ظاهرة الزواج المثلي ومخاطرها على الانسانية
كتبت الاستاذة المحامية نتالي صبحي اسماعيل:
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
أن الله خلق الجميع من أب وأم، يعني لم يُخلق أحد هكذا مثلاً بعد آدم ﷺ، أو يخلق من جوهر أو معدن آخر.
التطور و الحرية أعادت الانسان المتحضر المتعلم الى زمن عاد و ثمود و هو يمشي واثق الخطوة بمباركة الشيطان الخناس للوقوع في مشكلة قلما تخطر على باله و هي مشكلة انتشار الالحاد و بالطبع ترتبط بالامراض و العلل و العجز و الاباحية تحت مسمى حقوق الانسان ، حصول الانسان على حقوقه يجب ألا يتناقض مع خصائصه و مميزاته الطبيعية كأن تفقد المرأة انوثتها بفعل حصولها على هذه الحقوق و ان يفقد الرجل رجولته و ذكورته و الا يكون هناك تشويه في حكمة الله تعالى عندما خلق آدم و حواء وهي العلاقة التكاملية الطبيعية الحقيقية هي بين الذكر والأنثى وليس أي شيء آخر ، الشذوذ الجنسي ليس من الفطرة التي فطر الله الناس عليها وإنما هو أمر مستحدث ونتاج سلوكيات شاذة وغريبة على فطرة الإنسان.
هل سيسلم عالمنا اليوم من العقاب الألهي بعد أن بات الشذوذ الجنسي من العلاقات العادية التي تعترف بها العديد من الدول؟
المجلس النسائي
جمعية احترام الانسان