ظاهرة إطلاق الرصاص في المناسبات هي ظاهرة مرضيّة لم ينفع معها أي علاج قانوني أو ديني أو أخلاقي.
اليوم ومع انتهاء عام وحلول عام جديد، ستخرج مثل العادة بعض المخلوقات الليلية لتطلق الرصاص في الهواء ما قد يسبب بإصابة بعض المواطنين وربما قتلهم دون أن يرفّ لهؤلاء الجبناء جفن.
محاولات كثيرة جرت لإنهاء هذه الظاهرة إلا أنها كلها باءت بالفشل، وكأنها أصبحت مرضًا عضالًا يعجز أمهر الأطباء عن علاجه.
نتمنى للجميع ليلة هانئة بعيدة عن رصاص المجانين، وعسى أن يحمل العام الجديد نهاية عذابات اللبنانيين.
أحيا “اتحاد المترجمين” اليوم العالمي للغة العربية، بافتتاح “معرض الكتاب” في مركزه في بلدة تمنين التحتا، برعاية محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر وقد مثله المهندس جهاد حيدر، في حضور فعاليات ثقافية وتربوية.
وأشار حيدر إلى أن “اللغة العربية هي من أقدم اللغات السامية، ومن أهم اللغات الإنسانية والأكثر انتشاراً، أعزها الله وشرفها بأنها لغة القرآن الكريم، وهي تتميز عن باقي اللغات بالغنى والمونة، حروفها من نور تشع في سبك المعاني على اتساع لا محدود”.
وشدد على “أهمية العمل الجاد لحماية اللغة العربية من الغزو الثقافي الذي ظهر في مواقع مختلفة، أبرزها استعمال الأحرف اللاتينية في الرسائل النصية على مواقع التواصل الاجتماعي…”
ويستمر معرض الكتاب ثلاثة أيام لغاية الأربعاء ضمنا”.
قام وفد من المكتب التنظيمي العام لحركة الأرز في لبنان برئاسة عادل بيان بتقديم التهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيدي الميلاد وراس السنة للمطرانيين حنا رحمة والياس رحال
حيث التقى الوفد المطران رحمة في مطرانية دير الأحمر والبقاع الشمالي والقى بيان كلمة بالمناسبة عايد فيها مسيحي لبنان والعالم العربي وعموم الشعب اللبناني غامزا من الناحية الاقتصادية ان لا بهجة للعيد وان السياسيين خطفو الفرحة والبهجة من قلوب الناس
وتم التطرق الى الوضع الاقتصادي العام والسياسي للبلد والحالة المذرية التي وصلنا اليها
وطالب بيان الاحزاب الكف عن تعطيل مجلس الوزراء وشله ولأن جميع المؤسسات العامة معطلة وعلى راسها الموسسة القضائية علينا الكف عن التدخل بشوؤنها ولأن القضاء راس الهرم بهذه المؤسسات وبدون قضاء ومحاسبة لاتبنى مؤسسات
كما وطالب ايضا جميع الاحزاب بالوقوف الى جانب الدولة واجهزتها العسكرية والامنية ومساندتها وخصوصا هذه الأيام
وان يكون الاختلاف غنا وليس عداوة وعلينا الحفاظ على الميثاق الوطني وتحصينه
كما ونطالب هذه الاحزاب بحياد لبنان عن صراعات المنطقة والتزام سياسة الناي بالنفس
كما وطالب أيضا بدعم الأجهزة الأمنية والعسكرية بملاحقة شبكات الصرافة وتجار الدولار للتخفيف من التلاعب به
قد يختلف اللبنانيون على كل شيء، لكنهم يتفقون جميعهم على أن لا ثقة في المصارف بعد الآن. فهذه المصارف التي أساءت الائتمان، فحجبت عن المودعين أموالهم بغير حق، وتمعن في ذل من يوطّنون رواتبهم لديها مع نهاية كل شهر، لم تعد الجهة الأمينة على أموال الناس ورواتبهم، ولا سيما في القطاع العام.
فمشهد الإذلال الذي شاهدناه في الأمس، مرشح للتكرار وبصورة أبشع يوم الغد، فعدد موظفي القطاع العام، العسكريون والمدنيون هو عدد كبير جدًا، في مقابل عدد محدود من موظفي المصارف، هذه المصارف التي يتضاءل عديدها وتضعف إمكانياتها وتغلق فروع لها في كل يوم، وهذا ما سيؤدي حتمًا للطوابير والازدحام والتدافع.
الحل الوحيد هنا هو أن يقبض كل عسكري وكل موظف راتبه في مكان عمله، بالتعاون والتنسيق والتدقيق مع وزارة المالية ومصرف لبنان، بانتظار معجزة تعيد العافية للقطاع المصرفي اللبناني، وهي معجزة قد تحصل وقد لا تحصل، في زمن انتهت فيه المعجزات، وفي بلد غضبت عليه السماء.
بعد المناشدات من أهالي بلدة طفيل الحدودية لفتح الطريق المقفلة بالثلوج والجليد جراء العاصفة الاخيرة.
إن أهالي البلدة يتوجهون بالشكر العميق لصاحب السماحة مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد الصلح ومعالي وزير الاشغال العامة والنقل الدكتور علي حمية للاستجابة السريعة وقيام موظفي وزارة الاشغال بفتح طريق الضيعة.
A meeting was held by the Baalbeck International Festival’s General Assembly yesterday, on the 20th of December 2021 at 3pm, resulting into, by acclamation, the election of the following ladies and gentlemen as members of the executive committee:Joumana Atallah, Joumana Debbane, Nayla de Freige, Rana Hadid, Itidal Haydar, Martha Hraoui, Loubna Khalil, Jean Louis Mainguy, Rafic Meouchy, Nabil Najjar, Elga Trad and Hammad Yaghi.Followed by a meeting held by the elected executive committee to assign the member’s tasks:
President: Nayla de Freige
Vice Presidents: Joumana Debbane -Jean Louis Mainguy
يبدو أنه لم يعد يكفي منظر الطوابير أمام مكنات الصرف الآلي ATM في بداية كل شهر كي يحصل بعدها العسكري أو موظف القطاع العام على راتبه الذي خسر حوالي ال ٩٥٪ من قيمته، وفي بعض الأحيان تفرغ المكنات من الأموال قبل حصول الجميع على رواتبهم، كما يتم تجزئة المبلغ في أغلب الأحيان. اليوم أضيف إلى ذله ذلّا جديدًا أمام أبواب المصارف بعد بدعة قبض الراتب مع امكانية تحويله لشراء الدولار على قيمة السعر اليومي للمنصة.
المصارف في كل دول العالم تمثل الأمان للمواطنين وأموالهم، وفي لبنان تمثل ضياع أموال المودعين، وذل لأصحاب الرواتب.
المشهد اليوم كان مؤلمًا وصادمًا، جحافل من عناصر الجيش والقوى الأمنية والمعلّمين وباقي موظفي القطاع العام، منهم من لم يزل في عمر الشباب ومنهم المتقاعدون الذين أفنوا سنينهم في خدمة هذا الوطن ليكافئوا بعظها بالذل والهوان. كلهم يطمعون في أن يصلوا إلى كونتوار البنك ليقبضوا راتبهم بالدولار، والذي يحتسب على سعر المنصة، طمعًا بمبلغ إضافي على رواتبهم لا يتجاوز ال ٥٠٠ ألف ليرة لبنانية في أحسن الحالات وهو فارق سعر الصرف.
صراخ، تدافع، حشر، عصر، ذل بأبشع أشكاله، لا يميز عسكري من مدني، ذكر من أنثى وشاب من عجوز. إنه الهوان بأبشع أشكاله، والذل بصورته الأقبح.
آه يا وطن الشمس والحياة، ماذا فعلوا بك، بعد أن كنت قِبلة الشعوب أصبح شعبك مضرب المثل بالذل والفقر والجوع والمرض.
أرقام فلكية مثيرة للجدل، هكذا يخرج الملياردير الأميركي إيلون ماسك، بين الحين والآخر، ليخطف أنظار متابعيه ليس من عالم الأعمال فحسب وإنما الشغوفين أيضا بمعرفة كيف نجح هذا الرجل في كسر الكثير من الثوابت الاقتصادية والمالية وأضحت ثروته تتدفق من بين أفكار لطالما كانت مجرد مشاهد في مسلسلات وأفلام خيال علمي قبل عقود.
ظهور ماسك هذه المرة لم يكن للإعلان عن حجم ثروته، إذ يقترب من وضعه على قائمة أول تريليونير في العالم، وإنما كأكبر دافع للضرائب في تاريخ الولايات المتحدة، صاحبة أكبر اقتصاد على وجه الكرة الأرضية، حيث أباطرة المال وصناع القرار في مختلف الأنشطة الاقتصادية.
11 مليار دولار، ينتظر أن يسددها الرئيس التنفيذي لشركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية، وفق ما أعلنه ماسك على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وهو المبلغ الذي من الممكن أن يعتبر مستوى قياسيا بالنسبة لسداد مدفوعات لدائرة الإيرادات الداخلية في الولايات المتحدة، وفق وكالة بلومبيرغ الأميركية، اليوم الإثنين.
قال في نص التغريدة: “إلى أولئك الذين يسألون، سأسدد ضرائب تفوق الـ 11 مليار دولار خلال العام الجاري”. وجاء مبلغ الضريبة العالية بطريقة استثنائية بعدما قام ماسك بتفعيل ما يقرب من 15 مليونا من عقود الخيارات وقام ببيع الملايين من الأسهم.
وجاء إعلان ماسك عن سداد المبلغ الضخم من الضرائب، ردا على تغريدة كتبتها السناتور إليزابيث وارن من ولاية ماساتشوستس، بعد حصول ماسك على جائزة “شخصية العام” من مجلة “تايم” في وقت سابق من الشهر الجاري، حيث وجهت وارين انتقادات إلى ماسك بشأن الضرائب الخاصة به.
وكتب الملياردير الأميركي في تغريدة له ردأ على هذه الانتقادات: “في حال قمت بفتح عينيك لمدة ثانيتين، ستدرك أنني سأقوم بسداد ضرائب تفوق أي شخص أميركي في التاريخ خلال العام الجاري”.