المفتي الصلح زار بهية الحريري واللواء المصطفى



زار المفتي الشيخ خالد الصلح رئيسة ”مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة“ السيدة بهية الحريري يرافقه عضو المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى الدكتور عبدالله السيد والمستشار الحاج محمد ياسين في مكتبها بيروت.
وجرى خلال اللقاء عرض للأوضاع العامة في البقاع وبعض الأمور الحياتية في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.

كما زار المفتي الصلح الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن المغوار محمد المصطفى في مكتبه في السراي الحكومي الكبير.
وأشار المفتي الصلح إلى مناقبية اللواء محمد المصطفى الذي نعتز بها، وأشاد بمسلكه وحسن سيرته حيث أنه مثال يحتذى به في العمل لمصلحة الوطن والمجتمع والمؤسسة العسكرية.

الفوعاني في ذكرى قسم صور: لانتخاب رئيس بعيدا عن التوتر والانفعال والخطاب المتشنج

 

اعتبر رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني خلال ندوة فكرية عبر تقنية zoom بذكرى قسم الامام موسى الصدر في مدينة صور في ايار عام ١٩٧٤ ان المنطقة تشهد سلسلة من التسويات المختلفة على مستوى المرحلة الراهنة بعد الاتفاق الإيراني-السعودي ومناخاته الايجابية التي بدأت تظهر على أكثر من صعيد والمطلوب من اللبنانيين ان يستفيدوا من هذه المناخات الايجابية لينتقلوا جديا الى حوار داخلي وإلى اتفاق حول أمورهم الوطنية ولاسيما استحقاق الرئاسة ولاسيما في ضوء التحولات الكبرى وهذا الفهم الواعي لهذه المرحلة لطالما عبر عنه دولة الأخ الرئيس نبيه بري في كل المناسبات حيث دعا ولا يزال الى توافق داخلي لانتخاب رئيس للبلاد وفق معايير ومواصفات وطنية جامعة بعيدا عن التوتر والانفعال والسقوف العالية والخطاب المنشنج الذي وللاسف يقتصر على شعبويات فارغة وعنتريات عفا عليها الزمن، دون التفكير بالمصالح الوطنية ولاسيما في ضوء ما يعانيه المواطن من سلسلة انهيارات اجتماعية وصحية وتربوية …

الفوعاني استحضر خطاب الإمام القائد السيد موسى الصدر في مدينة صور في ذكرى القسم عام ١٩٧٤ حيث جرى إعادة التأكيد على الثوابت التي انطلق منها الامام موسى الصدر والتي بدأت بالحديث عن ذكرى شهادة السيدة الزهراء وعيد العمال وذكرى الشهداء ليؤكد أن الوطن يحفظ بالجهاد والكرامات تحفظ بالشهادة وتحدث عن مفاهيم العدالة والمساواة والعيش الكريم وعن اجحاف السلطة بحق الجنوب والشمال والبقاع وعن المحرومين في وادي خالد وعكار…

واستحضر الفوعاني مقتطفات من كلام الامام الصدر وكأنه يخاطبنا اليوم :”هؤلاء ايضًا شيطان. قبل ما يكون شيطان كان إبليس، وكان من المقربين. عندما يتركون صفتهم الشيطانية يكونون قاعدين إلى جانبنا، … ولكن ليتركوا دماء الناس، ليتركوا كرامات الناس، ليتركوا التحكم بالناس، ليتركوا السيطرة على الناس، ليتركوا خلق الفتن بين الناس، يتركوا استغلال الخزينة الرسمية للسيطرة على الناس. … ليتوبوا إلى الله، قلبنا مفتوح. ..موقفنا لا يحتاج إلى البحث، وسلوكنا واضح. الذين لا يعرفون، ويتهمون، ويناقشون، نحن نشفق عليهم، ونطلب من الله ان يهديهم. وهنا نعلن، بأننا نقف كما وقفنا وقلنا في قسمنا. نقف مع كل المظلومين، من جميع الطوائف، من جميع المناطق. لجميع الإنسان والبشر الذين جرحت كرامتهم في هذا الوطن، ويريدون وطنًا سليمًا. نريد الخير للجميع، لا اكثر ولا اقل.
اضع كل وجودي بتصرفكم، وبخدمتكم. لا أريد علوًا في الأرض ولا فسادًا. لا رئاسة ولا شخصية ولا ركوب على ظهر الناس. نحن نسلك معكم، نودعكم واطلب منكم، اطلب منكم، احفظوا! لا تطلقوا الرصاص! احفظوا، أيها الإخوة رصاصاتكم للخطر المنتظر. أتسمعون؟ للخطر المنتظر (الشر المطلق:اسرائيل)
ثم نريد ان نقول ان الجنوب حرّ، ان الجنوب يعبر عن حياته، وعن إرادته،…

وتحدث الفوعاني عن المواجهات اليطولية في فلسطين المحتلة والتي تؤكد ما كان الامام موسى الصدر يقول:ان شرف القدس يأبى ان يتحرر إلا على ايدي المؤمنين أمثال الشهيد المقاوم البطل، الأسير الشيخ خضر عدنان الذي كان مسيرةَ من نضال مليء بالجهاد ومقارعة عدو الأمة، والمغتصب لأرض فلسطين ومقدساتِها والذي قضى بالشهادة في سجن الرملة، حيث كانت شهادته ناتجة عن عملية إعدام بطيء، وهي جريمة حرب تستوجب من المنظمات الدولية الإنسانية والحقوقية رفعها إلى أعلى المستويات وإدانة المستوى السياسي والعسكري الصهيوني على ارتكاباته وجرائمه.،اضافة الى الشهيد ديار عمري وإلى كل الشهداء

وختم الفوعاني بإعادة التذكير وتجديد القسم:”نقسم بجمال لبنان و جباله بجنوبه و شرقه و شماله نقسم بدماء الشهداء بدموع الأيتام بـأنين الأمهات
بالام الجرحى بضياع المكتومين
بقلق الطلاب و المثقفين
بذعر الأطفال في الحدود. بعزم المرابطين والمجاهدين …..
نقسم أننا لن نسكت عن الحرمان
و أننا لن نوفر جهدا لاحقاق الحق
و محاربة الأعداء …

الفوعاني في استقباله الدكتور دويك  : عكّار والشمال نموذج العيش الواحد  

زار رئيس جمعية العرانسة الخيرية في منطقة عكار وادي خالد فضيلة  الشيخ الدكتور عبدالله دويك امام مسجد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم ومدير متوسطة براعمالمستقبل الرسمية  ويرافقه الاستاذ مسعود دويك مبنى قيادة حركة امل وكان في استقباله رئيس الهيئة التنفيذية لحركة املمصطفى الفوعاني والنائب علي حسن خليل والنائب السابق محمد نصرالله وجرى التداول في شؤون انمائية تخص عكارعموما ووادي خالد خصوصا وقدم  الدكتور دويك عرضا للعمل التربوي والصحي في جمعية العرانسة الخيرية والظروفالضاغطة التي يعاني منها ابناء هذه المنطقة مؤكدا السعي الحثيث لرفع الحرمان والغبن والتهميش

بدوره رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني اكد وقوف حركة امل وانحيازها التام الى جانب المعذبينوالمحرومين والفقراء الذين آمنوا بوطن نهائي لجميع أبنائه وان منطقة عكار والشمال هي صنو حرمان مناطق الهرمل وبعلبكوعرسال وان دولة الرئيس نبيه بري لا يألو جهدا لتنمية مستدامة تحفظ كرامة الإنسان في هذه المناطق وهو الذي نادىبضرورة انشاء مجلس لإنماء عكار والشمال ومجلس انماء في البقاع يشكل بارقة أمل لتجاوز المحن والخروج من مشهدالاقصاء والتهميش

الفوعاني في عيد العمال:ندعو لمعالجة الوضع الاقتصادي والاجتماعي

      رأى رئيس الهيئة التنفيذية في حركة امل مصطفى فوعاني أن عيد العمال يأتي هذا العام مثقلا بجراحات التعب من أكفعمال شكّلوا ركيزة بناء لبنان وهم الذين عناهم الإمام القائد السيد موسى الصدر :”ﻛﻞّ ﻣﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻬﻮ ﻳﺼﻠﻲ ﻓﻲ ﻣﺤﺮﺍﺑﻪ ﻓﻲﻣﻮﻛﺐ ﻛﺒﻴﺮ ﺃﺯﻟﻲ ﺃﺑﺪﻱّ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﻳﻌﺰّﻳﻪ ﻭﻳﺸﻮّﻗﻪ ﻭﻳﺮﻓﻊ ﻏﺮﺑﺘﻪ ﻭﻳﺒﻌﺚ ﺍﻷ‌ﻣﻞ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ.”

    واضاف الفوعاني خلال ندوة عبر تطبيقzoom لمناسبة عيد العماللذلك كانت رؤية الإمام القائد السيد موسى الصدرتنطلق من ضرورة أن يشارك الجميع بتحمل مسؤولياته في بناء اقتصاد انتاجي وضرورة رفع الحرمان وانتهاج سياساتتؤمن الحياة الكريمة للمواطن فكان مهرجان القسم في آذار في مدينة بعلبك وتجديد القسم في أيار  في مدينة صور حيثاقسم الامام بتعب العمال وقلق الطلاب وعزم المجاهدين بدموع الأيتام وأقسم  اننا لن نهدأ مادام في لبنان محروم واحد أومنطقة محرومة وأن نوفر حياة كريمة لإنسان لبنان وأن تتكاتف الجهود للخروج إلى رحاب الإنسانية بعيدا عن طائفية أومذهبية أو مناطقية

   وذكّر الفوعاني أن العدالة الاجتماعية الشاملة هي اولى  واجبات الدولة العادلة وما نشهده اليوم هو صدى ما كانت تحذرمنه حركة امل ان الحرمان يشكل ارضية الانفجار فلقد تفشّت البطالة وجيوش العاطلين عن العمل وهي صورة حقيقية للحرمانو تحوّل المجتمع إلى تجمع المستهلكين فلا مصانع ولا مشاريع إنتاجية ولقد ركزت كل السياسات المتعاقبة على قطاع الخدماتوتحديدا المصرفية وما نشهده اليوم من قلق وعدم استقرار وانهيار العملة الوطنية أدّى إلى تفاقم المشكلة…. والمعالجة الحقيقيةتكون باجتراح خطة تركّز على القطاعات الإنتاجية وتدعم الزراعة والصناعة وتسعى إلى تهيئة  الفرص المتكافئة في السياسةوالاجتماع والتربية ولا بدّ من محاربة الاحتكار ومحاربة الربا وأن تعمل الدولة جاهدة لتوفير الأمن الصحي والاجتماعيوالاقتصادي للبنانيين

    الفوعاني استشهد بكلام الرئيس نبيه بري:”ان إدارة الثروات المحلية والوطنية بشكل علمي يفتح الباب لحل الأزمةالإقتصادية والإجتماعية ونحتاج الى طوارئ اقتصادية وأن الهدوء السياسي والتكاتف والتضامن اساس الثقة وهي مفتاحالاقتصاد ومفتاح حل الازمة،

وختم الفوعاني بالدعوة إلى اعتبار الحوار الوطني الداخلي حول كل الملفات ولاسيما انتخاب رئيس للجمهورية هو المنطلقالحقيقي لتجاوز كل الخلافات وهذا ما كانت تدعو اليه حركة امل وما طبقه الرئيس نبيه بري في مراحل كانت سلسلةالاستهدافات الخارجية والداخلية التي تستهدف وطننا فكان الحوار الوطني الجامع والدعوة الى التفاهم والتوافق الحلالوحيد.

الحقائب المدرسيّة في لبنان
الحقائب المدرسيّة في لبنان: جبال على أكتاف أطفالنا والمسؤولية مشتركة

إضافة للأعباء الفكرية والنفسية التي يعاني منها أبناؤنا خلال دراستهم، تشكّل الحقائب المدرسيّة بكتبها الكثيرة والثقيلة، عبئًا جسديًا أكبر من قدرة هذه الأجساد الصغيرة والبريئة على تحمّله. فلبنان، كالعديد من البلدان الأخرى، يعاني من مشكلة تحمّل أكتاف الطلاب الصغار أعباء حقائبهم المدرسية الضخمة. ومن الضروري التحقيق في أسباب هذه المشكلة وتحديد المسؤوليات للخروج بحلول ناجعة.

يعدّ النظام التعليمي التقليدي في لبنان، الذي يركز بشكل كبير على الكتب المدرسية والمواد المطبوعة، أحد المساهمين الرئيسيين في تضخّم وزن الحقائب المدرسيّة. فدائمًا ما يحتاج الطلاب إلى العديد من الكتب المدرسية والمصنفات والدفاتر وغيرها من اللوازم لمتابعة فصولهم اليومية. وعلى الرغم من أن الهدف النبيل وهو توفير تجربة تعليمية شاملة، إلا أن تراكم المواد التعليمية يؤدي إلى حقائب ظهر محشوة أثقل مما يمكن للأطفال الصغار تحمّله جسديا.

ويشكل انعدام الخزائن الآمنة في العديد من المدارس اللبنانية عنصرًا آخرًا يفاقم هذه المشكلة، ويدفع الطلاب لحمل جميع كتبهم ودفاترهم طوال اليوم الدراسي، لأنهم يفتقرون للمكان الآمن للاحتفاظ بها. وهذا بلا شك يزيد بشكل كبير من وزن حقائبهم وبالتالي الضغط على أجسامهم الضعيفة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن عدم وجود نظام يحدد الحد الأقصى من الواجبات المنزلية، والحد الأقصى المسموح لوزن الحقائب المدرسية يضيف أيضا إلى المشكلة مشاكل. فعندما يبالغ المعلمون بإعطاء التلاميذ الكثير من الواجبات المنزلية، يؤدي هذا للحاجة للمزيد من الكتب والمراجع الإضافية. ولا بد للإشارة هنا إلى التفاوت في سياسات الواجبات المنزلية بين المدارس المختلفة.

من جهة أخرى يتحمّل الأهل مسؤولية كبيرة في هذا الموضوع، لأنهم مسؤولون بصورة مباشرة عن سلامة أبنائهم. وللإضاءة على الآثار المضرّة للحقائب المدرسية الكبيرة على صحة الأطفال وأدائهم الدراسي، يجب على الأهل متابعة الموضوع مع إدارات المدارس ومجالس الأهل لخلق حركة مطلبية لمعالجة هذا الموضوع الهام.
فمن أجل تخفيف العبء البدني على الطلاب، تحتاج المدارس والمؤسسات التعليمية الأخرى إلى إعطاء الأولوية لهذه المشكلة واتخاذ تدابير استباقية في هذا الشأن. من خلال تأمين مكانا آمنا للطلاب لتخزين متعلّقاتهم. ومن خلال تحديث مناهجهم وتبنّي الموارد الرقمية والكتب الإلكترونية، والتي يمكن أن تقلل بشكل كبير من كمية الكتب المدرسية الورقيّة.

ويقع على وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان، تصميم وتنفيذ اللوائح التي تحدد قيود الوزن المناسبة لحقائب الظهر المدرسية مع مراعاة أعمار الأطفال وقدراتهم البدنية، ينبغي أن تكون هذه اللوائح موحدة في جميع المؤسسات. بالإضافة إلى إلزام المدارس باستخدام نظام منهجي لتحديد الواجبات المنزلية، والتأكد من أنها مقبولة ومتوازنة ولا تؤدي إلى حمل الكثير من الكتب ومستلزماتها إلى المنزل.

ولقد أكّدت كل الدراسات على الآثار المضرّة للحقائب المدرسية الثقيلة على صحة الأطفال. وأن حمل الحقائب المدرسيّة الثقيلة بشكل يومي يؤدي إلى الإجهاد والتعب وآلام الظهر. وشدّدت على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لحماية السلامة البدنية للأطفال وخلق بيئة تعليميّة أكثر صحة.

ختامًا، المسؤولية في حل مشكلة الحقائب المدرسيّة الثقيلة للطلاب في لبنان هي مشتركة بين المدرسة والأهل والسلطات التربوية. ومعالجتها ستخفف المجهود والضرر الجسدي على أطفالنا، وتضمن بيئة تعليميّة أكثر ملاءمة. وللوصول لهذه البيئة الصحيّة يجب معالجة الأسباب الأساسيّة للمشكلة عن طريق المعالجة العلميّة والعمليّة الفعّالة.

الفوعاني :واهم من يظن ان الوطن يستطيع مواجهة التحديات دون التحصين السياسي والاجتماعي

 

رأى رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني ان لبنان يمر بمرحلة صعبة نحتاج معها الى تكاتف الجهود وتخفيض سقف الخطاب الطائفي والمذهبي والمناطقي وضرورة التلاقي والحوار الداخلي، انطلاقا من رؤية متكاملة كان الرئيس نبيه بري وفي مختلف المراحل يؤكد عليها كي لا تصل الامور الى ما آلت اليه اليوم من انهيارات اجتماعية وتربوية وصحية وانهيار على مستوى الخطاب السياسي الذي يأخذ ابعادا مخيفة في وقت تشهد المنطقة حوارا وتسويات هادئة.

كلام الفوعاني جاء خلال رعايته احتفالا حاشدا نظمته جمعية كشافة الرسالة الاسلامية لمناسبة حفل تكليف الفتيات الرساليات في مدينة الهرمل في قاعة الأسد بحضور مفتي الهرمل الشيخ علي طه ، قائمقام الهرمل طلال قطايا، رئيس بلدية مدينة الهرمل صبحي صقر نائب المفوض العام عبده صيدح، عضو المجلس الاستشاري الحاج ابو هيثم ناصر الدين، ومفوض البقاع فؤاد حسن ومسؤولة شؤون المرأة في البقاع سعاد دبوس، ومسؤول المنطقة محمد ناصرالدين ورئيس مستشفى الهرمل الدكتور سيمون ناصرالدين ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات تربوية واجتماعية وثقافية وسياسية وكوادر حركية وكشفية.

واكد الفوعاني ضرورة ان نشهد في لبنان مؤسسات تربوية وتعليمية تربي الاجيال على المواطنية الصحيحة وليست على العصبيات والانانية، وان يكون فيها الانسان مواطن قادر على تمييز الصح من الخطا فلا تغمض عيناه على حب الانا وتكفير الاخرين.

وشدد على انتاج اجيال ملتزمة مؤمنة تتعاطى مع العلوم والتطور من المنظور الايماني والسلوكي وليس من جهة الشكل والمظهر، وان تتعاطى الاجيال مع واجباتها على اساس خدمة الكل وليس العناية بالفرد فقط.

ورأى الفوعاني اننا نعيش ديمومة الصراع بين الحق والباطل وبين النور والظلام وبين العام والخاص ولكن علينا ان نتحرك امام هذا الصراع ومهما بلغت قوتها وحدتها وفق معايير العقيدة التي نحملها، وان تكون تعاليم هذه العقيدة سلوكا يوميا كما اوصانا الامام موسى الصدر نحمل معه كل اشكال احترام الانسان وخدمة الانسان، وان يكون الايمان الحقيقي كما اراده الانبياء والرسل والاولياء ايمانا من اجل الوطن ومن اجل الحق ومن اجل الانسان لان الدين لا يمكن ان نجرده عن خدمة الانسان وحماية الاوطان وحب الحياة واعمار الارض.

وبارك الفوعاني للفتيات تكليفهن، اعتبر ان حفل تكليف الفتيات هو محاولة ايمانية عميقة تاتي من صلب الاسلام الذي دعا الى تحصين المراة بالحجاب والايمان والعلم والعطاء لان الام المجاهدة التي صبرت وقدمت من ما تملكه من اجل الاوطان هي امراة صابرة كصبر زينب وجهاد علي ونهج الامام موسى الصدر وحامل أمانته دولة الرئيس نبيه بري.

واضاف الفوعاني :اننا في حركة امل ونهج السيد موسى الصدر نؤمن بان هذا الوطن لجميع ابنائه وتحت سقفه نتحاور ونريد ان نعيش جميعا بذمة بعضنا البعض ،الجميع بذمة الوطن وليس بذمم الطوائف والمذاهب.

وخاطب الفوعاني المكلفات بالحجاب، قائلاً: ان الحجاب الذي نعلقه اليوم تاجاً على رؤوس الفتيات وهو واحد في مظهره وفي جوهره يؤمن بوحدانية الخالق وينتمي لمدرسة النبي محمد ويؤمن بالتنوع الانساني والوطني ولا يشكل قلقاً عند الاخرين بل ديدنه العيش المشترك لان السلم الاهلي هو الاساس في بناء الوطن، وكما نؤمن بأن الخطر كامن على وطننا من (اسرائيل) والارهاب التكفيري.

واشار الى اهمية الحجاب الذي يعتبر حصنا للمراة لاننا دون الحصانة وتحصين النفس لا نستطيع ان نواجه التحدايات وان السلم الاهلي والوطن يحتاجان الى حصانة ولمواجهة التحدايات، وواهم كثيرا من يظن ان الوطن يستطيع ان يواجه التحديات دون التحصين السياسي والامني والاقتصادي وهذه مسؤوليات الجميع ولا يستطيع احدا ان يتنكر لمسؤولياته ابدا لان الدور الاصلاحي للامام الحجة المهدي، هو نفسه يحتم علينا مسؤوليات الاصلاح في مجتمعاتنا وامتنا وهذا الاصلاح هوما كان يصبو اليه الامام القائد السيد موسى الصدر.

وكان الاحتفال بدأ بتكريم الفتيات وبعدها القى مفتي الهرمل الشيخ علي طه كلمة من وحي المناسبة مشددا على دور المرأة الرسالية من خلال مفهوم الاسلام ومن خلال فكر الامام القائد السيد موسى الصدر والدور الكبير الذي اضطلع به لتعزيز المرأة وصولا لتعزيز قوة المجتمع.

و ختم الشيخ علي طه مشددا على اهمية تكليف الفتيات اللواتي يلقى على عواتقهم اليوم مسؤولية الاحكام الشرعية والالتزام الديني كما يتحملن سائر المسؤوليات الاسرية والوطنية والاجتماعية وبالخصوص التحصيل العلمي الذي اوجبته شرعة السماء على البشر.

و تحدث عن التحديات الاجتماعية والانسانية التي تواجه المجتمع وبالخصوص المرأة التي كرمها الله تعالى وكانت محوراً اساسياً في وحي الرسالات السماوية ولم تكن يوما كما ارادها التجار ، تجارالانسانية سلعة ينحدرون معها وفيها الى الدرك الاسفل من العادات والاهواء بل نريدها الانموذج الانسانسي الصالح انموذجا زينبيا في كربلاء وفاطميا في تبليغ ونشر الرسالة الإنسانية.. اضافة الى فقرات واناشيد من وحي المناسبة.

 

 

Baalbeck International Festival 2023 reveals a stellar lineup and an early-bird ticket offer!

The Baalbeck International Festival Committee held a press conference to unveil the program for the highly anticipated 2023 edition. This year’s festival promises to be a captivating celebration of artistry and cultural heritage, set against the stunning “Bacchus” temple in Baalbeck, Lebanon. The conference was held at the historic archaeological site of Baalbeck and was attended by a number of distinguished officials and representatives, including Nada De Freige the committee’s president, Minister of Tourism Wael Nasser, Dr. Hayan Haider, who represented Minister of Culture Judge Mohammed Wissam Al-Mourtada, former deputy Emile Rahme, Governor of Baalbek-Hermel Bashir Khodor, Vice President of the Committee Jumana Dibana, Acting Mayor of Baalbeck Mustafa El Chall, and Mandy Basil the representative of CMA CGM Group.

During the conference, the committee’s president, Nada De Freige, took the podium and spoke eloquently about the beautiful artistic activities planned for the festival. She emphasized the committee’s unwavering commitment to preserving Baalbeck’s cultural heritage and emphasized the importance of encouraging positivity and creativity, especially in light of the country’s struggles. The Baalbeck International Festival aims to bring joy and hope to Lebanon, and the support of sponsors and patrons is critical to its continued existence.

Minister Nassar emphasized the importance of supporting the festival and the tourism sector in Lebanon. Dr. Hayan Haider, the representative of the Minister of Culture, praised the festival’s cultural and artistic significance and expressed his admiration for the efforts of the Committee to maintain the festival’s cultural heritage. Former MP Emil Rahme highlighted the festival’s role in promoting Lebanon’s image abroad, and Governor Khodr expressed his support for the festival and its cultural message. Vice President Dibaneh discussed the festival’s role in promoting tourism and strengthening social cohesion, while acting Mayor El Shal expressed his appreciation for the festival’s positive impact on the local community. Finally, Mandy Basil, a representative of the CMA CGM Group, expressed her company’s commitment to the festival and the arts in Lebanon.

The conference is serving as the platform to announce the program for the Baalbek International Festival 2023, and excitement for the incredible performances that await attendees is building. The festival promises to transport audiences to new realms of artistic excellence and cultural immersion against the backdrop of the enchanting “Bacchus” temple.

Prepare to be enchanted by Roberto Bolle And Friends’ enchanting ballet performance on July 1st. This renowned dancer and his troupe will captivate audiences with their grace and elegance, leaving them in awe of their extraordinary talent.

The captivating melodies of the Al-Kindi Ensemble, accompanied by the talented Sheikh Hamed Daoud, will fill the stage on July 2nd. Their performance will resonate with the Middle East’s rich musical traditions, capturing hearts and minds.

With the performance of Roots In Our Hands on July 7, a singular collaboration between musicians from Spain and Lebanon will be on display. This performance, which will be directed by the incredibly gifted Nacho Arimany, will highlight the fusion of various cultural influences and show the strength of unification through music.

The legendary Melhem Zein will perform at the festival’s grand finale on July 14. Zein’s performance promises to be an electrifying experience that will captivate the audience with his powerful vocals and charismatic presence.

And on Sunday, July 16th, get ready to be swept away by the stage magic of Imany Voodoo Cello. Imany’s soul-stirring voice and the cello’s eerie melodies will come together to create a mesmerizing and unforgettable musical experience.

On April 28th, tickets for the Baalbek International Festival 2023 will go on sale. Don’t miss out on the early-bird offer, which is valid at Virgin Ticketing Box Offices until May and offers a 10% discount.

Join us in celebrating Lebanon’s unbreakable spirit through the universal language of art at the Baalbeck International Festival 2023. Prepare for a once-in-a-lifetime experience that will leave you with unforgettable memories!

المفتي الصلح هنأ بالفطر ودعى المسؤولين إلى الصحوة والشعور مع المواطن

 

هنأ المفتي الشيخ خالد الصلح اللبنانيين عمومًا والمسلمين خصوصًا بعيد الفطر المبارك وقال في رسالة العيد: “نمر في ظروف إقتصادية جدًا صعبة علينا جميعًا، لا يمكن الخروج منها إلا بالعمل والايمان اولًا وبالحوار والتفاهم ثانيًا.

وناشد سماحته التجار الرأفة بالفقراء ونحن في أيامٍ فضيلة، فمن لا يرحم الفقراء والعباد في الأرض لا يرحمه من في السماوات.

ودعا: “المسؤولين والمعنيين في لبنان إلى صحوة ضمير والتجرد من الأنانية، للشعور مع المواطنين في هذه الظروف المأسوية التي لم يشهد مثلها لبنان سابقًا، وحمّلهم مسؤولية التدهور الاقتصادي والسياسي. وطالبهم بالإتفاق على رئيس للجمهورية ينهض مع رئيس الحكومة لما فيه مصلحة البلد”.

وأنهى بيانه قائلًا، عسى الله أن يعيده علينا وعلى جميع المسلمين بالخير واليمن والبركات وظروف أفضل وأن يتقبل جميع أعمالنا، وتمنى أن يأتي رمضان القادم وقد عاد لبنان إلى سابق مجده و قوته.

تسمم النازحين السوريين
‏ بعد تناولهم وجبات طعام مقدمة من احدى الجمعيات، تسمّم أكثر من ١٠٠ من النازحين السوريين

غرّد محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر على حسابه في تويتر عن “تعرّض عدد من النازحين السوريين للتسمم في عرسال بعد تناولهم وجبات طعام مقدمة من احدى الجمعيات، وقد كلفنا طبيب القضاء بمعاينتهم وتم فتح تحقيق بالموضوع لاتخاذ الإجراءات المناسبة”.

وأضاف في تغريدة ثانية: ” عطفاً على التغريدة الأولى، بلغ عدد حالات التسمم التي طالت النازحين في عرسال ١٠٤، توزعوا على مستشفيين، خرجوا جميعاً بعد تلقيهم العلاج، وقد بلغ عدد الوجبات الموزعة من قبل الجمعية ١٤٠٠ وجبة على ٤ مخيمات.

وفي ردّه على سؤال حول اسم الجمعيّة، أكد المحافظ خضر أنه ينتظر استكمال التحقيق لتحديد المسؤوليات قبل الخوض في الأسماء.

Baalbeck International Festival 2023
Baalbeck International Festival 2023: A Celebration of Resilience

In the face of Lebanon’s complex challenges, the Baalbeck International Festival 2023 is set to provide the Lebanese audience with a much-needed dose of joy and cultural richness. Despite the difficulties, the organizers are pleased to announce that the festival will be held at the historic Baalbeck Acropolis, demonstrating Lebanon’s artistic community’s tenacity.

The Baalbeck Festival will hold a press conference at the Acropolis on Thursday, April 27th, featuring Lebanese artists who will be participating in the festival’s 2023 edition. The conference will provide an excellent opportunity to learn more about what the festival has in store for its audience.

The Baalbeck International Festival is one of the region’s oldest and most prestigious cultural events, attracting thousands of visitors from all over the world. For over sixty years, the festival has served as a showcase for local and international talent in a variety of art forms such as music, dance, theater, and more.

Despite the difficulties Lebanon has faced in recent years, the Baalbeck Festival has remained dedicated to providing a venue for artists to showcase their talents and to bringing joy and cultural richness to the public. The festival’s tenacity demonstrates the power of art to unite people and inspire hope even in the darkest of times.

The festival’s 2023 edition commits to be as exciting as ever, with an impressive lineup of local and international artists. On April 27th, attendees will have the opportunity to learn more about the festival and hear from some of the top talents who will be going to perform at the Acropolis.

Once again, the Baalbeck International Festival 2023 is a testament to the power of the arts to bring people together during difficult times. We hope to see you at the Press Conference on April 27th, and we can’t wait to share the magic of the Baalbeck Festival with you later this year.