أسعار المحروقات تواصل ارتفاعها

جدول أسعار المحروقات

صدر جدول تركيب أسعار المحروقات عن وزارة الطاقة والمياه- المديرية العامة للنفط صباح اليوم، وباتت أسعار المحروقات وفق الشكل الآتي:- صفيحة البنزين 95 أوكتان: 308500 ليرة.- صفيحة البنزين 98 أوكتان: 317600 ليرة.- المازوت: 292600 ليرة.

طليس تعليقا على جدول اسعار المحروقات: إما الدعم الفوري للسائقين أو تعرفة جديدة تتوافق مع الأسعار الجديدة
بسام طليس

علّق رئيس اتحادات ونقابات قطاع النقل البري بسام طليس على جدول تركيب أسعار المحروقات “المتحور” بما يلي:

 

إن القفزة الجنونية لاسعار المشتقات النفطية ومنها الغاز والتي شرِّعت بقرار من وزير الطاقة اليوم،

تؤكد ان السياسة المعتمدة من قبل هذه الحكومة، هي سياسة “من معه يُعطى ويُزاد – الفقير الى المزيد من الافقار”

 

قطاع النقل البري أنجز ووزير الاشغال العامة والنقل ما عليهم من واجبات وإجراءات لتخفيف الكلفة والاعباء عن المواطنين…

 

لا بُدّ من إتخاذ القرار…

إمّا الدعم الفوري للسائقين…

أو تعرفة جديدة تتوافق مع أسعار المحروقات الجديدة التي قررتها الحكومة اليوم…

 الاثنين القادم تعرفة جديدة إذا لم تبادر الحكومة الى المعالجة الفورية.

هذا وقد دعت اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان إلى اجتماع طارئ يعقد عند الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الجمعة في ٢٢ تشرين الأول الجاري في مقر الاتحاد العمالي العام – كورنيش النهر.

استعمل فمه لسحب البنزين من سيارته، فمات
صورة توضيحية

قضى شاب من التابعية السورية في المنية، بعدما ابتلع كمية كبيرة من مادة البنزين أثناء سحبها من سيارته في بلدة بحنين، وتم نقله على اثرها الى مستشفى الخير للمعالجة، لكنه ما لبث ان فارق الحياة.

وحضرت عناصر من القوى الأمنية إلى المكان وفتحت تحقيقا بالحادثة .

أمهات ضحايا التليل: لمعاقبة كل من تثبت إدانته

توجّه عدد من أمهات ضحايا انفجار التليل الى مكان الانفجار في ذكرى مرور أربعين يوما على حصوله، ومعهن أطفالهن يحملن صور الضحايا.

وقرأت الامهات الفاتحة عن أرواح الضحايا، وشددن على ضرورة استكمال التحقيقات بجدية ومعاقبة كل من تثبت إدانته متورطا او شريكا في هذه الجريمة المروعة التي اودت بحياة 31 ضحية وإصابة العشرات ممن لم تشف حروقهم.

وفاة مدير مدرسة في بعلبك بسبب أزمة المحروقات

نعت نقابة المدارس التعليمية الخاصة في الأطراف من سمّته “شهيد الإهمال والتقصير” مدير ليسيه رأس بعلبك ميشال مشّرف.

وتشكّل ظروف وفاة مشرّف فاجعة بحدّ ذاته، إذ بسبب إنقطاع مادة البنزين، قصد بفان أجرة المنطقة التربوية في بعلبك لتسوية ملفات تلامذته، ولسوء حظه نفدت مادة المازوت من الفان قُبيل المنطقة التربوية في بعلبك بمسافة كبيرة، فتابع طريقه مشياً، وعند وصوله الى المنطقة التربوية في بعلبك لفظ أنفاسه الأخيرة، من دون أن تنفع محاولات إنقاذه من موظفي المنطقة المذكورة والصليب الاحمر والمستشفى الذي نُقل إليه.

هل تسعيرة المشتقات النفطية اليوم هي النهائية؟

أصدرت وزارة الطاقة اللبنانية اليوم تسعيرة المشتقّات النفطية، والتي اعتبرها الكثيرون تسعيرة نهائية غير قابلة للزيادة، فهل هذا الامر صحيح ؟ للأسف فإن الإجابة هي: لا. فتسعيرة اليوم تمّ فيها رفع سعر صرف الدولار من ٨٠٠٠ إلى ١٤٠٠٠، لكن الجميع يعلم أن المرحلة النهائية هي تحرير السعر وربطه بالسعر اليومي والفعلي للدولار، وهذا ما يعرف بمصطلحدولرةالسعر.

فيا أيها اللبنانيون سعر الصفيحة الفعلي والذي يبدو أنه سيكون اعتبارًا من الأسبوع القادم، سيكون متغيّرًا بتغيّر سعر صرف الدولار وتصاعديًا حسب منحنى تصاعد الدولار الذي بدأ منذ صباح اليوم.

إذن، فانخفاض الدولار في الفترة الماضية لم يكن أكثر من  خطة لتحقيق هدفين:  

الأوّل: سحب ما تبقى من دولارات لدى الشعب بأرخص ثمن.

الثاني:  تخدير موضعي يهدف لرفع الدعم الكلي، على سعر صرف منخفض، ليعود سعر الصرف بعد ذلك للارتفاع، وارتفاع السلع المرتبطة به بشكل متوازٍ.

مسكين أيها الشعب اللبناني، كلّما توهّمت أن الفرج أصبح قريبًا، ازدادت أزماتك شدةً واستفحالًا.

 

                 ~ محمد إسماعيل – باحث أقتصادي  ~ 

انفراجات في أزمة البنزين

جورج البراكس

أوضح عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس أنّ شركات عدة مستوردة ستقوم بتوزيع البنزين اليوم على السوق المحلية، وسنشهد اعادة فتح محطات عديدة ابوابها للمواطنين تباعا، وسنشهد في الايام المقبلة تحسنا ملحوظا، وانفراجات في ازمة البنزين تتخطى نهاية شهر ايلول.

البنزين في لبنان : بين خطر الطوابير ونار السوق السوداء
طوابير البنزين

  1. يعاني كل مقيم على الأراضي اللبنانية من عدد متزايد من الأزمات، لكن ربما تكون أخطرها هي أزمة البنزين. فمع تخلّف الدولة اللبنانية منذ عشرات السنين وحتى اليوم عن واجباتها في تأمين وسائل النقل العام أصبحت صفيحة البنزين من المستلزمات الحياتيّة الضروريّة في كل بيت في لبنان.
    اليوم، ومع الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعاني منها اللبنانيون، ومع تدهور قيمة الليرة اللبنانية والقدرة الشرائية لديهم، ومع رفع الدعم عن مشتقّات النفط، أصبح الحصول على البنزين الشغل الشاغل لكل من يقتني سيّارة في لبنان، والحلم الأكبر هو خزّان سيّارة مليء بالبنزين. وللحصول على البنزين حلّان لا ثالث لهما:
    – الوقوف في الطوابير لساعات طويلة يصحبه الكثير من مزاحمة “الزعران” والاستماع للألفاظ والعبارات البذيئة والمنحطّة، هذا كلّه بالإضافة إلى احتمال كبير بنشوء إشكال قد يقتصر على الشتائم والتضارب بالأيدي وقد يصل لاستعمال الأسلحة الخفيفة والمتوسطة. وفي الطابور تجد الرجال والنساء والأطفال والعجائز والمرضى والأطباء والمعلّمين وموظفي القطاع العام وكل من أصبح راتبه الشهري بضع ليترات من البنزين قد لا تكفيه حتى للذهاب إلى عمله والعودة منه.
    – الحلّ الثاني هو الشراء من السوق السوداء بأسعار قد تصل لأضعاف السعر الشرعي هربًا من طوابير الذلّ والانتظار.
    مع الوقت ومع نفاذ الصبر من الانتظار في الطوابير، وانعدام المال للسوق السوداء، يلجأ الناس للإحجام عن استعمال سيّاراتهم مع ما يستتبع ذلك من التوقف عن العمل، وزيارات الأهل والأقارب والأصدقاء والأطباء، وربّما التوقّف عن الشعور بأنهم…. بشر.
    “محمد إسماعيل” ©️