الفوعاني في تأبين ياغي: فلسطين تتحرر اليوم على ايدي الشرفاء

رأى رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني خلال تقديمه واجب العزاء بالمعاون التنفيذي للأمين العام لحزب الله النائب السابق محمد ياغي في مركز الامام الخميني في مدينة بعلبك ان لبنان يمر بمرحلة مفصلية ودقيقة يحتاج إلى تضافر جهود القوى السياسية لمواجهة الغطرسة الصهيونية المتمادية واننا نحتاج ان نتكاتف جميعا خلف مقاومتنا وومؤسساتنا الأمنية والعسكرية منعا من اي اختراق وتصديا لجموح العدو الصهيوني وهذا ما يؤكده دولة الرئيس نبيه بري الذي لا يدخر جهدا لإنقاذ لبنان من سلسلة ازماته المتتالية والذي ما فتئ يرى ان وحدتنا الداخلية وحفظ الوطن وواجب الدفاع عن كل ذرة من ترابه هو أولى واجباتنا وهذا ما تفعله افواج المقاومة اللبنانية-أمل حيث تأكيد على ثوابت المقاومة التى ارساها الامام موسى الصدر…

    الفوعاني تحدث عن مناقب الراحل الذي انتمى باكرا الى خط المقاومة خط الامام القائد السيد موسى الصدر وهو من الذين آمنوا بفلسطين وبقدسها وإنها تأبى ان تتحررالا على ايدي المؤمنين الشرفاء فكان طوفان الأقصى يعيد مجد الأمة ويحفظ كرامتها المهدورة وتشرق بيارق الانتصار من أنامل المجاهدين 

 وختم الفوعاني بكلام وجداني مؤثر

“وتشرق شمسنا من حزننا غاربة”

“لقد غادروا في اللَّحدِ مَن كان ينتمي

إلى كلِّ نجمٍ في السماءِ مُحلِّق”…..

    وفي لفتة العمر وجع كأنه حضورك الدافئ وفي راحتيك جهاد وعلى شفتيك أخضر الأخلاق،كأنك تغلق باب فانية لاخرة انت أشد فيها حضورا….

         ابو سليم…….وداعا

المفتي الصلح: التمديد لقائد الجيش واللواء عثمان خطوة بوجه الفراغ

عتبر المفتي الشيخ خالد الصلح أن التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون والمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان والقادة الامنيين خطوة نحو استمرار المؤسسات العسكرية ووقف الفراغ.

 واضاف: مع الظروف التي تمرّ بها البلاد، والفراغ الحاصل برأس الدولة نرى أن التمديد لقائد الجيش واللواء عثمان هو خطوة للحفاظ على المؤسسات العسكرية والامنية، والتي تمّثل الضمانة للبنانيين.

وهنأ الصلح قائد الجيش العماد جوزف عون والمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان بالتمديد لسنة اضافية؛ واستمرارهما أمناء على رأس المؤسسات العسكرية الذين ضحوا وما زالوا فداء لهذا الوطن، متمنياً لهما التوفيق والاستمرار بالتفاني لما فيه مصلحة العسكريين ولبنان.

احتفال بتخريج ١٨ حافظة ومجازة بالقرآن في بعلبك

نظم مركز ذو النورين لخدمة القرآن الكريم وعلومه في بعلبك احتفالا ، برعاية دار الفتوى في محافظة بعلبك الهرمل، في قاعة بهاء الحريري في بعلبك، انتهى بتخريج سفراء الذكر لسبع مجازات بالسند المتصل و١١ حافظة برنامج مع الكرام البررة، حضر الاحتفال مدير المركز المفتي الشيخ خالد صلح، النائبان غازي زعيتر وينال صلح، المفتيان علي الغزاوي وبكر الرفاعي، مدير الجامعة الإسلامية الدكتور ايمن زعيتر، رئيس جهاز أمن عام بعلبك المقدم غياث زعيتر، قيادات حزبية، ضباط فعاليات سياسية دينية تربوية ومخاتير.

صلح
أكد على أهمية اللقاء في يوم مميز، في بعلبك مدينة الإمام الأوزاعي، ومئة وثمانون محدثاً، ويونين خير شاهد على ذلك في هذه المنطقة المعطاء التي أعطت كل ما لديها لكتاب وسنة رسول الله، واليوم نجدد العهد مع رسول الله،وقد رأينا الذين توضأوا لصلاة الفجر وخرجوا جماعة وعند أفق الشمس كان الطوفان على بني صهيون، فكيف بمن حمل القرآن تحت الارض قبل أن يصعد به إلى السماء.

الغزاوي

أكد على أهمية المركز الذي يوصل الأرض بالسماء من أجل أن يكون عنوانا للفداء في مدينة الوفاء، ومن الوفاء ان تكون هذه الأمة وفية للإسلام والقرآن، وعندما يلتقي اهل القرآن بالأرض تنزل رحمة الله من مدينة العلم والنهج إلى بيت المقدس، إلى بلاد الشام من مدينة الإمام الأوزاعي، ليصل إلى اهل غزة حيث المواجهة مع العدو، هم أهل القرآن الذين وضعوه في صدورهم، هم من يواجهون المحتل، من بعلبك إلى غزة إلى فلسطين إلى بيت المقدس ليلتقي اهل القرآن هناك عهدا.

الرفاعي

راى ان المركز هو امام التحدي في ان يكون الجيل جيلا قرآنيا، وعندما ننجح بالتحدي نوازي اخوتنا في غزة.
لذلك هذا المشروع هو مشروع متكامل تربوي جهادي اقتصادي، وعلينا أن نشجع على التنافس بين الأخوة والأخوات نحو الأفضل في مركز يشع بالعلم والنور من أجل الارتقاء بالمجتمع، في ان يحفظ له مكانا تحت الشمس، في مركز دار الفتوى في محافظة بعلبك الهرمل.

جمعية تنمية الموارد المحلية تبحث سبل حماية الحقوق الاقتصادية للعمالة الهامشية في بعلبك الهرمل

في إطار سعيها لتعزيز حقوق العمالة الهامشية في لبنان، نظمت جمعية تنمية الموارد المحلية، بالشراكة مع مجموعة الأبحاث والتدريب للعمل التنموي، طاولة مستديرة في مدينة بعلبك، تحت عنوان “بين القوانين والصلاحيات البلدية، كيف نحمي الحقوق الاقتصادية للعاملات والعاملين في القطاع الهامشي”.

شارك في الندوة ممثلون عن الجهات الرسمية والمجتمع المدني، أبرزهم محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، رئيس اتحاد بلديات بعلبك شفيق شحادة، ممثل مكتب الشؤون البلدية والإختيارية في حركة أمل النقيب محمد طه، ورئيسة قسم البلديات في محافظة بعلبك الهرمل هبة زعيتر.

في مداخلتها، أكدت زعيتر أن الواقع الاقتصادي في لبنان مستفحل، وأن الأزمة المالية والانهيار الاقتصادي أثرا بشكل كبير على العاملين والعاملات في القطاع الهامشي، بما في ذلك العمال المياومين والعمالة الوافدة.

وأشارت إلى أن البلديات تعاني أيضًا من أزمات مالية خانقة، الأمر الذي يتطلب العمل على تثبيت مفهوم التشارك الاجتماعي والاقتصادي بين البلديات والعاملين والعاملات في القطاع الهامشي.

من جانبه، رأى شحادة أن العوامل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية والدينية أثرت بشكل سلبي على العاملين والعاملات في القطاع الهامشي في المنطقة العربية، بما في ذلك لبنان.

وطالب بتعديل القوانين التي تضمن حقوقهم التي أقرتها المواثيق الدولية وشرعة حقوق الإنسان.

أما النقيب محمد طه، فأكد أن صناديق البلديات تعاني منذ العام 2021 نتيجة الترجيع الاقتصادي، وأن عدم التزام المواطنين بدفع القيمة التأجيرية يؤثر سلبًا على انتظام العمل والنهوض التنموي وإدارة الشؤون البلدية.

وأعلن أننا بصدد رفع القيمة التأجيرية خمسة أضعاف، بهدف تيسير الشأن البلدي وضمان دفع حقوق الموظفين، بما في ذلك الفئات المهمشة.

اختتمت الندوة بتوصية المشاركين بضرورة العمل على:

  • مراجعة القوانين والصلاحيات البلدية لضمان حماية الحقوق الاقتصادية للعاملين والعاملات في القطاع الهامشي.
  • تعزيز التعاون بين البلديات والمجتمع المدني من أجل دعم الفئات المهمشة.
  • رفع مستوى الوعي المجتمعي بحقوق العمالة الهامشية.
كيفية مواجهة العنف الجنسي والابتزاز الرقمي في المجتمع اللبناني: لقاء إعلامي للتجمع النسائي الديمقراطي

تحت عنوان “التحرش الجنسي والابتزاز الالكتروني”، عقد التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني “RDFL” لقاء إعلامياً شارك فيه إعلاميون وفاعلون من المجتمع المدني في المنطقة. وتناول اللقاء كلمة للتجمع، ومشاركات من الصحفيات لينا إسماعيل ودانيال خياط ولوسي بارزاخيان، اللواتي تحدثن عن آليات التعاطي مع هذه الجرائم من قبل المجتمع المدني والإعلام والقضاء. وأوصى المشاركون في اللقاء بضرورة تعزيز التعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لمواجهة العنف الجنسي والابتزاز الرقمي، ومراجعة القوانين المتعلقة بمكافحة الجريمة لتتناسب مع التغيرات التي تطرأ على طبيعة الجريمة، خصوصاً مع التطور التكنولوجي الذي يسهل الابتزاز الإلكتروني.

وأشاروا إلى أن هذا النوع من العنف يهدد استقرار المجتمع، لأن الجرائم الإلكترونية تستهدف الأطفال والفتيات والرجال على حد سواء، مثل الابتزاز الإلكتروني، وهي من أكثر الجرائم انتشارا في لبنان.

وحثوا على الإبلاغ عن حالات العنف الجنسي والتحرش الرقمي، والاهتمام بالآثار السلبية والخطيرة للتحرش على الضحايا، في ظل النقص القانوني في قانون حماية المرأة والطفل وصمت الضحايا، والتأكيد على دور الأهل في توجيه أبنائهم حول استخدام مواقع التواصل الاجتماعي

وقدمت الزميلة إسماعيل إحصاءات عن حالات التحرش والابتزاز في مجتمع بعلبك الهرمل، وكشفت عن حقائق صادمة تدل على انتشار الظاهرة وحجم الممارسات السرية، حيث بلغت: 376 حالة ابتزاز جنسي للذكور والإناث معظمها ابتزاز إلكتروني، وحالات ابتزاز جنسي لـ 89 فتاة تعرضن للتحرش من معلماتهن، و67 حالة العكس من طلاب للمدرسين.

وتعرضت 1860 امرأة للاغتصاب، و 407 أطفال ذكور دون سن 10 سنوات لسفاح القربى وغيرها، وتعرض 523 قاصراً لسفاح القربى بينهم ثلاث فتيات من نفس العائلة داخل مخيمات النازحين السوريين في المنطقة و 143 رجلاً داخل أحد المخميات في بلدة عرسال.

ومن جانبها، قالت السيدة رولا زعيتر مديرة مشروع تعزير مهارات الفتيات والسيدات استجابةً لمخاطر الحماية في المجتمع (SPA2) إن هذا اللقاء هو الأول من نوعه في المنطقة من حيث الموضوع، ويأتي رداً على زيادة حالات الابتزاز الإلكتروني للذكور والإناث والأطفال ولتوعية ضحايا الابتزاز بوجود خط مساعدة لحمايتهم من التحرش الإلكتروني والعنف الرقمي.

ناصر الدين يثني على دور المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع ويطرح فكرة التعاون مع المكتب الروسي اللبناني

زار رئيس مكتب التعاون الروسي اللبناني الاستاذ محمد ناصر الدين برفقة مديرة الشؤون الادارية والقانونية السيدة ميراي ملكي رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ.

وقد أثنى ناصر الدين على دور المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع، وطرح فكرة التعاون بين المكتب الروسي اللبناني والمجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع، كما تم استعراض الوضع في المنطقة وغزة والتعزية باستشهاد الاعلاميين.