الفوعاني: بحاجة الى رؤية الامام موسى الصدر وميثاق الشرف ومواكبة الدور الكبير للرئيس نبيه بري
اعتبر رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني ان الحوار والتلاقي بين اللبنانيين والتفاهم هو المدخل الاساس لحل كل القضايا الخلافية ولاسيما اننا دعونا الى ضرورة التوافق الداخلي والاسراع في إنجاز الاستحقاقات الدستورية وعلى رأسها رئاسة الجمهورية وبعدها انتظام عمل المؤسسات وادوارها والتفكير الجدي بالخروج من الازمات المتتالية من خلال الافادة من المناخات الايجابية ولاسيما بعد الاتفاق الإيراني-السعودي وضرورة الاستفادة من الموارد البشرية والطبيعية وما يتعلق بحقول النفط والغاز وصولا إلى الزراعة البديلة في مناطق بعلبك الهرمل وضرورة اقرار قانون عفو عام حيث غابت الدولة عن مواطنيها بفعل إقصاء وتهميش
وتحدث الفوعاني عن الجهود التي تبذل لإصلاح ذات البين في هذه المنطقة حيث مازال المجتمع بحاجة الى رؤية الامام موسى الصدر يوم تحدث عن ميثاق الشرف والعادات التي لاتعود على منطقتنا الا بالمزيد من الشرذمة والانقسام ونحن نريد لهذه الدماء ان تكون فقط وفقط في مواجهة العدوانية الصهيونية المتمادية وأن ننتصر لفلسطين وأهلها المقاوميين في جنين ونابلس والضفة والقطاع….
الفوعاني اضاف خلال لقاء لعشائر وفاعليات البقاع، حضره النائبان حسين الحاج حسن وايهاب حماده، وفد من قيادتي “حزب الله” وحركة “أمل” في البقاع، في منطقة مرجحين – قضاء الهرمل ان حركة أمل بمسيرتها التاريخية والجهادية عنوان التحرير والانتصار ورأس الحربة في هدم المشروع الصهيوني المغتصب وحركة امل مازالت تنادي بضرورة تصفير الملفات الخلافية داخليا ومع الأشقاء العرب ،وهذا اللقاء في هذه المنطقة حيث اجتمع لبنان من شماله وعكار الى الجبل والجنوب والبقاع مع الاخوة الكرام من سوريا الشقيقة سوريا المنتصرة على ارهاب عالمي وسوريا التي تعود لتضطلع بدورها القومي وبقضايا الأمة،
وأشار أن حركة أمل تقف مع كل الفعاليات وهي ترى أن الاصلاح وحجب المشاكل هو الذي نؤكد عليه ونؤكد على ضرورة التنمية المستدامة من خلال مجلس انماء لعكار والشمال ولبعلبك الهرمل والبقاع واقرار الهيئة الناظمة للزراعات البديلة
وختم الفوعاني بالتأكيد على اهمية هذه اللقاءات وهذا بحر الحركة الذي يمتلئ كرامة واصالة وشرفا ونخوة واقداما…
و دعا رئيس الهيئة الشرعية في “حزب الله” الشيخ محمد يزبك المسؤولين الى أن “يتحركوا باتجاه لقاء وحوار للخروج من هذا الضياع وانتخاب رئيس للجمهورية لتنتظم المؤسسات وتنطلق الدولة بكل قوة لبسط الأمن والسلام والعدالة”، و ان “يتم هذا الأمر في اقرب وقت ممكن”
واستبشر الشيخ نواف عبد العزيز الملحم في كلمة ب”التقارب السعودي والايراني الذي سيعود بالخير على الأمة
اللقاء استهل بكلمة ترحيبية باسم عشيرة ال ناصرالدين ألقاها الشيخ عبدالله ناصرالدين مؤكدا على اهمية التلاقي وحسن الجوار وضرورة الاحتكام الى لغة العقل والكلمة الطيبة