أحمد الحريري يزور بعلبك ويلتقي المفتي الصلح

 

استقبل المفتي الشيخ خالد الصلح في دارته صباح اليوم الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري على رأس وفد ضم أعضاء المكتب السياسي زياد ضاهر وطارق الحجيري ووفد من منسقية بعلبك في التيار.

ورحّب المفتي الصلح بالحريري في بعلبك وبين أهلها التي لم يغيبوا عنه، ولعل زيارته اليوم إلى بعلبك ثم عرسال وهدفها افتتاح مدرسة فآل الحريري كما عهدناهم يعززون العلم ويدعمون المتعلم.
نسأل الله أن يردّ دولة الرئيس سعد الحريري إلى ربوع الوطن، فالوطن وكلنا نفتقده ودوره في لبنان والمنطقة.
بدوره حيّ أحمد الحريري سماحة المفتي ودوره في ظل الازمات التي عصفت بلبنان عامة وبعلبك وعرسال خاصة.

الفوعاني:خلدة ألف باء أفواج المقاومة اللبنانية-أمل وتاريخ لبنان الناطق

رأى رئيس الهيئة التنفيذية ل”حركة امل” مصطفى الفوعاني خلال احتفال في مدينة الهرمل /قاعة الامام الصدر بحضور قائمقام الهرمل طلال قطايا ورؤساء بلديات وفعاليات تربوية واجتماعية وثقافية وحركية ومسؤول المنطقة محمد ناصرالدين لمناسبة ذكرى معركة خلدة بعنوان:”خلدة :التاريخ الناطق”، ان هذه “المواجهات البطولية أثبتت ان المقاومة التي أطلقها الامام موسى الصدر شكلت منطلقا عقائديا ووجوديا، فكانت هذه المواجهة في حزبران ١٩٨٢ ترسم بداية انهيار الحلم الصهيوني، وتتحطم اسطورته الوهمية امام مجاهدي حركة امل وهذا التاريخ الذي نستنطقه بلحاظ واقعنا وحاضرنا يومَ أطلقها الرئيس نبيه بري مدويةً: انا نبيه بري اقول اتحدى أن تبقى إسرائيل في جنوب لبنان وكذلك قلت في خلدة إن قرارنا هو أننا سنقاتل…أذكر أنني، وقبل توجه المجاهدين الحركيين الى خلدة، اجتمعت بهم، وقلت لهم: لن نفر امام العدو، ان قرارنا هو اننا سنقاتل، وسنتصدى، وسنواجه اسرائيل مهما بلغت قوتها، ومهما قتلت منا. ان الإمام الصدر رسم هذا النهج، ونحن في قلب هذا النهج ولن نحيد عنه، وسندافع عن ارضنا، وانا في مقدمتكم في هذه المعركة، تمكّن شباب أمل، من تدمير عدة اليات، ومن أسر عدة ملالات إسرائيلية، وفي احداها أحضر المجاهدون الحركيّون، جثث ثلاثة من جنود العدو”.

وتابع الفوعاني:” خلدة ألف باء أفواج المقاومة اللبنانية-أمل وتاريخ لبنان الناطق، وهذا التاريخ وهذا الفهم الواعي لخطر الصهيونية هو ما أراده الإمام الصدر إذ كان يرى:علينا أن نقف الوقفة التاريخيّة بكلّ جهودنا وإمكاناتنا، حفاظاً على شرفنا ووجودنا ومستقبل بلادنا وأجيالنا، وأداءً لدورنا التاريخيّ”،
وأسف الفوعاني ل”شعبوية البعض ولخطاب تشاوفي ولهبوط المقاربات وكلها حفلات استعراض لا تبني وطنا ولا تنتج تشريعا، ولا تنتخب رئيسا والبعض لم يعِ، للاسف، دعوة الرئيس نبيه بري الى ضرورة فتح حوار داخلي وموضوعي بل يصرون نكدا ويرشحون قطعا لطريق الوصول امام نرشح يمتلك مواصفات المرحلة والبعض من هؤلاء لا يعرفون مدى المعاناة اليومية للمواطن وما يمر به الوطن من سلسلة الانهيارات الاجتماعية والاقتصادية والصحية والتي لا بد معها من إنجاز سلسلة استحقاقات، وفي مقدمتها إنجاز الإستحقاق الرئاسي ،وقد ضرب الرئيس بري موعدا لجلسة الانتخاب في ١٤ حزيران الجاري قاطعا كل التكهنات والمزايدات التي تذر رماد التعطيل في عيون المواطنين
ورأى الفوعاني ان الرئيس نبيه بري قد أكد على جملة من المسلمات في كلمته التي وجهها بذكرى عيد المقاومة والتحرير حيث دعا :”الى ضرورة إمتلاك الجرأة والشجاعة الوطنيتين في مواجهة أي إرادة داخلية أو خارجية تريد إغراق لبنان او إسقاطه من الداخل في دوامة الفراغ او من خلال ضربات التعطيل مدعوون بالإحتكام الى الحوار والتوافق تحت سقف الدستور والمؤسسات في مقاربة كافة العناوين والقضايا الوطنية .وفي هذا الإطار وخلافاً لما يروج له البعض تضليلاً للرأي العام نؤكد من موقعنا السياسي والجماهيري والتشريعي بأن أبواب المجلس النيابي أبداً هي ليست موصدة لا أمام التشريع ولا أمام إنجاز الإستحقاق الرئاسي والذي نأمل ان يكون موعد إنجازه اليوم قبل الغد وذلك رهن بتوافر الارادات الصادقة بأن تبادر كافة الكتل النيابية والنواب المستقلون الى توفير مناخات التوافق فيما بينها وإزالة العوائق التي تحول دون إنتخاب رئيس للجمهورية يعبر عن إرادة اللبنانيين يجمع ولا يفرق. رئيس يؤمن بلبنان الوطن النهائي لجميع إبنائه ،رئيس ملتزم بإتفاق الطائف وبتنفيذ ما لم يطبق منه من بنود إصلاحية وفي مقدمها اللامركزية الإدارية الإدارية الموسعة وبإقرار إستقلالية القضاء ومكافحة الفساد .رئيس للجمهورية قادر على إعادة الثقة لعلاقات لبنان باشقائه العرب . رئيس للجمهورية لديه القدرة على بناء حوار جاد ومثمر مع الشقيقة سوريا لحل مسألة النازحين وإعادتهم الى بلدهم وانجاز ترسيم الحدود بين البلدين الشقيقين .رئيس قادر على تبديد هواجس كل اللبنانيين بكل ما يتصل بحياة الدولة وأدوارها في الحماية والرعاية الاجتماية والاقتصادية طمأنتهم حيال ودائعهم في المصارف .
رئيس يرفض أي شكل من أشكال التوطين .رئيس يؤمن بأن إسرائيل هي العدو الاساس للبنان وهي نقيض له في الموقع والدور والرسالة “

ورأى الفوعاني ان “الانتصار على العدو غدا عمقا فكريا، ولا يمكن ان نتناسى مطامع هذا العدو الغاشم بمقدراتنا وبمواردنا وأهم ما نواجه هذا العدو، وحدة داخلية وتماسك وطني وتضافر جهود القوى الأمنية ولاسيما مؤسسة الجيش مع المقاومة واحتضان الشعب الوفي.”وما حصل في كفرشوبا مؤخرا يؤكد صوابيةمنطلقاتنا.:جيش ،شعب، مقاومة ولو بالأسنان والاظافر
وقال :”نذكر الجميع بكلام للرئيس نبيه بري يختصر المشهد بكلمة :حركة امل رسمت حدود لبنان في البر والبحر وربطت البر بالبحر بدمـاء شهدائها ولن نفرط بدمنا تحت أي ظرف”. فلا تذهبنّ الأقوال شططا، ولا يكثِر اصحاب الرؤوس الحامية نظرياتِ وإنه لمن نكد الدهر ان نرى من يحاضر بالعفة سِفاحا يتطاول على تاريخ لبنان المقاوم وعلى من هزم العدو ابتداء من خلدة”. ‏
وختم الفوعاني:”لضرورة تجاوز كل مراحل الشرذمة والانقسام والالتفات إلى عناوين توحد وتجمع وتبتعد، عن كل ما من شأنه أن يعمق الهوة بين ابناء الوطن المقاوم ،وتتحول خلدة الى تاريخ مقاوم مشرق، ولاولئك الابطال الذين خاضوا شرف المواجهات: ‏‏‏خفافًا، تسلقوا الضلوع، عشقوا أظافرهم سلاحًا، غرسوا الفتوى جذوةَ مواجهة، وتَدوا في القلب عشقَ موسى، وتلوا صوت النبيه زلزال انتصار”.

المفتي الصلح مهنئا قوى الأمن الداخلي: تحافظون على الأمن وتقدمون الشهداء والجرحى في سبيل لبنان

 

هنَّأ مفتي بعلبك الهرمل الأسبق الشيخ خالد الصلح قوى الأمن الداخلي في عيدها ال162. وحيّا جهود ضباط وعناصر المؤسسة وعلى رأسهم المدير العام اللواء عماد عثمان.

وقال في بيان : “نتقدم من الضباط وعناصر قوى الأمن الداخلي لمناسبة عيد قوى الأمن الدّاخلي ال 162 بتحية إجلال وإحترام في هذا اليوم، فأنتم رغم الظروف الاقتصادية تحافظون على الأمن في أنحاء الوطن وتقدمون الشهداء والجرحى في سبيل لبنان.

نشكركم من أعماق القلب لرصدكم الاستباقي للجرائم والعمليات الامنية والتخريبية والخطف، وننوه بدور فرع المعلومات في هذا المجال”.

وختم: “إننا إذ نتمنى للمؤسسة المزيد من التقدم والتطور للمساهمة في بناء وطن العدالة والمؤسسات، سائلين الله تعالى أن يديم أمننا وأماننا”.

الفوعاني من الجنوب: اقرأوا جيدا مواقف حركة امل ورئيسها واعلموا ان التهويل والتطبيل لا يبني وطنا ولا يثني لنا موقفا

احيت حركة امل اقليم الجنوب المنطقة السادسة شعبة السكسكية الذكرى السنوية لشهدائها في ساحة الشهيد القائد ابو حسن نعمة مروة بحضور رئيس الهيئة التنفيذية في حركة امل د مصطفى الفوعاني، المفوض العام لكشافة الرسالة الاسلامية الحاج قاسم عبيد، مسؤول مكتب الشباب والرياضة المركزي د علي ياسين، عضو قيادة الحركة الحاج محمد غزال، المسؤول التنظيمي لاقليم الجنوب د نضال حطيط واعضاء الاقليم والمنطقة السادسة وشعب المنطقة، رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني الحاج علي مطر، وفعاليات بلدية، اختيارية، حزبية، اجتماعية، تربوية، لفيف من العلماء، عائلات الشهداء ورفاق درب الجهاد، وحشود من الاهالي.
.
قدم المناسبة الاستاذ محمود سلمان حيدر، وتلا ايات القرآن الكريم القارئ محمود عبيد، بعدها وقف الحضور للنشيد الوطني اللبناني ونشيد حركة امل، سبق ذلك مسيرة لكشافة الرسالة الاسلامية وفرق حركية للاخوة والاخوات وحملة صور الشهداء، بعدها كانت فقرة انشادية لفرقة المجد عن الحركة والامام الصدر والشهادة والانتصار. فكلمة عائلات الشهداء القتها الدكتورة ايناس ابنة الشهيد عدنان كوثراني.

بعدها القى رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني كلمة الحركة استهلها بتوجيه التحية للشهداء مؤكدا اننا نحن نحيا بهم ولا نحيي ذكراهم، وانهم لبسوا القلوب على الدروع، واندفعوا لا يهابون موتا، ولا يلوون فرارا، مثمنا تضحيات عائلات الشهداء، وان ارقى انواع الحضور شهادة الشهيد، فخرا وكرامة وعزة واباء.

وقال الفوعاني، في ذكرى ولادة الامام الصدر: “انها خمس وتسعون شمسا تنير حياتنا، وتتلاشى ظلمة السنين وتشرق أيامنا مستقبلا كريما وعيشا عزيزا، قبل الامام الصدر كان تاريخنا قهرا، وكانت اعمارنا تهدر سنوات ضياع، كان الوطن غريب الهوية، واشرق نور بين الخافقين فكانت ولادة الامام الصدر وكانت ولادة الامل وغدا النور ينداح عشق حياة وكرامة، فلا يراهنن البعض على تقادم الزمن ومضي الوقت فجريمة العصر باختطاف الامام ورفيقيه وكأنها البارحة ولا يختبرنّ احد موقفنا وهم يعلمون كم من الاغراءات عرضت سابقا ورفضناها، وسنرفضها لانها قضية شرفاء هذا العالم”.

وتابع الفوعاني “كانت حركة امل ترى بالوحدة الداخلية ارقى انواع المواجهة مع العدو الصهيوني وعنصريته وممارسته ارهاب الدولة المنظم في لبنان وفلسطين، شهداؤنا تاريخنا وحضورنا وقوتنا، وهم حراس الحركة والامتداد الطبيعي للتاريخ والوطن”.

واضاف الفوعاني “لا يهولن علينا احد بعقوبات من هنا او هناك، ولا يراهنن احد على وهن او ضعف هذه الحركة، بل هي اجيال امنت بالله وبالوطن فكانوا فدائيي هذه المنطقة وحركة امل اجيال مستقبل واعد ولمن تخونهم الذاكرة، ويقصر بهم النظر ،ويقعد بهم التفكير ،نذكرهم بقول الرئيس نبيه بري: “انني اتخلى عن مئة رئاسة مجلس نيابي ولا اتخلى عن مقاومة اسسها الامام القائد السيد موسى الصدر.ورواها الشهداء وتابع مسيرتها المجاهدون، وها هي افواج المقاومة اللبنانية على اهبة الاستعداد لمنع اي عدوان اسرائيلي، ويؤكد الرئيس انه لا يتخلى عن واجب حفظ الوطن والانسان”.

كما ولفت أنه “نقول للجميع كما للمتآمرين اقرأوا جيدا مواقف حركة امل ورئيسها واعلموا ان التهويل والتطبيل لا يبني وطنا ولا يثني لنا موقفا، ولا ترتعد لنا فرائص، فحركة امل اصلب واقوى من الرياح والانواء وجذورها ثابتة في اعماق الوطن، وفروعها هم الناس الاوفياء لهذا الخط وهم حبل الله المتين بين الارض والسماء”.

وتابع الفوعاني لبعض شركائنا في الوطن الذين اصموا آذانهم عن كلمة سواء، حينما دعاهم الرئيس الى الحوار بكل الاشكال، فلم يستجيبوا، وبعد جلسات نيابية عديدة لام البعض الرئيس عليها بسبب خفة البعض فيها، هؤلاء أنفسهم يسألون عن الجلسات التي هددوا انهم سيقاطعونها فإذا بهم يلومون وينافقون ويكيدون ويتآمرون ويتوعدون، نقول لهم: “اردنا لبنان وطنا وارادوه بواخر نفط وصفقات وفساد بلافتة اصلاح، وجرائم تمتد الى الطيونة، وتاريخ من التنظير الى الفدراليات والكونفدراليات، فأي وطن يريدون وهم ما برحوا تعطيلا، ونفاقا وكذبا وحرق مرشحين.

وأضاف “الوطن يتهاوى امام مزاجيتهم وساديتهم ولا يقيمون وزنا لوجع الفقراء والمعذبين والمحرومين، نحن نريد وطن المقاومة كما اراد الامام الصدر والتنمية والتحرير التي حققها الرئيس نبيه بري، لا نريد في هذا الوطن ابن جارية وابن سيدة بل ان يتساوى الجميع في الحقوق والواجبات، نحن في الحركة مع إنجاز استحقاق رئاسة الجمهورية ونريده بالأمس قبل اليوم”.

وأشار إلى أنه “نقول للاخرين ان كانوا جديين في طروحاتهم فليتفضلوا فابواب المجلس مفتوحة، بعد ان ثبت للجميع أن ترشيحا اول هدفه اضاعة وقت، والمرشح الآخر الذي يخشى على وظيفته وغير قادر على فتح حوار جدي مع المكونات السياسية، نحن نريد رئيسا مع النهج المقاوم مع الانفتاح مع سوريا ومعالجة الكثير منالملفات العالقة ولاسيما قضية النازحين، و مع متابعة قضايا الناس وتخفيف معاناتهم، رئيس لا يرى في الطائفية ملاذا، بل في حضور الجميع رصيد الوطن الافضل”.

وأكد الفوعاني ان حركة أمل تفقه لغة الكبار ولا تقيم وزنا لحلوم الصغار، الذين ما برحوا يتقيئون مواقف دانكشوتية، وانه لمن نكد الدهر أن يقاس احرار هذا الوطن بمن راهنوا ولما يزالوا على خارج يأتيهم بترياق لنوازعهم الطائفية والمذهبية، نحن حماة هذا الوطن، ونحن اكسير وجوده، ونحن جذوره الممتدة عميقا ونحن الذين آمنوا بوطن نهائي لجميع أبنائه وأما البعض لا يدرك معنى صلابة حركة أمل ومناعتها، ويتلهون بتقارير للخارج وارتضوا ان يكون كما هم يستجدون الخارج تهديدا ووعيدا وقرارات جرت الويل على الوطن ويتباكون على سيادة طالما هدروها وما زالوا.

واختتمت المناسبة بمجلس عزاء حسيني للقارئ الشيخ ابراهيم كوثراني، وبعدها اتجه الحضور بمسيرة الى مدافن الشهداء لقراءة الفاتحة ووضع الاكاليل.

 

الفوعاني من اللبوة البقاعية: لا يهولنّ احد علينا ونحن من يواجه التحديات المحدقة بلبنان


كرمت عشيرة ال شمص قيادة حركة امل في دار محمد شمص ابو رشيد بحضور رئيس الهيئة التنفيذية الدكتور مصطفى الفوعاني , مسؤول الشؤون البلدية المركزي بسام طليس ، مسؤول اقليم البقاع اسعد جعفر وأعضاء من قيادة الاقليم ، قائمقام الهرمل طلال قطايا ، مسؤول المنطقة الثانية في الحركة وأعضاء من لجنة المنطقة ، مسؤول منطقة الهرمل محمد نديم ناصرالدين وفعاليات عشائرية تربوية واجتماعية وبلدية واختيارية

الفوعاني القى كلمة شكر فيها باسم قيادة حركة امل لعشيرة ال شمص هذه الدعوة مؤكدا ان اللقاء والتواصل مع اهلنا يبقى شعارنا في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر على انساننا في هذا الوطن

الفوعاني اعتبر ان حالة المراوحة التي نعيشها على المستوى السياسي في ما خص الانتخابات الرئاسية هي إصرار البعض على سياسة الالغاء والتذرع خلف طائفتهم لاجل مصالحهم اولا وليس المصلحة الوطنية موكدا ان الثنائي الوطني لم يقفل باب الحوار وطالما كانت هناك دعوة للحوار الهادئ والبناء بعيدا عن الكيدية والشروط المسبقة واذا كان البعض يراهن من خلال المناورات يستطيع التهويل علينا فهو خاطئ نحن نعي جيدا لمسؤوليتنا الوطنية ولكن لن نعود الى سياسة تضييع الوقت وعندما نرى الامور اصبحت تستدعي الدعوة لجلسة انتخابية جدية سننزل ونمارس الحق الديمقراطي دون تأخير

الفوعاني اكد ان الرئيس نبيه بري لا يمكن لاحد ان يهول عليه وللذين لم يقرأو التاريخ نقول لهم اننا واجهنا العالم اجمع من اجل وحدة هذا البلد واسقطنا كل مشاريع المؤامرات التي حيكت لضرب ثقافتنا وعيشنا المشترك ولم نكن يوما نعمل الا للبنان الوطن النهائي لجميع ابنائه

الفوعاني دعا ما يسمى بالمعارضة الى الاعلان الجدي عن مرشحها بعيدا” عن المناورة والمطلوب التوحد لإنهاء الشغور الرئاسي وليس التوحد لقطع الطريق على ترشيح الوزير سليمان فرنجية الذي نرى فيه رجل المرحلة وطالما دعونا للحوار ولكن الاخرين ينغلقون على انفسهم وكل واحد فيهم يعمل وفق اجندته الخاصة ورهاناته

الفوعاني اكد ان العدو الاسرائيلي اليوم مأزووم على كل الجبهات وهذا كله بفضل ثقافة المقاومة التي وحدها تنفع في مواجهة إطماع هذا الكيان الغاصب

وكانت كلمة باسم عشيرة ال شمص للأستاذ علي شمص رحب فيها بقيادة الحركة مؤكدا إلتزام العشيرة وثباتها خلف النهج المقاوم والعمل لاجل الانسان كما اوصى الامام القائد السيد موسى الصدر منوها بالدور القيادي للرئيس نبيه بري في مواجهة كل الازمات التي تعصف بوطننا

الفوعاني: يتصرفون بكيدية ونكد وخفة وشعبويات تافهة

جرى لقاء بين لجنة أمن واستقرار الهرمل ورئيس الهيئة التنفيذية في حركة امل الدكتور مصطفى الفوعاني، في مكتب حركة امل بمدينة الهرمل، وذلك بحضور مسؤول الحركة في الهرمل محمد نديم ناصرالدين، للبحث في بعض الشؤون المحلية التي تهم المدينة والمنطقة، وخصوصا الوضع الأمني، وقدم الوفد عرضا تفصيليا لواقع المنطقة وما تعانيه من انهيار اجتماعي واقتصادي وتفلت امني.
أكد بدوره رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني حرص حركة امل على ضرورة حفظ الوطن والانسان من خلال حفظ الكرامات وقيام الدولة بواجباتها، الأمنية والصحية والاقتصادية والتربوية، ولاسيما في منطقة بعلبك الهرمل حيث الحرمان والغبن والتهميش وسياسة اللامبالاة والتخلي.

واوضح الفوعاني ان حركة أمل وحزب الله لا يغطيان مرتكبا، ويدعوان الاجهزة الأمنية الى القيام بدورها المطلوب في حفظ الامن الاجتماعي والضرب بيد من قانون على كل مرتكب وكل من تسول له نفسه استباحة الحريات العامة والشخصية.

وأمِل الفوعاني قيام تكتل بعلبك الهرمل بعقد اجتماع في مدينة الهرمل مع الفعاليات البلدية والاختيارية والحزبية والاجتماعية ووضع مطالب المنطقة ضمن الاولويات.

واعتبر الفوعاني، في الجانب السياسي، أن الرئيس نبيه بري مازال يأمل أن تفتح أبواب أوصدها البعض تعنتا ورفضا للحوار والتفاهم، وان أبواب المجلس النيابي لم تقفل يوما بل أن بعض المحاضرين عفة ديمقراطية لطالما انتقدوا فتح المجلس امام سلسلة مسرحيات لترشيح من اختاروه رأس حربة لمشروع هدفه قطع الطريق امام مواصفات الرئيس المقبل، وها هم اليوم يكررون تسمية جديدة لم تطرح مشروعا ولا برنامجا ولا رؤية، بل انزواء وخوفا على حفظ وظيفة خاصة في مؤسسة دولية، ومع ذلك وللتذكير وخوفا من ثقب ذاكرتهم من قال انه لن يحضر جلسات المجلس حتى لا يؤمن نصاب انتخاب رئيس ممانع حسب زعمهم، لقد سقطت ذاكرتهم القصيرة والطويلة وتصرفوا وما زالوا بكيدية ونكد وخفة وشعبويات المواقف. وختم  الفوعاني قائلا: “ان بناء الوطن يحتاج الى نوايا صادقة لتجاوز المحن التي تعصف بالوطن وانسانه”.

المفتي الصلح ينوّه بجهود القوى الأمنية والجيش

هنأ مفتي الشيخ خالد الصلح “الجيش اللبناني ومديرية المخابرات وقوى الأمن الداخلي وشعبة المعلومات على جهودهم الجبارة وتكاتفهم لتحرير المواطن السعودي مشاري المطيري”.

وأضاف في تصريح: “نؤكد أهمية ضبط الأمن وتعزيز الأمان الاستباقي لما فيه مصلحة الوطن والمواطن، وهذا ما يقوم به مشكوراً وزير الداخلية القاضي بسام مولوي وقائد الجيش العماد جوزف عون، وخصوصاً أي عمل أمني يضرب العلاقة اللبنانية العربية، اللهمَّ احفظ بلدنا من الفتن”.

الفوعاني خلال لقاء مع طلاب حركة أمل في ايران بمناسبة عيد التحرير: اللبنانيون مدعوون الى استحضار عناوين المقاومة والانتصار والعيش الواحد

بمناسبة عید المقاومة والتحریر أحيا طلاب حركة أمل في ايران المناسبة باحتفال شارك فيه رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل الدكتور مصطفى الفوعاني، مسؤول مكتب العلاقات الخارجیة والمغتربین الدکتور علي حایك، ممثل حرکة امل في ايران الدكتور صلاح فحص، مسؤول قارتي آسيا وأستراليا في مکتب العلاقات الدكتور محمد عیسی وحشد كبير من الطلاب.

قدم اللقاء الدكتور عبد الحسن حيدر، وتلا ايات من القرآن الكريم الدكتور حسن صفا، وبعد النشيدين تحدث الأخ محمد عيسى عن معاني التحرير والمقاومة وضرورة العمل على المقاومة الثقافية لحماية لبنان واللبنانيين.

رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل الدكتور مصطفى الفوعاني ألقى كلمة جاء فيها:

مضوا انتصارا، فجرهم ينبلج من موسى الصدر، توسدوا الميثاق والتحفوا بنادقهم، فأزهر ايار دحرَ احتلال، وأورق الشهداء والجرحى والمجاهدون حكايا العز والاباء،
إن المقاومة اكثر حرصاً من كل العالم على إغلاق الابواب خلف العدو الاسرائيلي خصوصاً وانه للمرة الاولى يخرج هذا الجيش ذليلاً مندحرا يجر اذيال الخيبة والشؤم.ولقد كنّا في أمل السباقين الى المقاومة وسنبقى نقاوم حتى تحرير آخر ذرة تراب من أرضنا المقدسة.سنبقى نبني مدارسنا وسنبقی نُدشّن مدارسنا لنتعلّم حقوق الانسان ولنتعلّم كيف نُقاوم كل جبارٍ عنيدٍ. هناك مسافة كبيرة بين حق شعبنا في المقاومة وإرهاب الدولة في إسرائيل.
قالها دولة الرئيس نبيه بري، عشية الإندحار المذل للعدو عام ٢٠٠٠ : إن هذا النصر التاريخي الذي تحقق، اكبر من وعي الكثير من العرب والمسلمين وإدراكهم… وسنبقى لسنين طويلة ندفع ثمن إنهزامهم وإستسلامهم وتآمرهم..”


واستعرض الفوعاني مرحلة تأسيس المقاومة على يد الامام القائد السيد موسى الصدر وإنشاء مجتمع داخلي متماسك وعيش واحد وسلام الوطن الداخلي افضل وجوه الحرب مع اسرائيل وبدأت مراحل تأسيس المقاومة مع انفجار عين البنية ايذانا بإطلاق افواج المقاومة اللبنانية-امل،وصولا إلى دحر العدو في بنت جبيل والطيبة وشلعبون ومواجهة العدو في خلدة لتسقط أسطورة جيش من ورق واسقاط الذل والعار في ١٧ايار بانتفاضة ٦شباط التي اعادت للأمة مجد لبنان المقاوم ولتفتح الطريق مجددا امام سلسلة انتصارات متتالية وصولا إلى التحرير والانتصار عام ٢٠٠٠


وفي الشأن الداخلي والسياسي استحضر الفوعاني مواقف الرئيس نبيه بري التي أطلقها عشية التحرير في رسالة إلى اللبنانيين والشرفاء إذ رأى الرئيس:”في يوم النصر والتحرير نؤكد على أن لبنان الذي أمتلك ولا يزال يمتلك ابناءه شجاعة وجرأة إلحاق الهزيمة بالمشروع الإسرائيلي وكَسرِ إرادته في تعطيل دوره في نظام المنطقة هم اليوم وعلى مستوى كافة قواهم السياسية مدعوون جميعاً الى إستحضار كل تلك العناوين التي مكنتهم من صنع إنجاز النصر التحرير وفي مقدمها وحدة الكلمة والموقف هم مدعوون الى ضرورة إمتلاك الجرأة والشجاعة الوطنيتين في مواجهة أي إرادة داخلية أو خارجية تريد إغراق لبنان او إسقاطه من الداخل في دوامة الفراغ او من خلال ضربات التعطيل مدعوون بالإحتكام الى الحوار والتوافق تحت سقف الدستور والمؤسسات في مقاربة كافة العناوين والقضايا الوطنية .

وجدد الفوعاني مواصفات الرئيس العتيد للجمهورية:” رئيس يؤمن بلبنان الوطن النهائي لجميع إبنائه ،رئيس ملتزم بإتفاق الطائف وبتنفيذ ما لم يطبق منه من بنود إصلاحية وفي مقدمها اللامركزية الإدارية الإدارية الموسعة وبإقرار إستقلالية القضاء ومكافحة الفساد .رئيس للجمهورية قادر على إعادة الثقة لعلاقات لبنان باشقائه العرب .رئيس للجمهورية لديه القدرة على بناء حوار جاد ومثمر مع الشقيقة سوريا لحل مسألة النازحين وإعادتهم الى بلدهم وانجاز ترسيم الحدود بين البلدين الشقيقين .
رئيس قادر على تبديد هواجس كل اللبنانيين بكل ما يتصل بحياة الدولة وأدوارها في الحماية والرعاية الاجتماية والاقتصادية طمأنتهم حيال ودائعهم في المصارف .
رئيس يرفض أي شكل من أشكال التوطين .رئيس يؤمن بأن إسرائيل هي العدو الاساس للبنان وهي نقيض له في الموقع والدور والرسالة “

وختم الفوعاني بالتأكيد على ضرورة ان يستفيد الطلاب من قراءة موضوعية للواقع وضرورة العمل الدؤوب والعمل والعلم والتكنولوجيا لأنها اساس مواجهة التحديات الراهنة والخطرة،وكما انتصرنا على العدو في ميادين القتال سننتصر عليه علميا واستشرافا للمستقبل الذي نراه قريبا :ان اسرائيل الى زوال.


   واضاف الفوعاني منوها بطلاب الحرکة في ايران وحثهم علی السعي قدما في تحصيلهم العلمي مؤكدا علی دورهم المستقبلي في النهوض بالمجتمع اللبناني وهو البذرة الصالحة في برية الوطن الجريح الذي يعاني الأمرين.

إيلون ماسك يحصل على موافقة رسمية لبدء تجارب غرسة الدماغ على البشر

أعلنت شركة “نيورالينك” المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، اليوم الجمعة، أنها حصلت رسمياً على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لاختبار غرسات الدماغ على البشر.
ويتمثل المشروع، الذي يطلق عليه “التوصيل العصبي”، في زراعة شريحة إلكترونية في الدماغ البشري وتوصيلها بواجهة حاسوبية.
وبناء على الموافقة الرسمية، ستقوم “نيورالينك” بإجراء أول دراسة سريرية على البشر لاختبار زرعة الدماغ الذي يتصل بواجهة الكمبيوتر.
ونشرت الشركة تغريدة بهذا الشأن جاء فيها: “نحن متحمسون لإبلاغكم بأننا تلقينا موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية لإطلاق أول تجربة سريرية”.
وأضافت: “هذا نتيجة العمل الرائع الذي قام به فريق نيورالينك بالتعاون الوثيق مع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ويمثل خطوة أولى مهمة ستسمح لتقنيتنا يوماً ما بمساعدة العديد من الأشخاص”.

الفوعاني في عيد المقاومة والتحرير: البعض للأسف لايزال يعيش في كهوف ظلامية وطائفية ومناطقية ولا يخرج من شرنقة الأنا المتضخمة حقدا وادعاءً والمتورمة انتفاخا كاذباً

أحيا مكتب الشباب و الرياضة في حركة أمل اقليم الجنوب عيد المقاومة والتحرير باحتفال شبابي جماهيري حاشد اقيم في القاعة الرياضية لملتقى الفينيق للشباب العربي في بلدة انصار قضاء النبطية .
الاحتفال حضره رئيس الهيئة التنفيذية في الحركة الدكتور مصطفى فوعاني ، مدير مكتب رئيس مجلس النواب في المصيلح عضو كتلة التنمية والتحرير النيابية النائب هاني قبيسي ، مسؤول مكتب الشباب و الرياضة المركزي في الحركة علي ياسين ، عضو الهيئة التنفيذية في الحركة باسم لمع ، وفد من قيادة اقليم الجنوب في الحركة ، رؤساء عدد من الاتحادات الرياضية ، اساتذة جامعيون مدارء مؤسسات تربوية رسمية وخاصة ومعاهد مهنية وفنية ، رؤساء اندية رياضية في محافظتي الجنوب والنبطية .
الاحتفال استهل بآي من القرآن الكريم ثم بالنشيدين الوطني اللبناني و حركة أمل عزفتهما الفرقة الموسيقية في كشافة الرسالة الاسلامية .
بعدها القى مسؤول مكتب الشباب والرياضة في حركة أمل في اقليم الجنوب علي حسن كلمة تحدث فيها عن اهمية خلق وعي شبابي حيال انجاز التحرير وضرورة صون ما تحقق من انجازات .
بعدها جرى عرض شريط مصور عن انجازات مكتب الشباب والرياضة في اقليم الجنوب .
الإحتفال اختتم بكلمة حركة امل القاها رئيس الهيئة التنفيذية الدكتور مصطفى فوعاني وجاء فيها :
كان التاريخ رمادا، وكنا نلوذ بأذيال الحرمان، كنا ارقاما وأعدادا تضرب بأصفار الحرمان، كنا خبرا لافعال ناقصة، وكنا صوتا مكتوما،وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى يحمل فكرا رؤيويا ، ومنهجا وميثاقا،ومن كلام الرئيس نبيه بري اقتبس في هذا اليوم المبارك قوله:
لأب المقاومة وإمامها، لبذرتها الأولى في الأرض الطيبة سماحة الامام السيد موسى الصدر، للشهداء كل الشهداء، إسماً، إسماً وعلماً، علماً، للمقاومين كل المقاومين الذين نحيا في رحاب أغلى ما بذلوا، وأعظم ما صنعوا، لهم تحية إجلال وتقدير، وللبنانيين كل اللبنانيين أسمى آيات التهنئة بهذا اليوم الوطني المجيد”.
واضاف الفوعاني : عيد المقاو مة والتحرير هو عيد كل الشرفاء على امتداد هذا العالم، وهو اليوم الذي اثمر انتصارا تاريخيا على آلة الحقد الصهيوني وتحققت رؤية الامام موسى الصدر المتكاملة والاستراتيجية العميقة، والتي حوّلت المقاومة من مجرد عمل استعراضي وبيانات شجب واستنكار الى أبعاد وجودية، وإلى قامات تزرع في الارض وتعانق السماء ليكون النصر والتحرير”.

واشار الفوعاني الى ان عيد المقاومة والتحرير لم يكن ضربة حظ بل كان طريقا شاقا من التضحيات ولا يزال، وكما رأى الرئيس بري في استشراف لما يحصل وسيحصل وهذا الانتصار على العدو هو النصر التاريخي الذي تحقق، وهو اكبر من وعي الكثير الكثير ، وسنبقى لسنين طويلة ندفع ثمن نصرنا مقابل إنهزامهم وإستسلامهم وتآمرهم.”

وتابع الفوعاني “يتحول التحرير الى رسالة حضارية وإنسانية ولاسيما الذين اثبتوا حضورا ووعياً، وكان لهم الدور الكبير في اسقاط الابواق المأجورة والتي ما فتئت تنفث سموم حقدها على هذه الحركة ورئيسها وكوادرها حيث فشلت امام وعيكم وامام مقاومتكم العسكرية والفكرية والإعلاميةوالثقافية واثبتم أنكم افواج مقاومة ولما تزالوا وللذين يراهنون على وهن هذه الحركة وضعفها نقول: انتم يا ابناء امل ويا بناتها انتم الرد العملي على كل ترهاتهم أنتم المستقبل وهم الماضي المندثر أنتم شعلة المقاومة وهم الى زوال، انتم تثبتون ان امل في ريعان شبابها وقوتها وعنفوانها.

الفوعاني رأى ان مواقف الرئيس بري ولاسيما الأخيرة منها في دعوته الى ضرورة التوافق الداخلي والاسراع في إنجاز الاستحقاقات لما فيه مصلحة الوطن والناس ماتزال العنوان الوحيد لاستعادة الثقة ومعالجة التداعيات الخطيرة للوضع الاقتصادي والاجتماعي والصحي، وللاسف ما زال البعض يعيش كهوفَ ظلامية طائفية ومناطقية ولا يخرج من شرنقة الأنا المتضخمة حقدا وادعاءً والمتورمة انتفاخا كاذباً”.

وتابع الفوعاني موقف حركة أمل ورئيسها واضح لا لبس فيه ولا تورية اليوم وعلى مستوى كافة قواهم السياسية مدعوون جميعاً “وفي هذا الإطار وخلافاً لما يروج له البعض تضليلاً للرأي العام، نؤكد من موقعنا السياسي والجماهيري والتشريعي بأن أبواب المجلس النيابي أبداً هي ليست موصدة لا أمام التشريع ولا أمام إنجاز الإستحقاق الرئاسي، والذي نأمل ان يكون موعد إنجازه اليوم قبل الغد، وذلك رهن بتوافر الارادات الصادقة بأن تبادر كافة الكتل النيابية والنواب المستقلون الى توفير مناخات التوافق فيما بينها وإزالة العوائق التي تحول دون إنتخاب رئيس للجمهورية يعبر عن إرادة اللبنانيين يجمع ولا يفرق، رئيس يؤمن بلبنان الوطن النهائي لجميع إبنائه، رئيس ملتزم بإتفاق الطائف وبتنفيذ ما لم يطبق منه من بنود إصلاحية وفي مقدمها اللامركزية الإدارية الإدارية الموسعة وبإقرار إستقلالية القضاء ومكافحة الفساد” رئيس للجمهورية قادر على إعادة الثقة لعلاقات لبنان باشقائه العرب ، رئيس للجمهورية لديه القدرة على بناء حوار جاد ومثمر مع الشقيقة سوريا لحل مسألة النازحين وإعادتهم الى بلدهم وانجاز ترسيم الحدود بين البلدين الشقيقين. رئيس قادر على تبديد هواجس كل اللبنانيين بكل ما يتصل بحياة الدولة وأدوارها في الحماية والرعاية الاجتماية والاقتصادية طمأنتهم حيال ودائعهم في المصارف، رئيس يرفض أي شكل من أشكال التوطين،
رئيس يؤمن بأن إسرائيل هي العدو الاساس للبنان وهي نقيض له في الموقع والدور والرسالة.

الفوعاني ختم بالتاكيد على الالتزام بنهج المقاومة والعيش الواحد والحفاظ على الانسان وكرامته وضروة توثيق حاضرنا كي لا يستباح مستقبلنا.

وتخلل الاحتفال بتوزيع شهادات تقديرية على المدربين الذين خضعوا لدورات تدريبية و تحكيمية وتخطى عددهم 300 متدرب ومتدربة .