أنجز رمزي زهار Ramsey Zahar منحوتاتٍ ثلاث تحاكي الفن والإبداع لتلتقي مع الواقع بقالبٍ هندسي وفني حديث يأسر العين ويبلغ حدّ الخيال.
تتميز المنحوتة الأولى بالطابع اللبناني حيث يعلو الطربوش الرؤوس الثلاث التي تظهر بارزةً مع لمسة حديثة بحيث تجسّد العائلة وتجمع بين الأب والأم والإبن.
المنحوتة الثانية تتحدث عن العين وهي بالإمكان رؤيتها بشكل مختلف حسب الإتجاه الذي ننظر اليها منه، حيث بالإمكان رؤيتها كشكل هندسي حديث أو كعين بحد ذاتها.
المنحوتة الثالثة تجسّد التوازن، فهي مائلة باتجاه معين الا أنها لا تسقط، كما أنه متكاملة لتجسد التوازن الذي نحتاجه في الحياة.
وكان إسم رمزي زهار Ramsey Zahar قد برز في عالم الفن والرسم والتصميم كموهبة لبنانية أثبتت نجاحها وهي تشق طريق التفوق في هذا المجال.
وتجدر الإشارة إلى أن Ramsey Zahar (The lebanese international designer) الذي عُرف كمدير فني ومصمم ورسام كان قد أنهى دروسه في الغرافيك ديزاين وتصاميم الالعاب ثلاثية الابعاد (3D- Video Games) في لبنان ليكملها في لندن، ولم يتوقف عند هذا الحد لينال شهادة في الرسم وفي الفوتوشوب. كما أنه في الوقت عينه يعلّم اليوم في الجامعات في اختصاص الغرافيك ديزاين.
ليس من المصادفة ان تحيى ذكرى الشهيد شمران في صرح يحمل اسم الاستشهادي حسن قصير ،حيث الفكر الأصيل يتعملق جذورا تضرب عميقا وفروعا تعانق السماء … وللشهيد علي عباس يمتد أفقًا الى ايران الصدر وينثر دمه انتصارًا وللشهيد عبدالرضا الموسوي عشق الحياة والاباء ولبلال فحص يؤذن: حي على خير العمل للمجد هيا يا أمل. التحية لروح مفجر الثورة الإسلامية الإيرانية روح الله الموسوي الخميني ولقائدها آية الله السيد علي الخامنئي التحية “لحمزة هذه الثورة “الشهيد الدكتور مصطفى شمران ، والتحية اولا واخيرا ودائما وابدا لأحد أركانها ومؤسسيها وسفيرها الذي حمل كلمة سرها في حله وترحاله: سماحة الامام القائد السيد موسى الصدر . التحية موصولة لمن يصنع للأمة فجراً جديداً فوق ربى فلسطين في جنين والضفة والقطاع وكل فلسطين من بحرها الى نهرها… (ولم يعد يجدي ألا المقاومة والمقاومة فقط)… وبعد وبعد… للكلمات بُحةٌ..برهةَ يُنهِكها الانتظار عند ساعة الوقت والنبض شمران المجد يخدش حياء الصّمت..تراتيل صلاة تفتح أبواب السماء افقا يمتد من لبنان إلى ايران للقارع أبواب البدايات مع ترنيمة المدى.. للحامل أغلى الآمانات إلى ثغر الندى ..للعاشق الّذي تمرّس على قطف النّجوم ليزيّن بها منكبَي ميثاقنا للممتطي صهوة الكرامة والعزة …يعيد تنظيم الزّمن عزمًا فشموخا فانتصار ثبات فأمل بنصر الله يرتّب مقامات الحياة ..ليكون اللحد مهدًا… للأمنيات.. لا حلم يشبه قصائد الشهداء.. هي التي تبصر النّور من فرح الزّاهدين. ….وتعجن خبزها بدموع البسطاء ،وغبار احذيتهم ..وتنمو في صدور الكادحين قصائدهم حنّاء عرس..وزغردةُ فخرٍ.. قصائدهم سجدةُ خشوع عند قبلة الصّباحات..تعفّر جباه الإباء بعطر الأنبياء.. ونحن اليوم خلفهم.. نتلو صلاة العشق.. فهل نرثي من توضّأ بدم الطّهر وركع في محراب الله مُبتهلَا؟ وهل نبكي من سلكَ درب النّور متجلببا بوحي القرآن والميثاق وموسى الصدر. وفي الشهيد شمران كلامٌ للرئيس بري: أعظم التواريخ تلك التي يكتبها ويصنعها الشهداء …الذين إختاروا موتهم طريقاً لحياتنا . فكانوا في الحياة إسماً . فصاروا مع الشهادة أمة . إشرأبوا صروحاً …استحالوا دروباً تقودنا الى العزة والمنعة والإقتدار. يا للتاريخ فالتاريخ لا تصنعه الصدف . كان حاضراً معنا أبدًا، ولكن صمته وتسمر عينيه كانا يجعلاننا نعتقد انه ذهب بأفكاره إلى مكان آخر والمكان : ايران. كنا ننتظر أن يصعد فيه البكاء وزلزلة الوجد، لكنه بعد صمت مرير كان يداهمنا بالأمل، كأنه كان يرى ما لا يرى سعفاً في النخيل وضوءاً على الماء. كان يحدثنا عن اقتراب لحظة نهاية خريف الأشياء، عن مواعيدَ لشتاء قادم يحمل الخير الكثير. كان ذلك العالم كأنه قادم من فضاء لعالم متقدم آخر، يرى أبعد من عيوننا وكان كذلك، ترك خلفه علم الفضاء واكتشاف المجرات، وتواضع ليكتشف الإنسان فينا. كان يرسم على اللوح صباحاً قادماً من الحقول مزدحماً بالناس الذين يلوحون بالأعلام، كان يكتب أسماء لمدن لا نعرفها : طهران، أصفهان، مشهد فنعتقد انه يعقد أمامنا درس الحساب. وتعلمنا منه أن الخنوع يجعل الوقت عنكبوتاً من الوهم، ويجعل العمر طريقاً للعذاب الذبيج. في ذلك الوقت، قلنا انه ليس من قبيل المصادفة ان يمتد الصحابي سليمان الفارسي فجراً في حياة المسلمين الأوائل، كما انه ليس من قبيل الصدفة أن يمتد مصطفى شمران الفارسي برقاً مضيئاً في حياة المقاومين الأوائل، الذين نهضوا في الجنوب والبقاع ومن أحزمة البؤس وأعلنوا قيامة : أفواج المقاومة اللبنانية عندما صرخ دمهم وانفجر في عين البنيه. في لحظة ذلك الانفجار ويوم كان مصطفى شمران ينتقل في قرى الجنوب ويبذر بذار الأمل الطيب في الأرض الطيبة، كان الكثيرون منكم لم يولدوا بعد، كانت الثورة والمقاومة تهمة تختبئ في مساكب التبغ وفي نشوة الماء…” الشهيد شمران قائد من قادة هذه المقاومة ، وهو الذي أمضى حياته مجاهدا في سبيل الله لتحرير الأرض والإنسان ، في طليعتها قضية المسلمين الأولى القدس وفلسطين . التزاما بالنهج الإسلامي الصدري ، مستقيا من نهج عاشوراء الخالد: الدفاع عن المظلومين والمحرومين . فعاش مرفوع الهامة واستشهد مرفوع الرأس . لقد شارك الشهيد شمران مع الإمام القائد السيد موسى الصدر في تعبئة جماهير المحرومين مع انطلاقة حركة المحرومين أمل طليعة المقاومة في وجه العدو الصهيوني . كل مواقع الجهاد في الجنوب تحفظ لهذا القائد الذكريات الطيبة لا سيما قرى المواجهة مع العدو الصهيوني . وكان مثالا قياديا على المستويات كافة ، متواضعا مع الفقراء الكادحين ومعلما مع الطلاب ، مرشدا في صفوف المجاهدين ومقاوما أمام المقاومين الأحرار ، واستحق أن يكون ملهما لأبناء الإمام الصدر ولكل الأحرار . وكانت الثورة الإسلامية في ايران همه الكبير ، وعندما انتصرت بقيادة الإمام روح الله الخميني ، وجد القائد شمران تحقيقا لحلمه ، وحلم الملايين التي ثارت في وجه الظلم والطغيان ، فكان من أبرز من تحمل المسؤولية فيها قائدا ووزيرا للدفاع وممثلا للإمام الخميني في مجلس الدفاع الأعلى ، ومقاتلا استراتيجيا مؤمنا في مقدمة المعركة طلبا للشهادة التي استحقها بجدارة في سبيل الله تعالى وقد سبقه اليها أحد ابنائه، الشهيد علي عباس. يقول الإمام الصدر : لقد تحمل المحرومون أوزار المعركة بشرف وشجاعة ودافعوا عن مناطقهم المحرومة وعن المقاومة الفلسطينية، وقدموا الشهداء وجبلوا تراب الوطن بدمائهم التي أثمرت نصرا في ايار 2000 . وفي تموز عام 2006 عندما اجتمع العالم كله ضد المقاومة ، فكان النصر جليًا ساطعًا لعظمة هذه الدماء الطاهرة التي رأتها عين موسى وأضحت بعصاه آية للعالمين وعنوانا للعزة والفخار . وللشهيد شمران وهو يتجرّع مرارة التغيب اذ يقول: أكبر ألم عندي هو تغييب الامام السيد موسى الصدر وأخويه، أجل هو الألم الكبير الذي لفنا جميعاً نعتقد بأن الامام الصدر وأخويه أحياء ويستحضر الشهيد شمران مذكراته: ..في أمريكا كنت أعيش في رغد ورفاهية وأتمتع بأفضل الإمكانيات ولكنني طلقت ملذات أمريكا بالثلاث وهاجرت إلى جنوب لبنان، لأعيش بين المحرومين والمستضعفين وأستلذ بحرمانهم وفقرهم وأفتح قلبي لآلامهم وأحزانهم… كنت أناجي السماء حول آهاتي وأمنياتي. وباختصار فلو عجزت عن مساعدة هؤلاء المظلومين والبؤساء فعلى الأقل أعيش مثلهم وأشعر بمعاناتهم وقسوة حياتهم. ويخاطب الإمام القائد السّيّد موسى الصّدر : “أنت أعطيتني المجال لأصبح فراشة، لأحترق، لأبعث النّور، لأعشق، كي أصير نورًا، كي أذوب في المجتمع ولا أختار طريقًا سوى طريق العشق والتّضحية، لأمكّن قدراتي الإنسانيّة من الظّهور. كلّ ما لديّ يرجع إليك وإلى الحركة والمؤسّسة. إنّ وجودي بأكمله هو لك وللحركة. عشقي لك سببه أنّك لائقٌ بالعشق والمحبّة”. أوصي… إنساناً يجسّد نموذج الإمام علي(ع) ووارث الحسين (ع) إنساناً يمثّل رمز لبنان وفخره وحامل أعباء 1400 سنة من الحزن والعذاب والحرمان والتمسّك بالحق والصلابة والجهاد والشهادة. والشهيد شمران ليس إنساناً بسيطاً، بل إنسان طوى أعلى المقامات العلمية، ارتقى أرفع الدرجات العلمية، ذاق مرارة الأيام وحلاوتها، تعرّف على أجمل وأشدّ أنواع العشق، تذوّق من فاكهة شجرة لذات الحياة، قطف من ثمار شجرة الملذات الدنيوية، تمتّع بكلّ جميل ومحبوب. وفي ذروة القدرة والتملّك ترك كلّ شيء، وفضّل حياة العذاب والعشق والشهادة من أجل هدفه المقدّس. ولأن للشهادة رجالا رجالا وفتيانا نَهلوا من الإمام الصدر معينًا لا ينضب ومن شمران دروس اباء تخضب الدم العاملي على ثرى ايران فأزهرت نجيع الشهيد المجاهد علي عباس / والشهيد عبد الرضا الموسوي
ونحن ما زلنا في أجواء معركة خلدة التي كان انتصارنا فيها هو فعل إيمان وتدريب من الشهيد القائد مصطفى شمران، حيث جرت بعد قرابة السنة على استشهاده. هذه “المواجهات البطولية أثبتت ان المقاومة التي أطلقها الامام موسى الصدر شكلت منطلقا عقائديا ووجوديا، فكانت هذه المواجهة في حزبران ١٩٨٢ ترسم بداية انهيار الحلم الصهيوني، وتتحطم اسطورته الوهمية امام مجاهدي حركة امل وهذا التاريخ الذي نستنطقه بلحاظ واقعنا وحاضرنا يومَ أطلقها الرئيس نبيه بري مدويةً: انا نبيه بري اقول اتحدى أن تبقى إسرائيل في جنوب لبنان وكذلك قلت في خلدة إن قرارنا هو أننا سنقاتل… وسنتصدى، وسنواجه اسرائيل مهما بلغت قوتها، ومهما قتلت منا.وما يجري اليوم في فلسطين يؤكد ان بالمقاومة والمقاومة وحدها ينهار جبروت الصهاينة تحت أقدام المجاهدين الذين رأوا ان شرف القدس يأبى ان يتحرر إلا على ايديهم،…. خلدة ألف باء أفواج المقاومة اللبنانية-أمل وتاريخ لبنان الناطق، وهذا التاريخ وهذا الفهم الواعي لخطر الصهيونية هو ما أراده الإمام الصدر إذ كان يرى:علينا أن نقف الوقفة التاريخيّة بكلّ جهودنا وإمكاناتنا، حفاظاً على شرفنا ووجودنا ومستقبل بلادنا وأجيالنا، وأداءً لدورنا التاريخيّ” وما حصل في جنين البارحة يؤكد صوابية الرؤية ولأن التاريخ حلقات يأخذ بعضها بأعناق بعض نذكّر. نأسف لشعبوية البعض ولخطاب تشاوفي ولهبوط المقاربات وكلها حفلات استعراض لا تبني وطنا ولا تنتج تشريعا، ولا تنتخب رئيسا والبعض لم يعِ، للاسف، دعوة الرئيس نبيه بري الى ضرورة فتح حوار داخلي وموضوعي بل يصرون نكدا ويرشحون قطعا لطريق الوصول امام نرشح يمتلك مواصفات المرحلة والبعض من هؤلاء لا يعرفون مدى المعاناة اليومية للمواطن وما يمر به الوطن من سلسلة الانهيارات الاجتماعية والاقتصادية والصحية والتي لا بد معها من إنجاز سلسلة استحقاقات، وفي مقدمتها إنجاز الإستحقاق الرئاسي. ان الرئيس نبيه بري قد أكد على جملة من المسلمات في كلمته التي وجهها بذكرى عيد المقاومة والتحرير حيث دعا :”الى ضرورة إمتلاك الجرأة والشجاعة الوطنيتين في مواجهة أي إرادة داخلية أو خارجية تريد إغراق لبنان او إسقاطه من الداخل في دوامة الفراغ او من خلال ضربات التعطيل مدعوون بالإحتكام الى الحوار والتوافق تحت سقف الدستور والمؤسسات في مقاربة كافة العناوين والقضايا الوطنية .وفي هذا الإطار وخلافاً لما يروج له البعض تضليلاً للرأي العام نؤكد من موقعنا السياسي والجماهيري والتشريعي بأن أبواب المجلس النيابي أبداً هي ليست موصدة لا أمام التشريع ولا أمام إنجاز الإستحقاق الرئاسي والذي نأمل ان يكون موعد إنجازه اليوم قبل الغد وذلك رهن بتوافر الارادات الصادقة بأن تبادر كافة الكتل النيابية والنواب المستقلون الى توفير مناخات التوافق فيما بينها وإزالة العوائق التي تحول دون إنتخاب رئيس للجمهورية يعبر عن إرادة اللبنانيين يجمع ولا يفرق. رئيس يؤمن بلبنان الوطن النهائي لجميع إبنائه ،رئيس ملتزم بإتفاق الطائف وبتنفيذ ما لم يطبق منه من بنود إصلاحية وفي مقدمها اللامركزية الإدارية الإدارية الموسعة وبإقرار إستقلالية القضاء ومكافحة الفساد .رئيس للجمهورية قادر على إعادة الثقة لعلاقات لبنان باشقائه العرب . رئيس للجمهورية لديه القدرة على بناء حوار جاد ومثمر مع الشقيقة سوريا لحل مسألة النازحين وإعادتهم الى بلدهم وانجاز ترسيم الحدود بين البلدين الشقيقين .رئيس قادر على تبديد هواجس كل اللبنانيين بكل ما يتصل بحياة الدولة وأدوارها في الحماية والرعاية الاجتماية والاقتصادية طمأنتهم حيال ودائعهم في المصارف . رئيس يرفض أي شكل من أشكال التوطين .رئيس يؤمن بأن إسرائيل هي العدو الاساس للبنان وهي نقيض له في الموقع والدور والرسالة “ الانتصار على العدو غدا عمقا فكريا، ولا يمكن ان نتناسى مطامع هذا العدو الغاشم بمقدراتنا وبمواردنا وأهم ما نواجه هذا العدو، وحدة داخلية وتماسك وطني وتضافر جهود القوى الأمنية ولاسيما مؤسسة الجيش مع المقاومة واحتضان الشعب الوفي.”وما حصل في كفرشوبا مؤخرا يؤكد صوابية منطلقاتنا ـ جيش، شعب، مقاومة ـ ولو بالأسنان والاظافر. فلا تذهبنّ الأقوال شططا، ولا يكثِر أصحاب الرؤوس الحامية نظرياتِ وإنه لمن نكد الدهر أن نرى من يحاضر بالعفة سِفاحًا يتطاول على تاريخ لبنان المقاوم وعلى من هزم العدو ابتداء من خلدة”. نؤكدُ لضرورة تجاوز كل مراحل الشرذمة والانقسام والالتفات إلى عناوين توحد وتجمع وتبتعد، عن كل ما من شأنه أن يعمق الهوة بين أبناء الوطن المقاوم. نؤكد على ما ورد في كلام الأخ الرئيس نبيه بري بعد انتهاء جلسة الانتخاب في 14 حزيران. بعد جلسة اليوم كفى رمياً بكرة المسؤولية على هذا الطرف أو ذاك في إطالة أمد الفراغ ولنعترف جميعاً بأن الإمعان بهذا السلوك والدوران في هذه الحلقة المفرغة وإنتهاج سياسة الإنكار لن نصل الى النتيجة المرجوة ، التي يتطلع اليها اللبنانيون والأشقاء العرب والاصدقاء في كل أنحاء العالم ، الذين ينتظرون منا أداءً وسلوكاً يليق بلبنان وبمستوى التحديات والمخاطر التي تهدده وأن بداية البدايات لذلك هو الإسراع بإنتخاب رئيس للجمهوريه وذلك لن يتحقق الا بالتوافق وبسلوك طريق الحوار … ثم الحوار …ثم الحوار . نعم حوارٌ بدون شروط لا يلغي حق أحدٍ بالترشح . حوار تتقاطع فيه إرادات الجميع حول رؤيا مشتركة لكيفية إنجاز هذا الاستحقاق دون إقصاء أو عزل أو تحد أو تخوين . حوار تحت سقف الدستور يحافظ على الميثاقية والشراكة . آن الاوان لكي يمتلك الجميع الجرأة والشجاعة من أجل لبنان بسلوك هذا الطريق فهل نحن فاعلون ؟
ختـامـًا: عودٌ الى كلام الأخ النبيه: إذن لمصطفى شمران الذي اعترف بحبنا والذي قرأنا فيه المواسم لمصطفى شمران القائد الذي أشعل اخضرار المقاومة في أيادينا ولمصطفى شمران الذي علمنا أن نبقى واقفين وأن لا ننحني رغم السنين الثقيلة ورغم الكوابيس. وللدكتور مصطفى شمران الذي علم أجيالنا العصر وأدخلنا إلى المناهج التي تجد فرصاً للعمل. لمصطفى شمران أول مسؤول تنظيمي مركزي لحركة أمل. ولمصطفى شمران وزير دفاع الثورة الإسلامية والجمهورية الإسلامية الإيرانية الذي علمنا جميعاً كيف يكون القائد في المقدمة. للجمهورية الإسلامية الإيرانية التي رسمته فارساً من فرسانها ولحركة أمل التي علمها الحرب والحب… ستبقى أمل عند مفترقات الشهادة تتلو صوتًا كربلائيًا، وستبقى أمل تحتضن الوطن فيغدو النصر خلودًا من شهداء مضوا انتصارًا، فجرهم ينبلج من الصدر، يتوسدون الميثاق ويلتحفون بنادقهم حكايا العز والفخار. خفافًا، تسلقوا الضلوع، عشقوا أظافرهم سلاحًا، غرسوا الفتوى جذوةَ مواجهة، وَتَدوا في القلب عشقَ موسى، وتلوا صوت النبيه زلزال انتصار.
The USPEaK organization, in collaboration with the Lebanese Environmental Movement, hosted a groundbreaking conference titled “Navigating Environmental Challenges in Northern Bekaa for a Sustainable Future,” under the esteemed governance of Dr. Nasser Yassin, the Minister of Environment. This significant event aimed to shed light on pressing environmental issues in the region and explore viable solutions for a sustainable future. At the organization’s center in Baalbek, distinguished guests gathered to discuss the critical need for environmental care and action, including officials from various governmental bodies and social groups.
Rawan Yaghi, President of the USPEaK organization, emphasized the significance of collaboration, highlighting how working together saves time and enhances critical thinking. Drawing attention to the alarming statistic that 60% of climate change is caused by human activities, Yaghi outlined the association’s core objectives, which include education, equality, social protection, and combating extremism. She stressed the importance of fostering cooperation among all segments of society.
Minister of Environment Nasser Yassin, in a remote intervention, underscored the crucial role of environmental stewardship in the Bekaa region. He emphasized the need to reduce chronic pollution and address pollution in the Litani River through initiatives such as the World Bank’s new project, the completion of the sewage network in central Bekaa, and effective wastewater treatment. Minister Yassin also highlighted collaborative efforts with UNICEF to rehabilitate non-functional sewage treatment plants in Jabal Jeneen and Iaat, as well as the establishment of the Nasiriya station in central Bekaa. He stressed the importance of coordination with the Ministries of Health, Agriculture, Energy, and Water to ensure the protection of natural resources.
Fadlallah Hassouna, President of the Lebanese Environmental Movement, passionately emphasized the significance of preserving the environment as a sacred trust passed down from our ancestors. Expressing concern over severe environmental violations and the high percentage of cancer patients in the Bekaa region due to pollution, he called for the election of a president, the formation of a government, and collective efforts toward progress and recovery.
The conference featured two engaging sessions. The first session, moderated by Farah Kanaan, included esteemed speakers such as Habiba Zaatar, Omar Al-Mays, Bassem Al-Zain, and Nada Al-Shal, who shared valuable insights and experiences. The second session, moderated by journalist Mustafa Raad, brought together Ibrahim Hawi, Jihad Haider, Hussein Abu Hamdan, and Karim Raad, who further delved into the challenges at hand and proposed potential solutions.
Combining expertise, experiences, and perspectives, this conference on “Addressing Environmental Challenges in Northern Bekaa: Uniting for Sustainable Solutions” was a vital platform to promote collaboration, raise awareness, and inspire collective action. Through such concerted efforts, we can safeguard our environment, ensuring a thriving and sustainable future for future generations.
استقبل المفتي الشيخ خالد الصلح في دارته صباح اليوم الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري على رأس وفد ضم أعضاء المكتب السياسي زياد ضاهر وطارق الحجيري ووفد من منسقية بعلبك في التيار.
ورحّب المفتي الصلح بالحريري في بعلبك وبين أهلها التي لم يغيبوا عنه، ولعل زيارته اليوم إلى بعلبك ثم عرسال وهدفها افتتاح مدرسة فآل الحريري كما عهدناهم يعززون العلم ويدعمون المتعلم. نسأل الله أن يردّ دولة الرئيس سعد الحريري إلى ربوع الوطن، فالوطن وكلنا نفتقده ودوره في لبنان والمنطقة. بدوره حيّ أحمد الحريري سماحة المفتي ودوره في ظل الازمات التي عصفت بلبنان عامة وبعلبك وعرسال خاصة.
رأى رئيس الهيئة التنفيذية ل”حركة امل” مصطفى الفوعاني خلال احتفال في مدينة الهرمل /قاعة الامام الصدر بحضور قائمقام الهرمل طلال قطايا ورؤساء بلديات وفعاليات تربوية واجتماعية وثقافية وحركية ومسؤول المنطقة محمد ناصرالدين لمناسبة ذكرى معركة خلدة بعنوان:”خلدة :التاريخ الناطق”، ان هذه “المواجهات البطولية أثبتت ان المقاومة التي أطلقها الامام موسى الصدر شكلت منطلقا عقائديا ووجوديا، فكانت هذه المواجهة في حزبران ١٩٨٢ ترسم بداية انهيار الحلم الصهيوني، وتتحطم اسطورته الوهمية امام مجاهدي حركة امل وهذا التاريخ الذي نستنطقه بلحاظ واقعنا وحاضرنا يومَ أطلقها الرئيس نبيه بري مدويةً: انا نبيه بري اقول اتحدى أن تبقى إسرائيل في جنوب لبنان وكذلك قلت في خلدة إن قرارنا هو أننا سنقاتل…أذكر أنني، وقبل توجه المجاهدين الحركيين الى خلدة، اجتمعت بهم، وقلت لهم: لن نفر امام العدو، ان قرارنا هو اننا سنقاتل، وسنتصدى، وسنواجه اسرائيل مهما بلغت قوتها، ومهما قتلت منا. ان الإمام الصدر رسم هذا النهج، ونحن في قلب هذا النهج ولن نحيد عنه، وسندافع عن ارضنا، وانا في مقدمتكم في هذه المعركة، تمكّن شباب أمل، من تدمير عدة اليات، ومن أسر عدة ملالات إسرائيلية، وفي احداها أحضر المجاهدون الحركيّون، جثث ثلاثة من جنود العدو”.
وتابع الفوعاني:” خلدة ألف باء أفواج المقاومة اللبنانية-أمل وتاريخ لبنان الناطق، وهذا التاريخ وهذا الفهم الواعي لخطر الصهيونية هو ما أراده الإمام الصدر إذ كان يرى:علينا أن نقف الوقفة التاريخيّة بكلّ جهودنا وإمكاناتنا، حفاظاً على شرفنا ووجودنا ومستقبل بلادنا وأجيالنا، وأداءً لدورنا التاريخيّ”، وأسف الفوعاني ل”شعبوية البعض ولخطاب تشاوفي ولهبوط المقاربات وكلها حفلات استعراض لا تبني وطنا ولا تنتج تشريعا، ولا تنتخب رئيسا والبعض لم يعِ، للاسف، دعوة الرئيس نبيه بري الى ضرورة فتح حوار داخلي وموضوعي بل يصرون نكدا ويرشحون قطعا لطريق الوصول امام نرشح يمتلك مواصفات المرحلة والبعض من هؤلاء لا يعرفون مدى المعاناة اليومية للمواطن وما يمر به الوطن من سلسلة الانهيارات الاجتماعية والاقتصادية والصحية والتي لا بد معها من إنجاز سلسلة استحقاقات، وفي مقدمتها إنجاز الإستحقاق الرئاسي ،وقد ضرب الرئيس بري موعدا لجلسة الانتخاب في ١٤ حزيران الجاري قاطعا كل التكهنات والمزايدات التي تذر رماد التعطيل في عيون المواطنين ورأى الفوعاني ان الرئيس نبيه بري قد أكد على جملة من المسلمات في كلمته التي وجهها بذكرى عيد المقاومة والتحرير حيث دعا :”الى ضرورة إمتلاك الجرأة والشجاعة الوطنيتين في مواجهة أي إرادة داخلية أو خارجية تريد إغراق لبنان او إسقاطه من الداخل في دوامة الفراغ او من خلال ضربات التعطيل مدعوون بالإحتكام الى الحوار والتوافق تحت سقف الدستور والمؤسسات في مقاربة كافة العناوين والقضايا الوطنية .وفي هذا الإطار وخلافاً لما يروج له البعض تضليلاً للرأي العام نؤكد من موقعنا السياسي والجماهيري والتشريعي بأن أبواب المجلس النيابي أبداً هي ليست موصدة لا أمام التشريع ولا أمام إنجاز الإستحقاق الرئاسي والذي نأمل ان يكون موعد إنجازه اليوم قبل الغد وذلك رهن بتوافر الارادات الصادقة بأن تبادر كافة الكتل النيابية والنواب المستقلون الى توفير مناخات التوافق فيما بينها وإزالة العوائق التي تحول دون إنتخاب رئيس للجمهورية يعبر عن إرادة اللبنانيين يجمع ولا يفرق. رئيس يؤمن بلبنان الوطن النهائي لجميع إبنائه ،رئيس ملتزم بإتفاق الطائف وبتنفيذ ما لم يطبق منه من بنود إصلاحية وفي مقدمها اللامركزية الإدارية الإدارية الموسعة وبإقرار إستقلالية القضاء ومكافحة الفساد .رئيس للجمهورية قادر على إعادة الثقة لعلاقات لبنان باشقائه العرب . رئيس للجمهورية لديه القدرة على بناء حوار جاد ومثمر مع الشقيقة سوريا لحل مسألة النازحين وإعادتهم الى بلدهم وانجاز ترسيم الحدود بين البلدين الشقيقين .رئيس قادر على تبديد هواجس كل اللبنانيين بكل ما يتصل بحياة الدولة وأدوارها في الحماية والرعاية الاجتماية والاقتصادية طمأنتهم حيال ودائعهم في المصارف . رئيس يرفض أي شكل من أشكال التوطين .رئيس يؤمن بأن إسرائيل هي العدو الاساس للبنان وهي نقيض له في الموقع والدور والرسالة “
ورأى الفوعاني ان “الانتصار على العدو غدا عمقا فكريا، ولا يمكن ان نتناسى مطامع هذا العدو الغاشم بمقدراتنا وبمواردنا وأهم ما نواجه هذا العدو، وحدة داخلية وتماسك وطني وتضافر جهود القوى الأمنية ولاسيما مؤسسة الجيش مع المقاومة واحتضان الشعب الوفي.”وما حصل في كفرشوبا مؤخرا يؤكد صوابيةمنطلقاتنا.:جيش ،شعب، مقاومة ولو بالأسنان والاظافر وقال :”نذكر الجميع بكلام للرئيس نبيه بري يختصر المشهد بكلمة :حركة امل رسمت حدود لبنان في البر والبحر وربطت البر بالبحر بدمـاء شهدائها ولن نفرط بدمنا تحت أي ظرف”. فلا تذهبنّ الأقوال شططا، ولا يكثِر اصحاب الرؤوس الحامية نظرياتِ وإنه لمن نكد الدهر ان نرى من يحاضر بالعفة سِفاحا يتطاول على تاريخ لبنان المقاوم وعلى من هزم العدو ابتداء من خلدة”. وختم الفوعاني:”لضرورة تجاوز كل مراحل الشرذمة والانقسام والالتفات إلى عناوين توحد وتجمع وتبتعد، عن كل ما من شأنه أن يعمق الهوة بين ابناء الوطن المقاوم ،وتتحول خلدة الى تاريخ مقاوم مشرق، ولاولئك الابطال الذين خاضوا شرف المواجهات: خفافًا، تسلقوا الضلوع، عشقوا أظافرهم سلاحًا، غرسوا الفتوى جذوةَ مواجهة، وتَدوا في القلب عشقَ موسى، وتلوا صوت النبيه زلزال انتصار”.
هنَّأ مفتي بعلبك الهرمل الأسبق الشيخ خالد الصلح قوى الأمن الداخلي في عيدها ال162. وحيّا جهود ضباط وعناصر المؤسسة وعلى رأسهم المدير العام اللواء عماد عثمان.
وقال في بيان : “نتقدم من الضباط وعناصر قوى الأمن الداخلي لمناسبة عيد قوى الأمن الدّاخلي ال 162 بتحية إجلال وإحترام في هذا اليوم، فأنتم رغم الظروف الاقتصادية تحافظون على الأمن في أنحاء الوطن وتقدمون الشهداء والجرحى في سبيل لبنان.
نشكركم من أعماق القلب لرصدكم الاستباقي للجرائم والعمليات الامنية والتخريبية والخطف، وننوه بدور فرع المعلومات في هذا المجال”.
وختم: “إننا إذ نتمنى للمؤسسة المزيد من التقدم والتطور للمساهمة في بناء وطن العدالة والمؤسسات، سائلين الله تعالى أن يديم أمننا وأماننا”.
احيت حركة امل اقليم الجنوب المنطقة السادسة شعبة السكسكية الذكرى السنوية لشهدائها في ساحة الشهيد القائد ابو حسن نعمة مروة بحضور رئيس الهيئة التنفيذية في حركة امل د مصطفى الفوعاني، المفوض العام لكشافة الرسالة الاسلامية الحاج قاسم عبيد، مسؤول مكتب الشباب والرياضة المركزي د علي ياسين، عضو قيادة الحركة الحاج محمد غزال، المسؤول التنظيمي لاقليم الجنوب د نضال حطيط واعضاء الاقليم والمنطقة السادسة وشعب المنطقة، رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني الحاج علي مطر، وفعاليات بلدية، اختيارية، حزبية، اجتماعية، تربوية، لفيف من العلماء، عائلات الشهداء ورفاق درب الجهاد، وحشود من الاهالي. . قدم المناسبة الاستاذ محمود سلمان حيدر، وتلا ايات القرآن الكريم القارئ محمود عبيد، بعدها وقف الحضور للنشيد الوطني اللبناني ونشيد حركة امل، سبق ذلك مسيرة لكشافة الرسالة الاسلامية وفرق حركية للاخوة والاخوات وحملة صور الشهداء، بعدها كانت فقرة انشادية لفرقة المجد عن الحركة والامام الصدر والشهادة والانتصار. فكلمة عائلات الشهداء القتها الدكتورة ايناس ابنة الشهيد عدنان كوثراني.
بعدها القى رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني كلمة الحركة استهلها بتوجيه التحية للشهداء مؤكدا اننا نحن نحيا بهم ولا نحيي ذكراهم، وانهم لبسوا القلوب على الدروع، واندفعوا لا يهابون موتا، ولا يلوون فرارا، مثمنا تضحيات عائلات الشهداء، وان ارقى انواع الحضور شهادة الشهيد، فخرا وكرامة وعزة واباء.
وقال الفوعاني، في ذكرى ولادة الامام الصدر: “انها خمس وتسعون شمسا تنير حياتنا، وتتلاشى ظلمة السنين وتشرق أيامنا مستقبلا كريما وعيشا عزيزا، قبل الامام الصدر كان تاريخنا قهرا، وكانت اعمارنا تهدر سنوات ضياع، كان الوطن غريب الهوية، واشرق نور بين الخافقين فكانت ولادة الامام الصدر وكانت ولادة الامل وغدا النور ينداح عشق حياة وكرامة، فلا يراهنن البعض على تقادم الزمن ومضي الوقت فجريمة العصر باختطاف الامام ورفيقيه وكأنها البارحة ولا يختبرنّ احد موقفنا وهم يعلمون كم من الاغراءات عرضت سابقا ورفضناها، وسنرفضها لانها قضية شرفاء هذا العالم”.
وتابع الفوعاني “كانت حركة امل ترى بالوحدة الداخلية ارقى انواع المواجهة مع العدو الصهيوني وعنصريته وممارسته ارهاب الدولة المنظم في لبنان وفلسطين، شهداؤنا تاريخنا وحضورنا وقوتنا، وهم حراس الحركة والامتداد الطبيعي للتاريخ والوطن”.
واضاف الفوعاني “لا يهولن علينا احد بعقوبات من هنا او هناك، ولا يراهنن احد على وهن او ضعف هذه الحركة، بل هي اجيال امنت بالله وبالوطن فكانوا فدائيي هذه المنطقة وحركة امل اجيال مستقبل واعد ولمن تخونهم الذاكرة، ويقصر بهم النظر ،ويقعد بهم التفكير ،نذكرهم بقول الرئيس نبيه بري: “انني اتخلى عن مئة رئاسة مجلس نيابي ولا اتخلى عن مقاومة اسسها الامام القائد السيد موسى الصدر.ورواها الشهداء وتابع مسيرتها المجاهدون، وها هي افواج المقاومة اللبنانية على اهبة الاستعداد لمنع اي عدوان اسرائيلي، ويؤكد الرئيس انه لا يتخلى عن واجب حفظ الوطن والانسان”.
كما ولفت أنه “نقول للجميع كما للمتآمرين اقرأوا جيدا مواقف حركة امل ورئيسها واعلموا ان التهويل والتطبيل لا يبني وطنا ولا يثني لنا موقفا، ولا ترتعد لنا فرائص، فحركة امل اصلب واقوى من الرياح والانواء وجذورها ثابتة في اعماق الوطن، وفروعها هم الناس الاوفياء لهذا الخط وهم حبل الله المتين بين الارض والسماء”.
وتابع الفوعاني لبعض شركائنا في الوطن الذين اصموا آذانهم عن كلمة سواء، حينما دعاهم الرئيس الى الحوار بكل الاشكال، فلم يستجيبوا، وبعد جلسات نيابية عديدة لام البعض الرئيس عليها بسبب خفة البعض فيها، هؤلاء أنفسهم يسألون عن الجلسات التي هددوا انهم سيقاطعونها فإذا بهم يلومون وينافقون ويكيدون ويتآمرون ويتوعدون، نقول لهم: “اردنا لبنان وطنا وارادوه بواخر نفط وصفقات وفساد بلافتة اصلاح، وجرائم تمتد الى الطيونة، وتاريخ من التنظير الى الفدراليات والكونفدراليات، فأي وطن يريدون وهم ما برحوا تعطيلا، ونفاقا وكذبا وحرق مرشحين.
وأضاف “الوطن يتهاوى امام مزاجيتهم وساديتهم ولا يقيمون وزنا لوجع الفقراء والمعذبين والمحرومين، نحن نريد وطن المقاومة كما اراد الامام الصدر والتنمية والتحرير التي حققها الرئيس نبيه بري، لا نريد في هذا الوطن ابن جارية وابن سيدة بل ان يتساوى الجميع في الحقوق والواجبات، نحن في الحركة مع إنجاز استحقاق رئاسة الجمهورية ونريده بالأمس قبل اليوم”.
وأشار إلى أنه “نقول للاخرين ان كانوا جديين في طروحاتهم فليتفضلوا فابواب المجلس مفتوحة، بعد ان ثبت للجميع أن ترشيحا اول هدفه اضاعة وقت، والمرشح الآخر الذي يخشى على وظيفته وغير قادر على فتح حوار جدي مع المكونات السياسية، نحن نريد رئيسا مع النهج المقاوم مع الانفتاح مع سوريا ومعالجة الكثير منالملفات العالقة ولاسيما قضية النازحين، و مع متابعة قضايا الناس وتخفيف معاناتهم، رئيس لا يرى في الطائفية ملاذا، بل في حضور الجميع رصيد الوطن الافضل”.
وأكد الفوعاني ان حركة أمل تفقه لغة الكبار ولا تقيم وزنا لحلوم الصغار، الذين ما برحوا يتقيئون مواقف دانكشوتية، وانه لمن نكد الدهر أن يقاس احرار هذا الوطن بمن راهنوا ولما يزالوا على خارج يأتيهم بترياق لنوازعهم الطائفية والمذهبية، نحن حماة هذا الوطن، ونحن اكسير وجوده، ونحن جذوره الممتدة عميقا ونحن الذين آمنوا بوطن نهائي لجميع أبنائه وأما البعض لا يدرك معنى صلابة حركة أمل ومناعتها، ويتلهون بتقارير للخارج وارتضوا ان يكون كما هم يستجدون الخارج تهديدا ووعيدا وقرارات جرت الويل على الوطن ويتباكون على سيادة طالما هدروها وما زالوا.
واختتمت المناسبة بمجلس عزاء حسيني للقارئ الشيخ ابراهيم كوثراني، وبعدها اتجه الحضور بمسيرة الى مدافن الشهداء لقراءة الفاتحة ووضع الاكاليل.
كرمت عشيرة ال شمص قيادة حركة امل في دار محمد شمص ابو رشيد بحضور رئيس الهيئة التنفيذية الدكتور مصطفى الفوعاني , مسؤول الشؤون البلدية المركزي بسام طليس ، مسؤول اقليم البقاع اسعد جعفر وأعضاء من قيادة الاقليم ، قائمقام الهرمل طلال قطايا ، مسؤول المنطقة الثانية في الحركة وأعضاء من لجنة المنطقة ، مسؤول منطقة الهرمل محمد نديم ناصرالدين وفعاليات عشائرية تربوية واجتماعية وبلدية واختيارية
الفوعاني القى كلمة شكر فيها باسم قيادة حركة امل لعشيرة ال شمص هذه الدعوة مؤكدا ان اللقاء والتواصل مع اهلنا يبقى شعارنا في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر على انساننا في هذا الوطن
الفوعاني اعتبر ان حالة المراوحة التي نعيشها على المستوى السياسي في ما خص الانتخابات الرئاسية هي إصرار البعض على سياسة الالغاء والتذرع خلف طائفتهم لاجل مصالحهم اولا وليس المصلحة الوطنية موكدا ان الثنائي الوطني لم يقفل باب الحوار وطالما كانت هناك دعوة للحوار الهادئ والبناء بعيدا عن الكيدية والشروط المسبقة واذا كان البعض يراهن من خلال المناورات يستطيع التهويل علينا فهو خاطئ نحن نعي جيدا لمسؤوليتنا الوطنية ولكن لن نعود الى سياسة تضييع الوقت وعندما نرى الامور اصبحت تستدعي الدعوة لجلسة انتخابية جدية سننزل ونمارس الحق الديمقراطي دون تأخير
الفوعاني اكد ان الرئيس نبيه بري لا يمكن لاحد ان يهول عليه وللذين لم يقرأو التاريخ نقول لهم اننا واجهنا العالم اجمع من اجل وحدة هذا البلد واسقطنا كل مشاريع المؤامرات التي حيكت لضرب ثقافتنا وعيشنا المشترك ولم نكن يوما نعمل الا للبنان الوطن النهائي لجميع ابنائه
الفوعاني دعا ما يسمى بالمعارضة الى الاعلان الجدي عن مرشحها بعيدا” عن المناورة والمطلوب التوحد لإنهاء الشغور الرئاسي وليس التوحد لقطع الطريق على ترشيح الوزير سليمان فرنجية الذي نرى فيه رجل المرحلة وطالما دعونا للحوار ولكن الاخرين ينغلقون على انفسهم وكل واحد فيهم يعمل وفق اجندته الخاصة ورهاناته
الفوعاني اكد ان العدو الاسرائيلي اليوم مأزووم على كل الجبهات وهذا كله بفضل ثقافة المقاومة التي وحدها تنفع في مواجهة إطماع هذا الكيان الغاصب
وكانت كلمة باسم عشيرة ال شمص للأستاذ علي شمص رحب فيها بقيادة الحركة مؤكدا إلتزام العشيرة وثباتها خلف النهج المقاوم والعمل لاجل الانسان كما اوصى الامام القائد السيد موسى الصدر منوها بالدور القيادي للرئيس نبيه بري في مواجهة كل الازمات التي تعصف بوطننا
جرى لقاء بين لجنة أمن واستقرار الهرمل ورئيس الهيئة التنفيذية في حركة امل الدكتور مصطفى الفوعاني، في مكتب حركة امل بمدينة الهرمل، وذلك بحضور مسؤول الحركة في الهرمل محمد نديم ناصرالدين، للبحث في بعض الشؤون المحلية التي تهم المدينة والمنطقة، وخصوصا الوضع الأمني، وقدم الوفد عرضا تفصيليا لواقع المنطقة وما تعانيه من انهيار اجتماعي واقتصادي وتفلت امني. أكد بدوره رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني حرص حركة امل على ضرورة حفظ الوطن والانسان من خلال حفظ الكرامات وقيام الدولة بواجباتها، الأمنية والصحية والاقتصادية والتربوية، ولاسيما في منطقة بعلبك الهرمل حيث الحرمان والغبن والتهميش وسياسة اللامبالاة والتخلي.
واوضح الفوعاني ان حركة أمل وحزب الله لا يغطيان مرتكبا، ويدعوان الاجهزة الأمنية الى القيام بدورها المطلوب في حفظ الامن الاجتماعي والضرب بيد من قانون على كل مرتكب وكل من تسول له نفسه استباحة الحريات العامة والشخصية.
وأمِل الفوعاني قيام تكتل بعلبك الهرمل بعقد اجتماع في مدينة الهرمل مع الفعاليات البلدية والاختيارية والحزبية والاجتماعية ووضع مطالب المنطقة ضمن الاولويات.
واعتبر الفوعاني، في الجانب السياسي، أن الرئيس نبيه بري مازال يأمل أن تفتح أبواب أوصدها البعض تعنتا ورفضا للحوار والتفاهم، وان أبواب المجلس النيابي لم تقفل يوما بل أن بعض المحاضرين عفة ديمقراطية لطالما انتقدوا فتح المجلس امام سلسلة مسرحيات لترشيح من اختاروه رأس حربة لمشروع هدفه قطع الطريق امام مواصفات الرئيس المقبل، وها هم اليوم يكررون تسمية جديدة لم تطرح مشروعا ولا برنامجا ولا رؤية، بل انزواء وخوفا على حفظ وظيفة خاصة في مؤسسة دولية، ومع ذلك وللتذكير وخوفا من ثقب ذاكرتهم من قال انه لن يحضر جلسات المجلس حتى لا يؤمن نصاب انتخاب رئيس ممانع حسب زعمهم، لقد سقطت ذاكرتهم القصيرة والطويلة وتصرفوا وما زالوا بكيدية ونكد وخفة وشعبويات المواقف. وختم الفوعاني قائلا: “ان بناء الوطن يحتاج الى نوايا صادقة لتجاوز المحن التي تعصف بالوطن وانسانه”.
هنأ مفتي الشيخ خالد الصلح “الجيش اللبناني ومديرية المخابرات وقوى الأمن الداخلي وشعبة المعلومات على جهودهم الجبارة وتكاتفهم لتحرير المواطن السعودي مشاري المطيري”.
وأضاف في تصريح: “نؤكد أهمية ضبط الأمن وتعزيز الأمان الاستباقي لما فيه مصلحة الوطن والمواطن، وهذا ما يقوم به مشكوراً وزير الداخلية القاضي بسام مولوي وقائد الجيش العماد جوزف عون، وخصوصاً أي عمل أمني يضرب العلاقة اللبنانية العربية، اللهمَّ احفظ بلدنا من الفتن”.