طور العلماء طريقة جديدة لوقف نمو الورم الميلانيني، وهو اختراق كبير يوفر الأمل في علاج سرطان الجلد بشكل فعال في يوم من الأيام.
وينشأ الورم الميلانيني، وهو أخطر أنواع سرطان الجلد، في الخلايا الميلانينية، التي تنتج صبغة الميلانين، والتي تمنح الجلد لونه. وقد يصيب الورم الميلانيني أيضا العينين، ونادرا ما يصيب أعضاء أخرى من الجسم كالأنف أو الحلق من الداخل.
ما هي الميلانوما وما العلامات المبكرة لهذا السرطان؟
والآن أظهر علماء من أمريكا ولأول مرة أن تثبيط إنزيم استقلابي رئيسي “يبشر بالخير” في قتل خلايا الجلد السرطانية ووقف نمو الورم.
ويعتقد العلماء أن النتائج التي توصلوا إليها، والتي نُشرت في مجلة Nature Cell Biology، يمكن أن تؤدي إلى تطوير فئة جديدة من الأدوية لعلاج سرطان الجلد.
وأوضح رئيس الدراسة البروفيسور زئيف روناي، مدير مركز السرطان في سانفورد بورنهام بريبيس للاكتشاف الطبي، أن الورم الميلانيني لا يمكنه البقاء والنمو من دون إنزيم يسمى GCDH، والذي يلعب دورا رئيسيا في استقلاب الأحماض الأمينية. قراءة المزيد
أعلنت الدكتورة يلينا مانيلو ، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي والمناعة، أن الكوسا خطرة في حالة الإصابة بأمراض الكلى والتهاب البنكرياس.
وتشير الأخصائية الروسية في حديث لـ Gazeta.Ru، إلى أن الكوسا مفيدة إلى حد ما، نظرًا لاحتوائها على نسبة جيدة من الفيتامينات والألياف الغذائية والعناصر المعدنية. ومع ذلك، يجب على بعض الناس تناولها بحذر.
وتضيف، تحتوي الكوسا، على نسبة عالية من فيتامين С، حيث يكفي تناول 100 غرام للحصول على 30 بالمئة من الكمية اليومية اللازمة منه. وتناول كمية كبيرة من الكوسا وخاصة في الحالة الطازجة يهيج الغشاء المخاطي للمعدة والأمعاء.
وتضيف، الإفراط بتناول الكوسا يمكن أن يؤدي إلى التهاب المعدة والقرحة والتهاب القولون. ويمنع تناوله في حالة تفاقم التهاب البنكرياس.
ووفقا لها، لا ينصح بتناول الكوسا في حالات أمراض الكلى: التهاب الحويصة والكلية، وجود الحصى في الكلى والقصور الكلوي، لأن لها تأثير قوي مدر للبول. وعلاوة على ذلك، تحتوي على نسبة عالية من أملاح البوتاسيوم، التي تساهم في تكون حصى الكلى.
أصبحت أستراليا وأمريكا وإيطاليا والسويد أحدث الدول التي تسجل حالات إصابة بمرض “جدري القرود” الفيروسي النادر.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه بريطانيا وإسبانيا والبرتغال بالفعل عن تعاملها مع تفشي ذلك المرض.
ودعت منظمة الصحة العالمية إلى تتبع قوي للمخالطين للحالات المصابة.
وينتشر جدري القرود في وسط وغرب أفريقيا، وفي معظم الأحوال بالقرب من الغابات الاستوائية المطيرة، ويعد من الأمراض المتوطنة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تم اكتشافه لأول مرة بين البشر في عام 1970.
ويشار إلى إمكانية انتقال المرض من شخص لآخر عبر الهواء أو الاتصال الجسدي الوثيق أو مشاركة الملابس أو الأشياء الملوثة.
أستراليا تسجل أحدث الإصابات
وقالت السلطات الأسترالية إنها رصدت حالة عدوى محتملة بمرض جدري القرود وهي لمسافر عاد مؤخرا من أوروبا، وإن فحوصا تجرى حاليا للتأكيد.
وذكرت إدارة الصحة بولاية نيو ساوث ويلز، الجمعة، أن رجلا في الأربعينيات من عمره مرض بعد عدة أيام من وصوله إلى سيدني وظهرت عليه أعراض متوافقة سريريا مع جدري القرود.
وأضافت في بيان أن الرجل وأحد المخالطين من أقاربه يخضعون للعزل في المنزل.
وتم اكتشاف حالات إصابة بجدري القرود في العديد من البلدان في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك في أوروبا والولايات المتحدة.
وقال كيري تشانت، كبير مسؤولي الصحة بالولاية إن مسؤولي الصحة اتخذوا خطوات لتحديد والتعامل مع أي حالات إصابة محتملة بجدري القرود.
وقال تشانت في بيان: “يمكن أن يصاب الناس بجدرى القرود من خلال الاتصال الوثيق مع المصابين بالفيروس، وعادة ما تكون العدوى خفيفة ويتعافى معظم الناس في غضون أسابيع قليلة”.
تشخيص منظمة الصحة العالمية
قالت منظمة الصحة العالمية في موقعها الالكتروني إن فيروس جدري القردة يُنقل إلى البشر من طائفة متنوعة من الحيوانات البرية، ولكن انتشاره على المستوى الثانوي محدود من خلال انتقاله من إنسان إلى آخر.
وذكرت أن جدري القردة مرض نادر يحدث أساساً في المناطق النائية من وسط أفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية الماطرة.
وأضافت أنه لا يوجد أيّ علاج أو لقاح متاح لمكافحة المرض رغم أنّ التطعيم السابق ضدّ الجدري أثبت نجاعة عالية في الوقاية أيضاً من جدري القردة.
وكُشِف لأول مرّة عن جدري القردة بين البشر في عام 1970 بجمهورية الكونجو الديمقراطية (المعروفة باسم زائير في وقتها) لدى صبي عمره 9 سنوات كان يعيش في منطقة استُؤصِل منها الجدري في عام 1968.
وأُبلِغ منذ ذلك الحين عن حدوث معظم الحالات في المناطق الريفية من الغابات الماطرة الواقعة بحوض نهر الكونجو وغرب أفريقيا، وخصوصاً في جمهورية الكونجو الديمقراطية التي رُئِي أنها موطونة به، والتي اندلعت فيها فاشية كبرى للمرض في عامي 1996 و1997.
وأُبلغ في خريف عام 2003 عن وقوع حالات مؤكّدة من جدري القردة في المنطقة الغربية الوسطى من الولايات المتحدة الأمريكية، مما يشير إلى أنها أولى الحالات المُبلّغ عنها للإصابة بالمرض خارج نطاق القارة الأفريقية، وتبيّن أن معظم المرضى المصابين به كانوا قد خالطوا كلاب البراري الأليفة مخالطة حميمة.
واندلعت في عام 2005 فاشية لجدري القردة في ولاية الوحدة بالسودان وأُبلِغ عن وقوع حالات متفرقة في أجزاء أخرى من أفريقيا. وفي عام 2009، قامت حملة توعية في أوساط اللاجئين الوافدين من جمهورية الكونجو الديمقراطية إلى جمهورية الكونجو بتحديد وتأكيد حالتين للإصابة بجدري القردة، فيما جرى احتواء 26 حالة ووفاتين في إطار اندلاع فاشية أخرى للمرض بجمهورية أفريقيا الوسطى في الفترة الواقعة بين أغسطس/ آب وأكتوبر/ تشرين الأول 2016.
انتقال المرض
تنجم العدوى بالمرض من الحالات الدالة عن مخالطة مباشرة لدماء الحيوانات المصابة بعدواه أو لسوائل أجسامها أو آفاتها الجلدية أو سوائلها المخاطية، وقد وُثِّقت في أفريقيا حالات عدوى نجمت عن مناولة القردة أو الجرذان الجامبية الضخمة أو السناجب المصابة بعدوى المرض، علماً بأن القوارض هي المستودع الرئيسي للفيروس. ومن المُحتمل أن يكون تناول اللحوم غير المطهية جيداً من الحيوانات المصابة بعدوى المرض عامل خطر يرتبط بالإصابة به.
ويمكن أن ينجم انتقال المرض على المستوى الثانوي أو من إنسان إلى آخر عن المخالطة الحميمة لإفرازات السبيل التنفسي لشخص مصاب بعدوى المرض أو لآفاته الجلدية أو عن ملامسة أشياء لُوِّثت مؤخراً بسوائل المريض أو بمواد تسبب الآفات.
وينتقل المرض في المقام الأول عن طريق جزيئات الجهاز التنفسي التي تتخذ شكل قطيرات تستدعي عادةً فترات طويلة من التواصل وجهاً لوجه، مما يعرّض أفراد الأسرة من الحالات النشطة لخطر الإصابة بعدوى المرض بشكل كبير. كما يمكن أن ينتقل المرض عن طريق التلقيح أو عبر المشيمة (جدري القردة الخلقي)، ولا توجد حتى الآن أيّة بيّنات تثبت أنّ جدري القردة يمكنه الاستحكام بين بني البشر بمجرّد انتقاله من شخص إلى آخر.
وحدّدت الدراسات التي أُجرِيت مؤخراً عن الحيوانات في إطار بحث نموذج انتقال جدري القردة من كلاب البراري إلى الإنسان طورين مختلفين من الفيروسات – ألا وهما طور فيروسات حوض نهر الكونغو وطور فيروسات غرب أفريقيا – علماً بأن الطور الأول أشد قوة.
لأول مرة ، تم زرع كلية خنزير في إنسان دون إثارة رفض فوري من قبل الجهاز المناعي للمتلقي ، وهو تقدم كبير محتمل يمكن أن يساعد في نهاية المطاف في تخفيف النقص الحاد في الأعضاء البشرية للزراعة.
تضمن الإجراء الذي تم إجراؤه في جامعة نيويورك لانغون هيلث في مدينة نيويورك استخدام خنزير تم تغيير جيناته بحيث لم تعد أنسجته تحتوي على جزيء معروف بأنه يتسبب في رفض فوري تقريبًا.
قال باحثون لرويترز إن المتلقية كانت مريضة ميتة دماغيا ظهرت عليها علامات ضعف في وظائف الكلى ووافقت عائلتها على التجربة قبل أن يتم إخراجها من أجهزة الإنعاش.
لمدة ثلاثة أيام ، تم ربط الكلية الجديدة بأوعيتها الدموية وتم الحفاظ عليها خارج جسدها ، مما أتاح للباحثين الوصول إليها.
قال جراح الزرع الدكتور روبرت مونتغمري ، الذي قاد الدراسة ، إن نتائج اختبار وظيفة الكلى المزروعة “بدت طبيعية جدًا”.