استقبل المحافظ بشير خضر في مكتبه وفداً اممياً ضم رئيسة مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية UNOCHA في لبنان السيدة سيرين راي وممثلين عن المكتب الانمائي للامم المتحدة والمفوضية العليا لشؤون النازحين.
أوضح المحافظ خضر خلال اللقاء ان لبنان يشهد اوضاع صعبة جداً مع تسارع وتصاعد الازمات على جميع المستويات، ووضع برنامج عمل يبدأ بتحديد موعد الاجتماع برؤساء الاتحادات والبلديات والمخاتير لتسهيل تقييم الحاجات الانسانية في محافظة بعلبك الهرمل كما شكر الوفد الاممي مع الاستعداد لتسهيل مهمته الانسانية.
بدورها ركزت السيدة سيرين على الاهتمام بالشؤون الانسانية في ظل تصاعد الازمات في لبنان وشرحت مسار العمل المنوي تنفيذه والذي يستند على خطة الاستجابة لحالات الطوارئ لمدة اربع سنوات ابتداءً من شهر آب ٢٠٢١ من اجل تلبية الحاجات الملحة للاشخاص المتضررين من الازمة بالاضافة الى حماية الطفل والعنف القائم على النوع الاجتماعي وحاجات النازحين.
نتيجة لتعاوننا الناجح مع وزير الصحة د. فراس أبيض ووزارة الصحة اللبنانية، نعلن بفخر أن لبنان من بين 30 دولة جديدة تم الاعتراف بشهادتها للقاح الآن في المملكة المتحدة البريطانية.
اعتبارًا من يوم الاثنين الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) الساعة 4 صباحًا ، ستتم إضافة المسافرين من لبنان رسميًا إلى سياسة التطعيم الداخلي في المملكة المتحدة ، مما يسمح لهم بدخول البلاد باستخدام شهادة لقاح COVAX الخاصة بهم.
نفى الوزير السابق والنائب غازي زعيتر الاخبار المتداولة على بعض وسائل التواصل عن تعرض موكبه لمحاولة اغتيال بينما يتابع نشاطه كالمعتاد وهو موجود في بلدة رسم الحدث شمال بعلبك في احتفال لتكريم قيادة حركة امل.
أصدر المجس البلدي لبلدة ياطر في جنوب لبنان بياناً شرحت فيه الظلم التي مارسته احدى وسائل الإعلام بتصوير تنظيف عقار ذات ملكية خاصة على انه جريمة بيئية . واضاف البيان مناشدة السلطات اللبنانية بمختلف مستوياتها بإنصاف الملكيات الخاصة القريبة من الحدود اللبنانية الفلسطينية بالسماح لأصحابها بإستعمالها زراعياً خاصة في ظل الضائقة الإقتصادية . واكدت بلدية ياطر ان قرار الإستصلاح المذكور اتى بعد زيارة ومناشدة البلدية لوزير الزراعة السابق عباس مرتضى لرفع الظلم عن املاك خاصة استباحها الإحتلال مانعاً اهلها من زراعتها على مدة عقود خلت وان الخطر والضرر يتزايدان من عدم تنظيف هذه العقارات . وختمت البيان بالتأكيد ان الأملاك العامة تخضع للرقابة والحماية اللازمة من قبل الجهات المختصة بمؤازرة ومواكبة من المجلس البلدي عينه .
برعاية محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر تم افتتاح عيادة “سلامة” “Salama” في بلدة بيت شاما. حضر الافتتاح المهندس جهاد حيدر ممثلًا المحافظ خضر وممثلين عن الجمعية اللبنانية لصحة الاسرة “سلامة”، الاتحاد الدولي لتنظيم الاسرة، جمعية Access والسفارة البريطانية بصفتها ممولة المشروع، بالاضافة الى عدد من الاطباء والمتطوعين وممثلي المجتمع المدني.
تعتبر “سلامة” اول عيادة في محافظة بعلبك الهرمل تعنى بالصحة الانجابية والجنسية وتقدم المعاينات شبه المجانية والارشادات الصحية بالاضافة الى برامج التوعية والتدريب. اختتم الحفل بكلمة شكر لسعادة المحافظ من المديرة التنفيذية للجمعية الاستاذة لينا صبرا وشكر للسفارة البريطانية ثم تبعها جولة في اقسام العيادة وحفل كوكتيل.
صرح مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرج يوم الخميس أن Facebook سيغير اسم شركته إلى Meta ، مما يقلل فعليًا من خدمة تحمل الاسم نفسه على Facebook لتصبح مجرد واحدة من الشركات التابعة للشركة ، إلى جانب Instagram و WhatsApp ، بدلاً من العلامة التجارية الشاملة.
وقالت الشركة التي كانت تُعرف سابقًا باسم Facebook في بيان صحفي إنها تخطط لبدء التداول تحت مؤشر الأسهم “MVRS” في الأول من ديسمبر.
قد يكون تغيير العلامة التجارية جزءًا من محاولة لإصلاح سمعة Facebook وطي الصفحة بعد سلسلة من كوابيس العلاقات العامة ، بما في ذلك المعلومات الخاطئة على منصاتها ، وإخفاقات الإشراف على المحتوى ، والكشف عن التأثير السلبي لمنتجاتها على الصحة العقلية لبعض المستخدمين.
لم يعلن Facebook عن أي تغييرات تنفيذية يوم الخميس. ولكن على صفحة Facebook الشخصية الخاصة بزوكربيرج ، تم تغيير مسمى وظيفته إلى: “مؤسس ومدير تنفيذي في Meta.”
بدأ Zuckerberg حدث المنتج الكبير من خلال إثارة سلسلة من المفاهيم الاجتماعية والألعاب ومكان العمل الجديدة لـ metaverse – ومن خلال الاعتراف بالبصريات للتركيز على مثل هذه المنتجات وسط تدقيق متجدد من الشركة.
أعلن زوكربيرج أيضًا أن تطبيق Messenger سيأتي إلى الواقع الافتراضي ، ويخطط لتشغيل سوق افتراضي حيث يمكن للمطورين بيع سلع افتراضية وشاشة رئيسية جديدة في Oculus Quest لجعل الدردشة والألعاب في العالم الافتراضي أكثر اجتماعية.
منذ سنة تقريبا رفعت جمعية “غايا” البيئية اللبنانية الصوت عاليا فيما يخصّ إنشاء خزان للغاز في منطقة الدورة، حيث نبّهت لجهة المخاطر المتأتيّة من هذا المشروع، الذي يهدّد حياة الآلاف في منطقة الدورة والمناطق المحيطة بها. وبعد مرور عام، فإنّ الملف لا يزال على حاله. وبالرغم من محاولة رئيس الحكومة السابق حسان دياب ومعه وزير الطاقة والمياه ريمون غجر من متابعة الموضوع، الّا انّ لا أفق كانت واضحة، وتلاشت مع إعتكاف حكومة دياب عن العمل، والدخول في الشغور الحكومي الذي دام لأشهر طويلة. أمّا اليوم وبحسب ما تقوله رئيسة جمعية “غايا” البيئية اللبنانية، الصحافية غادة حيدر لموقع LebanonOn، فإنّ “الملف في عهدة القضاء المختصّ ونترك له القرار النهائي. وبما يخصّ الجمعية، ومن باب حرصنا على السلامة العامة والبيئة، رأينا أنّ بناء خزان الغاز في منطقة الدورة يترتّب عليه مخاطر كثيرة”. وتتابع: “تاريخ 4 آب ليس بعيدا عن تاريخ اليوم، وهو التاريخ الذي تسبّب بجريمة كبيرة نتيجة وجود مواد خطيرة مخزنّة في مكان لا يصلح لذلك. أمّا خزان الغاز في الدورة، فهو مثال جديد لوجود مواد خطيرة في مكان لا يناسب أبدا، خصوصا أنّ المنطقة مكتظة بالسكان والعمال”. وتشير حيدر إلى أنّ “الترخيص فيما مضى كان مستوفيا للشروط، لكن اليوم ليس مستوفيا بسبب التغيّر الديمغرافي، فمنطقة الدورة هي من أكثر المناطق المأهولة بالسكان والمحلات والعمّال”، مؤكّدة أنّ “الموضوع يهدد السلامة العامة ليس في الدورة فقط، بل في المناطق المجاورة أيضا”. وتضيف: “وجدنا أنّ ملفّ الترخيص لترميم خزان غاز قديم تحت الأرض، لا يتضمّن دراسة فعلية للأثر البيئي، والصحة العامة والسلامة العامة”. ويقدّر حجم الأضرار الناجمة عن أيّ إنفجار قد يحصل عن قصد أو غير قصد، وفق دراسة قام بها الخبير غسان بيضون بناء على طلب الجمعية، بـ9 أضعاف للدمار الذي خلّفه إنفجار مرفأ بيروت. وتقول حيدر في هذا الصدد: “حجم الضرر سيكون كبيرا جدا، لذلك ما يهمّنا كجمعية، حتى قبل الشق القانوني الذي يهتم به القضاء، هو أن نحاول منع كارثة قبل وقوعها”. وتتابع: “هذه الكارثة لا يجب ان تحصل، ويجب أن يكون لدينا الوعي الكامل لتجنّبها، خصوصا إنّ مكان الخزانات يقع في منطقة مكشوفة لأيّ خرق امني من اي جهة، وهذا يستدعي إعادة النظر في حساباتنا وحالتنا التي لا تتحمل اي كارثة إضافية”. وتشدّد حيدر مرة أخرى على أنّ “ملف الترخيص لترميم خزان قديم تحت الأرض، لا يتضمن دراسة فعلية للأثر البيئي، والسلامة والصحة العامة. ولقد أرسلنا لكل الرؤساء والوزراء والمعنيين ملفا كاملا يتضمن كل المعطيات”. وبالعودة إلى أساس المشكلة التي دفعت جمعية غايا للتحرّك، تلفت حيدر إلى أنّ “المشكلة بدأت في ملف تشوبه الكثير من الثغرات القانونية والإدارية”، مؤكّدة أنّ “الترخيص الحالي قضى بترميم خزان بسعة معينة، وإذ بنا نشهد أصحاب المشروع يبنون خزانا جديدا بأضعاف السعة المسموح بها التي تبلغ 10 آلاف و150 متر مكعب من الغاز”.
وتردف: “لا يوجد قرار بلدي، ولا قرار من إتّحاد بلديات المتن، والشركة المعنية وسّعت نطاق عملها في مكان يتجاوز المساحة المسموح العمل بها؛ بالإضافة الى مخالفات قانونية وفنية وادارية بحسب الدراسة التي قدّمها الخبير الدكتور غسان بيضون”.
وهنا لا بدّ من الإشارة إلى أنّ إنفجارا وقع في نفس المكان يوم 30 آذار من العام 1989 داخل خزان للغاز وخلّف اضرارا جسيمة على المستوى المادي والبشري، لكنّ هذه الأضرار ستكون أضعاف ما سبق مع إكتظاظ المنطقة ومحيطها.
وعن التعاطي الرسمي مع الملفّ، تقول الصحافية غادة حيدر: “رئيس الحكومة الأسبق حسان دياب، ووزير الطاقة والمياه في حكومته ريمون غجر أبديا اهتمامهما، وبادرا الى الاتصال والمتابعة”.
وتتابع: “في الحكومة الجديدة، ومن باب المتابعة، طلبنا موعدا من وزير البيئة ناصر ياسين من أجل تسليمه الدراسة ولا زلنا ننتظر تحديد الموعد”.
وتوجّهت حيدر للرأي العام بمجموعة أسئلة في ختام حديثها معنا: “كيف ممكن لترخيص بترميم خزان يتحوّل الى ورشة بناء خزان إضافي فوق الأرض؟ لماذا خالفت الشركة المعنية قرار وزير الصناعة بوجوب ان يشرف مجلس البحوث العلمية على التنفيذ وتجاهلت هذا القرار؟ لماذا لم يقم اتّحاد بلديات المتن بدوره الفني المنوط به قانوناً؟
أكد وزير الاعلام جورج قرداحي خلال مشاركته في اجتماع المجلس الوطني للاعلام انه “لا يجوز أن يكون هناك من يملي علينا ما يجب القيام به من بقاء وزير في الحكومة أو عدمه”. وقال: “عندما يطالبني أحد الوزراء بالاستقالة أقول انني جزء من حكومة متكاملة ولا يمكنني اتخاذ قرار وحدي على الرغم من انني لست طامحا وراء المناصب واضع مصلحة لبنان فوق كل المصالح”.
وقال: “مستغرب أن المدافعين عن حرية التعبير والإعلام هم أول من بدأوا بالهجوم علي، ومنذ تعييني وزيرا حاولوا تصويري وكأني جئت لقمع الإعلام”.
وأعلن ان “الحلقة التي أثارت الجدل أخيرا تم تصويرها في الخامس من آب أي قبل تعييني وزيرا بأسابيع”، مشيرا الى ان “مواقفي في تلك الحلقة تجاه سوريا وفلسطين والخليج العربي هي آراء شخصية ولا تلزم الحكومة، وبما أنني وزير في الحكومة أنا ألتزم سياستها”.
وقال: “أنا ضد الحروب العربية – العربية وما قلته عن اليمن هو بمثابة صداقة مع هذه الدول، واتهامي بمعاداة السعودية أمر مرفوض، اختلفت سابقا بالرأي معهم وخسرت عملي في MBC، لكنني لست ناكرا للجميل”.
من جهته، اعلن رئيس المجلس الوطني للإعلام عبد الهادي محفوظ، ان “ما تعرض له الوزير قرداحي من نقد هو كلام في غير مكانه”، مشيرا الى ان “قرداحي شارك في صياغة البيان الوزاري الذي تطرق إلى بناء علاقات جيدة مع الدول العربية وهو ملتزمه، والمقابلة التي أجريت معه سبقت توليه لمنصبه، ولبنان يحترم الحرية”.
أشار رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في تصريح له من قصر بعبدا إثر لقائه الرئيس ميشال عون إلى أنني “أكدت خلال اللقاء على ان ما قاله وزير الإعلام جورج قرداحي عن دول الخليج يعبر عن رأيه الشخصي وليس رأي الحكومة ولا الرئيس عون”، مشددا على أننا “حريصون كل الحرص على أطيب العلاقات مع الدول العربية”.
وأكد أننا “لا ننأى بأنفسنا عن اي موقف عربي متضامن مع السعودية ودول الخليج، ونتطلع إلى اطيب العلاقات وأحسنها مع السعودية والدول العربية، والثوابت وردت في البيان الوزاري والرئيس عون طلب مني تأكيد موقفنا الواحد ان التصريح لا يمثل الحكومة بل تصريح نابع من رأي شخصي قبل تشكيلها”.
خلال زيارته لعين التينة، تلقى البطريرك الراعي وعدًا من الرئيس بري بحل لقضية القاضي البيطار، يكون منطلقه من مجلس النواب.
وذكرت معلومات mtv أن الحل الذي قال الراعي إن عون وميقاتي وبري وافقوا عليه، يقضي بأن يعمد مجلس النواب إلى إحالة الرؤساء والوزراء على المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء وعندها يبقى القاضي البيطار على رأس التحقيق ولكن ليس مع هؤلاء.