أعلن محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر أنّ عدد الإصابات الإجمالي في محافظة بعلبك الهرمل بلغ 38711 اصابة بفيروس كورونا منذ شهر شباط ٢٠٢٠، اما عدد الاصابات منذ اسبوع حتى اليوم بلغ 528 اصابة جديدة وعدد الوفيات بلغ 8 حالات وفاة خلال هذا الاسبوع. وطلب خضر من المواطنين الكرام التقيد بإجراءات الوقاية والتعليمات حفاظاً على السلامة العامة وللحد من انتشار الوباء.
استقبل محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر وفداً أممياً ضم مديرة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في البقاع غواندولين مينسا ومدير المكتب الانمائي للامم المتحدة غارو هاروتنيان الى جانب رئيس بلدية ايعات حسين عبد الساتر وحضر ممثلين عن كافة الاجهزة الأمنية. تناول اللقاء موضوع تنظيم وجود النازحين السوريين في محافظة بعلبك الهرمل لا سيما في بلدة ايعات ومعالجة المشاكل التي تواجهها البلدة ولا سيما الاعتداءات المتكررة من قبل بعض النازحين والتي دفعت برئيس البلدية الى تقديم استقالته. نوه المحافظ خضر بأداء السيد عبد الساتر كرئيس بلدية مبدع، وشكره على التجاوب في تأجيل استقالته افساحاً بالمجال لحلحلة بعض العقبات. خضر أثناء اللقاء قال: “لن نقبل ان نكون ضيوف في وطننا، وعلى الجميع احترام قوانيننا والإمتثال لها، وعلى الأجهزة المعنية وضع حد لهذه التجاوزات”. كما سرد رئيس بلدية ايعات الكم الهائل من التجاوزات التي يمارسها النازحين، من التسبب بحرق مئات آلاف الهكتارات، وسرقة الأملاك العامة والخاصة، وتشييد الخيم بالقوة، وسرقة الكهرباء… بدورها، شكرت السيدة مينسا المحافظ خضر والسيد عبد الساتر على التفاني في مواجهة التحديات وأبدت استعداد المفوضية العليا لشؤون اللاجئين للتعاون وتقديم كل الوسائل المتاحة، وضرورة اجراء التحقيق بالتجاوزات التي تحصل من قبل قسم من النازحين، وأكدت أن لا أحد فوق القانون ولا حصانة لأي فرد.
عقد اجتماعا موسعا في دارة رئيس حركة الأرز عادل بيان حضر فيه المرشحين للانتخابات النيابية لدورة العام٢٠٢٢والتي تعد عشرة مقاعد في محافظة بعلبك الهرمل وقالوا فيه:
بعد قرار وزير الداخلية السير بالانتخابات النيابية وتحديد موعدها
تم الاتفاق مع اهلينا واخواتنا واخواننا ووجهاء العشائر وبحضور جمعيات مدنية السير بالانتخابات النيابية وبتاليف لائحة الأرز الوطني الانتخابية
هدفهم انقاذ البلد والحفاظ عليه من مشاريع تقسيمية وفتنة وتدخل خارجي ولعب بنا وبمستقبل اولادنا والاهم ان يبقى بلد لاولادنا بدون هجرة وتامين فرص عمل وتثبيت سعر صرف الدولار مقابل الليرة
وتم هذا القرار بعد اشهر من التحضير للانتخابات وتجميع المرشحين الأقوياء وتصليح لوائح الشطب في مراكز النفوس بمساعدة المعنيين والمخاتير
وقال المجتمعون نعم سنكون البديل الوطني الذي لا ينتمي الا للبنان وسنكون الأفضل لأننا احرار وقررانا من ذاتنا
نعم للتغيير ضد شعارات التقسيم الطائفية التي تلغي الدولة والمؤسسات
اللولار هو عملة وهمية أسبغت عليها السلطات المالية اللبنانية (وبصمت السلطات الأخرى) صفة الشرعية القانونية. وتعرّف منصة الدعم عملة اللولار بأنها الدولار في المصارف اللبنانية.
وقد تم اختراع هذا المصطلح كتحايل على دفع حقوق المودعين بالدولار، بأن يقبضوا بديلًا عن القيمة الفعلية لدولاراتهم، ٣٩٠٠ ليرة لبنانية للدولار الواحد، ثم تم تعديل المبلغ أخيرًا ليصبح ٨٠٠٠ ليرة لبنانية.
بعدها عمدت بعض الشركات الخاصة والتي كانت تدفع رواتب موظفيها بالدولار الأميريكي لاستعمال هذه البدعة في الدفع فأصبح معاش موظفيها يدفع باللولار.
وعلى الرغم من استعمال اللولار في الأصل لحرمان المودعين من الجزء الأكبر من أرصدتهم في البنوك، وحرمان بعض الموظفين من رواتبهم بالدولار، فإن المصارف التجارية قد استعملته بطريقة إيجابية تجاه موظفيها. وكانت الطريقة أن يحسب الراتب على دولار ال ١٥٠٠، ثم يقبض الموظف قيمة الدولارات باللولار. فمثلًا لو كان راتب الموظف مليون وخمسماية ألف أي ما يساوي ألف دولار على السعر الرسمي ١٥٠٠ ليرة لبنانية، يقبض عندها الموظف راتبه باللولار أي ٣ ملايين و٩٠٠ ألف ليرة في السابق وأصبح ٨ مليون حسب تسعيرة اللولار الأخيرة.
فما الذي يمنع الدولة من اعتماد الأسلوب نفسه لموظفي الأجهزة العسكرية والأمنية وبقية وظائف القطاع العام. وبالرغم من أنه لن يتجاوز راتب الموظف ال ٢٥٪ من راتبه قبل الأزمة، لكنه يبقى أرحم بكثير من المبالغ المعدومة التي تدفع حاليًا والتي لا تكفي حتى كبدل انتقال.
صدر عن “لجنة موظفي تعاونية موظفي الدولة”، بيان، طالب بـ”ضرورة الاسراع في خطة إنقاذ وإيجاد حلول سريعة لناحية تصحيح الرواتب بمراسيم وقرارات طارئة من دون مماطلة والعمل على تخفيض أيام الحضور”، ملوحين بالتصعيد والامتناع عن الذهاب الى العمل واستبدال مصاريف النقل برغيف الخبز مرغمين لا راغبين” وجاء في البيان: “سنتان على الأزمة الاقتصادية التي حلت بالبلاد والتي بلغت ذروتها خلال الأشهر الماضية بالارتفاع الجنوني للسلع كافة سيما المواد الغذائية والدواء والمحروقات حيث بات راتب الموظف لا يكفيه كلفة انتقاله الى مركز عمله ومن دون أن يأبه أحد الى أموره فكيف يتدبر هذا الموظف التكاليف لأبسط أمور المعيشة من مأكل وملبس وطبابة وتعليم. وبهذا بلغ السيل الزبى وأصبح الموظف في وضع كارثي ومأسوي بلا نقاش وعلى الرغم مما سبق ذكره، فإن الجهد الجبار الذي بذله موظف التعاونية على امتداد الفترة الماضية من تضحية وبذل بالتزامه بالدوام المحدد من قبل الإدارة بناء على القرارات الصادرة من قبل الجهات المعنية وغير المسؤولة هي تضحية لا نظير لها في اي مكان آخر في هذا العالم حيث أن الأمور وصلت بالموظف الى الاستدانة ليس ليأكل ويشرب بل ليأتي الى عمله الانساني ويخدم باقي الموظفين “الممتنعين عن العمل” الا ليوم واحد في الأسبوع ولعل ما يقومون به هو أقصى المستطاع في هذه الظروف”. وبناء عليه، يتوجه موظفو التعاونية الى جميع القيمين في هذا البلد بضرورة “الاسراع في خطة انقاذ وايجاد حلول سريعة لناحية تصحيح الرواتب بمراسيم وقرارات طارئة من دون مماطلة والعمل على تخفيض أيام الحضور الى العمل الى أقصى حد ممكن لأننا في الرمق الأخير وإلا سنضطر الى اتخاذ قرار نقابي يحفظ كرامتنا وذلك بالامتناع عن الذهاب الى العمل واستبدال مصاريف النقل برغيف الخبز مرغمين لا راغبين والأيام القليلة المقبلة ستشهد على ذلك”.
ستنتهي خدمة BlackBerry رسميًا في 4 يناير 2022. وقد أرسل صانع الهواتف الذكية الشهير رسالة دعم إلى جميع المستخدمين الذين ما زالوا متشبثين بأجهزة BlackBerry الخاصة بهم. يصل البيان إلى المستخدمين الذين لديهم أجهزة تعمل بنظام التشغيل BlackBerry 7.1 OS والإصدارات الأقدم ، وبرنامج BlackBerry 10 ، و BlackBerry PlayBook OS 2.1 والإصدارات السابقة.
تعلم BlackBerry أن جميع هذه الأجهزة ستفقد قدرتها على تنفيذ الوظائف الرئيسية بعد 4 يناير. وهذا يشير إلى أنه إغلاق رسمي للشركة ومجموعة الأجهزة الفريدة الخاصة بها. إذا كان لا يزال لديك هاتف BlackBerry ، فقد حان الوقت الآن لتوديعه.
برعاية مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد الصلح، افتتحت جمعية “الوعي والمواساة” الخيرية – مركز عرسال، مسجد السبيل 2 في مجمع بر الوالدين التابع للجمعية، في حضور رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري، رئيس بلدية داريا في اقليم الخروب عبدالناصر سرحال، مستشار دار الفتوى الحاج محمد ياسين، مدير الأزهر في عرسال الشيخ محمد خير الحجيري، عضو المكتب السياسي في “تيار المستقبل” طارق الحجيري، رئيس الجمعية محمد قداح والمدير العام عماد سعيد، مقدم قطعة الأرض لبناء المسجد الشيخ حسن مرعي عودة، وفد من جمعيتي “ماليزيا فور سوريا” و”ماي فاند اكشن” الماليزيتين وفاعليات.
بدأ الاحتفال بآيات من الذكر الحكيم للطفل عمر محمد بحلق وبالنشيدين اللبناني والماليزي.
وألقى سعيد كلمة شكر فيها للجمعيتين الماليزيتين مساهمتهما في بناء المسجد وصاحب الأرض تبرعه بها. وأشار إلى أن “الصرح يضم بالاضافة الى المسجد، مركزا لتعليم القرآن الكريم وعلومه، ومركزا تعليميا تربويا، بالاضافة الى مركز للتدريب المهني والتقني متعدد الاختصاصات، لنساهم في إنشاء جيل واع ومثقف ومنتج.وشكر كل من ساهم في إنشاء المشروع.
الصلح
وكانت كلمة للمفتي الصلح قال فيها: “أهلنا في عرسال الأبية، بجميع أطيافها ومكوناتها، جاء الخير فكنتم أهلا لرد الجميل لذلك الخير وأهلا لاستقبال ذلك الخير. كيف لا، وانتم الذين حملتم على ظهوركم وأكتافكم هذا الكم الهائل من إخواننا وأهلنا الذين لجأوا وهاجروا اليكم ووجدوا في هذه الأرض المباركة كل الترحاب والمودة والحب والعطف؟”
أضاف: “تلقائيا بالمؤسسات نبني الشعوب والأمم، هكذا تعلمنا من مشايخنا، كيف لا ونحن نفتتح مسجدا ومراكز تعليم يعني نحن نغلق سجونا ودورا للفجور والفسوق؟ وربما كان هذا من حسن الطالع أن يكون هذا الإنشاء وهذا الافتتاح في بداية هذا العام، لتكون ايضا خطوة رائعة أن نودع عاما ونستقبل عاما بطاعة رب العالمين وليس بمعصيته كما يفعل الكثيرون”.
وتابع: “الشكر لأهلنا في عرسال، أن تأتي دولة ماليزيا وغيرها إلى هذه المنطقة وتضع حجر أساس لمسجد، لبيت من بيوت الله، وكم هو عظيم أن يكون هؤلاء الأهل الطيبون تقبلوا ذلك لوجه الله تعالى وخصوصا الشيخ حسن الذي جعل ذلك برا بوالديه، فكم هذا الأمر عظيم، ويا ليتنا جميعا نكون على هذه الخطى، فعرسال في حاجة لمثل هذه المشاريع التنموية لتكون قادرة على تحمل عبء ما هو موجود عندها بعد غياب الدولة والمجتمعات كلها، لأن عرسال في فترة جعلوها قمة الإرهاب والتطرف وزعزعة الأمن، بينما من يدخل إلى عرسال يجد الطيبة والمودة والرحمة والصدر الرحب الذي يتسع للجميع”.
وختم: “هذا المجمع وقبالته مجمع آخر هو مجمع الازهر، كم سيحتضنان من أبنائنا وبناتنا عن طريق الهوى والشر، لأنهم يحضنون أولادكم بتعليم القرآن الكريم وشرع النبي محمد، وبهذا تنمو الأمم، إذ لولا هذه المشاريع لكانت حال عرسال غير ذلك”.
باهار
وألقت فريزا بينتي باهار من الوفد الماليزي كلمة أشارت فيها إلى أن فكرة بناء المسجد جاءت حين كانت تتجول في المخيمات، ووجدت أن النازحين يصلون في الخيم وفي غرف غير مؤهلة، “فكان لا بد من إنشاء هذه السلسلة من مشاريع المساجد في تركيا وسوريا ولبنان، على أمل أن تتابع هذه الأنشطة من إنشاء خيم للنازحين ومساعدتهم”.
وفي ختام الاحتفال سلم سعيد الصلح درعا عربون وفاء وتقدير، بدوره سلم الصلح وقداح وسعيد الوفد الماليزي درعين تكريميتين، ودرعا لعودة واهب الأرض.
بعد ذلك، توجه الصلح والحضور لقص شريط افتتاح المسجد، وألقى خطبة شدد فيها على أن “عرسال اليوم بفرح كبير مع افتتاح المسجد”.
ظاهرة إطلاق الرصاص في المناسبات هي ظاهرة مرضيّة لم ينفع معها أي علاج قانوني أو ديني أو أخلاقي.
اليوم ومع انتهاء عام وحلول عام جديد، ستخرج مثل العادة بعض المخلوقات الليلية لتطلق الرصاص في الهواء ما قد يسبب بإصابة بعض المواطنين وربما قتلهم دون أن يرفّ لهؤلاء الجبناء جفن.
محاولات كثيرة جرت لإنهاء هذه الظاهرة إلا أنها كلها باءت بالفشل، وكأنها أصبحت مرضًا عضالًا يعجز أمهر الأطباء عن علاجه.
نتمنى للجميع ليلة هانئة بعيدة عن رصاص المجانين، وعسى أن يحمل العام الجديد نهاية عذابات اللبنانيين.