ياسين سلم المفتي الصلح كتاب تهنئة بحلول شهر رمضان المبارك من الرئيس الحريري

 

سلّم منسق عام تيار المستقبل في البقاع الأوسط، رئيس بلدية مجدل عنجر سعيد ياسين المفتي الشيخ خالد الصلح كتاب تهنئة من الرئيس سعد الحريري لمناسبة حلول شهر رمضان المبارك جاء فيه:


صاحب السماحة المفتي الشيخ خالد الصلح حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

يطيب لي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، أن اهنئكم، وأسأل الله العلي القدير ، أن يعيد هذه المناسبة عليكم بالصحة والسعادة وطول العمر.
وكل عام وأنتم بخير.

“ سعد الحريري “

ونقل ياسين تحيات الرئيس الحريري القلبية للمفتي الصلح متمنيا ان يكون هذا الشهر المبارك سانحة خير وفرج على لبنان وشعبه.

إنقلاب السنيورة على تيّار المستقبل برعاية القوات اللبنانية

أتى قرار تيّار المستقبل بشخص الرئيس سعد الحريري مقاطعة الانتخابات النيابيّة القادمة بشكل كامل، نتيجة لمحاولة عزل الرئيس الحريري عن الحياة السياسيّة اللبنانيّة، والتي كان رأس حربة هذه المحاولة حزب القوات اللبنانيّة، فهذا الحزب حاول تقديم نفسه بديلًا عن تيّار المستقبل لدى السنّة في لبنان.

وعندما فشل حزب القوات اللبنانيّة باستمالة أصوات السنّة، لجأ إلى رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة، الذي عرف الحياة السياسيّة في لبنان عن طريق آل الحريري بعد أن كان موظفًا لديهم. ولم يتأخر السنيورة في الموافقة على مشروع تحويل حلمه في وراثة الرئيس الحريري إلى واقع.

يتميّز تيّار المستقبل بكونه أحد الأحزاب اللبنانيّة المعتدلة، وهو أحد الأحزاب اللبنانيّة القليلة التي تدعو للانفتاح على الآخر وتمارس هذا الانفتاح في علاقاتها مع شركائها في الوطن. وإذا كان هدف اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، إشعال الفوضى والاقتتال المذهبي في لبنان، فإن حكمة الرئيس سعد الحريري قد ساعدت الوطن عدة مرات على اجتياز هذه المخاطر.

اليوم، يبدو أن اعتدال الرئيس الحريري لم يعد مرغوبًا فيه من قبل البعض، خاصّةً بعد تقديم رئيس القوّات اللبنانيّة نفسه بصورة القائد المقدام، الذي لا يخاف من أي حزب أو سلاح، وأنه قادر على القيام بما رفضه الرئيس الحريري، مهما كانت نتيجته. ولتحقيق هذا الهدف، يسعى رئيس القوات اللبنانيّة للحصول على أكبر عدد من المقاعد النيابيّة المسيحيّة والسنيّة والدرزيّة، ليؤمن انتخابه كرئيس للجمهوريّة، بسبب انعدام حظوظه هو ومرشحيه في الحصول على أصوات الشيعة في لبنان.

وللحصول على مقاعد السنّة، اعتمد حزب القوات اللبنانيّة على الرئيس السنيورة، الذي استغل علاقاته السابقة كأحد قيادات تيّار المستقبل، ليتواصل مع ناخبي التيّار محاولًا استمالتهم إليه بالتعاون مع بعض الحالمين بالكرسي النيابي، والذين حرمهم وجود التيّار من الترشح سابقًا.

ولا شك أن نجاح السنيورة بإيصال مرشّحيه إلى الندوة النيابيّة، يعني إنهاء الحالة السياسيّة التي يمثلّها الرئيس سعد الحريري، واستبدالها بحالة سياسيّة سنيّة جديدة، واجهتها السنيورة، وعقيدتها ومبادئها مستمدّة من حزب القوات اللبنانيّة.

الاقتراع أو اللا اقتراع اليوم هو استفتاء لدى الشعب اللبناني بشكل عام، والشارع السني بشكل خاص، حول أي لبنان يختارون، لبنان المتمثّل بالرئيس الحريري وتيّاره بإرثه وتاريخه وخطّه، أو لبنان المتمثّل بالسنيورة المتمرّد وخلفه القوات اللبنانية.

سعد الحريري راجع

الرئيس سعد الحريري

كتبت صفاء درويش في موقع mtv:

كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن عودة الرئيس سعد الحريري إلى لبنان لتصفية أموره، وذلك بعد ضغط سعودي يقضي بعدم ترشّحه وخروجه من الحياة السياسية. هذه الأجواء لم تكن خالية من الحقيقة ولكنها تفتقر إلى الدقّة بشكل كبير.

تؤكد أوساط بيت الوسط أنّ هذه الأجواء “التي تروجها احدى الشخصيات السياسية في الاعلام المعادي للحريري تهدف إلى ضرب معنويات جمهوره والترويج للسياسة السعودية التصعيدية في لبنان”.

ويكشف مصدر مقرب من الحريري أن أصل المشكلة خرجت عندما ردّ الحريري حرفيًا على طلب القيادة السعودية التصعيد في وجه حزب الله قائلًا: “نحن ولاد بلد واحد، انتو واليمن بلدين الموضوع عندكن أسهل” وهنا بدأت الحرب على الحريري، وفق ما يكشف المصدر.

وتؤكد المعلومات أن الحريري عائد إلى بيروت في موعد يحدّده هو ولن يتأخر أكثر من عيدي الميلاد ورأس السنة، وذلك للإشراف والموافقة على المخطط الإنتخابي لتيار المستقبل. 

وتنفي المعلومات بشكل حاسم كل ما رُوّج عن عدم رغبة الحريري في تشكيل لوائح لتيار المستقبل، حيث يشرف أمين عام “التيار” على تشكيلها بالتعاون مع من قرّر الرئيس الحريري التحالف معهم في الفترة المقبلة. 

أمّا في بيروت، فسيحل رئيس جمعية بيروت للتنمية أحمد هاشمية على رأس اللائحة التي سيشكلها التيار في الدائرة الثانية، حيث حسم الحريري عدم ترشّحه شخصيًا لهذه الدورة الانتخابية.

ينتظر عودة الحريري إلى بيروت عدد من القرارات المصيرية، لا سيما تجاه فريقه السياسي والاعلامي، حيث بات محسومًا أيضًا عدم اعادة افتتاح تلفزيون المستقبل، بعدما جُمّد الموضوع وتوقّف البث الذي كان قائمًا على أرشيف التلفزيون.

ويعمل تيار المستقبل على ايجاد آلية جديدة لاختيار المرشحين، تقوم على تمويل اللوائح ذاتيًا، حيث ستتضمن معظم لوائح التيار مرشحين مقتدرين أكانوا حزبيين أم غير حزبيين، وذلك لتلبية متطلبات المعركة الانتخابية من دون البحث عن أي مصدر خارجي.

وستشهد عودة الحريري أيضًا رعايته لعدد من المصالحات داخل صفوف تيار المستقبل وذلك لرأب الصدع واعادة سير العمل قبل الانتخابات، لا سيما وأن خلافات وقعت أثناء غيابه بين عدد من مسؤولي الصف الأول داخل التيار.

وعن خطابه السياسي بعد عودته، تشير المعلومات الى أن متطلبات المعركة الانتخابية سوف تُلبى لجهة رفع السقف نوعًا ما مع حزب الله من دون تخطّي الخطوط الحمراء، في حين سيكون للحريري ردّ واضح على ما حُكي عن رغبة خارجية باستبداله حيث سيرمي الكرة في ملعب جمهوره ليردّ في الاستحقاق الانتخابي المقبل.