omar maloof
Honoring Dr. Omar Ghassan Maloof: A Testament to Philanthropy and Sporting Excellence in Baalbeck

The Youth Club of Baalbeck (Shabab Baalbeck Club) paid a well-deserved tribute to an exemplary individual, Dr. Engineer Omar Ghassan Maloof, on the hallowed grounds of Baalbeck’s Sports City. Renowned in the construction industry, he stands tall as a knight of benevolence and generosity, bestowing his white-gloved, charitable hands on the sports and athletic community of Baalbeck and the entire Bekaa region.

Dr. Maloof, a true sports benefactor, actively encourages and supports young people’s participation in athletic endeavors, promoting the development of both the mind and the body. He comes from the Bekaa town of Niha and was raised in Zahle by a modest family. His upbringing instilled in him a deep compassion for others as well as a strong commitment to humanity. These early values enabled his future endeavors, which culminated in the establishment of an innovative development and construction company.

Despite his success as a successful Lebanese expatriate in the United States, his heart remains firmly attached to his homeland, Lebanon, and its people. His unwavering compassion and concern for the youth and sports community have elevated him to the status of a revered figure who wears his chivalrous traits and humanity as badges of honor.

Dr. Maloof’s devotion to his homeland symbolizes the unbreakable bond he has with Lebanon and its beloved citizens. Despite living abroad, he continues to contribute to Lebanon’s progress, demonstrating an unwavering commitment to the betterment of his country and the nurturing of its promising youth.

Dr. Engineer Omar Ghassan Maloof’s legacy transcends borders and touches the hearts of those whose lives he has enriched, as the sports community of Baalbeck and the entire Bekaa region salute him. Dr. Maloof is an inspiration to us all, a beacon of hope, compassion, and progress for future generations, with his unwavering commitment to the principles of philanthropy and his enduring passion for sports and youth development.

ندوة لجمعيّة “احترام الإنسان” بعنوان: المرأة في التشريع الديني والقانون المدني

اقام المجلس النسائي في” جمعيّة احترام الإنسان” ندوة بعنوان: “المرأة في التشريع الديني والقانون المدني”. في صالة مطعم قصر بعلبك. وقد حضر اللقاء محافظ بعلبك الهرمل سعادة الاستاذ بشير خضر ممثلا عنه الاستاذ دريد الحلاني وسماحة المفتي الشيخ بكر الرفاعي وسماحة القاضي الشيخ عباس شريف وسيادة العقيد غياث زعيتر، ونخب من الأحزاب الوطنية وبعض الشخصيات الثقافية والاجتماعية من السيدات والسادة

وقد ألقت د. “دولة اسماعيل” كلمة الترحيب، فأوضحت فيها هدف الجمعية وسعيها الى التأسيس للكلمة الطيبة التي تجمع ولا تفرّق، وأهمية المرأة من خلال ما جاء في القرآن الكريم، والعمل على استنهاض دورها، وشكرت روّاد الثقافة والمعرفة في بعلبك الذين تنادوا الى المكان بحثا عن الأصالة والكلم الطيب، وقد أجادت في تقديم المحاضرين في الندوة. سعادة المحافظ “بشير خضر”، سماحة المفتي الشيخ “بكر الرفاعي”، سماحة الشيخ القاضي” عباس شريف” ود. هبة العوطة، والمحامية” هديل الرفاعي”.

بداية تلا الأستاذ دريد الحلاني كلمة سعادة محافظ بعلبك الهرمل الأستاذ بشير خضر، حيث أكّد على حق المرأة في ممارسة حقوقها كاملة من حيث القانون، أما عن دور المرأة في التشريع الديني، فقد تناوله مفتي بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، الذي أوضح فهم الإسلام لواجبات المرأة وحقوقها، والعودة إلى الإسلام في جميع المشاكل المتعلقة بحقوق المرأة، لأنّ عالم الماديات والعلمانية لن تجيب عن أسئلة كهذه، كما أنه أكد على حق المرأة في الإسلام بالميراث. وكانت كلمة مفصّلة للقاضي الشيخ عباس شريف، بيّن فيها دور المرأة وحقوقها الشرعية، والأعراف التي تطمس المسائل الشرعية التي جاء بها الإسلام، وفهم المسائل من خلال تحليلها تحليلا صحيحا والبعد عن كلّ المغالطات التي تطبّق في المجتمع، كما تحدثت الدكتورة هبة العوطة عن دور المرأة في وقتنا المعاصر، إذ إنها أشادت بالدّور الرّيادي الذي يقوم به الرئيس نبيه برّي على هذا الصعيد.

وقد اختتمت كلمات اللقاء بمقاربة للمحامية هديل الرفاعي، تحدثت فيها عن حق المرأة في القانون المدني، واكدت أن موضوع المرأة هو الاكثر إثارة للجدل في الأوساط الثقافية والفكرية والسياسية خاصة في العقد الاخير من القرن الماضي وبداية هذا القرن، وقد شكلت هذه المسالة محور استقطاب وسجال حاد بين الاطراف.

Reviving the Glory: Melhem Zein’s Captivating Performances Illuminate the Baalbeck International Festival

The Lebanese superstar “Melhem Zein”, the son of Baalbeck, enthralled the audience of the Baalbeck International Festival with his singing, mesmerizing them with his music, dance, and joy, leaving them with wonderful memories and returning the old structures of Baalbeck to their previous splendor. “It is an honor for me to stand on the stage of this great monument, where my first inspiration and first love, Baalbeck the city of the sun emerged,” Melhem Zein remarked.

By performing around 20 of his best songs, and with his powerful and beautiful voice, Melhem Zein carried the audience to a realm of romance and dreams (Nami, Inti Mashiiti, Mamonak Ana) and then to a sense of pride in their homeland and its army (Helm Al-Ard). He also took them on a folkloric joy voyage and the legendary Baalbecki Dabke (Alawah, Gheibi Ya Shams, Ala Ayn Moulayite, Ya Zghiri…), demonstrating his amazing talent and touching emotions with the beauty of his voice. The audience’s emotions were captured as the stage vibrated with his popular melodies.

The Al Majd Performance Group, led by artist Khaled Al-Naboush, accompanied Melhem Zein on the second night, giving a blend of legacy, authenticity, and the Lebanese traditional touch to the magical evening. However, for unknown reasons, the Majd Performance Group was not present on the first night, exclusive to the people of Baalbeck.

Melhem Zein’s performances at the Baalbeck International Festival were nothing short of spectacular. He skillfully transported the audience into a world of romance, pride, and folklore joy with his powerful voice, captivating stage presence, and repertoire of lovely tunes. His performances created an indelible effect on the audience and restored the glory and grandeur of the ancient Baalbeck architecture.

Melhem Zein’s love for his city and profound connection with the audience shone through the two evenings, making it an unforgettable experience for everybody. Al Majd Performance Group’s involvement on the second night offered another dimension of cultural richness and boosted the overall mood of the event. The Baalbeck International Festival will surely be remembered for Melhem Zein’s outstanding performances, which reaffirmed the festival’s status as a significant cultural event.

Photos: Wael Hamze ©

حركة أمل عقدت مؤتمرها الاغترابي… الفوعاني القى كلمة الرئيس بري: لبنان مدعو لفتح حوار مباشر مع سوريا ولا سيما ملف النازحين

عقد مكتب العلاقات الخارجية في حركة أمل مؤتمراً اغترابياً بعنوان “أمل… اغتراب وانتماء” في ثانوية الشهيد حسن قصير – طريق المطار، بحضور اعضاء من هيئة الرئاسة ووزراء ونواب من كتلة “التنمية والتحرير” والمكتب السياسي والهيئة التنفيذية والمجلس الاستشاري ولجان المناطق والشعب في الخارج. 

افتتح اللقاء بأيات بينات من القرآن الكريم والنشيدين الوطني اللبناني ونشيد حركة “أمل”، وبعدها فيديو يحاكي قضية الاغتراب، وبعدها كانت كلمة رئيس مكتب العلاقات الخارجية والمغتربين الاخ علي حايك الذي اشار الى انه “يقع على عاتق مؤتمرنا مسؤولية كبيرة تجاه الحركة، خاصة بعد انعقاد المجلس المركزي في 5 تموز “يوم شهيد أمل” لتؤكد الحركة أن عمقها العقائدي ينبع من ذلك الفجر الجهادي العميق”

ولفت حايك الى ان “المؤتمر سيركز على كل ما يعيق تقدمنا، وما يقف بوجه تطورنا، سنسعى الى توسيع خارطة انتشارنا عبر القارات، وحيث تصل الشمس، وسنفعا حضورنا بين ابناء الجالية اللبنانية، وسندعم لبنان وشعبه، منطلقين من توجه الاخ الرئيس بقوله “لبنانكم يحتاج الى ايمانكم به بعون الله، وطنا لكل ابنائه”

 

كلمة رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني جاء فيها:

 

أيها الصاعدون بلا صوت الى قمة التعب دون شكوى، ايتها الأيادي الخضراء لخصب الربيع، والعيون الضاحكة حقول قمح، والشفاه التي يستريح اليها كرز القمر.

أيها المستيقظون على عتبة الذاكرة تأكلون بعرق جبينكم وتكتبون قصيدتكم بمداد دمكم، أنتم أيها المقاومون الغرباء عن وطنكم لأجل وطنكم الذين تطعمون أهلكم نصف رغيفكم.

أيها المولودون في الضوء، تتواضع الشمس لتصبح قناديل نهاركم، فتبوحون بالعاطفة التي تشتهي وطنا غير مكسًر المرايا، وتتشوقون ان تنظروا الى وجوهنا في مرآة قلوبكم.

أيها الكادحون من الفجر الى العصر، الذين تنبت من اكفكم وفي اكفكم حديقة الأمل، الذي تجري في شرايينكم أنهرا كتلك التي تعرق بها الأرض في وطنكم.

أيتها الأخوات، شريكات التعب والسهر، يا أيادي السنابل، يا دوالي الضحك والضوء والثلج، اللواتي نقطف ثمار محبتكم الصاخبة عناقيد تين وزيتون

ايتها الظلال الشفافة للبنان المقيم بل ايتها الحقيقة التي ظلها نحن …دهر الفرح أقصر من ساعة، وساعة الجوع أطول من دهر، والمحبة الساقطة من الدالية دمعة في جناز الكروم.

 هي الغربة يد ذات أظافر من حجر نطعمها لحومنا.

أيها الجميع،أيها النهار الصبي المليء بالأمل، المزدهر بالعطاء، أيها الغد المصبوغ بورق اللوز، أيها التفاح الذي يغل في حناجر الفقراء، الذين حرموا في وطنهم فاختاروا الحرمان من الوطن لأجل الوطن، أيها العقد الأبيض ، يا سوار الفضة في المعصم يا فضة القمر                            

ـــ للوطن الذي أنكر فيكم الماء ثلاثا قبل صياح الديك..

للوطن الذي نكأ جراح اشواقكم جيلا بعد جيل ثم عاد فاتكأ عليكم..

للوطن الذي أولم حنانه وتحنانه للجوارح، وغمر الشوق في قلبه وأوصد خلفكم الجراح..

للوطن الذي كسر عيونه عن رؤيتكم..

للوطن الذي أطفأ براعم شجيرات محبتكم ومضى الى غيبوبته قبل ان يصحو..

للوطن الذي تحاشى ان تطؤوا غابة الذاكرة والذكرى،

لكم وانتم تزيلون الصدأ عن الكلمات، علينا ان نعود، ما بيننا ماء كثير، كيف استمعنا للكلام المر، تباعدت اشواقنا، لكننا ابدا علينا ان نعود.

لكم ونحن نبارح الموت الى حياتكم، فكأننا لانموت ولا نعيش……

ينعقد هذا المؤتمر ونحن في الذكرى السابعة عشرة لانتصار تموز وهنا نؤكد ان الخلاف والإختلاف السياسيين حول الكثير من القضايا والملفات والإستحقاقات على إهميتها والتي تستوجب ضرورة الإسراع والعمل على حلها بروح المسؤولية الوطنية الجامعة لكنها بالتوازي يجب أن لا تحجب الرؤيا لدى جميع اللبنانيين على مختلف توجهاتهم وإنتماءاتهم السياسية والروحية والحزبية حيال نوايا إسرائيل العدوانية المبيتة ضد لبنان إنتهاكا يومياً لسيادته جواً وبحراً وبراً وهذه المرة انطلاقاً من ضم قوات الإحتلال الإسرائيلي للشطر اللبناني الشمالي من قرية الغجر وإستمرار إحتلالها لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا .

  بعد سبعة عشر عاما على تاريخ أرادته اسرائيل نقطة انكسار للبنان فحوله اللبنانيون بوحدتهم وبسواعد المقاومين الى نقطة تحول وإنتصار واثبتوا عجز القوة الاسرائيليه على مدى 33 يوماً عن كسر ارادة اللبنانيين في ممارسة حقهم المشروع في المقاومة دفاعاً عن الأرض والعرض والكرامة والسيادة .

   مجدداً ودائماً مقياس الإنتماء الوطني والدفاع عن السيادة والاستقلال والهوية ليس وجهة نظر فهو يبدأ من الجنوب في مواجهة عدوانية اسرائيل واطماعها ثباتاً ووحدة وطنية لا تقبل التنازل او التفريط بذرة تراب لبنانية من أعالي العرقوب الى رأس الناقورة 

في ذكرى العدوان والإنتصار في آن .

 التحية للمقاومين كل المقاومين ولبواسل الجيش اللبناني ولكل المرابطين على حدود وطننا حراساً لإحلامنا وعناوين لقواتنا .

المجد والخلود للشهداء كل الشهداء لدمائهم ولقاماتهم التي استحالت شموساً بها نستظل ونسترشد طريق الصواب الوطني فلا نضل الطريق ….

 في ذكرى العدوان والإنتصار في آن .

 التحية للمقاومين كل المقاومين ولبواسل الجيش اللبناني ولكل المرابطين على حدود وطننا حراساً لإحلامنا وعناوين لقواتنا .

المجد والخلود للشهداء كل الشهداء لدمائهم ولقاماتهم التي استحالت شموساً بها نستظل ونسترشد طريق الصواب الوطني فلا نضل الطريق …

ولأنَّ الشيء بالشيء يذكر، نسأل ونحن في ذكرى حفظت لبنان وطنًا منيعًا قويًا بمقاومته وشعبه وجيشه لماذا الاعتراض على الحوار ما هي حسابات هذا البعض، كنا وسنبقى نصرّ على الحوار والتفاهم مدخلاً حقيقيًا لإنجاز كافة الاستحقاقات وفي مقدمتها رئاسة الجمهورية اللبنانية…..، ان لبنان مدعو اليوم الى فتح حوار مباشر مع الشقيقة سوريا ولا سيما ما يتعلق بملف النازحين، وغير ذلك من الملفات التي تعزز العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين.

    في ملف الاغتراب

 لابد من الإشارة الى مجموعة عناوين نادى بها الرئيس نبيه بري في كثير من المواقف والمواقع كالاتي:

 نقول لكل طغمة سياسية، لأية طائفة إنتمت، بأن هذا الإغتراب ليس عبارة عن إحتفال أو أكلة تبولة                                              

 أن عقلكم في لبنان فالوطن قتّال وعلينا أن نحافظ عليه والدفاع هنا هو دفاع عن لبنان                                                                           

 ان صمود لبنان مدين لإبنائه المغتربين الذين لم يتخلوا عن أبنائه المقيمين وتواصلهم المادي والمعنوي مع أهلهم أدى الى استمرار دورة الحياة خلال مراحل الحرب اللبنانية وخلال الازمات المتتالية وصولا إلى الانهيار والانزلاق نحو المجهول 

 ان لبنان لن يستقيم الا بجناحيه المقيم والمغترب                          

 علينا أن نتعلم من المغتربين كيف يتعايشون من دون طائفية من دون تفرقة بين آخ وآخر على الإطلاق                                                                       

 ان اللبناني في الخارج هو اللبناني الحقيقي اما في لبنان فربطوا الدورة الاقتصادية والوظائفية بالطائفية                                                                        

 إن الإغتراب مثل كلمة سر لبنان وملاكه الحارس وقوة بشرية ومادية ومعنوية وقرشا أبيض في أيام لبنان السود                                                         

 ان اللبنانيين المنتشرين في العالم وفي مناطق انتشارهم جذبوا الانتباه إليهم وشدوا الانظار الى حقيقة منابعهم الحضارية فكريا وثقافيا وانسانيا                        

 ان لبنان كبير بإنسانه الذي لاتغيب عنه الشمس                            

 ان لبنان ليس مساحة جغرافية، لبنان عالم الانسانية البشرية وبالتالي كل المغتربين من أبنائه وكل مغترب له الحق في صنع السلطة السياسية في لبنان                     

 ان المغتربين والمنتشرين اللبنانيين يمثلون حاجة لبنانية لأنهم كنز لبنان البشري وقرشه الابيض في اليوم الاسود وهم رصيد لبنان البشري وهم رصيد لبنان الفكري المبدع والخلاق                                                                        

 أيها المغتربون أنتم الذين تحملون اسم لبنان وتعززون صداقته للأمم والشعوب، وتبنون مجده في افاق العالم، وتتعلمون لغته وتبنون حضارته، انكم انتم المقاومة من اجل لبنان 

 ان لبنان رسالة محبة وحرية وأنتم رسالة لبنان الى العالم    

 المغتربون وطن لاتغيب عنه الشمس وفرسان يحملون الرجاء الخير للبنان ويمشون على إصبع خيلهم المطهمة الى منازل تعبهم، تشب خيولهم من السفوح الى الأعالي حيث أرز لبنان                                                        

 لا ننظر الى الاغتراب اللبناني بوصفه كتلة نقدية بل بوصفه كتلة بشرية تعبر عن شعورها الوطني ماديا ومعنويا                                                             

 ان المغتربين هم الذين منعوا بلدهم من التسول على رصيف الأوطان، وهم وحدهم من منع أهلهم من التسول على رصيف شارع الوطن                             

 آن الأوان للاستثمار على انسان لبنان المغترب كما المقيم من اجل إعادة انتاج الاقتصاد 

  أخيــرا:

يحملون حقائب الحزنِ..

يُخبّئون فيها عطرَ التّراب..و قليلا من لون الأرز..وزرقة البحر..وسقسقة الينابيع…وخرير السّواقي..وعبق المطرة الاولى..وشموخ الجبل وانبساط السهول… وذهول الفضاء أمام انهزام الظلمة

يُخبئون أقاصيص قراهم و مدنهم……..وحفنة من آثار أقدام المقاومين الذين سيجوا الحدود إباءً..

… وهويةً

للذين يتغلبون على السّنوات وهي تحاول أن توقعهم في فخ النّسيان..وتُقصيهم عن ذواتهم..وتنفيهم خارج حدود أرواحهم..

مخاضٌ عسير…وهم يحاولون ان يولدوا بالهوية نفسهامن أحداق الغربة..

المتشبثون بجذور النهار في بلادهم ..يُعلنون الصباح أنى كانوا.. ..

شعلةُ الأمل ..نبراسُ الغد..الذي يحول فتيل الوجع نورا..

 صوت الأرض المستعصية على رحى الأزمات.. 

للمغتربين..الذين.يتركون قلوبهم ..معلقة..فوق جدران الوطن..قناديل ترشح حنينا..

يخضبون جبينه بالفخر ..

ويرحلون..ليعودوا دوما..

مع صلاة العيد و زينة الفرح..

مع آذان الفجر و حي على خير العمل…….

وتعلم أنك سيزيف..

تعاند الموت..وتحمل صخرة الحياة..و ان الدرب واحد..

كل الطرقات في داخلك تُعيدك الى الوطن..

لا سور بينك وبينه..لا معابر لا حدود

المفتي الصلح كرم كريمته رؤى بحضور نيابي وعلمائي

أقام مفتي بعلبك الهرمل السابق الشيخ خالد الصلح حفل غداء في دارته بمدينة بعلبك، تكريماً لكريمته الدكتورة رؤى الصلح لنيلها إجازة في حفظ القرآن الكريم بالسند المتصل إلى رسول الله، بحضور النواب غازي زعيتر، ينال الصلح، وبلال الحشيمي، الوزير السابق الدكتور حمد حسن، القاضي الشيخ مهدي اليحفوفي ممثلاً رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، مفتي زحلة والبقاع الدكتور الشيخ علي الغزاوي، مفتي عكار وأقضيتها الشيخ زيد زكريا بكار، راعي ابرشية بعلبك ودير الأحمر المارونية المطران حنا رحمة، رئيس مركز أمن عام بعلبك المقدم محمد الرفاعي، مسؤول منطقة البقاع في “حzب الله” الدكتور حسين النمر على رأس وفد، وفد من حركة “أمل”، وفد من الجماعة الاسلامية، وفد من جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية، قاضي بعلبك الشرعي الشيخ محمد صالح، قاضي شتورا الشرعي الشيخ طالب جمعة، أمين سر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى عبدالسلام شكر، وفاعليات دينية وبلدية واختيارية وأمنية وتربوية واجتماعية.

صلح

وتحدث المفتي صلح، فقال: “نكرم اليوم القرآن الكريم بحضوركم، أمام هذه الهجمة التي نعيشها جميعا على كتاب الله سبحانه وتعالى، ربما لم يتحقق لي أن ألبس والديّ تاج الوقار، لأن الذي يحفظ القران يهديه لوالديه وقارا وكرامة، فكانت الحكمة ان تلبسني الدكتورة رؤى التاج مع والدتها دون علم منا، وهي التي كانت تتابع دراستها العلمية إلى جانب حفظ القران الكريم، وقد نالت الإجازة بالسند المتصل الى رسول الله”.

 

الغزاوي

وبدوره رأى المفتي الغزاوي أن “من يُكرَّم من العلم يُكرِّم من جلس إليه مكرَّماً، ومن الطبيعي أن يجمع الإنسان محبين عند فرحه، والدكتورة رؤى تعددت الرؤى لديها، فهي طالبة علم أكاديمي وعلم شرعي، ثم احتضنت كل تلك العلوم بأن حفظت القرآن الكريم وكل العلوم، وهي التي تربت في بيت كريم، وتحت رعاية المفتي الراحل الشيخ خليل الميس الذي ترك لنا تلك المؤسسات التي تشكل بصمة في لبنان”. 

وسأل: “هل الإشكالية في الدستور أم في من يتعاطى بالدستور؟ الإشكالية في لبنان أن كل جهة تريد أن يكون الدستور على مقاسها، بينما نحن نريد أن يكون الدستور على مقاس الوطن، لا أن يكون الوطن على مقاس فرد او مجموعة، لذا علينا أن نصنع افرادا ومجموعات على مستوى هذا الوطن”.

الفوعاني: بحاجة الى رؤية الامام موسى الصدر وميثاق الشرف ومواكبة الدور الكبير للرئيس نبيه بري

اعتبر رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني ان الحوار والتلاقي بين اللبنانيين والتفاهم هو المدخل الاساس لحل كل القضايا الخلافية ولاسيما اننا دعونا الى ضرورة التوافق الداخلي والاسراع في إنجاز الاستحقاقات الدستورية وعلى رأسها رئاسة الجمهورية وبعدها انتظام عمل المؤسسات وادوارها والتفكير الجدي بالخروج من الازمات المتتالية من خلال الافادة من المناخات الايجابية ولاسيما بعد الاتفاق الإيراني-السعودي وضرورة الاستفادة من الموارد البشرية والطبيعية وما يتعلق بحقول النفط والغاز وصولا إلى الزراعة البديلة في مناطق بعلبك الهرمل وضرورة اقرار قانون عفو عام حيث غابت الدولة عن مواطنيها بفعل إقصاء وتهميش
وتحدث الفوعاني عن الجهود التي تبذل لإصلاح ذات البين في هذه المنطقة حيث مازال المجتمع بحاجة الى رؤية الامام موسى الصدر يوم تحدث عن ميثاق الشرف والعادات التي لاتعود على منطقتنا الا بالمزيد من الشرذمة والانقسام ونحن نريد لهذه الدماء ان تكون فقط وفقط في مواجهة العدوانية الصهيونية المتمادية وأن ننتصر لفلسطين وأهلها المقاوميين في جنين ونابلس والضفة والقطاع….
الفوعاني اضاف خلال لقاء لعشائر وفاعليات البقاع، حضره النائبان حسين الحاج حسن وايهاب حماده، وفد من قيادتي “حزب الله” وحركة “أمل” في البقاع، في منطقة مرجحين – قضاء الهرمل ان حركة أمل بمسيرتها التاريخية والجهادية عنوان التحرير والانتصار ورأس الحربة في هدم المشروع الصهيوني المغتصب وحركة امل مازالت تنادي بضرورة تصفير الملفات الخلافية داخليا ومع الأشقاء العرب ،وهذا اللقاء في هذه المنطقة حيث اجتمع لبنان من شماله وعكار الى الجبل والجنوب والبقاع مع الاخوة الكرام من سوريا الشقيقة سوريا المنتصرة على ارهاب عالمي وسوريا التي تعود لتضطلع بدورها القومي وبقضايا الأمة،
وأشار أن حركة أمل تقف مع كل الفعاليات وهي ترى أن الاصلاح وحجب المشاكل هو الذي نؤكد عليه ونؤكد على ضرورة التنمية المستدامة من خلال مجلس انماء لعكار والشمال ولبعلبك الهرمل والبقاع واقرار الهيئة الناظمة للزراعات البديلة
وختم الفوعاني بالتأكيد على اهمية هذه اللقاءات وهذا بحر الحركة الذي يمتلئ كرامة واصالة وشرفا ونخوة واقداما…
و دعا رئيس الهيئة الشرعية في “حزب الله” الشيخ محمد يزبك المسؤولين الى أن “يتحركوا باتجاه لقاء وحوار للخروج من هذا الضياع وانتخاب رئيس للجمهورية لتنتظم المؤسسات وتنطلق الدولة بكل قوة لبسط الأمن والسلام والعدالة”، و ان “يتم هذا الأمر في اقرب وقت ممكن”

واستبشر الشيخ نواف عبد العزيز الملحم في كلمة ب”التقارب السعودي والايراني الذي سيعود بالخير على الأمة
اللقاء استهل بكلمة ترحيبية باسم عشيرة ال ناصرالدين ألقاها الشيخ عبدالله ناصرالدين مؤكدا على اهمية التلاقي وحسن الجوار وضرورة الاحتكام الى لغة العقل والكلمة الطيبة

An Evening of Joy at the Baalbek International Festivals: “Roots in Our Hands: From Spain to Lebanon”

On the third night of the 2023 Baalbeck International Festivals, renowned Spanish performer Nacho Arimany and Lebanese singer Fabian Daher graced the stage. The majestic Temple of Bacchus hosted the performance, which was attended by the ambassadors of Spain, Jesus Santos Aguado; Belgium, Queen Verfak; Denmark, Christopher Vivek; Colombia, Lina Vanessa Varela FitzGerald; and Yolanda Soller Onis, director of the Sursock Institute in Beirut. The acting mayor of Baalbeck, Mustafa Al-Shal, the governor of Baalbeck-Hermel, Bashir Khodr, and the president of the festival committee, Naela de Freige, were also present.

Nayla De Freige welcomed all to the event and thanked everyone for coming. She said, “I thank you all for joining us tonight for the concert ‘Roots in Our Hands: From Spain to Lebanon,’ designed to create a musical and vocal dialogue between Spain and Lebanon.

Additionally, she said “An exceptionally gifted artist, a peace messenger, a composer, and a multi-instrumentalist have all worked together to create this as part of the Baalbeck Festival. He is none other than Nacho Arimany, a singer who has assembled a stellar cast of musicians, singers, and dancers who have all contributed to this enchanting evening.”

As De Freige put it, “Nacho is Spanish, but he ought to be considered an honorary citizen of Lebanon for his devotion to Lebanese music! I also want to thank the entire team at the Spanish Embassy in Lebanon, led by Ambassador Jesus Santos Aguado, for their assistance with this project from the beginning. In addition, I want to express my gratitude to the concert’s sponsors and our partner, CMA CGM, whose help has made it possible for our festival to grow.”

The melodic composition “Roots in Our Hands” by Nacho Arimany, who has a thorough understanding of Lebanon, served as the starting point for the journey. With the help of a Spanish flamenco dancer, he and his band created a musical dialogue between Lebanese and Spanish musicians.

The Saint Joseph University choir, directed by Yasmina Sabah, and Lebanese singer Fabian Daher performed during the second phase. Together, they engaged in an open conversation that fused Arabic music with classical Spanish music, particularly flamenco, and took the audience on a profound cultural journey through the centuries and its roots.

“Roots in Our Hands” was an exciting and memorable journey that used sound and movement to express freedom and liberation.

The Baalbeck International Festivals support and promote cultural exchanges, which were highlighted by this original creation.

الفوعاني : مازلنا نتمسك بمشروع بناء لبنان وطنا نهائيا لجميع ابنائه

أحيت حركة امل في البقاع ذكرى الخامس من تموز يوم شهيد امل باحتفال حاشد في عين البنية بحضور رئيس الهيئة التنفيذية الدكتور مصطفى الفوعاني ، النائب غازي زعيتر ، عضو الهيئة التنفيذية الحاج بسام طليس ، مسؤول اقليم البقاع اسعد جعفر ، المفوض العام في كشافة الرسالة الإسلامية قاسم عبيد ، قيادة اقليم البقاع ، رئيس بلدية بريتال علي طليس ، مخاتير بريتال ، اعضاء من المفوضية العامة ، مسوولي ولجان مناطق ولجان شعب 

عرف الحفل المسؤول الإعلامي للاقليم حمزة شرف ثم القى المسؤول الثقافي كلمة عن عيد الغدير الاغر الشيخ عباس شريف ثم كلمة لرئيس بلدية بريتال 

الفوعاني 

 ألقى رئيس الهيئة التنفيذية مصطفى الفوعاني كلمة حركة امل رأى فيها:

انطلاقا من كلام الرئيس نبيه بري إذ يقول :”

كان العرس في عين البنية جماعياً، والوصية التي كتبت بدمائهم أعلنها الإمام : كونوا مؤمنين حسينيين.

للذين رسموا خارطة الوطن بنجيع دمهم الذي لم ولن يجف … للكوكبة الأولى التي خطت الوصية الخالدة في عين البنية ..”بأن كونوا مؤمنين حسينيين”.. الى اخر الشهداء الى الذين ينتظرون وما بدلوا تبديلا… العهد هو العهد والصوت والصدى لموسى الصدر نحفظه عن ظهر قلب ونعمل في سبيل حمايته بأغلى من نملك : “سلام لبنان الداخلي افضل وجوه الحرب مع اسرائيل”.

 

وتابع الفوعاني: تحتضن حركة أمل الوطن ذات تموز ويغدو النصر خلودا: من بعلبك وصور من عين البنية الى خلدة، تاريخ لبنان ومجد أمل وحيّ على خيـــــر الجهاد

من عين الوطن المقاوم من هنا حيث الجغرافيا والتاريخ يشد اواصر اللحمة من لبنان وسوريا الى 

فلسطين التي تحمل وجه الجهاد والشهداء، وفلسطين شرفها يأبى الا النصر ،

في فلسطين جنين تشعُّ صوت كرامة، وفي نابلس نخوة المواجهة… وعند مفترق القدس ثمَّ وجهُ الله سماء شهادة،

‏‏مضوا انتصارا،دماؤهم تقرأ عصرا ينبلج من الصدر، توسدوا الميثاق والتحفوا بنادقهم، فأزهر تموز واثمر ايار دحرَ احتلال، وأورق الشهداء والجرحى والمجاهدون حكايا العز والاباء..

وعلى امتداد النجيع ، قامةٌ للصدر هم ملح تاريخنا، شهداء تلا الوجودُ تراتيلَ فجرهم: فكانوا مؤمنين حسينيين ومازلوا الاكثرَ حضورًا وانتصارًا وتحريراً

ولمن قَصُرَت بهم الذّاكرة، أو صدِئَت أحلامهم، أوتخشّبت نواياهم، لولا حركة امل لكانت اللغة الأولى في لبنان عبريةً، ولكنّا – اليومَ- وطنَ الذين لا وطن لهم

لعين البنية و للشهداء ملح تاريخنا،عيون تضحياتنا، خبز تحريرنا، وصوتنا المؤذِّن: حيّ علي خير العمل 

    ان يوم شهيد امل هو يوم كتب تاريخ لبنان الحديث المقاوم بحروف من ذهب التضحيات والدماء ، حيث الانطلاقة لافواج حركتنا المقاومة الأبية التي عمدت بدماء الشهداء الجرحى في عين الوطن عين البنية ، وكانت البداية التي دعا إليها الإمام القائد السيد موسى الصدر بعد ان كانت الدولة غائبة ولا تؤدي دورها في حماية لبنان من الاعتداءات الإسرائيلية اليومية والمتكررة على الجنوب ، فما كان من الإمام موسى الصدر إلا أن اقام المهرجانات وأبرزها مهرجان القسم في بعلبك عام 1974وفي ايار في مدينة صور ويدعو إلى أنصاف المحرومين وإلى التدريب وحمل السلاح لمواجهة العدو الاسرائيلي الطامع بمياهنا وارضنا وثرواتنا ، وأن يكون هذا السلاح موجها” فقط إلى صدر العدو وأن إسرائيل لا يمكن ان تدخل إلى ساحاتنا إلا من خلال الطائفية والفتن ولذلك كان حرص الإمام الصدر ان يجعل من العدو الإسرائيلي عدوا اوحدا ولذلك رأيناه يصدر اول فتوى في تاريخ الصراع مع العدو الإسرائيلي عندما قال: إسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام قاطعا” دابر اي مفاوضات او أي تطبيع مستقبلي مع هذا العدو ، وبعد أن أنهى اعتصامه في مسجد الصفا في بيروت انتقل الى البقاع يمنع الفتنة ويخمدها إلى أن جاء الانفجار في الخامس من تموز فكانت قيامة امل و كان لا بد من الامام الصدر ان يعلن عن ولادة افواج المقاومة اللبنانية- امل ،وكانت بداية المقاومة والانتصارات من عين البنية الى بنت جبيل والطيبة وشلعبون ومواجهة خلدة حيث سقط حلم اسرائيل تحت اقدام مجاهدي حركة امل، وكانت وصية شهيد امل كونوا مؤمنين حسينيين هذا دليل على ارتباط هذه الحركة وهذا الخط بالنهج الحسيني ، وهذه الانطلاقة المباركة هي التي حفظت لبنان ومرغت انف العدو الاسرائيلي 

  وأضاف : اليوم وبعد ثمانية وأربعين عاما” نقف بذات العزم والإصرار خلف قيادة الأخ الرئيس نبيه بري متمسكين بالمشروع الرائد للإمام الصدر معاهدبن اخوتنا الشهداء والجرحى أننا مستمرون واننا على العهد والوعد باقون وأن تبقى سير نضالهم وجهادهم قناديل تضيء الدرب وهي وديعة في صدور السالكين في خطنا الرسالي 

وأكد الفوعاني ان الرئيس نبيه بري قبل الانتخابات النيابية وبعدها وبعد انتخابه رئيسا للمجلس وفي كل مناسبة يفتح قلبا وصدرا رحبا ومد اليد للانتقال من صناعة الكلام الى صناعة المواقف الوطنية الكبرى والعمل على الخروج من الازمات التي تعصف بالوطن من جراء الانهيارات الاجتماعية والاقتصادية والصحية وبات على الجميع أن يرتقوا إلى مستوى وجع الناس وقضاياهم ،والحل بالحوار والتوافق والتلاقي والتفاهم،بدل فوقية البعض وعجرفة مغامرته 

ودعا الفوعاني” إلى توحيد الجهود الفلسطينية والعربية والإسلامية لدعم صمود ونضال الشعب الفلسطيني في جنين ونابلس وتوجيه البوصلة نحو القدس الشريف فهي القضية الاساس والمركزية وهي قضيتنا وفي صلب ميثاقنا حتى تحرير فلسطين وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني الوطنية والمشروعة في الحرية والاستقلال والعودة وان استمرار الجهاد والمقاومة هو الرد الطبيعي على الاحتلال الصهيوني وجرائمه وارهابه المنظم

 واخيرا نعاهد تاريخنا المقاوم وشهداءنا الأحياء وجرحانا الاوفياء اننا سنحفظ الوطن بعين الله وأمل ونختم بكلام الاخ الرئيس:”حركة أمل ولدت بين شهادتين:شهادة الامام الحسين والسيدة الزهراء في بعلبك وصور وشهادة الفوج المعاصر في عين البنية.

لقاء تنسيقي بحث مختلف الأمور والمستجدات

عقدت قيادتا حركة أمل وحز/ب ا.ل.ل.ه لقاء تنسيقيا حضره عن حركة أمل رئيس الهيئة التنفيذية الأخ الحاج الدكتور مصطفى الفوعاني ومسؤول الاعداد المركزي الاخ الحاج احمد بعلبكي وعن حز/ب ا.ل.ل.ه رئيس المجلس التنفيذي السيد هاشم صفي الدين ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق الاخ الحاج وفيق صفا، وقد تم بحث مختلف الأمور والمستجدات والتأكيد على ما يلي:

1. للمرة الألف يؤكد الطرفان – حزب ال.ل.ه وحركة أمل – أن بداية الخروج من الفراغ الرئاسي والمأزق السياسي الذي يتخبط فيه لبنان هو الحوار الصادق والمعمق وهذا ما طرحه الثنائي الوطني قبل أكثر من سنة، كما أن أي جهد لا يصب في هذا السبيل هو هدر للوقت وتعميق للازمة، يجب الاقلاع عنه لأنه يفاقم التداعيات السلبية لبقاء الفراغ المدمر للبلد.

2. التحذير من الممارسات الاسرائيلية
العدوانية والمتكررة في عدة نقاط على الحدود اللبنانية – الفلسطينية ومن الامعان في اساليب التغطية على العدوان الجديد في تثبیت سیاج جديد لضم الجزء الشمالي من بلدة الغجر اللبنانية من خلال اثارة مزاعم واهية مرتبط بأرض لبنانية في مرتفعات مزارع شبعا.

3. توجيه التحية للمقاومين الأبطال في جنين المحتلة وللشعب الفلسطيني الذي يقاوم ويتصدى لغطرسة الصهاينة، ونعلن وقوفنا مع الشعب الفلسطيني ومقاومته المحقة والشريفة وندعو كل الاحرار لدعمه والوقوف الى جانبه.

4. على أبواب مناسبة عظيمة في بداية شهر محرم المقبل حيث نكون على موعد مع ذكرى عاشوراء وما تحمله من دروس وقيم وهي التي كانت دائماً مصدر الهام لنصرة المظلوم بوجه كل الظالمين فاننا في حركة أمل وحز/ب ال.ل.ه نؤكد على التنسيق والتكامل في احياء هذه الذكرى الخالدة والمفجعة في كل المناطق اظهاراً لشعائر الحزن وتأكيداً للولاء المطلق لأبي الأحرار سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام).

 

750 Women Graduate from Teaching Women Enhanced English Program: Empowering Women Across Lebanon


750 women graduated from the Teaching Women Enhanced English Program , Second Cohort, on the 1st of July, in a big ceremony, at Unesco Palace, in the presence of the Cultural Affairs Assistant, Edith Bitar, Major Vlade Sharbaji representing the General Director of the ISF, Major General Imad Outhman, , partners, teachers, trainers, and journalists. 

After the Lebanese and American National Anthems, The Project Manager, Nada Toufaily, presented the different phases and components of the project where women learned 100 hours of Enhanced English and 60 hours of releated training topics in 31 regions for 6 months. 

The Founder and Director of USPEaK, Rawan Yaghi, focused in her speech on the goals of the program and the topics and shared the results of the program, in which one third of the participants started new jobs or businesses with an income, and many became politically active, in addition to the participation of these participants in public life.

The applied curriculum intended to amplified the message of women empowerment and citizenship. She showed gratitude to the relation built with the #CIMIC where women were able to know more about the Civil Military Cooperation in The LAF.  She thanked the U.S. Embassy Beirut, partners and teachers. 

Furthermore, the U.S. Ambassador in Beirut, Mrs. Dorothy Shea, talked to the participants and expressed her pride towards them and their success, and thanked USPEaK for their constructive cooperation with the Embassy to make an impact.

Two participants shared their successful stories with the presence, and how their journeys were a life changing events.

Mrs. Edith Bitar, congratulated the graduates on behalf of the U.S. Embassy Beirut who funded this program. Mrs. Bitar expressed her love to this program that empowered women all over lebanon. 

Mrs. Bitar, Ms. Yaghi and Ms. Toufayli distributed the certificates to learners.