وزير الشؤون الاجتماعية: تمّ إقصاء 41.697 إستمارة لعدم أهليّة هذه الأسر للإستفادة من بطاقة “دعم” بإعتبارها ميسورة 

بيان صادر عن المكتب الإعلامي لوزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجّار:

بعد إقفال باب التسجيل على شبكة “دعم” للإستفادة من برنامجي أمان والبطاقة التمويلية منتصف ليل 31 كانون الثاني 2022 وتسجيل 582,825 أسرة حتى هذا التاريخ، بدأت مرحلة التقييم وإختيار الأسر الأكثر حاجةً بطريقة ممكننة وبدون أي تدخل بشري.

فبعد تطبيق معايير الاستبعاد التي أعلن عنها سابقاً، تمّ إقصاء 41,697 إستمارة لعدم أهليّة هذه الأسر للإستفادة بإعتبارها ميسورة. كذلك، تمّ إقصاء:

–  36,648 إستمارة مزدوجة 

– 7,878 أسرة تستفيد من برنامج الأسر الأكثر فقراً 

كما عُلّقت إمكانيّة الإستفادة ل 114,602 إستمارة بسبب عدم توفّر كل المعلومات المطلوبة. لذا ندعو أصحاب هذه الإستمارات إلى إستكمالها وإرسالها عبر تسجيل الدخول من خلال إسم المستخدم وكلمة المرور. 

إذاً، في المرحلة الأولى، تمّ تحديد 200,000 أسرة لبنانية مؤهلة للاستفادة من برنامج “أمان”. إختيرت هذه الأسر من بين الاستمارات التي أرسلت وتتضمّن معلومات كاملةً  وفقاً لمعايير أساسية متداخلة مثل:

– الدخل المعدوم أو المحدود لدى الأسرة 

– وجود فرد واحد على الأقل من الفئات الأكثر هشاشة مثل ذوي الإحتياجات الخاصة

– كبار السنّ فوق ال 64 عاماً

– أفراد قاصرين

– أو أسرة تعيلها إمرأة بدخلٍ معدوم أو محدود

كما إعتُمِدَت معايير أخرى مثل وضع المسكن وعدد الغرف فيه وعدد السيارات المملوكة من قبل أفراد الأسرة الواحدة.

بعد إنجاز عمليّة إختيار الأسر المؤهّلة للإستفادة، بدأت الزيارات المنزلية  من قبل برنامج الأغذية العالمي (WFP)، والشركات المتعاقدة معه، يوم الخميس في 17 شباط 2022، حيث يزور  يوميا حوالي 500 مسّاح عددا محدّدا من الأسر المؤهّلة للإستفادة، للتأكّد من المعلومات التي تمّ إدراجها في الاستمارة خلال عمليّة التسجيل.

ستجري الزيارات المنزلية على مراحل لتحديد ال 150,000 أسرة التي ستستفيد من برنامج “أمان” لمدّة عام واحد ، على أن يبدأ الدفع خلال شهر آذار المقبل . يُذكر أن التمويل لبرنامج “أمان” مؤمّن من خلال قرض من البنك الدولي بقيمة 246 مليون دولار

أيها المواطن اللبناني: سعّروك بخمس وعشرون دولار 

وزيرا الشؤون الاجتماعية والاقتصاد

من بعد أشهر كثيرة، وخطابات رنّانة ووعود فضفاضة خرج علينا اليوم وزير الاقتصاد ووزير الشؤون الاجتماعية بالبشرى التي تأخرت كثيرًا: “هنيئًا لك أيها المواطن، ستمنّ عليك الدولة بمبلغ خمس وعشرون دولار شهريًا”.

هذه الخمسة وعشرون دولار والتي لا تغطي ثمن سيجارٍ بين أيديهم، أو البقشيش الذي تدفعه نساءهم لمزيّن الشهر الخاص بهنّ، يجب على المواطنين أن يخضعوا لعمليةغربلةواصطفاء للتأكد من استحقاقهم لهذه المنحة الهائلة، وذلك من خلال مستندات ثبوتيّة وزيارات منزليّة وتهديد بالسجن في حال الغش والتلاعب بالمعلومات.

إذن، لقد أتى الربيع مبكرًا، وأهلّت تباشير الفرح والسرور، وانقشع الهمّ والحزن، فهنيئًا لنا بزعمائنا. ولعلّه من واجب الأمور على كل شخص فينا، أن يسأل نفسه كل يومٍ قبل أن ينام: ماذا فعلتُ من خيرٍ عظيمٍ في حياتي حتى أغدق الله علينا بحكّامنا الميّامين؟؟

محمد إسماعيل