لماذا لا تدفع الدولة اللبنانية رواتب القطاع العام باللولار؟

اللولار هو عملة وهمية أسبغت عليها السلطات المالية اللبنانية (وبصمت السلطات الأخرى) صفة الشرعية القانونية. وتعرّف منصة الدعم عملة اللولار بأنها الدولار في المصارف اللبنانية.

وقد تم اختراع هذا المصطلح كتحايل على دفع حقوق المودعين بالدولار، بأن يقبضوا بديلًا عن القيمة الفعلية لدولاراتهم، ٣٩٠٠ ليرة لبنانية للدولار الواحد، ثم تم تعديل المبلغ أخيرًا ليصبح ٨٠٠٠ ليرة لبنانية.

بعدها عمدت بعض الشركات الخاصة والتي كانت تدفع رواتب موظفيها بالدولار الأميريكي لاستعمال هذه البدعة في الدفع فأصبح معاش موظفيها يدفع باللولار.

وعلى الرغم من استعمال اللولار في الأصل لحرمان المودعين من الجزء الأكبر من أرصدتهم في البنوك، وحرمان بعض الموظفين من رواتبهم بالدولار، فإن المصارف التجارية قد استعملته بطريقة إيجابية تجاه موظفيها. وكانت الطريقة أن يحسب الراتب على دولار ال ١٥٠٠، ثم يقبض الموظف قيمة الدولارات باللولار. فمثلًا لو كان راتب الموظف مليون وخمسماية ألف أي ما يساوي ألف دولار على السعر الرسمي ١٥٠٠ ليرة لبنانية، يقبض عندها الموظف راتبه باللولار أي ٣ ملايين و٩٠٠ ألف ليرة في السابق وأصبح ٨ مليون حسب تسعيرة اللولار الأخيرة.

فما الذي يمنع الدولة من اعتماد الأسلوب نفسه لموظفي الأجهزة العسكرية والأمنية وبقية وظائف القطاع العام. وبالرغم من أنه لن يتجاوز راتب الموظف ال ٢٥٪ من راتبه قبل الأزمة، لكنه يبقى أرحم بكثير من المبالغ المعدومة التي تدفع حاليًا والتي لا تكفي حتى كبدل انتقال.

 

           محمد ه إسماعيل – باحث اقتصادي

 

بيان لجنة موظفي تعاونية موظفي الدولة: لتصحيح الرواتب سريعًا أو سنمتنع عن العمل

العمل

تعاونية موظفي الدولة

صدر عن “لجنة موظفي تعاونية موظفي الدولة”، بيان، طالب بـ”ضرورة الاسراع في خطة إنقاذ وإيجاد حلول سريعة لناحية تصحيح الرواتب بمراسيم وقرارات طارئة من دون مماطلة والعمل على تخفيض أيام الحضور”، ملوحين بالتصعيد والامتناع عن الذهاب الى العمل واستبدال مصاريف النقل برغيف الخبز مرغمين لا راغبين”
وجاء في البيان: “سنتان على الأزمة الاقتصادية التي حلت بالبلاد والتي بلغت ذروتها خلال الأشهر الماضية بالارتفاع الجنوني للسلع كافة سيما المواد الغذائية والدواء والمحروقات حيث بات راتب الموظف لا يكفيه كلفة انتقاله الى مركز عمله ومن دون أن يأبه أحد الى أموره فكيف يتدبر هذا الموظف التكاليف لأبسط أمور المعيشة من مأكل وملبس وطبابة وتعليم. وبهذا بلغ السيل الزبى وأصبح الموظف في وضع كارثي ومأسوي بلا نقاش وعلى الرغم مما سبق ذكره، فإن الجهد الجبار الذي بذله موظف التعاونية على امتداد الفترة الماضية من تضحية وبذل بالتزامه بالدوام المحدد من قبل الإدارة بناء على القرارات الصادرة من قبل الجهات المعنية وغير المسؤولة هي تضحية لا نظير لها في اي مكان آخر في هذا العالم حيث أن الأمور وصلت بالموظف الى الاستدانة ليس ليأكل ويشرب بل ليأتي الى عمله الانساني ويخدم باقي الموظفين “الممتنعين عن العمل” الا ليوم واحد في الأسبوع ولعل ما يقومون به هو أقصى المستطاع في هذه الظروف”.
وبناء عليه، يتوجه موظفو التعاونية الى جميع القيمين في هذا البلد بضرورة “الاسراع في خطة انقاذ وايجاد حلول سريعة لناحية تصحيح الرواتب بمراسيم وقرارات طارئة من دون مماطلة والعمل على تخفيض أيام الحضور الى العمل الى أقصى حد ممكن لأننا في الرمق الأخير وإلا سنضطر الى اتخاذ قرار نقابي يحفظ كرامتنا وذلك بالامتناع عن الذهاب الى العمل واستبدال مصاريف النقل برغيف الخبز مرغمين لا راغبين والأيام القليلة المقبلة ستشهد على ذلك”.

المفتي الصلح إستقبل الحجيري والرفاعي

المفتي الصلح مستقبلًا الحجيري والرفاعي

إستقبل مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد الصلح في دارته عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل طارق الحجيري ومنسق عرسال في تيار المستقبل خالد الرفاعي.

وجرى عرض اوضاع وشؤون بلدة عرسال في ظل الازمة التي يعاني منها لبنان.

إنتهاء حياة شركة الهواتف بلاك بيري
BlackBerry

ستنتهي خدمة BlackBerry رسميًا في 4 يناير 2022. وقد أرسل صانع الهواتف الذكية الشهير رسالة دعم إلى جميع المستخدمين الذين ما زالوا متشبثين بأجهزة BlackBerry الخاصة بهم. يصل البيان إلى المستخدمين الذين لديهم أجهزة تعمل بنظام التشغيل BlackBerry 7.1 OS والإصدارات الأقدم ، وبرنامج BlackBerry 10 ، و BlackBerry PlayBook OS 2.1 والإصدارات السابقة.

 تعلم BlackBerry أن جميع هذه الأجهزة ستفقد قدرتها على تنفيذ الوظائف الرئيسية بعد 4 يناير. وهذا يشير إلى أنه إغلاق رسمي للشركة ومجموعة الأجهزة الفريدة الخاصة بها. إذا كان لا يزال لديك هاتف BlackBerry ، فقد حان الوقت الآن لتوديعه.

المفتي الصلح يفتتح مسجداً في عرسال

المفتي الصلح

برعاية مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد الصلح، افتتحت جمعية “الوعي والمواساة” الخيرية – مركز عرسال، مسجد السبيل 2 في مجمع بر الوالدين التابع للجمعية، في حضور رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري، رئيس بلدية داريا في اقليم الخروب عبدالناصر سرحال، مستشار دار الفتوى الحاج محمد ياسين، مدير الأزهر في عرسال الشيخ محمد خير الحجيري، عضو المكتب السياسي في “تيار المستقبل” طارق الحجيري، رئيس الجمعية محمد قداح والمدير العام عماد سعيد، مقدم قطعة الأرض لبناء المسجد الشيخ حسن مرعي عودة، وفد من جمعيتي “ماليزيا فور سوريا” و”ماي فاند اكشن” الماليزيتين وفاعليات.

بدأ الاحتفال بآيات من الذكر الحكيم للطفل عمر محمد بحلق وبالنشيدين اللبناني والماليزي.

وألقى سعيد كلمة شكر فيها للجمعيتين الماليزيتين مساهمتهما في بناء المسجد وصاحب الأرض تبرعه بها. وأشار إلى أن “الصرح يضم بالاضافة الى المسجد، مركزا لتعليم القرآن الكريم وعلومه، ومركزا تعليميا تربويا، بالاضافة الى مركز للتدريب المهني والتقني متعدد الاختصاصات، لنساهم في إنشاء جيل واع ومثقف ومنتج.وشكر كل من ساهم في إنشاء المشروع.

 

الصلح

وكانت كلمة للمفتي الصلح قال فيها: “أهلنا في عرسال الأبية، بجميع أطيافها ومكوناتها، جاء الخير فكنتم أهلا لرد الجميل لذلك الخير وأهلا لاستقبال ذلك الخير. كيف لا، وانتم الذين حملتم على ظهوركم وأكتافكم هذا الكم الهائل من إخواننا وأهلنا الذين لجأوا وهاجروا اليكم ووجدوا في هذه الأرض المباركة كل الترحاب والمودة والحب والعطف؟”

أضاف: “تلقائيا بالمؤسسات نبني الشعوب والأمم، هكذا تعلمنا من مشايخنا، كيف لا ونحن نفتتح مسجدا ومراكز تعليم يعني نحن نغلق سجونا ودورا للفجور والفسوق؟ وربما كان هذا من حسن الطالع أن يكون هذا الإنشاء وهذا الافتتاح في بداية هذا العام، لتكون ايضا خطوة رائعة أن نودع عاما ونستقبل عاما بطاعة رب العالمين وليس بمعصيته كما يفعل الكثيرون”.

وتابع: “الشكر لأهلنا في عرسال، أن تأتي دولة ماليزيا وغيرها إلى هذه المنطقة وتضع حجر أساس لمسجد، لبيت من بيوت الله، وكم هو عظيم أن يكون هؤلاء الأهل الطيبون تقبلوا ذلك لوجه الله تعالى وخصوصا الشيخ حسن الذي جعل ذلك برا بوالديه، فكم هذا الأمر عظيم، ويا ليتنا جميعا نكون على هذه الخطى، فعرسال في حاجة لمثل هذه المشاريع التنموية لتكون قادرة على تحمل عبء ما هو موجود عندها بعد غياب الدولة والمجتمعات كلها، لأن عرسال في فترة جعلوها قمة الإرهاب والتطرف وزعزعة الأمن، بينما من يدخل إلى عرسال يجد الطيبة والمودة والرحمة والصدر الرحب الذي يتسع للجميع”.

وختم: “هذا المجمع وقبالته مجمع آخر هو مجمع الازهر، كم سيحتضنان من أبنائنا وبناتنا عن طريق الهوى والشر، لأنهم يحضنون أولادكم بتعليم القرآن الكريم وشرع النبي محمد، وبهذا تنمو الأمم، إذ لولا هذه المشاريع لكانت حال عرسال غير ذلك”.

باهار

وألقت فريزا بينتي باهار من الوفد الماليزي كلمة أشارت فيها إلى أن فكرة بناء المسجد جاءت حين كانت تتجول في المخيمات، ووجدت أن النازحين يصلون في الخيم وفي غرف غير مؤهلة، “فكان لا بد من إنشاء هذه السلسلة من مشاريع المساجد في تركيا وسوريا ولبنان، على أمل أن تتابع هذه الأنشطة من إنشاء خيم للنازحين ومساعدتهم”.

وفي ختام الاحتفال سلم سعيد الصلح درعا عربون وفاء وتقدير، بدوره سلم الصلح وقداح وسعيد الوفد الماليزي درعين تكريميتين، ودرعا لعودة واهب الأرض.

بعد ذلك، توجه الصلح والحضور لقص شريط افتتاح المسجد، وألقى خطبة شدد فيها على أن “عرسال اليوم بفرح كبير مع افتتاح المسجد”.

في استقبال العام الجديد سيخرج علينا مطلقي الرصاص ليؤكدوا أنهم من فصيلة رخويّات لم يتم إدراجها في كتاب الأحياء حتى اليوم

ظاهرة إطلاق الرصاص في المناسبات

ظاهرة إطلاق الرصاص في المناسبات هي ظاهرة مرضيّة لم ينفع معها أي علاج قانوني أو ديني أو أخلاقي.

اليوم ومع انتهاء عام وحلول عام جديد، ستخرج مثل العادة بعض المخلوقات الليلية لتطلق الرصاص في الهواء ما قد يسبب بإصابة بعض المواطنين وربما قتلهم دون أن يرفّ لهؤلاء الجبناء جفن.

محاولات كثيرة جرت لإنهاء هذه الظاهرة إلا أنها كلها باءت بالفشل، وكأنها أصبحت مرضًا عضالًا يعجز أمهر الأطباء عن علاجه.

نتمنى للجميع ليلة هانئة بعيدة عن رصاص المجانين، وعسى أن يحمل العام الجديد نهاية عذابات اللبنانيين.

              محمد ه إسماعيل

مشلول ينشر تغريدة عن طريق دماغه مباشرة

نشر رجل مشلول أول “تغريدة فكرية مباشرة” له بعد زرع شريحة كمبيوتر في دماغه، حسب ما جاء بصحيفة The Independent البريطانية.

وقام فيليب أوكيف، وهو أسترالي يبلغ من العمر 62 عامًا ويعاني من “التصلب الجانبي الضموري” بتأليف ونشر التغريدة باستخدام أفكاره فقط.

اتحاد المترجمين يفتتح معرضاً للكتاب في تمنين التحتا برعاية المحافظ بشير خضر

افتتاح معرض الكتاب

أحيا “اتحاد المترجمين” اليوم العالمي للغة العربية، بافتتاح “معرض الكتاب” في مركزه في بلدة تمنين التحتا، برعاية محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر وقد مثله المهندس جهاد حيدر، في حضور فعاليات ثقافية وتربوية.

وأشار حيدر إلى أن “اللغة العربية هي من أقدم اللغات السامية، ومن أهم اللغات الإنسانية والأكثر انتشاراً، أعزها الله وشرفها بأنها لغة القرآن الكريم، وهي تتميز عن باقي اللغات بالغنى والمونة، حروفها من نور تشع في سبك المعاني على اتساع لا محدود”. 

وشدد على “أهمية العمل الجاد لحماية اللغة العربية من الغزو الثقافي الذي ظهر في مواقع مختلفة، أبرزها استعمال الأحرف اللاتينية في الرسائل النصية على مواقع التواصل الاجتماعي…”

ويستمر معرض الكتاب ثلاثة أيام لغاية الأربعاء ضمنا”.

حركة الأرز : عايدت رحمة ورحال بالميلاد ورأس السنة

قام وفد من المكتب التنظيمي العام لحركة الأرز في لبنان برئاسة عادل بيان بتقديم التهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيدي الميلاد وراس السنة للمطرانيين حنا رحمة والياس رحال

حيث التقى الوفد المطران رحمة في مطرانية دير الأحمر والبقاع الشمالي والقى بيان كلمة بالمناسبة عايد فيها مسيحي لبنان والعالم العربي وعموم الشعب اللبناني غامزا من الناحية الاقتصادية ان لا بهجة للعيد وان السياسيين خطفو الفرحة والبهجة من قلوب الناس

وتم التطرق الى الوضع الاقتصادي العام والسياسي للبلد والحالة المذرية التي وصلنا اليها 

 

وطالب بيان الاحزاب الكف عن تعطيل مجلس الوزراء وشله ولأن جميع المؤسسات العامة معطلة وعلى راسها الموسسة القضائية علينا الكف عن التدخل بشوؤنها ولأن القضاء راس الهرم بهذه المؤسسات وبدون قضاء ومحاسبة لاتبنى مؤسسات 

 

كما وطالب ايضا جميع الاحزاب بالوقوف الى جانب الدولة واجهزتها العسكرية والامنية ومساندتها وخصوصا هذه الأيام 

وان يكون الاختلاف غنا وليس عداوة وعلينا الحفاظ على الميثاق الوطني وتحصينه 

كما ونطالب هذه الاحزاب بحياد لبنان عن صراعات المنطقة والتزام سياسة الناي بالنفس 

 

كما وطالب أيضا بدعم الأجهزة الأمنية والعسكرية بملاحقة شبكات الصرافة وتجار الدولار للتخفيف من التلاعب به

أوقفوا ذل القطاع العام وادفعوا لكل عسكري وموظف راتبه في مركز عمله

قد يختلف اللبنانيون على كل شيء، لكنهم يتفقون جميعهم على أن لا ثقة في المصارف بعد الآن. فهذه المصارف التي أساءت الائتمان، فحجبت عن المودعين أموالهم بغير حق، وتمعن في ذل من يوطّنون رواتبهم لديها مع نهاية كل شهر، لم تعد الجهة الأمينة على أموال الناس ورواتبهم، ولا سيما في القطاع العام.

فمشهد الإذلال الذي شاهدناه في الأمس، مرشح للتكرار وبصورة أبشع يوم الغد، فعدد موظفي القطاع العام، العسكريون والمدنيون هو عدد كبير جدًا، في مقابل عدد محدود من موظفي المصارف، هذه المصارف التي يتضاءل عديدها وتضعف إمكانياتها وتغلق فروع لها في كل يوم، وهذا ما سيؤدي حتمًا للطوابير والازدحام والتدافع.

الحل الوحيد هنا هو أن يقبض كل عسكري وكل موظف راتبه في مكان عمله، بالتعاون والتنسيق والتدقيق مع وزارة المالية ومصرف لبنان، بانتظار معجزة تعيد العافية للقطاع المصرفي اللبناني، وهي معجزة قد تحصل وقد لا تحصل، في زمن انتهت فيه المعجزات، وفي بلد غضبت عليه السماء.

                محمد ه إسماعيل