المفتي الصلح: ما قيمة الاستقلال ووطننا يتعرض للاحتلال وأعنف الاعتداءات

رأى المفتي الشيخ خالد الصلح البيان في بيان أن “مناسبة الاستقلال الـ 81 تأتي هذه السنة مثقلة بالأعباء ومشحونة بالهموم ومعمدة بمعاناة اللبنانيين التي تحجب الاستقلال ومن دون رأس للدولة، خلف دخان أسود من يومياتهم المرهقة. فلطالما كان اللبنانيون يريدون استكمال الاستقلال عبر التحرر من الفساد والتحرير لباقي الأراضي المحتلة، ولطالما كان اللبنانيون يحلمون بوطن تستقيم فيه العدالة السياسية والاجتماعية والمؤسساتية لكي تفصل بين الحق والباطل، فيستقيم الميزان بين الناس، وتخرج الدولة من دهاليز المصالح والحسابات إلى أفق المصلحة العليا التي تحفظ الوطن من عبث العابثين”.

وأضاف: “ما قيمة الاستقلال ووطننا لبنان يتعرض يوميا لأعنف الاعتداءات وأصعب التحديات في تاريخه، إذْ يواجه عدوًا متوحشًا لا يميز بين طفل ولا امرأة، ولا يحترم قانون ولا دستور ولا سيادة، ولا أي حق من حقوق الانسان”.

وختم: “لا يسعنا إلا الدعاء في سبيل خلاص هذه المشاكل والحروب التي تعصف في بلدنا الحبيب لبنان، وأن يجعل هذا البلد آمنًا وسائر بلاد المسلمين”.

المفتي الصلح زار الوزير أبيض

استقبل وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور فراس أبيض المفتي الشيخ خالد الصلح على رأس وفد ضم الشيخ عدنان ناصر والشيخ مرعي جمعة والمستشار الحاج محمد مرعي ياسين. وجرى عرض شؤون البقاع عامة وبعلبك ومجدل عنجر خاصة.
كما زار وزارة الدفاع الوطني.

الصلح: العدو المجرم مدعوم من كل الفاسدين والمفسدين في الأرض


دان المفتي الشيخ خالد الصلح في بيان “الجريمة المروّعة التي ارتكبها العدو الغاصب فجر هذا اليوم، كما سائر الجرائم اليومية التي تطال الشعب الفلsطيني”.

وأضاف: “مجزرة جديدة كما هي عادة الصهاي/نة الذين لم يسلم منهم الأنبياء، إنهم عدو مجرم مدعوم من كل الفاسدين والمفسدين في الأرض، وعلى رأسهم الأميركان، ومن لف لفهم”.

وتابع: “أكثر من مئة شهيدٍ في مجزرة الفجر في المدرسة التي قصفها الاحتلال، إنَّ إسرائ/يل ترفض وقف إطلاق النار، وفي كلِّ يومٍ يتجدد تماديهم أمام أعين الناس، والجميع ينظر، وكأنَّ غزة وحدها المسلمة ووحدها العربية”.

وختم الصلح: “إننا نُدين هذا التعدي وكل التعديات، ونسأل الله تعالى أن يوحِّد كلمة المسلمين لإعلاء كلمة الحق، وينصر المجاهدين المرابطين على العدو الصه/وني، ويربط على قلوب الفاقدين ويلهمهم الصبر والثبات”.
أيَّها الشعب الفلsطيني الحرّ نذكر أنفسنا وإيَّاكم بقوله تعالى ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اصبِروا وَصابِروا وَرابِطوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُم تُفلِحونَ﴾ [آل عمران: ٢٠٠].

ألا إنَّ نصر الله قريب.

المفتي الصلح مهنئا بالأضحى: علينا إظهار الفرحة رغم كل الأحزان والمصائب

هنأ المفتي الشيخ خالد الصلح اللبنانيين بعيد الأضحى المبارك، ورأى في بيان، أننا “نستخلص من العيد النفحات الإيمانية والعِبر الحياتية، وواجب علينا إظهار الفرحة رغم كل الأحزان والمصائب، فهو الذي يأتي بسبب ركن الحج إلى بيت الله الحرام، وبعد الوقوف على عرفات والتضرع إلى الخالق، يفرح المسلم في أداء هذه الفريضة، حتى ولم يقدّر له الله أن يكون في عرفات”.

وتابع: “إنَّ التضحية والنحر في هذا العيد من الشعائر التي تدل على الوفاء للأهل والعائلة والدين والقضية، فالتضحية جاءت في الأثر عن نبي الله إبراهيم وإسماعيل، وما رمزت له من وفاء وبرِ الابن بأبيه”.

وأضاف: “يمرُّ علينا عيد الأضحى المبارك هذا العام بوضع غير عادي في منطقة الشرق الأوسط، ففلسطين وغزة تعاني من بطش الصهاينة، كذلك الاعتداءات على وطننا لبنان وجنوبنا الذي ينزف. في هذه الأيام المباركة نسأل الله الأمن والأمان والسلامة، فمطلوب من المواطنين الالتزام بسقف القانون وتحت سقف الدولة والشرعية، فعدونا واحد هو الكيان المغتصب”.

واذ أكد ان “فلسطين ليست شعارات تتلى على المنابر، بل هي في قلوبنا وسواعد المقاومين في غzة وجنوب لبنان. فالله نسأل لهم التسديد والصبر للهؤلاء الشباب الرجال الرجال.
وختم متمنيا “أن يحمل هذا العيد للبنان الامن والاستقرار والنصر.

حميه عرض الاوضاع مع المفتي الصلح

زار المفتي الشيخ خالد الصلح وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حميه في بلدته طاريا، مهنئا بعيد الفطر المبارك، يرافقه المستشار محمد ياسين، في حضور آمر فصيلة شمسطار النقيب قاسم صلح. وتم البحث في الأوضاع العامة في البقاع ولبنان، لا سيما وضع الطرق الرئيسية.

واعتبر المفتي الصلح أن “مناسبة عيد الفطر السعيد تجمع وتوّحد اللبنانيين، وإن كانت تمر في ظروف صعبة، سواء العدوان الغاشم في الجنوب أو الجريمة التي كادت تزعزع استقرار الوطن في جبيل”.

أضاف: “نسأل الله سبحانه أن يعيد هذه المناسبات بخير وأمان على اللبنانيين، وأن توحد السياسيين على مصلحة النهوض بالبلد”.

ونوه المفتي الصلح بجهود الوزير حميه في “إدارة الازمات لتسوية أوضاع الطرق”.

برعاية المفتي الصلح حاجز محبة وإفطار رمضاني لمركز القرآن

لمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وبمبادرة من فاعلي خير وبرعاية المفتي الشيخ خالد الصلح أقام شبان وشابات من مركز ذو النورين لخدمة القرآن الكريم، حاجز محبةٍ لتوزيع المصاحف والمياه والتمر على المارَّة في سوق بعلبك قُبيل الإفطار ، ثم أُقيم إفطارًا ضمَّ بعضًا من طلاب المركز في رحابه بجوٍّ فيه الإلفة والمحبة والتعاون.
وتوجه المفتي الصلح بالشكر لإدارة المركز والمعلمين : جزى الله خيرًا من ساهم في تقديم المياه والتمر، وبارك الله في الشبان والشابات المتطوعات. وتقبَّل الله الصيام والقيام وأعمال الخير والإحسان.

الصلح: الجريمة الجماعية في الهبارية تدل على الطبيعة الإجرامية لهذا العدو

استنكر المفتي الشيخ خالد الصلح، في بيان “العدوان الآثم المتواصل والجريمة الجماعية التي ارتكبها جيش ‏الاحتلال الصهيوني في مركز الجمعية الطبية ‏‏الإسلامية في بلدة الهبارية في الجنوب ما أدى إلى استشهاد وجرح الطاقم الطبي في المركز”.

واعتبر أن “هذه الجريمة التي ارتكبها العدو بحق هؤلاء الشبان المتطوعين للعمل الانساني إن كانت تدل على شيء، فهي تدل على الطبيعة الإجرامية لهذا العدو والتي تتماثل بما يقوم به في غزة و فلسطين من قتل وتجويع وسفك لدماء الأبرياء”.

وختم الصلح: “إننا نتقدّم من عوائل الشهداء بأسمى آيات العزاء والمواساة، ونسأل ‏الله سبحانه وتعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان ويَمُنَّ ‏على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل”.

المفتي الصلح يهنئ اللبنانيين بحلول شهر رمضان

يتقدم سماحة المفتي الشيخ خالد الصلح من اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً بأسمى آيات التهنئة بمناسبة حلول شهر الخير والرحمة والبركة، شهر المحبة والتسامح، شهر التقوى والايمان، شهر رمضان المبارك.

ويسأل الله ان يعيننا على الصلاة والصيام وغض البصر وحفظ اللسان. وان يكون هذا الشهر شهر رحمة لأهلنا في فلsطين الحبيبة وغ-زة والجنوب اللبناني، وان ينصر المجاه-دين.

ودعا الله ان يحمل هذا الشهر معه الخير للبنان ولشعبه الطيب، ويخرجه من المحن والازمات. وختم: كل عام وأنتم بخير وظروف أفضل وأحسن.

اللواء عثمان استقبل المفتي الصلح

استقبل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان في مكتبه بثكنة المقر العام المفتي الشيخ خالد الصلح على رأس وفد.في زيارةٍ أثنى خلالها على جهودِ عناصر وضباط قوى الأمن الداخليّ في مكافحة الجريمة وحفظ الأمن والاستقرار على مُختلف الأراضي اللبنانيّة، في ظل هذه الازمات التي تعصف بالوطن.