أكّد رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل الحاج مصطفى الفوعاني أننا في حركة أمل سنبقى دعاة حوار ووحدة وطنية وسنبقى رأس حربة في العدو الصه/يوني بقيادة الرئيس نبيه بري ونفخر بذلك في الوقت الذي يراهن فيه الآخرون على تعطيل البلد وسط الفراغ الرئاسي والعدوانية الصهيونية المتمادية على لبنان وفلسطين والأصوات الناعبة حقدا على الشعب الذي يصمد ويستشهد حفاظا على لبنان وكرامته وعزته..
كلام الفوعاني جاء خلال إحياء ذكرى اسبوع المرحوم علي حسن ايوب امين سر اقليم البقاع في احتفال تأبيني اقيم في النادي الحسيني لبلدة بوداي في بعلبك حضره رئيس المكتب السياسي الحاج جميل حايك،رئيس الجامعة الإسلامية في لبنان د حسن اللقيس ، اعضاء الهيئة التنفيذية د يوسف جابر ومفيد الخليل ومسؤول اقليم البقاع اسعد جعفر ، عضو المكتب السياسي الحاج حسن قبلان ، مدير معهد الكوادر الحاج علي كوراني ،اعضاء من المجلس الاستشاري وأعضاء قيادة اقليم البقاع وكوادر حركية، مسوولي لجان مناطق ، رؤساء مصالح ودوائر وممثلين عن أدارة الريجيه فعاليات بلدية واختياريةوعسكرية وعشائرية وتربوية واجتماعية ، وأعضاء لجان مناطق وشعب حركية
بعد كلمة لرئيس بلدية بوداي ألقت كلمة العائلة ابنة الفقيد نشوة أيوب
كلمة حركة امل ألقاها الفوعاني تحدث فيها عن مسيرة الراحل الحميدة والتي هي من نتاج ثقافه وفكر حركة أمل التي رسخها الامام المغيب السيد موسى الصدر والتي تحولت سلوكا على يد هؤلاء المضحين والمجاهدين في صفوف حركة امل وعاش المجاهد ابو حسن في بيئة الانطلاقة المباركة والقسم العظيم وقد افتقدناه في يوم القسم ولكن سيرته الطيبة عبق على امتداد الوفاء والالتزام
وتابع الفوعاني
الآن، بعد الف عام /من حزننا الاخرس،/ الصامتِ كأنه عشق التراب
إلى قلبك المترعِ ينابيع أمل/
من صلاة العسجد ذات ليل/
ومن شوق العناق مجاهدا
رأيتك كأنك تغزل الصوت يقينًا من ميثاق/ وعينك ترقب صمت الياسمين
في غسق الفجر /يقيني انك لم تنطق حروفك /حفرت منها أسطورة ثلاثًا
الالف
لانها الف من تاريخنا /الممتد عميق انتماء
الميم
موت اليأس وحياة الاتي
اللام
للصدر وحامل الامانة
أمل
نبض قلبك الذي ما خانك /اتعبته جهادا وتضحية /وعنوان كرامة وساحة قيم/حبر المحاضر ما خان يراعك، وانت يا اخي علي تاريخنا الممتد صمت الفعل المتكلم….
وقال الفوعاني: “نحن نستمر في حمل الراية مع دولة الرئيس نبيه بري حيث بقي الشعار باتجاه الهدف ازالة الحرمان ومواجهه العدوان الصهيوني والشهداء والجرحى يشهدون التزام هذا الخيار،وليس آخرهم الشهيد محمد علي قميحة ،والذي ارتقى دفاعا عن الجنوب وعن كل لبنان..
وتحدث الفوعاني عن التحديات التي يواجهها الوطن والمواطن وقال: ” لا يختلف اثنان على المخاطر الكبيرة التي تستهدف الجميع ولكن للاسف هناك من يشعر بمدى عمق الازمة وتداعياتها وهناك من يتجاهل النتائج الكارثية على أكثر من مستوى.. فإذا ببعض شركائنا في الوطن يستكثرون تعويضا نحن لا نقبله لقطرة من عرق مجاهدينا . ودماء شهدائنا لا تقدر بثمن وهي ترخص فقط لانها في سبيل الله والوطن ،فلتهدأ شعبوية هؤلاء وليكفوا عن خطاب الفتنة وليرعوا امام جسبم المخاطر وليتواضعوا امام المجاهدين والصابرين الذين كتبوا ارقى انواع الانتماء الى لبنان …
الفوعاني تحدث عن سلسلة الانهيارات سواء كان على الصعيد النقدي والمالي او التربوي والصحي حيث ان الازمة ستحل في كل المواقع، وحيال هذا الأمر جاءت دعوة الرئيس نبيه بري للحوار لتجسير الهوة ولكن الغريب ان ترفض بعض القوى والمقامات دعوة الحوار فيما تؤكد الخماسية الدولية ان لا حل في لبنان الا من خلال التشاور والتفاهم للخروج من الازمات المتتالية … سائلاً باسم المقهورين والمعذبين وبإسم الذين يبيتون قلقين على مستقبل ابنائهم وعلى تأمين لقمه العيش لمصلحة من اقفل باب الحوار وطرح مشاريع ليست في زمانها المناسب وليست في الظرف المناسب.
وتابع: ” في لبنان هناك من يتطلع الى انقاذ البلد وتأمين كل مقومات عملية النهوض الاقتصادي والمالي وفي لبنان فئة تريد اقصاء فريق من اللبنانيين ولو على حساب خراب البلد و في لبنان من يستغل استحقاق رئاسة الجمهورية لايقاع البلد في الفراغ بكامله وصولا الى التحلل والارهاق مع شغور موقع الرئاسه الاول .
وسأل الفوعاني هل نحن أمام أزمة حكم أم أزمة نظام؟ وأكمل: ” ان الفريق المعطل يريد أن يمارس ضغوطًا ويطرح اسئلة تجاوزها اتفاق الطائف اي لبنان نريد وما هو دور لبنان ان الوفاق هو الجامع الأوحد والمكون الجميع لصياغة الاستقرار على أكثر من صعيد وانما تحقق بفعل المقاومة وثبات السلطة في لبنان بجيشها وكل مؤسساتها سيبقى ذلك ضمانا للخروج من عمق الزجاجه وان القاعده الماسيه الجيش والشعب وال مقا ومة هي المعبر لبر الامان خاصه وان الكل يعلم ان خيار ا لمقا ومة ونتائجه التي تحققت بدماء الشهداء وبصلابه التماسك على مستوى الناس والعقيدة القتا لية للجيش اللبناني والقوى الامنية كل ذلك كان من عوامل قوة لبنان المدفوعة في الرغبة بالاستقرار على قاعدة اطلقها الامام السيد موسى الصدر ان لبنان وطن نهائي لجميع ابنائه …وكل الخيارات الاخرى وان جاءت باسم الفيدرالية او اللامركزية الادارية والمالية الموسعة ستزيد الواقع تعقيدا لانه ولى الزمن الذي يستسهل فيه البعض اقصاء فريق اخر لتحقيق غاية ما فالحوار والتوافق على قواعد وطنية هو المخرج في ونحن في مرحلة قاع الازمة فيها غير منظور”.
الفوعاني تحدث عن سلسلة الانهيارات سواء كان على الصعيد النقدي والمالي او التربوي والصحي حيث ان الازمة ستحل في كل المواقع، وحيال هذا الأمر جاءت دعوة الرئيس نبيه بري للحوار لتجسير الهوة ولكن الغريب ان ترفض بعض القوى والمقامات دعوة الحوار فيما تؤكد الخماسية الدولية ان لا حل في لبنان الا من خلال التشاور والتفاهم للخروج من الازمات المتتالية … سائلاً باسم المقهورين والمعذبين وبإسم الذين يبيتون قلقين على مستقبل ابنائهم وعلى تأمين لقمه العيش لمصلحة من اقفل باب الحوار وطرح مشاريع ليست في زمانها المناسب وليست في الظرف المناسب.
وتابع: ” في لبنان هناك من يتطلع الى انقاذ البلد وتأمين كل مقومات عملية النهوض الاقتصادي والمالي وفي لبنان فئة تريد اقصاء فريق من اللبنانيين ولو على حساب خراب البلد و في لبنان من يستغل استحقاق رئاسة الجمهورية لايقاع البلد في الفراغ بكامله وصولا الى التحلل والارهاق مع شغور موقع الرئاسه الاول .
وسأل الفوعاني هل نحن أمام أزمة حكم أم أزمة نظام؟ وأكمل: ” ان الفريق المعطل يريد أن يمارس ضغوطًا ويطرح اسئلة تجاوزها اتفاق الطائف اي لبنان نريد وما هو دور لبنان ان الوفاق هو الجامع الأوحد والمكون الجميع لصياغة الاستقرار على أكثر من صعيد وانما تحقق بفعل المقاومة وثبات السلطة في لبنان بجيشها وكل مؤسساتها سيبقى ذلك ضمانا للخروج من عمق الزجاجه وان القاعده الماسيه الجيش والشعب وال مقا ومة هي المعبر لبر الامان خاصه وان الكل يعلم ان خيار ا لمقا ومة ونتائجه التي تحققت بدماء الشهداء وبصلابه التماسك على مستوى الناس والعقيدة القتا لية للجيش اللبناني والقوى الامنية كل ذلك كان من عوامل قوة لبنان المدفوعة في الرغبة بالاستقرار على قاعدة اطلقها الامام السيد موسى الصدر ان لبنان وطن نهائي لجميع ابنائه …وكل الخيارات الاخرى وان جاءت باسم الفيدرالية او اللامركزية الادارية والمالية الموسعة ستزيد الواقع تعقيدا لانه ولى الزمن الذي يستسهل فيه البعض اقصاء فريق اخر لتحقيق غاية ما فالحوار والتوافق على قواعد وطنية هو المخرج في ونحن في مرحلة قاع الازمة فيها غير منظور”.