إضراب تحذيري لموظّفي وزارة الاتصالات: إذا لم نلمس أي تقدم سنتخذ خطوات تصعيدية
بدأ موظفو وزارة الاتصالات اليوم الثلاثاء إضرابًا تحذيريًا، وأقفلوا صناديق القبض وتوقفوا عن العمل وتجمعوا أمام سنترال الميناء الرئيسي في شمال لبنان.
وتحدث إبراهيم النحال باسم الموظفين مؤكدًا أن “إضرابنا اليوم هو خطوة تحذيرية لكل القيّمين على رواتبنا المستحقة”، لافتًا إلى أنّ “هدف هذا الإضراب هو تحصيل حق الموظف براتب شهري يسد جوعه لأننا وصلنا إلى مرحلة صعبة لم تعد تطاق”.
وطالب النحال “بالرواتب المحتجزة لدى وزارة المال، التي لم تقم بأي خطوة لتحريك هذه الرواتب وتحويلها إلى حساباتنا في المصارف”، مشيرًا إلى أن “موظفي الإدارات العامة تقاضوا رواتبهم من المصارف على سعر صيرفة 31،000، أما موظفو وزارة الاتصالات فلم يتقاضوا رواتبهم بعد”. وقال: “إذا لم نلمس أي تقدم بهذا الاتجاه، سيكون لنا خطوات تصعيدية أخرى”.
من جهته، أعلن رئيس الاتحاد العمالي العام في الشمال شادي السيد عن تضامنه مع المعتصمين، مؤكدًا أن “التحرك اليوم هو بمثابة إنذار لوزارة المالية للمطالبة بالإفراج عن رواتب الموظفين بأسرع وقت، قبل أن نصل إلى خطوات تصعيدية لا تحمد عقباها”. ودعا السيد “الحكومة إلى الاجتماع وإقرار المراسيم التطبيقية المتعلقة بحقوق الموظفين، لأننا وصلنا إلى شفير الهاوية ولا أحد يعلم ما هي العواقب المرتقبة في حال استمرّ اللعب بلقمة عيش الموظفين”.