في استقبال العام الجديد سيخرج علينا مطلقي الرصاص ليؤكدوا أنهم من فصيلة رخويّات لم يتم إدراجها في كتاب الأحياء حتى اليوم
ظاهرة إطلاق الرصاص في المناسبات هي ظاهرة مرضيّة لم ينفع معها أي علاج قانوني أو ديني أو أخلاقي.
اليوم ومع انتهاء عام وحلول عام جديد، ستخرج مثل العادة بعض المخلوقات الليلية لتطلق الرصاص في الهواء ما قد يسبب بإصابة بعض المواطنين وربما قتلهم دون أن يرفّ لهؤلاء الجبناء جفن.
محاولات كثيرة جرت لإنهاء هذه الظاهرة إلا أنها كلها باءت بالفشل، وكأنها أصبحت مرضًا عضالًا يعجز أمهر الأطباء عن علاجه.
نتمنى للجميع ليلة هانئة بعيدة عن رصاص المجانين، وعسى أن يحمل العام الجديد نهاية عذابات اللبنانيين.
محمد ه إسماعيل