معامل الكفور تنشر سمومها فوق الأرض وتحتها

أصدرت جمعية غايا البيئية اللبنانية البيان التالي :

 

منذ سنوات طويلة وأهالي منطقة النبطية وجوارها وصولا الى الساحل غربا ومنطقة مرجعيون شرقاً يعانون من جراء عمل ثلاثة معامل مخصصة لحرق الإطارات المطاطية المستعملة بالإضافة إلى معمل لفرز النفايات، أنشأت في منطقة وادي الكفور – قضاء النبطية.

إن هذه المعامل (حرق الدواليب) وبعد معاينة خبراء المؤسسة غير مستوفية الشروط البيئية والصحية ومخالفة للقوانين المرعية. وتعمل خلافا للرخص الممنوحة إليها ودون احترام معايير السلامة العامة.

تعمد هذه المعامل إلى استقدام الإطارات المطاطية ومواد أخرى، من مختلف أنحاء لبنان ومن سوريا وحرقها داخل “المحرقات” وخارجها في الفضاء العام ما يتسبب بإطلاق مواد مسرطنة تتسبب بأمراض رئوية خطيرة وقاتلة.

إن الرخص الممنوحة للمعامل مخالفة للقوانين المرعية إذ انها لا تحترم شرط الأثر البيئي ولا يوجد أصلا دراسة حيال هذا الأمر.

إننا إذ نُحمِّل السلطات الإدارية التي منحت التراخيص المسؤولية كاملة، ننوه بالخطوة التي اقدمت عليها النيابة العامة في النبطية ونأمل فتح تحقيق شامل وإغلاق نهائي لمعامل الموت، وارغام هذه المعامل على دفع بدل العطل والضرر لأبناء القرى المجاورة وكل من تضرر جراء السموم الناتجة عن انتشار مادة ديوكسيد وغيرها.

إن خطورة مثل هذه المعامل انها تتسبب بأمراض فوق الأرض وتحتها إذ إن المياه الجوفية والتربة تتعرض لتلوث كبير ومستدام، وهذا يعني أن الضرر ثابت ومؤكد الآن ولسنوات طويلة قادمة.

الفوعاني خلال ندوة فكرية:لأوسع مشاركة في مهرجان الوفاء لإمام الوطن والمقاومة في بيروت

خلال ندوة فكرية حول رؤيوية الامام موسى الصدر .توجه رئيس الهيئة التنفيذية لحركة “امل” مصطفى الفوعاني، بالدعوة لاوسع مشاركة في المهرجان الكبير في مدينة بيروت

 

وقال : “ان حركة امل تتوجه الى اللبنانيين الذين التحمت معهم منذ خمسة وأربعين عاما، عندما خطف نظام القذافي الظالم والغاشم سماحة الامام القائد السيد موسى الصدر وأخويه، فضيلة الأخ الشيخ محمد يعقوب والاعلامي الأستاذ عباس بدرالدين، اليهم، وتدعوهم الى أوسع مشاركة في مهرجان الوفاء لسماحته في منطقة الجناح عند الساعه السادسة من عصر يوم الاربعاء الواقع فيه 31 آب./٢٠٢٣

  واضاف الفوعاني: “حركة أمل تدعو جميع اللبنانيين من جميع الطوائف الى الالتحام في يوم الامام الصدر واخويه ، لتأكيد وحدتهم الوطنية وعيشهم المشرك ،وحفظ الكرامات والمقاومة والوحدة الوطنية التي هي افضل وجوه الحرب مع العدو الصهيوني…وتجديد عهد ووفاء لحامل الأمانة دولة الرئيس نبيه بري”.

 

واردف: “ندعوكم للزحف من كل أجيالكم: شيبا ورجالا ونسوة وشبابا واطفالا،… للتأكيد على مبدأ المشاركة سوياً في كل ما يصنع حيّاة الدولة والمجتمع. ندعوكم الى تأكيد رفضكم للتهميش والانانيةوالاستئثار،والتعطيل،وضرب صيغة العيش الواحد والعبور الى دولة المواطنة الحقيقية 

وتابع الفوعاني: “ندعو كل القوى السياسية الحية الى مشاركة أفواج الامام الصدر اللبنانية، الذين تمثلهم حركة أمل ،حركة اللبناني نحو الأفضل، حركة الشهداء الأحياء السباقين للمقاومة، والذين حرسوا التلال من بنت جبيل وكفركلا الى الطيبة وتلال مسعود وشلعبون،و انطلاقا من معسكرات التدريب الأولى في اليمونة وعين البنية وجنتا وغرب بعلبك والهرمل،والجنوب وجبل عامل والذين بذروا ارواحهم وحرروا مع كل الأحرار الوطن. اننا ندعوكم جميعا الى جعل يوم الامام الصدر استفتاء من اجل الوطن ومن اجل الانسان”.

 

اضاف: ” ندعوكم من بلدات الامام الصدر، من كفرشوبا والعرقوب من عيتا الشعب وصور وصيدا والنبطية وبنت جبيل، من الهرمل وعرسال وبعلبك وقراها وبلداتها والنبي شيت وزحلة والقاع ودير الاحمر، وكل أنحاء السهل الممتنع، في التزام القسم الذي رددناه خلف الامام الصدر في ساحة القسم فِي صور وبعلبك الى عاصمة الوحدة: بيروت والضاحية الأبية”.

 

وقال: “ندعوكم من أعالي الشمال حيت يرتفع الأرز ومن طرابلس العزة وعكار والضنية التي حمل الامام المغيب المطالَب لرفع الحرمان،ورفض التهميش والاستئثار.. ندعوكم من أعالي ووسط وساحل جبيل وكسروان الى مشاركتنا الامل والرجاء بعودة إمام الوطن والمقاومة”.

اضاف: “موعدنا الخميس في بيروت من اجل قضية حرية تتمثل في اختطاف رجل دين وفكر وقائد، حوّل الحرمان من حالة إلى حركة، ودعا إلى نبذ العنف والحوار والوفاق ومقاومة أي اعتداء على السيادة الوطنية.وشعارنا لهذا العام:”وما بدلنا”في تأكيد على الالتزام بنهج الإمام الصدر مهما بلغت التضحيات 

وختم الفوعاني بالتأكيد “ضرورة حفظ المقاومة والعيش الواحد والسلم الاهلي

السيد موسى الصدر: دولة السياج والحوار الحل لما نحن فيه

   كتب رئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع: في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر يحضر في  رئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع  الذهن البناء الفكري الذي وضعه والذي في أساسه الربط بين مكوّنات ثلاثة الوطن والمواطن والدولة بحيث اعتبر أن الدولة هي سياج الوطن وأن الهوية الوطنية هي هوية المواطن وليس الهوية الطائفية. ولذلك اعتبر الإمام أن الطائفية هي علة النظام الطائفي الذي يؤسس لحروب أهلية تقطعها هدنات مؤقتة وعابرة. وأن هذه الحروب تعيد إنتاج النظام الطائفي وتجدده.

 كانت وجهة الإمام الصدر بناء دولة مدنية على قاعدة المواطنة عبر حركة سلمية تقوم على بناء الحاملة الإجتماعية للتغيير والإصلاح مستفيدا من التجربة الإصلاحية كالرئيس فؤاد شهاب التي حاولت ربط الأطراف بالدولة وبناء المؤسسات وفتح المجال أمام أصحاب الخبرة والكفاءات خارج حسابات الإقطاع السياسي أو الحسابات الطائفية. فكان مجلس الخدمة المدنية وديوان المحاسبة والمؤسسات الرقابية وكانت المحاولات الإنمائية في بعلبك – الهرمل وعكار بحيث قال الجنرال فؤاد شهاب للسياسي جان عبيد ’’إذا عتّمت في الهرمل ستعتم في بيروت وكل لبنان‘‘. وهكذا أوصل الكهرباء إلى الهرمل وأيضا الطرقات والمدارس.

 لكن تجربة فؤاد شهاب تعطلت لأربعة أسباب أولا معارضة الزعامات الطوائفية لها وتحديدا المارونية منها. ثانيا محاولة الإنقلاب العسكري الذي قاده الحزب السوري القومي الإجتماعي. ثالثا عدم تكوين حالة جماهيرية تحمي الإصلاحات ورابعا دور الشعبة الثانية التي أمسكت بالأمور بعد انقلاب القوميين.

 الإمام موسى الصدر سعى إلى تجنب أخطاء الشهابية السياسية فحيّد الزعامات السياسية المارونية وكسب الكنيسة. كما نجح في كسب سنة ومسيحيي الأطراف في مناطق الغلبة والكثرة الشيعية كونهم الأكثر تضررا على كل المستويات بفعل سطوة المرجعيات السياسية الطوائفية المركزية وعدم إيلائها شأنا لهؤلاء. أكثر من ذلك إستمال خطابه النخب والمثقفين في كل الطوائف. فعندما تكلم عن ضرورة إنصاف المحرومين لم يقصد الشيعة وحدهم. فالحرمان هو ’’المشترك‘‘ بين المحرومين في كل الطوائف وساعده في ذلك المطران غريغوار حداد الذي كان له تجربة رائدة في الحل الإنمائي وفي بناء المستوصفات وفي تأسيسه للحركة الإجتماعية والتي اعتبرت أن لا تناقض بين القيم العلمانية والدينية حيث يلتقيان في البعد الإنساني والإيماني. وإلى جانب المطران غريغوار حداد كان المطران جورج خضر وأيضا الأب يواكيم مبارك الرائد في إدارة المعرفة الإنسانية الجمعية بين الأطراف مقتبسا من الإمام الصدر لمفهوم الطائفية الإنسانية.

 وفي هذا السياق لا بد من الإشارة إلى المئة مثقفا الذين أيدوا الإمام الصدر في مقاربته للإصلاح والدولة وكان من بينهم رئيس تحرير جريدة النهار غسان تويني والدكتور حسن صعب ومحمد المجذوب. فمقومات البناء الفكري عند الإمام الصدر تقوم على العناصر الآتية:

– فكرة الدولة الملجأ لكل المكونات على قاعدة المواطنة الواحدة.

– العدالة الإجتماعية.

– الوحدة الوطنية.

– الحوار لمعالجة أي خلاف.

– التناقض الأساسي في المنطقة هو مع اسرائيل ما يفترض أن تكون المقاومة خيار الأمة والديبلوماسية سلاحا مكملا لدى الأنظمة السياسية.

– استبعاد سياسة التحدي في العلاقات بين المكونات والطوائف والقوى السياسية.

– ’’الدين في جوهره هو واحد غايته بناء الإنسان وإزالة الحواجز التي نصبتها عوالم مفتعلة يبرأ منها دين اللله الحق. والقاسم المشترك بين المسيحية والاسلام هو الإنسان الذي هو هدف الوجود والمحرك للتاريخ‘‘.

– ابراز القيم المشتركة بين الديانتين الإسلامية والمسيحية.

– رفض فكرة الذمّية التي ترتب شروخا في المجتمعات العربية.

– الإمام موسى الصدر هو أول من تكلم عن حوار الحضارات عندما استنتج بأن الصيغة اللبنانية تعني ’’التمسك بوحدة لبنان وانسجامه مع المنطقة وصيانة كونه أمانة للحضارة العالمية‘‘.

– الاعلام في البناء الفكري للإمام موسى الصدر يرتبط بالوظيفة التي تعطى له فإما أن يكون بناءً أو هداما. وهو يرى بأن الإعلام له وظيفة تربوية وتثقيفية باتجاه تعميق الوحدة الوطنية والمواطنة. فالحرب على ما يقول ’’ليست فعل المدافع فقط بل هي أيضا حرب العقول والنفوس والألسن أيضا. فالألسنة والأقلام خاضت حربا تجاوزت في شراستها الأسلحة الفتاكة فاختلفت وشوّهت وحبّبت وكرّهت وضخّمت وصغّرت وحطّمت وتجاوزت حدود أفكار غوبلز‘‘.

أعطى الإمام الصدر الكثير من الوقت لمعالجة ’’فكرة الدولة‘‘ فدولة ’’لبنان الكبير‘‘ حسب تصوره ليست سوى امتداد لنظام المتصرفية بإلحاق شكلي للأقضية الأربعة إداريا بحيث بقيت الدولة الفعلية والعميقة في حدود دولة المتصرفية من دون أن تستفيد الأطراف من حضور الدولة إنمائيا وإداريا وبقيت مصدرا لأحزمة البؤس في ضواحي بيروت تطوّق العاصمة كعنق الزجاجة وكل ذلك ناجم عن الخلل بين المركز والأطراف. من هنا كانت دعوة الإمام الصدر إلى ’’دولة المواطنة‘‘ التي تلغي السقوف المتعددة للمواطنية.

 لا شك أن الحرب الأهلية وضعت سدودا فعلية أمام ’’المسيرة السلمية‘‘ للإمام موسى الصدر فأنتجت ’’الفتنة الأهلية‘‘ التي حاول إيقافها بالإعتصام وبرفض الطروحات التي تدعو إلى ’’عزل الكتائب‘‘ مشددا على الحوار وعلى التنازلات المتبادلة وعلى وقف الحرب بأي ثمن. ورغم تشديد الإمام الصدر على أن ’’الأديان هي واحدة عندما نلتقي في الله. وخدمة الإنسان هي الطريق إلى الله وأن القاسم المشترك بين المسيحية والإسلام الإنسان الذي هو هدف الوجود وبداية المجتمع والغاية منه والمحرّك للتاريخ‘‘. رغم هذا التشديد كانت الأمور تأخذ منحى آخر كون لبنان أصبح مساحة للمواجهات العربية – العربية التي حاول وضع حد لها فكان تغييبه بقرارا كبير.

 البناء الفكري للإمام الصدر يصلح لمعالجة ما نحن فيه حاليا. فتراجع فكرة الدولة وبروز ’’نظريات جديدة‘‘ على الوضع اللبناني من نوع ’’الديموقراطية التوافقية‘‘ والميثاقية الطوائفية التي تعني تمثيل الأقوى في الطائفة. يضاف إلى ذلك واقع الدولة الرخوة التي تحمل توصيفات الدولة الفاشلة بحكم العجز عن معالجة الأزمات المعيشية والإقتصادية والإجتماعية والسياسية ومعها أزمة الكهرباء والإستشفاء والرغيف وارتفاع سعر الدولار وانهيار العملة اللبنانية. كل ذلك يدفع نحو البؤس واليأس والمزيد الإنهيارات ما لم يغلب اللبنانيون لفكرة المشترك بينهم وحل مشاكلهم بالحوار قبل أن تداهمنا مشاريع الفيدرالية والكونفيدرالية والمواطنة في طائفة لا في وطن مع ما يستتبع ذلك من اقتتال على حدود الكانتونات الواقعية.

 أخيرا ’’تغييب‘‘ الإمام موسى الصدر ارتبط إلى حد بعيد على اعتراضه اعتبار المسيحيين في لبنان امتدادا للصليبية. وهذا الرأي كان يعود للعقيد القذافي وغيره من بعض اللبنانيين وغير اللبنانيين. فهو كان مع النسيج اللبناني المتنوع خلافا لرأي الكثيرين في الداخل والخارج. من هنا في وضعنا الحالي ضرورات التنازلات المتبادلة وكسر نظرية رفض الحوار وانتخاب رئيس توافقي قبل فوات الأوان.

        عبد الهادي محفوظ

 

الفوعاني: يجب ان يقتنع الجميع ان الحوار هو خلاصنا

ضمن فعاليات شهر الامام القائد السيد موسى الصدر احيت حركة امل حفل تخرج الطلاب السنوي في شعبة حوش الرافقة بحضور رئيس الهيئة التنفيذية الدكتور مصطفى الفوعاني ، اعضاء قيادة اقليم البقاع د ايمن زعيتر ، احمد صالح ، عباس منذر ، حمزة شرف ، عضو المجلس الاستشاري ليلى مرتضى ، عضو المفوضية العامة الحاج علي شحادة، مسؤول المنطقة الرابعة مهدي ناصر ، مسؤول المنطقة السادسة محمد ناصر الدين ، لجنة المنطقة الرابعة ، فعاليات بلدية واختيارية ، مدراء مدارس ومعاهد فنية وحشد من أهالي البلدة

بعد تعريف الاخ جهاد القاضي وكلمة الخريجين

الفوعاني القى كلمة حركة امل اكد فيها ان صناعة الوعي تبدأ من بناء الأسرة على أسس أخلاقية واجتماعية وعلمية وان التحديات اليوم هو في كيفية التصدي لما يحاك لمجتمعنا من استهدافات تطال البناء العقائدي والاخلاقي، وقد اقسم الامام موسى الصدر بقلق الطلاب والمثقفين واقسم بالاهل والمقاومين على حدودنا وهذا يعني ان دور الاهل لايقل اهمية عن غيره من الأدوار، والعلم والتكنولوجيا والذكاء واستشراف المستقبل عناوين مراحل قادمة وابناؤنا سيعملون ليصلوا الى ثريا المجد
الفوعاني راى في الوضع الداخلي ان على جميع الأفرقاء في هذا البلد ان يقتنعوا بان السبيل الوحيد للخروج من أزمتنا هو الحوار دون سواه وهو المدخل الاساسي للخروج من الازمة السياسية والإقتصادية والمالية والبداية تكون من التوافق على إنهاء الشغور في سدة الرئاسة ليصار بعدها الى تفعيل عمل المؤسسات والانطلاق بورشة إصلاحية شاملة …وقد قدمت حركة امل اكثر من مبادرة ولاسيما مواقف الرئيس بري وفي دعوته الدائمة الى ضرورة التوافق والحوار ومن منبر الامام موسى الصدر في مدينة صور في العام المنصرم

الفوعاني اعتبر انه لدينا فرصة كبيرة للنهوض الإقتصادي بعد البدء بعملية التنقيب في حقل قانا مشيرا الى ان الوصول الى هذه المرحلة كان مسارا شاقا وطريقا طويلا بدأ مع اللحظات الاولى لانطلاق العمل المقاوم مع الامام السيد موسى الصدر وانتهى باتغاق اطار خاض غماره الاخ الرئيس نبيه بري لمدة عشر سنوات من التفاوض دون ان يتنازل عن حقنا في ثرواتنا وهي ثروة الأجيال القادمة وهي التي تحصن الوطن وتستنقذه من فوهة جهنم عهد طالما عاث فسادا ومراوغة وتدليسا ومواقف هوائية حتى جاء التقرير الاخير ليؤكد أن سبب الانهيار والانزلاق نحو المجهول كان بسسب مليارات السمسرة حيث عم الظلام الوطن وهم الذين ما برحوا تعطيلا وهدما وراكموا ديونا بصفقة بواخر ويحدثونك عن شفافية وهم يدفنون احلام الوطن بمغامراتهم القديمة الجديدة

الفوعاني اكد ان الحالات الشاذة التي نرى الدعوة اليها بين الحين والاخر والمتمثلة بالشذوذ والترويج لها لن تمر ولا حياة لها في مجتمعنا لاننا اصحاب عقيدة ووعي زرعه الامام موسى الصدر وتمثل بإسلام قرآني عميق واع

الفوعاني دعا الى أوسع مشاركة في احتفال ذكرى تغييب الامام الصدر ورفيقيه في بيروت ومن الطبيعي ان نرى مواقف للاخ الرئيس نبيه بري في المناسبة ولطالما كانت هذه الذكرى محطة لاطلاق المبادرات ومد اليد للتلاقي من اجل المصلحة الوطنية العليا والتأكيد على ان لبنان سيبقى وطنا لكل ابنائه

في الختام تم توزيع الشهادات على الخريجين

ثانوية الصلاح الإسلامية في بعلبك تحتفل بطلابها الناجحين

أقامت ثانوية الصلاح الإسلامية في بعلبك إحدى مدارس جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية الاحتفال التكريمي الثامن عشر لطلابها الناجحين في شهادة الثانوية العامة برعاية وحضور رئيس لجنة التربية النيابية النائب حسن مراد وحضره النواب: عدنان طرابلسي، ينال الصلح وملحم الحجيري، النائب السابق كامل الرفاعي، رئيس المنطقة التربوية في محافظة بعلبك الهرمل حسين عبد الساتر، رئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل، العميد حسام الرفاعي والمقدم مجدي عباس والرائد محمد سالم وشخصيات بلدية واختيارية وتربوية وأكاديمية واجتماعية وإعلامية. 

و قد ألقى النائب مراد كلمة أكد فيها على “التصدي لكل المحاولات الخبيثة لتشويه مسيرة البشرية المنتظمة وفقًا لطبيعتها التي خلقها الله تعالى” معتبرا أن “هذه المهمة تقع في الدرجة الأولى على عاتق التربية في الأسرة والمدرسة والمؤسسات الدينية”.

وحذر مراد من “دور بعض الإعلام الذي أصبح منصة لنشر الفساد بأساليب تغري الناشئة” مشيراً إلى “وضع القطاع التربوي ودور التربية في حياة الإنسان الذي هو أساس الوطن”.

ودعا إلى “انتخاب رئيس للجمهورية يحرص على أفضل العلاقات مع الأشقاء العرب وخاصة مع الشقيقة سوريا التي ما زال البعض يخاف من الانفتاح عليها، وذلك لمصلحة لبنان وتصدير منتجاته وإنعاش اقتصاده، وإعادة العلاقة الطبيعية معها باعتبارها الشقيقة الأقرب للبنان”. 

ووجه مراد التحية لبعلبك وأهلها مباركًا “للطلاب والأهالي وثانوية الصلاح التي عودنا طلابها على التفوق والإنجازات” كما وجه التهنئة للإدارة والجهاز التعليمي ولجمعية المشاريع الخيرية الإسلامية.

من جهته هنأ مدير الثانوية أيمن صالح في كلمته “الطلاب الناجحين وأهاليهم وأساتذتهم بالنجاح الباهر والإنجاز اللامع لدفعة الراحل الشيخ خالد حليحل رحمه الله الذي عرفناه شيخًا طيبًا خلوقًا” وقال “ها هي إشراقة النور تسطع، وأطفال أمس شباب مشرق ساروا على نهج هذه الثانوية العظيمة التي صار عمرها 28 سنة، والتي أسس مداميكها مرشدنا العلامة الشيخ عبد الله الهرري وشهيدنا الشيخ نزار حلبي، ونتابع تحت قيادة الشيخ حسام قراقيره”

وأشار إلى “أن نسبة التقديرات هذا العام 73 % وهذا يعكس متانة التعليم في ثانوية الصلاح وجودته، كما الأمانة في تربية وتعليم التلاميذ ورعايتهم ومواكبتهم وتنمية الشخصية القيادية فيهم على ما هو سليم مع الأنشطة التطوعية الهادفة لخدمة المجتمع”.

وألقى الشيخ موفق الرفاعي كلمة حثت على “التمسك بالإيمان والمبادئ السليمة والفضائل والأخلاق الحميدة”.

ثم ألقى الطالب فادي بيان كلمة باسم الطلاب الناجحين.

هذا وتخلل الاحتفال تواشيح وأنشودة عن الأم من تقديم فريق المشاريع للإنشاد وعرض شريط مصور للطلاب الخريجين.

وختامًا وزع راعي الحفل النائب مراد والنواب المشاركون وصالح وعبد الساتر والشل الشهادات على الطلاب.

 

 

الفوعاني :حركة أمل تتمسك بالنسيج الاجتماعي والعيش المشترك

 استقبل غازي عبد الساتر في دارته في بلدة إيعات رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل الدكتور مصطفى الفوعاني يرافقه المسؤول التنظيمي لإقليم البقاع أسعد جعفر و مسؤول مكتب الشباب والرياضة أيمن زعيتر بحضور جمع غفير من وجهاء و فعاليات البلدة الإجتماعية و التربوية و الثقافية 

 والقى الفوعاني كلمة اكد فيها على تمسك حركة أمل وإيمانها بالنسيج الوطني اللبناني و شدد على أهمية الحفاظ على التواصل و التعايش بين شرائح المجمتع حفاظاً على وحدة لبنان واللبنانيين . كما و أكد على إلتزام دولة الرئيس نبيه بري بدعوته إلى الحوار كمدخل أساسي لإستنقاذ لبنان من أزماته السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية منوها بمواقف الامام موسى الصدر ولاسيما ان مبادئه تحولت إلى قيم أخلاقية وانسانية جامعة حيث أنهى اعتصامه في مسجد الصفا في بيروت وانتقل الى البقاع مطلقا صرخته في برية الوطن: كل طلقة تطلق على القاع ودير الأحمر تطلق على عمامتي ومحرابي واولادي….فمنع الفتنة والتقسيم وحفظ نموذج العيش الواحد انطلاقا من البقاع …والاخ الرئيس نبيه بري مازال ينادي في برية هذا الوطن لإنقاذ الوطن وكرامة انسانه وهو الذي يسعى إلى ضرورة انشاء مجلس لإنماء البقاع والشمال وتشريع زراعة القنب الهندي لاغراض طبية اضافة الى سلسلة من التدابير لحفظ الإنسان وتعزيز صموده في أرضه

وبعدها جرت مداخلات وكلمة من صاحب الدعوة أكد فيها على الدور الكبير للحركة ورئيسها

 كذلك أجمع الحضور على أهمية التعايش و الحوار لخروج لبنان من أزماته مقدمين إيعات كنموذج يتلاحم فيه أفراد المجتمع على مختلف معتقداتهم تحت شعار لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه

الفوعاني:ليتحول البعض من شرنقة خنقت الوطن والانسان

 نظمت حركة امل احتفالا بذكرى تغييب الامام موسى الصدر في بلدة المنصورة/الهرمل بحضور رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني ومسؤول المنطقة محمد ناصرالدين وحضور فعاليات اجتماعية وبلدية وتربوية وسياسية 

والقى رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني رأى فيها انه بات من الضروري البحث الجدي بكل الخيارات المناسبة للخروج من الازمات المتتالية وتوحيد المواقف والرؤية وتغليب المصلحة العامة على ماعداها من مصالح ضيقة،وان انتخاب رئيس للجمهورية يمثل بارقة خير وأمل للجميع ولا يجوز ان يتحدث البعض عن مقاييس خاصة بل نريد مقياس الإنتماء الوطني والدفاع عن السيادة والاستقلال والهوية والالتزام بكل القضايا والعناوين التي كانت وما زالت تشكل بناء حقيقيا للوطن وفي طليعتها المقاومة ومواجهة العدو الصهيوني ولولا المقاومة لما استطعنا ان نحقق انتصارات متتالية وصولا إلى تحقيق إنجاز الإستحقاق المتعلق بحقول النفط والغاز والتي وطيلة سنوات طويلة من المفاوضات مع الوسيط الأميركي لم يتخل معها الرئيس نبيه بري عن ذرة من مياهنا وثرواتنا…وبدل ان يتحول البعض من شرنقتهم الضيقة التي خنقت الوطن عتمةً وفسادا وضياع جهود ونوايا سيئة وسمسرات نفطية لتغطي على ارتكاباتهم،وبدل ان يخرجوا إلى رحاب الوطنية والعيش الواحد راحوا ينفثون سموم حقد وتاريخ موبوء…لهؤلاء وغيرهم من ابناء الوطن نقول:في شهر أمام الوطن والمقاومة وامام العيش الواحد والعبور الى دولةالمواطنةالحقيقية في شهر الامام موسى الصدر تعالوا الى كلمة سواء واصغوا إلى مبادرات طرحها الرئيس نبيه بري للخروج من المأزق الذي يتخبط به الوطن، وانصتوا عميقا إلى صوت الحوار والتوافق والتلاقي والتفاهم وحركة امل لما تزل تؤمن بأن كل المبادرات الخارجية مشكورة والأهم هو توافقنا الداخلي والسياسي والوطني 

   وختم الفوعاني بالتأكيد على ضرورة حفظ المبادئ والقيم والاعمال التي ارادها الامام موسى الصدر وحامل أمانته دولة الرئيس نبيه بري

المفتي الصلح يهنئ قوى الأمن العام في عيدها

هنأ المفتي الشيخ خالد الصلح قوى الأمن العام بمناسبة عيدها ال 78.

وقال في بيان: نتقدم بأحر التهاني إلى المديرية العامة للأمن العام وعلى رأسها مديرها سيادة اللواء الياس البيسري وجميع الضباط والرتباء والعناصر بمناسبة الذكرى ال 78 على نشأتها.

وأضاف: برغم كل الظروف التي ضربت لبنان بقيت هذه المؤسسة صامدة، محاربة، منتصرة، بحرفية عناصرها وبحسن إدارتها.

وختم، كل الشكر لهذه المؤسسة وجميع المؤسسات الأمنية والعسكرية على ما تبذله من جهود في خدمة الوطن والمواطن، وعلى صمودها بوجه هذه المحنة التي تضرب وطننا لبنان.

الفوعاني: ما شاهدناه في الجنوب يرقى إلى مستوى الانتصار والتحرير ،ولكل اللبنانيين

رأى رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني خلال لقاء سياسي في بيروت بحضور مسؤول المنطقة سامي حمد انه وفي ظل حالة الإنسداد السياسي التي تُرخي بثقلها على مُجمل الأوضاع الوطنية، تتبدى خطوة إيجابية تتمثل بوصول منصة الحفر والتنقيب عن النفط إلى الحقول اللبنانية الجنوبية، وهو الأمر الذي يعوّل عليه في عمليةٍ مساعدةٍ للخروج من الأزمة الإقتصادية الخانقة”.وقد جاءت خطوة الرئيس بري بالامس في الحضور الى منصة الحفر في البلوك رقم تسعة دليلا على نتائج من المراس الصلب ما يرقى إلى مستوى الانتصار والتحرير وما يحقق حلم الامام موسى الصدر :”

سنبقى في الدرب، وسنصرّ على المواقف، إلى أن تتطهّر الأرض وتقتلع الأشواك، وإلى أن يطلع الفجر، وينتشر السلام في وطنه.

وهو الذي رأى :”يجب علينا أن نقودَ النّاسَ في مِحَنِهِم، ونبدي آراءنا في كلّ موقف، وأجوبتنا عن كلّ سؤال، يجب إعطاء صورة صحيحة عن الدّين تتخطّى الإطارَ الحاضر… يجب علينا أن نبيّن كيف أنّ الدّين يحرّر، ويدافع عن الحقّ، يدافع عن العدالة، ويسعى في خلقِ التّقدّم……


وأضاف الفوعاني “إن هذا الإنجاز يساعد في ترميم الثقة بقيامة البلد ودخوله نادي الدول النفطية، وهو الأمر الذي لم يكن ليتم لولا الإصرار الوطني على التمسك بحقوق لبنان في مياهه وفي المنطقة الإقتصادية الخالصة التي رُسمت بدم الشهداء”.
وشدد الفوعاني على ان “هذا ما كان محور عملية التفاوض التي إستمرت لمدة أكثر من عشرة أعوام يقودها الرئيس نبيه بري، حيث وضعت الإطار لمُجمل المسار الذي يتحقق اليوم بعيداً عن منطق التنازل والخوف أمام العدو وحلفائه الدوليين الذين استبدلوا مفاوضيهم مرة تلو الأخرى نتيجة صلابة موقف بري الذي قطع الطريق على المزايدين بطرح الشعارات والمساحات وحجم الحقوق في توظيفٍ سياسي داخلي سريعاً ما انكشفت غاياته عندما تم التراجع عنه”.


وتابع الفوعاني “إن حقنا حصلناه بوحدة الموقف وحُسن إدارة ملف التفاوض بالإستناد إلى عوامل قوتنا الوطنية التي هي أهم تعبيرات مشروع الإمام القائد السيد موسى الصدر الذي دعا إلى تحصين الوطن ودرء المخاطر الآتية من بوابته الجنوبية عبر عدوانية إسرائيل وأطماعها وإستهدافاتها للبنان بالإقتصاد والدور والإنسان، فكانت دعوته لتمتين الموقف الداخلي اللبناني وتأمين عوامل مواجهة إسرائيل ببناء مجتمع القوة والمقاومة”.


واضاف في رد على ما صدر من مواقف برتقاليه توحي بانحلال اخلاقي،وشذوذ وطني،وقاحل تاريخهم النتئ عمالةٌ،ونهبا، وفسادا،وابراء مستحيلا،وانقلابا على كل المستويات، وخطواتهم إلى جهنم، حتى ليصح قول الشاعر فيهم:
جوعان يأكل من زادي ويمسكني
لكي يقال عظيم القدر مقصود
أولى اللئام……بمعذرة في
كل لؤم وبعض العذر تفنيد…
فليرعو هؤلاء ،وليصمت حقدهم، وليكن قول من قال فيهم:
لو صمت الجاهلون …لإنتهت أزمات لبنان ،ولو ارتدع الحاقدون …لعاش الوطن في سلام، ما اقبحهم يحاضرون لؤما، ويسافحون فجورا،


وشدد الفوعاني على ان “هذا المنجز يتحقق اليوم ونحن على مشارف الذكرى الخامسة والأربعين على جريمة تغييبه عن ساحة جهاده ونضاله على يد نظام القذافي الذي عمل طويلاً على إثارة الفتن والأزمات في الساحة اللبنانية والفلسطينية والعربية عامة. ومن هنا نؤكد على صوابية رؤية الإمام القائد في عنوان قوة لبنان وصموده في وجه عدوانية إسرائيل”.
وتوقف : “أمام التطور الأخير للمبادرة الفرنسية وردود الفعل عليها، وأكد الفوعاني على ترحيب حركة امل بأي جهد صادق لخدمة لبنان، وإن الأساس هو التركيز على إنجاح الحوار وإلتقاء مكونات المجلس النيابي لمناقشة السبل من أجل إنجاحه وصولاً إلى توافقٍ على إنتخاب رئيسٍ جديد للجمهورية”.
وأكّد على أن “إحترام وإعلاء الممارسات المؤسساتية وجعل الدستور وباقي القوانين والتشريعات في صدارة إهتمام القيادات الوطنية سوف يمنحنا جميعاً ثقة اللبنانيين الذين يتوقون إلى الدولة

رئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع: الإعلام والفتنة الأهلية

ثمة تلازم بين التصعيد السياسي – الطوائفي والتصعيد الاعلامي. فالعلاقات بين الطوائف متوترة وترتكز إلى قاعدة المخاوف والخشية. والحوار بين القوى السياسية وتحديدا بين الفريقين المتنافسين على الرئاسة الاولى معدوم. كما أن المؤسسات الإعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة تملك أغطية سياسية وطوائفية إضافة إلى سحر الإغواء الذي تمتلكه الشاشات للسياسيين على اختلافهم.

يقودنا هذا التوصيف إلى أن الاعلام في لبنان له دور أساسي سواء في البناء أو الهدم حسب الوظيفة التي تعطى له وهذا ما كان استنتجه الإمام السيد موسى الصدر في توصيف دور الإعلام في الحرب الأهلية وفي تعزيز الفتنة الأهلية حيث المستفيد الوحيد منها هو العدو الاسرائيلي.

وهذا التلازم بين الإثارة السياسية والإعلامية شهدناه بوضوح في حادثة الكحالة حيث كدنا نقترب من فتنة أهلية لولا حكمة البعض وحرص المؤسسة العسكرية وقائدها العماد جوزف عون. وحيث لا مخرج إلا بالإعتدال وفي لجم الإندفاعات الطوائفية الطائشة على اختلافها.

في قانون الإعلام المرئي والمسموع وفي القوانين اللبنانية عموما الاعلام المرئي والمسموع هو اعلام حر. وهذه ميزة للبنان تميزه عن محيطه. لكن الاعلام الحر وفقا لهذا القانون ينبغي أن يكون موضوعيا ويعتمد على المعلومة الدقيقة والمسنودة إلى مصدر موثوق. كما ينبغي أن يبتعد عن الإثارة الطوائفية والسياسية والدعوة إلى العنف في المجتمع. إنما عند وقوع المخالفة لهذه القواعد لا يطبق القانون لأكثر من سبب. فالإثارة الإعلامية محمية بالمعادلات الطوائفية. وليس هناك قرار حكومي واحد. فكل حكومة محكومة بمعادلات الطوائف. والمعالجة الفعلية تبدأ بحوار بين المكونات السياسية والطوائفية والإتفاق على الترويج للمشترك والسلم الأهلي. أما الدعوة لقطع البث عن هذه المحطة أو تلك فلن تؤدي إلا لتبادل قطع البث. من هنا الحاجة إلى تبريد الرؤوس الحامية في السياسة وفي الإعلام وإلى خطاب هادئ في المجالين قطعا لدابر الفتنة والحلول الطوائفية التي لا تبني طوائفها ولا تقيم وطنا واحدا بل وطنا تتجاذبه الحروب الأهلية والكانتونات.

وفي هذا السياق أدعو المؤسسات المرئية إلى استبعاد أي طوائفي عن شاشاتها وإعطاء مجال للنخب الفكرية الثقافية لنشر فكرة المواطنة ولوضع حد لمعادلة الحروب الأهلية المتكررة التي تقطعها هدنات مؤقتة.

أخيرا نظرية رفض الحوار بين اللبنانيين تستتبع تعطيل الحل الداخلي وتمكن واشنطن في الشأن اللبناني وهي ليست مستعجلة لايجاد مخرج لما نحن فيه.لأن في ذلك ما يناسب مصالحها.

عبد الهادي محفوظ