الجمهورية: إتصالات .. من دون أي خرق إيجابي لتشكيل الحكومة 

أبلغت مصادر مطلعة على حركة الاتصالات إلى «الجمهورية» قولها، انّ الساعات الماضية شهدت اتصالات على أكثر من خطّ، ولكن من دونان توحي مصادر الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي بحدوث أي خرق ايجابي.

وكشفت المصادر، انّ الحديث ما زال يدور في الحلقة ذاتها، عبر مقاربة بعض الاسماء لبعض الحقائب، ومن دون ان يتجاوز عقدة الثلث المعطّل. وكأننا بالفعل في لعبة تضييع متعمّد للوقت.

وحول تقييمها لمسار الاتّصالات قالت المصادر: «اذا ما استمرت الأمور على هذا المنحى، فلا أمل على الاطلاق بولادة حكومة لا الآن ولا فيأي وقت آخر. فالحكومة تتألف في حالة وحيدة، وهي اقتناع رئيس الجمهورية وفريقه بأن لا إمكان لقبول سائر الاطراف بمنحه الثلث المعطّلفي الحكومة، ومجرّد أن يقتنع بذلك تولد الحكومة فوراً. وواقع الحال الآن، أنّ الفريق الرئاسي متمسك بموقفه».

هل أصبح خيار الاعتذار هو الأقرب أمام الرئيس ميقاتي؟
الرئيسان ميشال عون ونجيب ميقاتي

منذ تكليفه والرئيس ميقاتي يحاول أن ينشر الإيجابية في جميع تصريحاته حول موضوع تأليف الحكومة، هذا التشكيل وإن بدا في السابق مسألة أيام وساعات معدودة، أصبح اليوم بحاجة لعملية جراحية دقيقة لتأمينه.

إذن، وبعد فترة من الهدنة والتي انعكست إيجابًا على سعر صرف الدولار الذي وصل لحدود ال ٢٥,٠٠٠ ليرة لبنانية بعد اعتذار الرئيس سعد الحريري، ليستقر بعد تأليف الرئيس ميقاتي بين ال ١٩,٠٠٠ وال ٢٠,٠٠٠ ليرة لبنانية.

اليوم ومع بروز العقد الحكومية التي قد تكون تخفي وراءها سوء نيّة وعدم رغبة في التأليف أو ربما أطماع للمقرّبين، إلا أنها بالتأكيد بدأت توحي للّبنانيين بقرب فرط اللقاءات وبالتالي الاعتذار القريب.

الأكيد أن الأيام القليلة المقبلة تحمل جميع الأجوبة بخصوص تأليف الحكومة، ووضع الليرة اللبنانية، ورفع الدعم والكثير من المواضيع التي تؤرق راحة اللبنانيين.

“محمد إسماعيل”