مدرسة زاد في بشامون توضح أسباب إخلاء النازحين وتؤكد دعمها لهم

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي خبر يتعلق بمدرسة زاد الخاصة، يفيد بأن الإدارة تقوم بإخلاء المدرسة من النازحين لفتح أبوابها أمام الطلاب وبدء العام الدراسي.

بعد التواصل مع مديرة مدرسة زاد في بشامون، د. سوسن شربجي، أوضحت أنه في بداية الأزمة تم الاتفاق مع المسؤولين عن النازحين بأنه في حال صدور قرار من وزارة التربية ببدء التعليم، يجب إخلاء المدرسة. وبعد قرار وزارة التربية بفتح المدارس في 4 تشرين الثاني، طلب المسؤولون من النازحين الإخلاء بعد تأمين مركز إيواء آخر لهم.

وفيما يتعلق بالأوراق التي عُلّقت على حيطان المدرسة، أكد أحد النازحين أن الإدارة لا علاقة لها بذلك، وأن المسؤولين هم من قاموا بتعليقها بعد أن أبلغوهم قبل عشرين يومًا بضرورة الإخلاء.

وأكدت د. شربجي أن الرقم التابع لقائمقامية بشامون قد تغيّر من “05” إلى “25”. وقالت: “المدرسة قدمت الكثير للنازحين، وهناك من يصطاد في الماء العكر. نحن أيضًا نازحون ونشعر بهم ونقدر موقفهم، ولكن يجب أن نطبق القوانين، خصوصًا أن أهالي الطلاب يطالبوننا بفتح المدرسة.”

وأضافت د. شربجي أن المدرسة لم تفتح أبوابها فحسب، بل فتحت قلوبها للنازحين الذين لم تعتبرهم غرباء، بل جزءاً من عائلتها، مشيرةً إلى أن الكادر التعليمي كان أول المتطوعين لمساندتهم وتقديم الدعم النفسي لهم. وتمنت أن تنتهي الأزمة ويعمّ السلام في لبنان.

Journalist
Phd in Arabic Literature/ Lebanese University
Rania.dandach@gmail.com