أشار وزير الصحة العامة فراس أبيض في تصريح له على مواقع التواصل الإجتماعي”، إلى أنه “لا شك ان الوضع الحالي لضبط انتشار الكورونا على المطار هو غير سليم، وبحاجة للمعالجة. لكن نحتاج قبلا الى وضع اجراءات مرتكزة على اسس علمية، تحافظ على السلامة والصحة العامة من خلال ضبط انتشار العدوى، مع وجود شفافية مالية وتجنب ارهاق المواطن او الزائر. هذا ما نعمل عليه حاليًا”.
اعتبر النائب حسن فضل الله في تصريح له ان “الاستمرار في إخفاء المعطيات الحقيقية عن مصدر نيترات البقاع وطريقة دخولها إلى لبنان وتخزينها خلافا للقانون، يطرح علامات استفهام كبيرة حول الخلفيات والجهات التي تحاول طمس هذه القضية المحورية، لأنه بات من الواضح أن الكشف عن خيوطها سيؤدي إلى معرفة أمور كثيرة حول كيفية إدخال النيترات إلى لبنان والجهات التي تقوم بذلك، بما فيها نيترات المرفأ.” واضاف فضل الله : “إنّ الأجهزة الأمنية والقضائية مدعوّة لتقديم إجابات شافية للرأي العام عن الأسئلة الجوهرية المشروعة حول هذه القضية، وتبديد أي شكوك تثير مخاوفه، ومن هذه الأسئلة: من هي الجهات التي أتت بهذه النيترات، ومن أين، وكيف أدخلتها، ومن سهّل لها، ولأي غرض حقيقي، وهل تمّ التحقيق مع جميع المشتبه بهم، وأي علاقة لذلك كله بنيترات المرفأ؟”. وتابع: “إن ما يزيد من هذه الشكوك، ويثير الريبة هو تشابه محاولات طمس الحقائق في هذه القضية مع مثيلها الذي يجري في تحقيقات كارثة إنفجار المرفأ، لأنّ السياسة المعتمدة لا تزال تجهيل الأمور الجوهرية، كتحديد الجهات الحقيقية التي أتت بالنيترات، ولمصلحة من في لبنان أو خارجه، وخلفيات إبقائها مدة طويلة، ودور القضاء في حجزها، وعدم الإعلان عن التحقيقات الفنية، والتركيز بدل ذلك على الخلل الإداري.” وختم فضل الله تصريحه بالقول: “إن كشف كل ما يتعلق بقضية نيترات البقاع ضرورة وطنية لحماية اللبنانيين من مخاطر جلب هذه المواد وتخزينها، وكي لا تتكرر تجربتهم مع التحقيق في كارثة المرفأ التي أبعدتهم عن الحقيقة من جهة، ولم تشكل من جهة أخرى رادعا لمن يأتي بالنيترات الخطرة ويخزنها بما يهدد سلامة المواطنين”.
قضى شاب من التابعية السورية في المنية، بعدما ابتلع كمية كبيرة من مادة البنزين أثناء سحبها من سيارته في بلدة بحنين، وتم نقله على اثرها الى مستشفى الخير للمعالجة، لكنه ما لبث ان فارق الحياة.
وحضرت عناصر من القوى الأمنية إلى المكان وفتحت تحقيقا بالحادثة .
توجّه عدد من أمهات ضحايا انفجار التليل الى مكان الانفجار في ذكرى مرور أربعين يوما على حصوله، ومعهن أطفالهن يحملن صور الضحايا.
وقرأت الامهات الفاتحة عن أرواح الضحايا، وشددن على ضرورة استكمال التحقيقات بجدية ومعاقبة كل من تثبت إدانته متورطا او شريكا في هذه الجريمة المروعة التي اودت بحياة 31 ضحية وإصابة العشرات ممن لم تشف حروقهم.
أعلنت الوكيلة القانونية لصاحب شحنة نيترات الأمونيوم المضبوطة في البقاع، سعدالله الصلح، أن «لدينا كامل الثقة بجميع الأجهزة الأمنية والقضاء اللبناني، ونحن تحت سقف القانون ونؤمن بشفافية التحقيق».
وقالت الوكيلة القانونية، في بيان، إن «سعدالله هو تاجر للحبوب والأسمدة الزراعية، والهدف من وجود هكذا كمية من النيترات هو تجاري بحت ولأغراض زراعية، كما هي معروفة المصدر للجميع، وذلك بالأدلة والشهود».
سأل الزعيم الدرزي وليد جنبلاط : “اين اصبح النفط العراقي ومن هي الشركات المكلفة باستبداله بالفيول من اجل انتاج الكهرباء في المصانع اللبنانية . غريب هذا التعتيم على هذا الموضوع. قد يكون من المفيد للامن العام اللبناني ان يرسل وحداته الخاصة للبحث عن مصير الشاحنات بين الانبار ودير الزور. “.
وأضاف: “طرحت هذا السؤال لان حكومة الكاظمي وعدت بهذا النفط ولان الامن العام اللبناني يبدو تولى المفاوضات.طرحت هذا السؤال لان مصلحة كهرباء لبنان اعلنت انه في آخر ايلول ستحل الظلمة الكاملة لنفاذ الفيول من المحطات .انني استفسر فقط فهل من مانع”؟
نعت نقابة المدارس التعليمية الخاصة في الأطراف من سمّته “شهيد الإهمال والتقصير” مدير ليسيه رأس بعلبك ميشال مشّرف.
وتشكّل ظروف وفاة مشرّف فاجعة بحدّ ذاته، إذ بسبب إنقطاع مادة البنزين، قصد بفان أجرة المنطقة التربوية في بعلبك لتسوية ملفات تلامذته، ولسوء حظه نفدت مادة المازوت من الفان قُبيل المنطقة التربوية في بعلبك بمسافة كبيرة، فتابع طريقه مشياً، وعند وصوله الى المنطقة التربوية في بعلبك لفظ أنفاسه الأخيرة، من دون أن تنفع محاولات إنقاذه من موظفي المنطقة المذكورة والصليب الاحمر والمستشفى الذي نُقل إليه.
أصدرتوزارةالطاقةاللبنانيةاليومتسعيرةالمشتقّاتالنفطية،والتياعتبرهاالكثيرونتسعيرةنهائيةغيرقابلةللزيادة،فهلهذاالامر صحيح ؟ للأسففإنالإجابةهي: لا. فتسعيرةاليومتمّفيهارفعسعرصرفالدولارمن٨٠٠٠إلى١٤٠٠٠،لكنالجميعيعلمأنالمرحلة النهائية هيتحريرالسعروربطهبالسعراليوميوالفعليللدولار،وهذامايعرفبمصطلح “دولرة” السعر.
التقى وزير الصحة اللبناني الدكتور فراس أبيض السفير الياباني في لبنان السيد تاكيشي أوكوبا.
أوكوبا علّق على اللقاء قائلًا: تشرفت بلقاء وزير الصحة الجديد د. فراس أبيض كأول سفير اجنبي منذ بدء ممارسه مهامه. تبادلنا الآراء في كيفيه تنسيق دعم خدمات الرعايه الصحيه في ظل التحديات المتعدده. ستقف اليابان دوما بجانب لبنان كما اقول دوما “الصديق وقت الضيق”. خطوة اولى ممتازه نحو الشراكة!
بدوره ردّ وزير الصحة: اللقاء مع سعادة السفير تاكيشي أوكوبا كان مثمرا. كامل الشكر والتقدير على ما قدمته وتقدمه اليابان لدعم القطاع الصحي، وخاصة المستشفيات الحكومية ومراكز الرعاية الاولية، مباشرة او عن طريق منظمة الصحة العالمية وغيرها.