الكهرباء مقطوعة في أحد أحياء بعلبك منذ أكثر من شهرين
عندما تنظر من نافذة منزلك لتجد أن عواميد النور التي لا تبعد عنك إلّا عشرات الأمتار مضاءة، وأنت تقبع في ظلام دامس، لأن المحوّلالكهربائي معطّل منذ أكثر من شهرين، ولم يتم إصلاحه حتى اليوم، ووحده الله، من دون الراسخين في العلم، يعلم متى سيتمّ إصلاح هذاالعطل، في حال كانت نيّة الإصلاح موجودة.
فمع مرور الأيام، والوعود الكاذبة التي تتراكم فوق غيرها من الوعود الكاذبة، وفي ظل دولة تخلّت، ومسؤولين غير مسؤولين، وموظّفين غيرمبالين، يصبح الحق في الكهرباء، ضرب من الخيال، وحالة من الانفصال عن الواقع.
أكثر من فترة شهرين مرّت، والمحوّل الكهربائي في أحد أحياء بساتين بعلبك معطّل، ومع كثرة المراجعات دون نتيجة تذكر، لا نجد أمامناسكان هذا الحي إلا الدعاء على كل من تسبب عن قصد أو عن كسل أو إهمال في حرمان هذا الحي من الكهرباء، والله كبير ولا يهمل دعوةمظلوم.