكون ملهما لأبناء الإمام الصدر ولكل الأحرار . وكانت الثورة الإسلامية في ايران همه الكبير ، وعندما انتصرت بقيادة الإمام روح الله الخميني ، وجد القائد شمران تحقيقا لحلمه ، وحلم الملايين التي ثارت في وجه الظلم والطغيان ، فكان من أبرز من تحمل المسؤولية فيها قائدا ووزيرا للدفاع وممثلا للإمام الخميني في مجلس الدفاع الأعلى ، ومقاتلا استراتيجيا مؤمنا في مقدمة المعركة طلبا للشهادة التي استحقها بجدارة في سبيل الله تعالى وقد سبقه اليها أحد ابنائه، الشهيد علي عباس.
يقول الإمام الصدر : لقد تحمل المحرومون أوزار المعركة بشرف وشجاعة ودافعوا عن مناطقهم المحرومة وعن المقاومة الفلسطينية، وقدموا الشهداء وجبلوا تراب الوطن بدمائهم التي أثمرت نصرا في ايار 2000 .
وفي تموز عام 2006 عندما اجتمع العالم كله ضد المقاومة ، فكان النصر جليًا ساطعًا لعظمة هذه الدماء الطاهرة التي رأتها عين موسى وأضحت بعصاه آية للعالمين وعنوانا للعزة والفخار .
وللشهيد شمران وهو يتجرّع مرارة التغيب اذ يقول: أكبر ألم عندي هو تغييب الامام السيد موسى الصدر وأخويه، أجل هو الألم الكبير الذي لفنا جميعاً نعتقد بأن الامام الصدر وأخويه أحياء
ويستحضر الشهيد شمران مذكراته:
..في أمريكا كنت أعيش في رغد ورفاهية وأتمتع بأفضل الإمكانيات ولكنني طلقت ملذات أمريكا بالثلاث وهاجرت إلى جنوب لبنان، لأعيش بين المحرومين والمستضعفين وأستلذ بحرمانهم وفقرهم وأفتح قلبي لآلامهم وأحزانهم…
كنت أناجي السماء حول آهاتي وأمنياتي.
وباختصار فلو عجزت عن مساعدة هؤلاء المظلومين والبؤساء فعلى الأقل أعيش مثلهم وأشعر بمعاناتهم وقسوة حياتهم.
ويخاطب الإمام القائد السّيّد موسى الصّدر :
“أنت أعطيتني المجال لأصبح فراشة، لأحترق، لأبعث النّور، لأعشق، كي أصير نورًا، كي أذوب في المجتمع ولا أختار طريقًا سوى طريق العشق والتّضحية، لأمكّن قدراتي الإنسانيّة من الظّهور. كلّ ما لديّ يرجع إليك وإلى الحركة والمؤسّسة. إنّ وجودي بأكمله هو لك وللحركة. عشقي لك سببه أنّك لائقٌ بالعشق والمحبّة”.
أوصي…
إنساناً يجسّد نموذج الإمام علي(ع) ووارث الحسين (ع)
إنساناً يمثّل رمز لبنان وفخره وحامل أعباء 1400 سنة من الحزن والعذاب والحرمان والتمسّك بالحق والصلابة والجهاد والشهادة.
والشهيد شمران ليس إنساناً بسيطاً، بل إنسان طوى أعلى المقامات العلمية، ارتقى أرفع الدرجات العلمية، ذاق مرارة الأيام وحلاوتها، تعرّف على أجمل وأشدّ أنواع العشق، تذوّق من فاكهة شجرة لذات الحياة، قطف من ثمار شجرة الملذات الدنيوية، تمتّع بكلّ جميل ومحبوب.
وفي ذروة القدرة والتملّك ترك كلّ شيء، وفضّل حياة العذاب والعشق والشهادة من أجل هدفه المقدّس.
ولأن للشهادة رجالا رجالا وفتيانا نَهلوا من الإمام الصدر معينًا لا ينضب ومن شمران دروس اباء تخضب الدم العاملي على ثرى ايران فأزهرت نجيع
الشهيد المجاهد علي عباس / والشهيد عبد الرضا الموسوي

ونحن ما زلنا في أجواء معركة خلدة التي كان انتصارنا فيها هو فعل إيمان وتدريب من الشهيد القائد مصطفى شمران، حيث جرت بعد قرابة السنة على استشهاده.
هذه “المواجهات البطولية أثبتت ان المقاومة التي أطلقها الامام موسى الصدر شكلت منطلقا عقائديا ووجوديا، فكانت هذه المواجهة في حزبران ١٩٨٢ ترسم بداية انهيار الحلم الصهيوني، وتتحطم اسطورته الوهمية امام مجاهدي حركة امل وهذا التاريخ الذي نستنطقه بلحاظ واقعنا وحاضرنا يومَ أطلقها الرئيس نبيه بري مدويةً: انا نبيه بري اقول اتحدى أن تبقى إسرائيل في جنوب لبنان وكذلك قلت في خلدة إن قرارنا هو أننا سنقاتل… وسنتصدى، وسنواجه اسرائيل مهما بلغت قوتها، ومهما قتلت منا.وما يجري اليوم في فلسطين يؤكد ان بالمقاومة والمقاومة وحدها ينهار جبروت الصهاينة تحت أقدام المجاهدين الذين رأوا ان شرف القدس يأبى ان يتحرر إلا على ايديهم،….
خلدة ألف باء أفواج المقاومة اللبنانية-أمل وتاريخ لبنان الناطق، وهذا التاريخ وهذا الفهم الواعي لخطر الصهيونية هو ما أراده الإمام الصدر إذ كان يرى:علينا أن نقف الوقفة التاريخيّة بكلّ جهودنا وإمكاناتنا، حفاظاً على شرفنا ووجودنا ومستقبل بلادنا وأجيالنا، وأداءً لدورنا التاريخيّ” وما حصل في جنين البارحة يؤكد صوابية الرؤية ولأن التاريخ حلقات يأخذ بعضها بأعناق بعض نذكّر.
نأسف لشعبوية البعض ولخطاب تشاوفي ولهبوط المقاربات وكلها حفلات استعراض لا تبني وطنا ولا تنتج تشريعا، ولا تنتخب رئيسا والبعض لم يعِ، للاسف، دعوة الرئيس نبيه بري الى ضرورة فتح حوار داخلي وموضوعي بل يصرون نكدا ويرشحون قطعا لطريق الوصول امام نرشح يمتلك مواصفات المرحلة والبعض من هؤلاء لا يعرفون مدى المعاناة اليومية للمواطن وما يمر به الوطن من سلسلة الانهيارات الاجتماعية والاقتصادية والصحية والتي لا بد معها من إنجاز سلسلة استحقاقات، وفي مقدمتها إنجاز الإستحقاق الرئاسي.
ان الرئيس نبيه بري قد أكد على جملة من المسلمات في كلمته التي وجهها بذكرى عيد المقاومة والتحرير حيث دعا :”الى ضرورة إمتلاك الجرأة والشجاعة الوطنيتين في مواجهة أي إرادة داخلية أو خارجية تريد إغراق لبنان او إسقاطه من الداخل في دوامة الفراغ او من خلال ضربات التعطيل مدعوون بالإحتكام الى الحوار والتوافق تحت سقف الدستور والمؤسسات في مقاربة كافة العناوين والقضايا الوطنية .وفي هذا الإطار وخلافاً لما يروج له البعض تضليلاً للرأي العام نؤكد من موقعنا السياسي والجماهيري والتشريعي بأن أبواب المجلس النيابي أبداً هي ليست موصدة لا أمام التشريع ولا أمام إنجاز الإستحقاق الرئاسي والذي نأمل ان يكون موعد إنجازه اليوم قبل الغد وذلك رهن بتوافر الارادات الصادقة بأن تبادر كافة الكتل النيابية والنواب المستقلون الى توفير مناخات التوافق فيما بينها وإزالة العوائق التي تحول دون إنتخاب رئيس للجمهورية يعبر عن إرادة اللبنانيين يجمع ولا يفرق. رئيس يؤمن بلبنان الوطن النهائي لجميع إبنائه ،رئيس ملتزم بإتفاق الطائف وبتنفيذ ما لم يطبق منه من بنود إصلاحية وفي مقدمها اللامركزية الإدارية الإدارية الموسعة وبإقرار إستقلالية القضاء ومكافحة الفساد .رئيس للجمهورية قادر على إعادة الثقة لعلاقات لبنان باشقائه العرب . رئيس للجمهورية لديه القدرة على بناء حوار جاد ومثمر مع الشقيقة سوريا لحل مسألة النازحين وإعادتهم الى بلدهم وانجاز ترسيم الحدود بين البلدين الشقيقين .رئيس قادر على تبديد هواجس كل اللبنانيين بكل ما يتصل بحياة الدولة وأدوارها في الحماية والرعاية الاجتماية والاقتصادية طمأنتهم حيال ودائعهم في المصارف .
رئيس يرفض أي شكل من أشكال التوطين .رئيس يؤمن بأن إسرائيل هي العدو الاساس للبنان وهي نقيض له في الموقع والدور والرسالة “
الانتصار على العدو غدا عمقا فكريا، ولا يمكن ان نتناسى مطامع هذا العدو الغاشم بمقدراتنا وبمواردنا وأهم ما نواجه هذا العدو، وحدة داخلية وتماسك وطني وتضافر جهود القوى الأمنية ولاسيما مؤسسة الجيش مع المقاومة واحتضان الشعب الوفي.”وما حصل في كفرشوبا مؤخرا يؤكد صوابية منطلقاتنا ـ جيش، شعب، مقاومة ـ ولو بالأسنان والاظافر.
فلا تذهبنّ الأقوال شططا، ولا يكثِر أصحاب الرؤوس الحامية نظرياتِ وإنه لمن نكد الدهر أن نرى من يحاضر بالعفة سِفاحًا يتطاول على تاريخ لبنان المقاوم وعلى من هزم العدو ابتداء من خلدة”. ‏
نؤكدُ لضرورة تجاوز كل مراحل الشرذمة والانقسام والالتفات إلى عناوين توحد وتجمع وتبتعد، عن كل ما من شأنه أن يعمق الهوة بين أبناء الوطن المقاوم.
نؤكد على ما ورد في كلام الأخ الرئيس نبيه بري بعد انتهاء جلسة الانتخاب في 14 حزيران.
بعد جلسة اليوم كفى رمياً بكرة المسؤولية على هذا الطرف أو ذاك في إطالة أمد الفراغ ولنعترف جميعاً بأن الإمعان بهذا السلوك والدوران في هذه الحلقة المفرغة وإنتهاج سياسة الإنكار لن نصل الى النتيجة المرجوة ، التي يتطلع اليها اللبنانيون والأشقاء العرب والاصدقاء في كل أنحاء العالم ، الذين ينتظرون منا أداءً وسلوكاً يليق بلبنان وبمستوى التحديات والمخاطر التي تهدده وأن بداية البدايات لذلك هو الإسراع بإنتخاب رئيس للجمهوريه وذلك لن يتحقق الا بالتوافق وبسلوك طريق الحوار … ثم الحوار …ثم الحوار .
نعم حوارٌ بدون شروط لا يلغي حق أحدٍ بالترشح .
حوار تتقاطع فيه إرادات الجميع حول رؤيا مشتركة لكيفية إنجاز هذا الاستحقاق دون إقصاء أو عزل أو تحد أو تخوين .
حوار تحت سقف الدستور يحافظ على الميثاقية والشراكة .
آن الاوان لكي يمتلك الجميع الجرأة والشجاعة من أجل لبنان بسلوك هذا الطريق فهل نحن فاعلون ؟

ختـامـًا: عودٌ الى كلام الأخ النبيه:
إذن لمصطفى شمران الذي اعترف بحبنا والذي قرأنا فيه المواسم
لمصطفى شمران القائد الذي أشعل اخضرار المقاومة في أيادينا
ولمصطفى شمران الذي علمنا أن نبقى واقفين وأن لا ننحني رغم السنين الثقيلة ورغم الكوابيس.
وللدكتور مصطفى شمران الذي علم أجيالنا العصر وأدخلنا إلى المناهج التي تجد فرصاً للعمل.
لمصطفى شمران أول مسؤول تنظيمي مركزي لحركة أمل.
ولمصطفى شمران وزير دفاع الثورة الإسلامية والجمهورية الإسلامية الإيرانية الذي علمنا جميعاً كيف يكون القائد في المقدمة.
للجمهورية الإسلامية الإيرانية التي رسمته فارساً من فرسانها
ولحركة أمل التي علمها الحرب والحب…
ستبقى أمل عند مفترقات الشهادة تتلو صوتًا كربلائيًا، وستبقى أمل تحتضن الوطن فيغدو النصر خلودًا من شهداء مضوا انتصارًا، فجرهم ينبلج من الصدر، يتوسدون الميثاق ويلتحفون بنادقهم حكايا العز والفخار.
‏‏‏خفافًا، تسلقوا الضلوع، عشقوا أظافرهم سلاحًا، غرسوا الفتوى جذوةَ مواجهة، وَتَدوا في القلب عشقَ موسى، وتلوا صوت النبيه زلزال انتصار.

USPEaK Organization Hosts Conference: Navigating Environmental Challenges in Northern Bekaa for a Sustainable Future

The USPEaK organization, in collaboration with the Lebanese Environmental Movement, hosted a groundbreaking conference titled “Navigating Environmental Challenges in Northern Bekaa for a Sustainable Future,” under the esteemed governance of Dr. Nasser Yassin, the Minister of Environment. This significant event aimed to shed light on pressing environmental issues in the region and explore viable solutions for a sustainable future. At the organization’s center in Baalbek, distinguished guests gathered to discuss the critical need for environmental care and action, including officials from various governmental bodies and social groups.

Rawan Yaghi, President of the USPEaK organization, emphasized the significance of collaboration, highlighting how working together saves time and enhances critical thinking. Drawing attention to the alarming statistic that 60% of climate change is caused by human activities, Yaghi outlined the association’s core objectives, which include education, equality, social protection, and combating extremism. She stressed the importance of fostering cooperation among all segments of society.

Minister of Environment Nasser Yassin, in a remote intervention, underscored the crucial role of environmental stewardship in the Bekaa region. He emphasized the need to reduce chronic pollution and address pollution in the Litani River through initiatives such as the World Bank’s new project, the completion of the sewage network in central Bekaa, and effective wastewater treatment. Minister Yassin also highlighted collaborative efforts with UNICEF to rehabilitate non-functional sewage treatment plants in Jabal Jeneen and Iaat, as well as the establishment of the Nasiriya station in central Bekaa. He stressed the importance of coordination with the Ministries of Health, Agriculture, Energy, and Water to ensure the protection of natural resources.

Fadlallah Hassouna, President of the Lebanese Environmental Movement, passionately emphasized the significance of preserving the environment as a sacred trust passed down from our ancestors. Expressing concern over severe environmental violations and the high percentage of cancer patients in the Bekaa region due to pollution, he called for the election of a president, the formation of a government, and collective efforts toward progress and recovery.

The conference featured two engaging sessions. The first session, moderated by Farah Kanaan, included esteemed speakers such as Habiba Zaatar, Omar Al-Mays, Bassem Al-Zain, and Nada Al-Shal, who shared valuable insights and experiences. The second session, moderated by journalist Mustafa Raad, brought together Ibrahim Hawi, Jihad Haider, Hussein Abu Hamdan, and Karim Raad, who further delved into the challenges at hand and proposed potential solutions.

Combining expertise, experiences, and perspectives, this conference on “Addressing Environmental Challenges in Northern Bekaa: Uniting for Sustainable Solutions” was a vital platform to promote collaboration, raise awareness, and inspire collective action. Through such concerted efforts, we can safeguard our environment, ensuring a thriving and sustainable future for future generations.

أحمد الحريري يزور بعلبك ويلتقي المفتي الصلح

 

استقبل المفتي الشيخ خالد الصلح في دارته صباح اليوم الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري على رأس وفد ضم أعضاء المكتب السياسي زياد ضاهر وطارق الحجيري ووفد من منسقية بعلبك في التيار.

ورحّب المفتي الصلح بالحريري في بعلبك وبين أهلها التي لم يغيبوا عنه، ولعل زيارته اليوم إلى بعلبك ثم عرسال وهدفها افتتاح مدرسة فآل الحريري كما عهدناهم يعززون العلم ويدعمون المتعلم.
نسأل الله أن يردّ دولة الرئيس سعد الحريري إلى ربوع الوطن، فالوطن وكلنا نفتقده ودوره في لبنان والمنطقة.
بدوره حيّ أحمد الحريري سماحة المفتي ودوره في ظل الازمات التي عصفت بلبنان عامة وبعلبك وعرسال خاصة.