الصلح: محاولة حرق نسخ الإنجيل المقدس لا تقل فظاعة عند المسلمين من تدنيس القرآن الكريم

استنكر المفتي الشيخ خالد الصلح في تصريح “إحراق نسخة القرآن الكريم، التي قام بها المتطرف سلوان موميكا خلال تظاهرة أمام مسجد ستوكهولم الكبير في السويد أول أيام عيد الأضحى المبارك، والتي سمحت له السلطات السويدية التعدي على ركيزة أساسية من معتقداتنا”.

واعتبر أن “مثل هذه الجريمة تكمن في ضرب مبدأ الحريات التي ينادي بها الغرب، حيث أن سماح الحكومات الغربية في التعرض لدين الإسلام دون أي مبررات، هدفه الحرب علينا كمسلمين. كما أن تصرف الحكومة السويدية وشرطتها بالسماح لعنصريين حاقدين وإعطائهم الحق لحرق نسخة من القرآن الكريم تحت ذريعة حرية الرأي العام ليس بغريب، فلقد سهلوا نشر الرذيلة والشذوذ والفساد والفجور في الأرض، ولكن كل ذلك سينقلب عليهم وعلى مجتمعاتهم بإذن الله”.

ودعا المراجع الدينية المسيحية في العالم إلى “شجب هذه الأعمال المشبوهة التي تتلاقى بأهدافها الخسيسة، بالإساءة إلى الناس”.

وأشاد “بوعي الجالية العربية والإسلامية في السويد تجاه هذا العمل الدنيء، وتحليهم بأرقى ردود الفعل النبيلة، التي تفشل مخططات الفتنة الساعية إلى استجرار ردود فعل ارتجالية لا تخدم إلا نظرية صراع الحضارات، فهؤلاء الآثمون لا يدركون أن محاولة حرق نسخ الإنجيل المقدس، لا تقل فظاعة عند المسلمين من تدنيس القرآن الكريم نفسه”.