مع اقتراب فصل الشتاء، يتبادر إلى ذهن المواطنين السؤال المعهود: هل طرقاتنا جاهزة لاستقبال الشتاء أم ستغرق بمياه الأمطار؟
وزير الأشغال علي حمية أجاب عن هذا السؤال: “اجتمعت مع المتعهدين الستة، والمشكلة أن لديهم مستحقات من الدولة نعمل على حلها، وتم وعدي بتنظيف الصرف الصحي لتيسير الأمور وقد باشروا بذلك”.
تعاني مدينة بعلبك من انقطاع متواصل للتيار الكهربائي، لليوم الثالث على التوالي، الأمر الذي ألحق بالمواطنين خسائر فادحة، لجهة تَلَف مخزونات البرّادات من المواد الغذائية والتموينية والأدوية والعلاجات التي تحتاج إلى تبريد، والعجز عن تأمين مياه الشفة من المضخات، وجفاف المياه في خزانات البيوت لعدم القدرة على سحب المياه من الآبار أو شراء الصهاريج لملء الخزانات، ناهيك عن العتمة الشاملة ليلاً، وإطلاق نفير الخطر بتوقف خدمات الاتصالات والإنترنت.
وفي هذا الإطار، أجرى رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل، حسين الحاج حسن، اتصالات مع مدير عام مؤسسة كهرباء لبنان، كمال حايك، لمتابعة انقطاع الكهرباء عن محافظة بعلبك الهرمل خلال الأيام الماضية. ولفت الحاج حسن إلى أن «المدير العام للمؤسسة أفاد بأن الانقطاع شمل معظم المناطق اللبنانية بسبب نقص المحروقات، وبسبب الانخفاض الحاد على توتر الشبكة، ما أدّى إلى خروج بعض معامل الإنتاج عن التغذية». إلا أن أهل المدينة لم يقتنعوا بهذا التبرير محمّلين مؤسسة كهرباء لبنان ونواب المنطقة مسؤولية الانقطاع.
لم يعرف لبنان على مرّ تاريخه حكومة نرجسيّة كالّتي ترأسها حسان دياب والتي أَطلق عليها البعض لقب حكومة ال ٩٧٪ وهي نسبة الانجازات التي قال رئيسها أنه تم تحقيقها في عهده. فمَن شاهد مراسم التسلّم والتسليم وكلام الوزراء العائدين إلى منازلهم حول عطاءاتهم وإنجازاتهم المحقّقة، ربما خيّل إليه أن المشهد يعود لتسلّم وتسليم في إمارة دبي أو دولة في الاتحاد الأوروبي، وليس لبلد الطوابير المستحدثة، والتي لم يألفها اللبنانيون منذ انتهاء الحرب على أرضهم إلا في عهد هؤلاء الوزراء.
لا شك أن ولادة حكومة “الإنجازات” كانت في فترة عصيبة تمر بها البلاد، بسبب الأزمة الاقتصادية الكبيرة، وانهيار سعر صرف العملة المحليّة مقابل الدولار الأميركي، وكانت الآمال معقودة عليها لوقف الانهيار ومعالجة الأزمة وإنقاذ البلد. لكن النتيجة التي وصلت إليها البلاد هي ما نشاهده اليوم، من صفوف الذل على محطات الوقود والانقطاع المستمر للكهرباء، فهل يمكن لوزير الطاقة أن يتحدّث عن الانجازات؟
وما هو سبب بكاء وزير الاقتصاد عند تسليمه مفاتيح الوزاره لخلفه؟ هل سيشتاق لبيانات تسعير ربطة الخبز وتحديد وزنها عبر بورصة وزارة الاقتصاد، في أن حين استغلال الدعم والاحتكار للسلع الغذائية الأساسية بلغ في عهده مستوى غير مسبوق من الجشع والاستغلال من التجار مصاصي الدماء والأرزاق؟
وكيف يتحدّث وزير الصحة على عودة ثقة المواطن في وزارة الصحة؟ولماذا لم يبرّر سبب استعادة الثقة؟ فهل هي بسبب فقدان الأدوية من الأسواق؟ أو بسبب ارتفاع ثمنها فوق قدرة المواطن البسيط؟ أو بسبب الأموال الطائلة التي صرفت على دعم الدواء ليخزّن في مستودعات المحتكرين؟
وما هي إنجازات الوزراء المعنيّين بحماية من يحمينا كمواطنين، من جيش وقوى أمنيّة؟ فهذه القوى العسكريّة والأمنيّة، والتي تضاءلت قيمة رواتبها ومخصصاتها إلى مستوى غير لائق وغير مقبول، ظلّت تمارس عملها وواجبها بكل مناقبيّة ووطنيّة بشكل شبه مجّاني، وهذه حالة قلّ نظيرها في العالم، فهل هكذا تتم مكافأتها؟
إن المليارات التي صرفت على دعم سلع ودواء وحاجات المواطنين، والتي ضاع أغلبها في بطون وجيوب المنتفعين، كان الأجدى أن تكون هي موضوع التصريح الأخير للوزراء، ليشرحوا للمواطنين كيف ضاعت وما هو تبرير تقصيرهم في تبديدها في إيصالها لمن لا يستحق.
إذن، على الرغم من استقالة الحكومة منذ أكثر من سنة، وتحولّها طيلة الفترة السبقة إلى حكومة تصريف أعمال، إلا أن بعض وزراء الإنجازات لم يتقبل فكرة تنحيته عن مسؤولياته من دون أن يحدث إشكالات وفوضى، والبعض الآخر بدأ بتسويق نفسه لدى مرجعيّاته كمرشح للانتخابات النيابية القادمة، أما الصورة أعلاه فربما تكون الأرقى والأجمل في الأيام الماضية، وهي عمليّة تسلّم وتسليم في وزارة الإعلام، بابتسامة صافية ونيّة صادقة نأمل أن تنعكس مستقبلًا على وضع الوطن والمواطنين بعزم وأمل، وأمان اجتماعي واقتصادي وصحّي وأمني.
تبلغت قناة الجديد قرارا رسميا من قصر بعبدا يقضي بمنع الصحافية ليال سعد من دخول القصر لتغطية نشاطات رئيس الجمهورية ميشال عون وتم نصحُها بانتداب زميل اخر .
فصدر عن قناة” الجديد” البيان الاتي: “يسرنا ان نبلغ بدورنا قصر بعبدا ان قناة الجديد ليس لديها اي فرع اخر .. ولن تنتدب اي زميل ينوب مكان ليال سعد مع ان زملاء عديدين من الكفاءات المهنية العالية هم قادرون اليوم على التغطية وتعبئة الهواء بافضل ما يمتعون بخبرات في هذا المجال على مدى سنوات.
والأمر لم يعد يتعلق ببديل بل هي معركة اصبحت في صلب الحريات وتحويل بعبدا الى اداة لقمع الكلمة والوجود. وأمام حالة منعنا هذه فان الجديد تجد نفسها مضطرة الى رفع دعوى قضائية ضد المعنيين في قصر بعبدا والذي يعُتبر قصراً لكل الشعب .
تعهّد وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، في بيان صادر عنه، أمام اللبنانيين واللبنانيات بالعمل بكل ما أوتي من قوة وعزم على إنجاز الإستحقاق الإنتخابي بشفافية ونزاهة مؤكّدا بأنّه يضع هذا الأمر نصب عينيه وفي سلّم أولوياتيه.
أفادت مندوبة “الوكالة الوطنية للاعلام” أن المحقق العدلي في جريمة انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، أحال على النيابة العامة التمييزية مذكرة إحضار في حق رئيس الحكومة السابق حسان دياب، بعد تشكيل الحكومة الجديدة، وبالتالي تعديل مكان إقامة دياب، أي السرايا الحكومية، المدرج في متن المذكرة الأولى.
وبدوره، أحال المحامي العام التمييزي القاضي غسان الخوري المذكرة على المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي للتنفيذ، علما أن البيطار كان حدد جلسة استجواب لدياب في العشرين من أيلول الحالي .
صوت لبنان: إشكال في وزارة الخارجية والمغتربين بين الوزيرة زينة عكر والأمين العام لوزارة الخارجية هاني شميطلي جرى خلاله عراك مع أمن الوزيرة وتكسير للأبواب على خلفية تمنّع شميطلي عن تسليم البريد للوزيرة