مرشح الشباب د حسن المصري: عندي عزم وحماس وإصرار، ولن أتراجع قبل إنصاف منطقتنا بإقرار قانون
العفو العام

د حسن المصري

 في قرية حورتعلا البقاعيّة، كنا في ضيافة الدكتور حسن محمد المصري، وبرحابة صدر، وابتسامة لم تفارق وجهه، أجابنا على كل أسئلتنا وهي كما يلي:

لماذا ترشحتم إلى الانتخابات النيابيّة؟

أنا إبن منزل كان ولا يزال مفتوحًا لخدمة الناس، وحفاظًا على نهج الشيخ محمد المصري ومتابعة لمسيرة المرحوم الشيخ رضا المصري في خدمة أهلنا في بعلبك الهرمل ترّشحت للانتخابات لأكون صوت المواطن الحقيقي في البرلمان دون حواجز أو تحريف، وعندي عزم وحماس وإصرار لتحقيق ما أطمح إليه.

دائمًا تردّدون موضوع العفو العام، فلماذا كل هذا الاهتمام؟

منطقتنا تعاني ومنذ فترة طويلة من إهمال السلطات المتعاقبة وحرمانها من أبسط الحقوق البسيطة ما أدى لحدوث بعض الانتهاكات في القانون، والتي ما كانت لتحدث لو توفّر للمواطن سبل العيش الكريم والشريف. والعفو العام ضروري وحيوي لاستعادة المنطقة إلى حضن الوطن والقانون وبداية صفحة جديدة. لهذا اعتبر موضوع العفو العام هو هدفي الرئيسي في المرحلة المقبلة ولن أتراجع عنه.

هل العفو العام هو مشروعكم الوحيد؟

بالطبع لا، لعودة كل أبناء المنطقة لمنطق القانون والدولة، يحتاجون لتأمين عمل شريف. فالاهتمام ببناء المصانع والمعامل والمتاجر الكبرى مع تأمين الأمن والوئام في المجتمع هو هدفي الأكبر، وبداية تحقيق هذا الهدف تأتي مع فتح صفحة جديدة لكل المواطنين.

ما هي خلفيتكم السياسيّة؟

لبنان هو حزبي وديني ومذهبي ومعتقدي، والسياسة التي أؤمن بها أن لبنان هو وطن للجميع ليعيشوا فيه بكرامة وعدالة.

هل من كلمة أخيرة للناخبين؟

أخوتي وأخواتي أهل بعلبك الهرمل، أنا حسن محمد المصري، واحد منكم، أسعى لخدمتكم، وطموحي الكبير هو أن يعيش كل واحد من أخوتنا بين أهله وناسه، بأمان وبدون خوف، عبر تطبيق قانون العفو العام، وبأن نظلّ جميعًا فريقًا واحدًا لما فيه خير لبنان واللبنانيين.

كلنا للوطن، كلنا للبنان