لمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وبمبادرة من فاعلي خير وبرعاية المفتي الشيخ خالد الصلح أقام شبان وشابات من مركز ذو النورين لخدمة القرآن الكريم، حاجز محبةٍ لتوزيع المصاحف والمياه والتمر على المارَّة في سوق بعلبك قُبيل الإفطار ، ثم أُقيم إفطارًا ضمَّ بعضًا من طلاب المركز في رحابه بجوٍّ فيه الإلفة والمحبة والتعاون. وتوجه المفتي الصلح بالشكر لإدارة المركز والمعلمين : جزى الله خيرًا من ساهم في تقديم المياه والتمر، وبارك الله في الشبان والشابات المتطوعات. وتقبَّل الله الصيام والقيام وأعمال الخير والإحسان.
استنكر المفتي الشيخ خالد الصلح، في بيان “العدوان الآثم المتواصل والجريمة الجماعية التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني في مركز الجمعية الطبية الإسلامية في بلدة الهبارية في الجنوب ما أدى إلى استشهاد وجرح الطاقم الطبي في المركز”.
واعتبر أن “هذه الجريمة التي ارتكبها العدو بحق هؤلاء الشبان المتطوعين للعمل الانساني إن كانت تدل على شيء، فهي تدل على الطبيعة الإجرامية لهذا العدو والتي تتماثل بما يقوم به في غزة و فلسطين من قتل وتجويع وسفك لدماء الأبرياء”.
أكّد رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل الحاج مصطفى الفوعاني أننا في حركة أمل سنبقى دعاة حوار ووحدة وطنية وسنبقى رأس حربة في العدو الصه/يوني بقيادة الرئيس نبيه بري ونفخر بذلك في الوقت الذي يراهن فيه الآخرون على تعطيل البلد وسط الفراغ الرئاسي والعدوانية الصهيونية المتمادية على لبنان وفلسطين والأصوات الناعبة حقدا على الشعب الذي يصمد ويستشهد حفاظا على لبنان وكرامته وعزته.. كلام الفوعاني جاء خلال إحياء ذكرى اسبوع المرحوم علي حسن ايوب امين سر اقليم البقاع في احتفال تأبيني اقيم في النادي الحسيني لبلدة بوداي في بعلبك حضره رئيس المكتب السياسي الحاج جميل حايك،رئيس الجامعة الإسلامية في لبنان د حسن اللقيس ، اعضاء الهيئة التنفيذية د يوسف جابر ومفيد الخليل ومسؤول اقليم البقاع اسعد جعفر ، عضو المكتب السياسي الحاج حسن قبلان ، مدير معهد الكوادر الحاج علي كوراني ،اعضاء من المجلس الاستشاري وأعضاء قيادة اقليم البقاع وكوادر حركية، مسوولي لجان مناطق ، رؤساء مصالح ودوائر وممثلين عن أدارة الريجيه فعاليات بلدية واختياريةوعسكرية وعشائرية وتربوية واجتماعية ، وأعضاء لجان مناطق وشعب حركية
بعد كلمة لرئيس بلدية بوداي ألقت كلمة العائلة ابنة الفقيد نشوة أيوب
كلمة حركة امل ألقاها الفوعاني تحدث فيها عن مسيرة الراحل الحميدة والتي هي من نتاج ثقافه وفكر حركة أمل التي رسخها الامام المغيب السيد موسى الصدر والتي تحولت سلوكا على يد هؤلاء المضحين والمجاهدين في صفوف حركة امل وعاش المجاهد ابو حسن في بيئة الانطلاقة المباركة والقسم العظيم وقد افتقدناه في يوم القسم ولكن سيرته الطيبة عبق على امتداد الوفاء والالتزام وتابع الفوعاني الآن، بعد الف عام /من حزننا الاخرس،/ الصامتِ كأنه عشق التراب إلى قلبك المترعِ ينابيع أمل/ من صلاة العسجد ذات ليل/ ومن شوق العناق مجاهدا رأيتك كأنك تغزل الصوت يقينًا من ميثاق/ وعينك ترقب صمت الياسمين في غسق الفجر /يقيني انك لم تنطق حروفك /حفرت منها أسطورة ثلاثًا الالف لانها الف من تاريخنا /الممتد عميق انتماء الميم موت اليأس وحياة الاتي اللام للصدر وحامل الامانة أمل نبض قلبك الذي ما خانك /اتعبته جهادا وتضحية /وعنوان كرامة وساحة قيم/حبر المحاضر ما خان يراعك، وانت يا اخي علي تاريخنا الممتد صمت الفعل المتكلم….
وقال الفوعاني: “نحن نستمر في حمل الراية مع دولة الرئيس نبيه بري حيث بقي الشعار باتجاه الهدف ازالة الحرمان ومواجهه العدوان الصهيوني والشهداء والجرحى يشهدون التزام هذا الخيار،وليس آخرهم الشهيد محمد علي قميحة ،والذي ارتقى دفاعا عن الجنوب وعن كل لبنان.. وتحدث الفوعاني عن التحديات التي يواجهها الوطن والمواطن وقال: ” لا يختلف اثنان على المخاطر الكبيرة التي تستهدف الجميع ولكن للاسف هناك من يشعر بمدى عمق الازمة وتداعياتها وهناك من يتجاهل النتائج الكارثية على أكثر من مستوى.. فإذا ببعض شركائنا في الوطن يستكثرون تعويضا نحن لا نقبله لقطرة من عرق مجاهدينا . ودماء شهدائنا لا تقدر بثمن وهي ترخص فقط لانها في سبيل الله والوطن ،فلتهدأ شعبوية هؤلاء وليكفوا عن خطاب الفتنة وليرعوا امام جسبم المخاطر وليتواضعوا امام المجاهدين والصابرين الذين كتبوا ارقى انواع الانتماء الى لبنان … الفوعاني تحدث عن سلسلة الانهيارات سواء كان على الصعيد النقدي والمالي او التربوي والصحي حيث ان الازمة ستحل في كل المواقع، وحيال هذا الأمر جاءت دعوة الرئيس نبيه بري للحوار لتجسير الهوة ولكن الغريب ان ترفض بعض القوى والمقامات دعوة الحوار فيما تؤكد الخماسية الدولية ان لا حل في لبنان الا من خلال التشاور والتفاهم للخروج من الازمات المتتالية … سائلاً باسم المقهورين والمعذبين وبإسم الذين يبيتون قلقين على مستقبل ابنائهم وعلى تأمين لقمه العيش لمصلحة من اقفل باب الحوار وطرح مشاريع ليست في زمانها المناسب وليست في الظرف المناسب. وتابع: ” في لبنان هناك من يتطلع الى انقاذ البلد وتأمين كل مقومات عملية النهوض الاقتصادي والمالي وفي لبنان فئة تريد اقصاء فريق من اللبنانيين ولو على حساب خراب البلد و في لبنان من يستغل استحقاق رئاسة الجمهورية لايقاع البلد في الفراغ بكامله وصولا الى التحلل والارهاق مع شغور موقع الرئاسه الاول . وسأل الفوعاني هل نحن أمام أزمة حكم أم أزمة نظام؟ وأكمل: ” ان الفريق المعطل يريد أن يمارس ضغوطًا ويطرح اسئلة تجاوزها اتفاق الطائف اي لبنان نريد وما هو دور لبنان ان الوفاق هو الجامع الأوحد والمكون الجميع لصياغة الاستقرار على أكثر من صعيد وانما تحقق بفعل المقاومة وثبات السلطة في لبنان بجيشها وكل مؤسساتها سيبقى ذلك ضمانا للخروج من عمق الزجاجه وان القاعده الماسيه الجيش والشعب وال مقا ومة هي المعبر لبر الامان خاصه وان الكل يعلم ان خيار ا لمقا ومة ونتائجه التي تحققت بدماء الشهداء وبصلابه التماسك على مستوى الناس والعقيدة القتا لية للجيش اللبناني والقوى الامنية كل ذلك كان من عوامل قوة لبنان المدفوعة في الرغبة بالاستقرار على قاعدة اطلقها الامام السيد موسى الصدر ان لبنان وطن نهائي لجميع ابنائه …وكل الخيارات الاخرى وان جاءت باسم الفيدرالية او اللامركزية الادارية والمالية الموسعة ستزيد الواقع تعقيدا لانه ولى الزمن الذي يستسهل فيه البعض اقصاء فريق اخر لتحقيق غاية ما فالحوار والتوافق على قواعد وطنية هو المخرج في ونحن في مرحلة قاع الازمة فيها غير منظور”. الفوعاني تحدث عن سلسلة الانهيارات سواء كان على الصعيد النقدي والمالي او التربوي والصحي حيث ان الازمة ستحل في كل المواقع، وحيال هذا الأمر جاءت دعوة الرئيس نبيه بري للحوار لتجسير الهوة ولكن الغريب ان ترفض بعض القوى والمقامات دعوة الحوار فيما تؤكد الخماسية الدولية ان لا حل في لبنان الا من خلال التشاور والتفاهم للخروج من الازمات المتتالية … سائلاً باسم المقهورين والمعذبين وبإسم الذين يبيتون قلقين على مستقبل ابنائهم وعلى تأمين لقمه العيش لمصلحة من اقفل باب الحوار وطرح مشاريع ليست في زمانها المناسب وليست في الظرف المناسب. وتابع: ” في لبنان هناك من يتطلع الى انقاذ البلد وتأمين كل مقومات عملية النهوض الاقتصادي والمالي وفي لبنان فئة تريد اقصاء فريق من اللبنانيين ولو على حساب خراب البلد و في لبنان من يستغل استحقاق رئاسة الجمهورية لايقاع البلد في الفراغ بكامله وصولا الى التحلل والارهاق مع شغور موقع الرئاسه الاول . وسأل الفوعاني هل نحن أمام أزمة حكم أم أزمة نظام؟ وأكمل: ” ان الفريق المعطل يريد أن يمارس ضغوطًا ويطرح اسئلة تجاوزها اتفاق الطائف اي لبنان نريد وما هو دور لبنان ان الوفاق هو الجامع الأوحد والمكون الجميع لصياغة الاستقرار على أكثر من صعيد وانما تحقق بفعل المقاومة وثبات السلطة في لبنان بجيشها وكل مؤسساتها سيبقى ذلك ضمانا للخروج من عمق الزجاجه وان القاعده الماسيه الجيش والشعب وال مقا ومة هي المعبر لبر الامان خاصه وان الكل يعلم ان خيار ا لمقا ومة ونتائجه التي تحققت بدماء الشهداء وبصلابه التماسك على مستوى الناس والعقيدة القتا لية للجيش اللبناني والقوى الامنية كل ذلك كان من عوامل قوة لبنان المدفوعة في الرغبة بالاستقرار على قاعدة اطلقها الامام السيد موسى الصدر ان لبنان وطن نهائي لجميع ابنائه …وكل الخيارات الاخرى وان جاءت باسم الفيدرالية او اللامركزية الادارية والمالية الموسعة ستزيد الواقع تعقيدا لانه ولى الزمن الذي يستسهل فيه البعض اقصاء فريق اخر لتحقيق غاية ما فالحوار والتوافق على قواعد وطنية هو المخرج في ونحن في مرحلة قاع الازمة فيها غير منظور”.
كرم وزير العمل الدكتور مصطفى بيرم طلاب ثانوية الصلاح الإسلامية لمشاركتهم في المباراة الوطنية للروبوت و الذكاء الاصطناعي التي افتتحت أمس في الجامعة اللبنانية برعاية وزير الصناعة. وقد تقدم الطلاب أيمن علي صلح وعلي حسن جاري وبهاء الدين احمد صلح بمشروع علمي يقيس عبر روبوت نسبة الرطوبة في التربة ويعطي الأمر بالري عند الحاجة وهو مشروع تحتاجه بيئتنا الزراعية . الف مبارك لمدرسة الصلاح المشاركة الوحيدة من مدينة بعلبك
يتقدم سماحة المفتي الشيخ خالد الصلح من اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً بأسمى آيات التهنئة بمناسبة حلول شهر الخير والرحمة والبركة، شهر المحبة والتسامح، شهر التقوى والايمان، شهر رمضان المبارك.
ويسأل الله ان يعيننا على الصلاة والصيام وغض البصر وحفظ اللسان. وان يكون هذا الشهر شهر رحمة لأهلنا في فلsطين الحبيبة وغ-زة والجنوب اللبناني، وان ينصر المجاه-دين.
ودعا الله ان يحمل هذا الشهر معه الخير للبنان ولشعبه الطيب، ويخرجه من المحن والازمات. وختم: كل عام وأنتم بخير وظروف أفضل وأحسن.
احيت حركة امل مولد الامام المهدي في حسينية بلدة الشواغير في الهرمل بحضور رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني ،رئيس اتحاد البلديات نصري الهق ،رئيس بلدية الشربين علي ناصر الدين ،رليس بلدية فيسان ناجل جعفر ،عضو المجلس الاستشاري الحاج ابو هيثم ناصر الدين ومسؤول المنطقة محمد نديم ناصرالدين ورؤساء بلديات ومخاتير وقيادات حزبية وفعاليات اجتماعية وتربوية وبعد تواشيح دينية من وحي المناسبة.
ألقى رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني كلمة جاء فيها:” ان فكرة الامام المهدي وفكرة المخلص فكرة يقينية تمتد عميقا في بناء عقائدي متماسك،ينظر إلى اهمية الاستعداد الايجابي من خلال الامر بالمعروف ومحاربة الباطل والوقوف الى جانب المعذبين والمحرومين واستشهد الفوعاني بكلام للامام موسى الصدر حول فكرة المهدوية: “الفكرة، بصورة موجزة، لا تختص بهذه الطائفة، بل في كتب أحاديث المسلمين، بجميع مذاهبهم، مئات وألوف من الروايات، تدلّ وتثبت أن النبي الكريم عليه الصلاة والسلام قال: “لو لم يبقَ من العالم إلا يوم واحد، لطوّل الله ذلك اليوم حتى يأتي رجل من أهل بيتي، اسمه اسمي، وكنيته كنيتي، يملأ الأرض قسطًا وعدلًا، بعدما ملئت ظلمًا وجورًا”…ثم الفكرة، كانت ولا تزال عامة، تشمل مفاهيم جميع الأديان. فانتظار المخلّص، وانتظار المنقذ، وانتظار الروح الحق المعزِّي، وانتظار أمر ما، موجود عند جميع الفرق والأديان، وعند جميع المتشرعين بالشرائع..ثم إن الفكرة تتجاوز النطاق الديني، وتشمل النطاق العلمي أيضًا؛ فإذا لاحظنا سعي البشر في مختلف حدوده، وفي متنوع حقوله: في حقل العلم، والفلسفة، والأدب، والتجارب الاجتماعية، وتجربة الأنظمة والقوانين، نجد أن البشر متحرك نحو الكمال، ونحو الأفضل في جميع شؤون حياته.”…ومن هنا فالتمهيد يكون بالوقوف في وجه الطغاة والمنافقين ونصرة الحق…
واضاف: علينا أن نقف دائما عند حقوقنا ، وأن لا نرضى بالحرمان حتى لا يقع علينا ظلم التاريخ، والامام الصدر هو القائل إذا تكلمتم تكلم معكم التاريخ، وإذا سكتم عندئذ سوف يسكت عن حقكم، وعندئذ سوف يسود الباطل وسوف تتحولون من أمة كانت خير أمة أخرجت للناس، إلى أمة لا قيمة لها في هذا المجتمع، وفي هذا العالم”.وهذا مفهوم الاسلام القرأني وهذا مفهوم التمهيد الايجابي للامام المهدي(عج) الفوعاني رأى ان حركة أمل كانت وستبقى في أماكن تشمخ بنا حضورًا: افواج مقاومة ودعاةَ حوار…ونسعى في حركة أمل من أجل تكريس هذه المصطلحات في خدمة المواطن.من جهة اخرى تؤكد الحركة بأنها كما كانت مبتدأ المقاومة وخبرها في مواجهة العداونية الصهيونية،ها هي اليوم رأس حربة في المقاومة وهي أبدًا صدىً لصوت موسى الصدر “اذا التقيتم العدو الاسرائيلي قاتلوه بأسنانكم وأظافركم وسلاحكم مهما كان متواضعًا”.. ومن هنا كان شهداء حركة امل يثبتون بالدم صوابية منطلقاتنا وخياراتنا في حفظ الوطن وفي قلبه الجنوب ..وما رأيناه من خلال مراسم التشييع في الجنوب ما يؤكد مجددا اننا رأس حربة في مواجهة العدوانية الصهيونية المتمادية وشهداؤنا اثبتوا حضورا على مستوى وطنيتهم قل نظيرها..
واضاف الفوعاني ان ما يجري في غزة والضفة والجنوب اللبناني هو حرب على الحجر والبشر، ومشهد استهداف المستشفيات من قبل العدو الصهيوني في فلسطين والمجازر في لبنان يؤكد حقيقة ممارسات العدو الصهيوني الإجرامية.والشواهد في النبطية وقبلها في عيناتا وبالامس في مجدل زون حيث الطفلة امل الدر شاهد على طفولة تذبح أمام العالم الذي يصم عقلا وفكرا عن جرائم العدو وعن الوضع الداخلي في لبنان قال الفوعاني المطلوب ملاقاة الرئيس برّي في منتصف الطريق بالتزام الحوار كمخرج سليم لانتخاب رئيس للجمهورية ضمن خارطة طريق من أهم بنودها مواصفات الرئيس العتيد، رئيس يستشعر الخطر الصهيوني والأخطار المحدقة بلبنان وأن يكون له حضور وقبول على المستوى العربي والدولي.
وقال الفوعاني أن بعض الأصوات التي تعمل على توهين عمل المقاومة بل ومحاولة تحميل المقاومة جميع الأخفاقات الداخلية لهؤلاء نقول المقاومة هي التي حضنت لبنان والمقاومة هي التي أرغمت العدو على الخروج من لبنان ونؤكد لهؤلاء أن الذي لا يؤمن بمسألة العداء لإسرائيل لا يحق له الحديث عن دور المقاومة ونحن في نفس الوقت نتمسك بالجيش والشعب والمقاومة، وناشد الفوعاني الدولة بإعطاء الأولوية للمناطق التي تتعرض لإعتداء العدو الصهيوني اليومية وذلك بتأمين مقوّمات الصمود والوقوف إلى جانب الناس في هذه الظروف العصيبة،وضرورة ان تلتفت الدولة الى حرمان منطقة بعلبك-الهرمل وعكار والشمال حيث الفقر المدقع وغياب خدمات الدولة سمة هذه المنطقة.
بدعوة من مكتب الشباب والرياضة – اقليم البقاع، أقيمت ندوة في مقر قيادة حركة أمل في البقاع حملت عنوان ” بين العام ١٩٨٤ والعام ٢٠٢٤ يبقى شباط محط الشهداء وأصل الحكاية” بحضور رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني المسؤول التنظيمي لأقليم البقاع الأخ أسعد جعفر، مسؤول مكتب الشباب والرياضة المركزي الأخ علي ياسين، مسؤول الشباب والرياضة في اقليم البقاع الأخ أيمن زعيتر وأعضاء من قيادة أقليم البقاع ومكتب الشباب والرياضة المركزي.
الفوعاني تحدث حول السادس من شباط وما سبقه من سياقات تاريخية ابتداء من اغتصاب فلسطين وصولا إلى مجازر العدو الصهيوني واعلان كيانه الإرهابي على أرض اغتصبت تحت أنظار النظام العالمي ومارس ارهاب الدولة المنظم وفرض تهجيرا ومعاها واحتلالات وصولا إلى السابع عشر من أيار ١٩٨٣الاتفاق المذل الّذي يربط لبنان بصهيونية مستقبلية تجعل لبنان نقطة تحول تاريخي وتخرجه إلى عناوين استتباع واذلال فكانت انتفاضة السادس من شباط ترسم مسارا تحوليا وتجعل لبنان ركيزة المقاومة ومشروعا نقيضا للصهيونية،وصولا إلى دحر العدو عام ٢٠٠٠ وغدت الانتفاضة تاريخ لبنان الحديث ونقطة التحول الاستراتيجي على صعيد المنطقة.
ومن جهة أخرى رأى الفوعاني أننا لا نبالي وقعنا على الموت ام وقع الموت علينا : شهداء انتصروا لوطن هم لبنانه :من قاسم ومحمد وعلي حيث ارتقوا معارج الشهادة *قنطرة* حياة وما بدلوا: علي عيسى- قاسم برو- محمد سعيد شهداء ارتقوا على طريق حفظ الجنوب ولبنان والتحقوا بركب اخوان سبقوهم واخرون ينتظرون شهادة وانتصارا…دماء ابنائنا في الجنوب تدافع عن كل الوطن وعن كرامته وعزته وحريته وتطرق فوعاني للاوضاع والمستجدات السياسية وتداعيات العدوان الاسرائيلي على غزة ولبنان مؤكدا أن العدو الإسرائيلي الآن يستحضر كل العالم وهو يريد أن يجر العالم للمعارك .وقال : هذا العدو خاسر حتماً ولكن يريد شركاء في الخسارة ومن يدعمه هو خاسر أيضاً ، لذلك هذه المنطقة وهذه الدماء ليست خاضعة لا لمزاجية ولا لانتخابات ولا لأية مواقف أخرى .
واضاف : ما عجزتم عنه في أي مكان، ستعجزون عنه في لبنان سياسة الاستفراد لن تمر في المنطقة نحن أمام مرحلة نحتاج إلى وعي المخاطر نقول هنا بلغة الصدق، نقف مع إخوتنا في المقاومة الفلسطينية بشروطها، الشروط التي تدعو إلى وقف إطلاق النار، وعودة النازحين، والإعمار، وحق الفلسطيني بإدارة شؤونه دون أي تدخل تحت أي عدوان وهذا يستوجب ان تكون هناك لقاءات وحدوية على كل المستويات ، تحتاج المرحلة إلى وقفة فلسطينية كاملة بكل مكوناتها لمواجهة الأخطار التي تحدق بالقضية الفلسطينية وبالمنطقة بأكملها وعلينا أيضاً أن نتكاتف جميعاً لنتوصل مع كل أصحاب الإرادات الحرة في العالم، لنوظف هذا الحضور من أجل قضيتنا ومن أجل سيادة منطقتنا.
وتابع الفوعاني : عدة عناوين نحن نرفضها: نرفض السعي من بعض الدول في المنطقة وبتدخل غربي وأمريكي أن يكون العدو الصهيوني جزءاً من تركيبة المنطقة، و ما حذر منه الإمام القائد السيد موسى الصدر عندما قال: وجود الكيان الإسرائيلي خطير جداً والأخطر أن يكون جزءاً من تركيبة المنطقة. لا يمكن هي عصابات إجرامية بدأت عام 1948 بعصابات ليست دولة كيان مصطنع مبنٍ على ترسانة عسكرية وظيفة هذه الترسانة أن لا يكون استقرار في هذه المنطقة، وهنا يجب أن نحصن أوطاننا يجب تحصين لبنان في مواجهة كل هذه الأخطار والتحصين يكون من خلال لغة واحدة لكل اللبنانيين ان ما يجري على الجنوب يجب أن يعني كل لبنان، لأن ما يدفعه الجنوبي اليوم هو دفاع عن كرامة لبنان، وعن سيادة لبنان، وعن وحدة لبنان.
الفوعاني استحضر كلام الرئيس نبيه بري حيث دان مجزرة النبطية :”مجزرة جديدة يضيفها المستويين السياسي والعسكري في الكيان الإسرائيلي الى سجله الحافل بالقتل والإرهاب وحروب الإبادة من خلال العدوان الجبان الذي إستهدف الآمنين في مدينة النبطية. إن تلك المجزرة التي إرتُكبت مع سبق الإصرار والترصد ، إن دلت على شيء إنما تدل على الطبيعة العدوانية والعنصرية لهذا العدو الذي لم يعد خافياً أنه على نقيض في أدائه ونهجه مع كل ما هو إنساني ، وأن بنك أهدافه المعلن والخفي هم المدنيون وكل مقومات الحياة في وطننا ومنطقتنا.إن الدماء التي أزهقت في النبطية وقبلها في حولا والصوانة وعدشيت هي برسم الموفدين الدوليين والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان ، لا لتدين وتستنكر إنما لتتحرك بشكل عاجل وفوري لوقف آلة القتل الاسرائيلية وكبح جماح قادة كيان الإحتلال الذين يأخذون المنطقة نحو حرب لا يحمد عقباها” .
واضاف الفوعاني: إن الدماء الزكية الطاهرة التي تدافع عن هذه الأرض وتدافع عن هذا الوطن هي التي ترسم المستقبل لهذا الوطن، ونقول للجميع لا تراهنوا على أحد غير الرهان على وحدة لبنان وقوة لبنان، ولا قوة للبنان إلا باستعادة حضور مؤسساته ودعم المؤسسات الأمنية والجيش اللبناني، ودعم وحضور كامل للمقاومة وتحصين مجتمع المقاومة كما أراده الإمام القائد السيد موسى الصدر.” الفوعاني ختم : نحن حاضرون ولا نغيب ولن نغيب في كل المواقف ولن نسمح أن يصنع على حسابنا وعلى حساب بلدنا أو منطقتنا ما يغاير طبيعتها.”مع الشهداء ننحني أمام تضحياتهم وأمام عطاءاتهم، أمام روح الإمام المغروسة في قلوبهم التي تعطي ثقافة إيمانية عالية نفتخر ونعتز بها.
احيت حركة امل في الهرمل ذكرى السادس من شباط ومرور اسبوع على استشهاد خمسة مجاهدين في بليدا وبيت ليف باحتفال حاشد أُقيم في قاعة الامام موسى الصدر في مدينة الهرمل بحضور رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني وقائمقام الهرمل طلال قطايا ورؤساء بلديات ومخاتير وقيادات حزبية وفعاليات اجتماعية وصحية وتربوية وسياسية وحركية وبعد عرض فيديو يوثق تاريخية السادس من شباط..
القى رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني كلمة شرح فيها الظروف التاريخية لمرحلة ما قبل السادس من شباط ابتداء من زرع الكيان الغاصب في فلسطين وما حصل من نكبات وهزائم وصولا الى مواجهات خلدة وبدء انهيار الحلم الصهيوني…. واعتبر الفوعاني ان السادس من شباط عام ١٩٨٤رسم معالم الانتصار وجعل من المقاومة عنوان تحرير وعزة وكرامة وما حصل عام ٣٠٠٠من اندحار العدو كان بفضل الانتفاضة التي سحقت احلام التطبيع واسقطت اتفاق الذل والخنوع في آيار من العام ١٩٨٣..وما نعيشه اليوم هو بفضل الانتفاضة وتضحيات المجاهدين ابتداء من شهداء عين البنية وصولا إلى شهداء بليدا وبيت ليف وكل قرى الصمود والتحدي لالة الإرهاب الممنهج في فلسطين ولبنان …
ورأى الفوعاني اننا نواجه تحديات كثيرة وأولى هذه التحديات الاعتداءات الصهيونية التي تتهدد لبنان وفلسطين وسوريا وكل العالم العربي والعالم الإسلامي بل والأحرار للعالم لأن الذي يجري في غزة الأبية والضفة الغربية من مسلسل إجرامي متماد وكذلك ما يحصل من اعتداءات صهيونية في لبنان من الحدود الجنوبية إلى الداخل. كل ذلك يأتي في سياق مشروع قديم جديد يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وإنهائها لإنتاج اسرائيل المعتدية بدون أي وجود للشعب الفلسطيني،ودون كلمة لا ، وهذا ما يمكن قراءته من خلال التصريحات التي تترجم مجازر العدو التي تجاوزت الألف مجزرة وتشريد أكثر من مليون فلسطيني بعد أن حوّل العدو الصهيوني غزة إلى محرقة يستهدف فيها الأطفال والنساء والشيوخ عبر الاعتداءات على المستشفيات وأماكن العبادة حتى اللاجئين في مراكز الايواء التي ترفع علم الأمم المتحدة كانت هدفاً حيث نشهد كل يوم استشهاد الآلاف، تماما كما حصل سابقا في الجنوب وقانا والمجزرة وهذا دليل على ارهاب كيان عنصري ..ولكن صمود المقاومين في جميع الجبهات حال دون وصول العدو إلى مآربه بفعل معجزة الصمود وتضحيات المقاومة برغم من الصمت الرسمي العالمي والدعم الأمريكي والغربي الداعم لإسرائيل بالسلاح والإعلام ووضع فيتو في مجلس الأمن على وقف المذبحة في غزة …
وعن الحراك الأخير للجنة الخماسية قال الفوعاني: أن حركة امل من خلال أدبياتها ومواقفها وعلى لسان رئيسها الأخ نبيه بري أكدنا على ضرورة الانطلاق في عملية النهوض الوطني من انتخاب رئيس للجمهورية وكل المنصفين يذكرون دعواتنا إلى الحوار وصولا لانتخاب رئيس للجمهورية والان لازالت يدنا ممدودة ولكن ننصح المراهنين على توتر الأوضاع في الجنوب وتصاعد وتيرة المواجهة مع العدو وعلى خلط الأوراق في المنطقة فكل ذلك لم يخفف من الشروط الأساسية الوطنية التي نراها في الرئيس العتيد الذي عليه أن يضع في أولوياته مسألة الاعتداءات الصهيونية التي تواجه بالقاعدة الماسية للجيش والشعب والمقاومة وكذلك تأمين مقومات الصمود للناس وإعادة بناء مؤسسات الدولة على قواعد وطنية بعيدة عن الطائفية والمذهبية
واستشهد الفوعاني بكلام الاخ الرئيس نبيه بري إذ اعتبر في حديث صحفي : هناك محاولة للتحريض على حركة أمل، من خلال ترويج اصوات مشبوهة لمقولة أنّ الجَمع بين موقعي السياسي كرئيس لمجلس النواب وبين العمل المقاوم لحركة أمل هو امر لا يستقيم»، مشيراً الى ان هذا «الطرح الخبيث يرمي الى التصويب على دوري الذي يزعج البعض، ولكنني لن أتراجع عنه شاء من شاء وأبى من أبى» و يشدد: على أن المقاومة السياسية التي يخوضها للدفاع عن حقوق لبنان تكاد تكون اصعب من المقاومة العسكرية…والمقاومة السياسية والعسكرية توأمان لا ينفصلان لدحر الاعتداءات الصهيونية…. والرئيس بري ابن هذه المقاومة وابن الامام موسى الصدر التي أطلقها مدوية قسما في بعلبك وصور وقامات الشهداء في عين البنية الى خلدة الى السادس من شباط وصولا إلى دحر العدو الصهيوني…وهو الذي رفض أن يتنازل عن ذرة تراب من ارضنا وهو القائل:بعطيكم الف رئاسة مجلس نواب وما بتخلى عن المقاومة،وهو الذي ما انفك يدعو أن نكون افواج مقاومة وشهادة وانتصار على الحدود الجنوبية دفاعا عن لبنان، وان نكون دعاة حوار داخلي وختم الفوعاني بالتأكيد على ضرورة حفظ الوطن والانسان وحفظ المقاومة التي تمثل العزة والكرامة والسيادة في لبنان وفلسطين
يلفت المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع نظر الحكومة والقضاء إلى أن بعض المؤسسات الاعلامية الاذاعية غير المرخصة تستمر في بث الفتنة وإشاعة الخلافات والأخبار الكاذبة. وفي هذا السياق لا يرى المجلس الوطني للاعلام حلا إلا في تطبيق القانون المرئي والمسموع رقم 382/94 وقانون المطبوعات وإحالة المخالفين على القضاء. كما ضرورة تصديق مشروع قانون الاعلام الموحّد الموجود لدى لجنة الإدارة والعدل البرلمانية الذي يعالج موضوع المؤسسات الإعلامية غير المرخصة. إذ لا يجوز أن تحتمي المؤسسات الإعلامية غير المرخصة بالحريات الاعلامية سواء لإساءة العلاقة بين اللبنانيين أو مع الدول الصديقة على اختلافها.
احيت حركة امل اقليم بيروت ذكرى السادس من شباط باحتفال جماهيري حاشد أُقيم في قاعة رسالات، بحضور نائب رئيس الحركة هيثم جمعة رئيس المكتب السياسي جميل حايك، رئيس الهيئة التنفيذية مصطفى الفوعاني وأعضاء من الهيئة التنفيذية والمكتب السياسي. كما حضر النواب: أيوب حميد، فادي علامة، محمد خواجة، أمين شري، عدنان طرابلسي، ووفود من حزب الله، الحزب التقدمي الاشتراكي، حزب الاتحاد، الحزب القومي،جمعية المشاريع الخيرية ، رئيس اتحاد بلديات الضاحية ورئيس بلدية الغبيري وبرج البراجنة وفعاليات بلدية واختيارية واجتماعية ودينية وامنية.كلمة حركة امل القاها رئيس الهيئة التنفيذية الحاج مصطفى الفوعاني جاء فيها: …وفي عين المنية جفن مطمئن، وصمت يتكلم دمًا، بعشق التراب…من بليدا الى كل لبنان: مصطفى ضاهر، وعلي محمد: عاشقان كالروح والشهادة .. ومن بيت ليف إلى قرانا: حيث عين بعال تحضر عشقًا لتزف حسن سكيكي إلى صديقين حيث الصدق والعزم واليقين وحسين عزام: إلى رشكنانيه حيث يحضر جعفر اسكندر عشقَ أمل وميثاقَ مقاومةٍباب امل المفتوح تحريرًا وانتصارا..وما بدلنا.
اضاف الفوعاني :بدايًة نتوقف بإجلالٍ واكبار أمام المشاهد البطولية التي مثلت إحتضانًا جماهيريًا في تشييع الشهيدين مصطفى عباس ضاهر وعلي خليل محمد في بلدة بليدا الحدودية، إلى مدينة صور مدينة القَسم حيث عرس الشهادة يختصر كل المشاهد وصرخات صدحت في وجه العدو الاسرائيلي، لبيك يا حسين، لبيك يا جنوب لبيك يا لبنان، تعبرُ عن مستوى الالتزام والوعي لخيار المقاومة الذي ارساه إمام الوطن والمقاومة القائد السيد موسى الصدر، والتمسك به بإعتباره ضمانة حماية الجنوب ومنعة لبنان… وهذا ما يؤكده دائمًا وأبدًا حامل الأمانة دولة الأخ الرئيس نبيه بري..السادس من شباط ثالثُ خبر في مبتدأ مقاومتنا، بعد عين البنيّة ومواجهات خلدة…السادس من شباط، يمنع كل أشكال التقسيم، ويؤسس لوطن مقاوم يُدخل لبنانَ عصرَ العزة والكرامة. ويسقط اتفاق الذل والخنوع في ١٧ آيار. السادس من شباط ينتمي الوطن إلى شهداء رفعوا قاماتهم تحريرًا وانتصارًا ولمن قَصُرَت بهم الذّاكرة، أو صدِئَت أحلامهم، أوتخشّبت نواياهم، لولا السادس من شباط لكانت اللغة الأولى في لبنان عبريةً، ولكنّا – اليومَ- وطنَ الذين لا وطن لهم… السادس من شباط، صانت وطنا، أذلّت تطبيعا، عمَقّـت مقاومةً وصنعت تحريرًا بوركت سواعد ارتفعت بالوطن قاماتٍ شامخةً، بوركت أجيال واكبت، بورك حبر يؤرخ، وصورة ترسم معالم شباط رسالةً لكل الأحرار…السادس من شباط يفتح باب الوطن على انتصار وتحرير وعزة وكرامة والسادس من شباط يعود الوطن الى رسالة وحدة وطنية ودحرا للشر المطلق واسقاطا للتطبيع ورأى الفوعاني ان “الحديث عن السادس من شباط من العام 1984، هو استرجاع لمرحلة دقيقة وحساسة من تاريخ لبنان الحديث، كانت بداية انهيار الحلم الصهيوني وإخراج لبنان من دائرة العصر الإسرائيلي، والدخول من الباب الواسع إلى العصر العربي المقاوم، وهو اليوم الذي أطلق فيه مجاهدو حركة أمل ومعهم كل شرفاء الوطن، رصاصة المقاومة على اتفاقية السابع عشر من أيار، اتفاقية الذل والعار، وسقطت تحت اقدام المجاهدين”. وانتصرنا خيارًا مقاومًا تجلت بشائره وطلائعه على ساحة لبنان وإذا بالشهداء تترى وما بدلوا وما هنوا…
وتابع :آلينا في حركة أمل على أنفسنا، منذ اليوم الأول، أن نواجه المشروع الصهيوني، فلولا السادس من شباط، ما كان للمقاومة أن تنتصر، وما كان للبنان أن يكون موحدا، وما كان هناك مؤسسات أو جيش نعتز به اليوم”.ومن رحاب ذكرى السادس من شباط المجيدة، وذكرى الخامس من شباط التي تعمدت بالدم، يوم استشهد فتى عامل الشهيد الرمز حسن قصير، نطل على الوقائع السياسية ودقة المرحلة، التي يمر بها لبنان والمنطقة، على وقع صورة المشهد السياسي والعسكري، الذي يعصف به من لبنان إلى فلسطين، إلى تهديدات ليس آخرها ما يعرف بمهزلة القرن، فكيف يقر لمغتصب أرضًا هي ملك الأحرار في فلسطين، يفتش عن حلول لها بتضييع حقوق شعب، طالما وقف الامام القائد السيد موسى الصدر والرئيس نبيه بري وميثاقنا الحركي، ليرتقي بقضيته إلى قدس أقداسنا، وتصبح مبدأ الحركة وعقلها وقلبها”.بإكبار وإجلال نتوقف امام عظمة وصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة آلة الحرب الاسرائيلي المدعومة اميركياً من أن تنال من عزيمته وقدرته على هزيمة العدو في الميدان، على الرغم من الخسائر التي تنتج عن الاستهداف المباشر للمدنيين العزل. فالعدو نجح في المجازر وأخفقَ في تحقيق كل أهدافه المعلنة منها وغير المعلنة.ونشدد على حماية هذه التضحيات من خلال دعم الموقف الموحد لقوى المقاومة الفلسطينية في الاصرار على مطالبهم المشروعة وعلى رأسها وقف العدوان بشكل كامل وإطلاق جميع الاسرى في سجون العدو.
واعتبر الفوعاني:إن بطولات المقاومة في الجنوب وصمود الجنوبيين تستدعي المزيد من الاهتمام بالمواطنين الذين يتعرضون للإعتداءات اليومية التي يرمي العدو من خلالها إلى افراغ المنطقة الحدودية من ساكنيها، مما يستدعي تحمل الحكومة واجهزتها مسؤولية تنفيذ خطة طوارئ صحية وإغاثية وأمنية من قبل الدولة ومؤسساتها. ان الشعب الفلسطيني في غزة والضفة كما لبنان معرضون لمؤامرة كبيرة وهناك مشروع كبير في فلسطين يقوم على إيجاد نكبة فلسطينية جديدة وإنهاء القضية الفلسطينية، يريدون لهم الرضوخ للعدو الاسرائيلي، نحن امام مرحلة حقيقية لتصفية القضية بشكل كامل، والذي حصل أن الرهان على شعار أن الكبار يموتون والصغار ينسون لم يكتب له النجاح فالقضية الفلسطينية تم إحياؤها من جديد وهي حاضرة بكل مقوماتها في كل الكرة الأرضية بالرغم من كل الإجرام الذي يحصل، والمسألة بحاجة الى مزيد من الصبر، وهذه الجبهة التي فُتحت في وجه العدو الاسرائيلي واحتضان القضية من قبل المقاومة في لبنان والوقوف معها وكذلك على صعيد العالم الاسلامي”، “نقول أن اسرائيل لا يمكن ان تصل الى نهاية مرجوة لها إذا كان هناك مقاومة، و نحن نراهن بشكل أساسي على المقاومة وندين السكوت العالمي المريب”.
واضاف مؤكدا “نحن في لبنان نقول أننا قدمنا الكثير، فيما هناك من يعمل على توهين عمل المقاومة ويتحدث عنها باستخفاف، نقول لمن يدّعي السيادة أينكم من اعتداء اسرائيل على أرض لبنان وتجاوزه للقرار 1701 ومن القرى المهجرة بفعل الإعتداءات الإسرائيلية وأين أنتم من دموع الأمهات؟ نقول لكم أن هذا البلد لا يمكن أن يحمى إلا برفع راية القاعدة الماسية الجيش والشعب والمقاومة ونتطلع الى غدٍ واعد.”الشهداء استشهدوا على أرضهم من عدو ليس على أرضه بل مغتصب ومحتل لهذه الأرض ويخرق القرار 1701”.
ورأى الفوعاني”نحن مع إنقاذ هذا البلد والعمل لكي نرفع هذا البلد من أزماته ومع انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن، فليبحثوا عن المواصفات لا عن الأشخاص، وإيجاد رئيس يستشعر الخطر الإسرائيلي ويعد العدة للدفاع عن الجنوب ويدعم المقاومة والشعب والجيش ويكون لديه حيثية وطنية إسلامية ومسيحية أيضاً، بعيداً عن تطلعاته الشخصية”. ونعتبر أن الموقف الذي عبّر عنه الاخ الرئيس نبيه بري بعد لقاء سفراء اللجنة الخماسية، يشكل خارطة طريق للخروج من الازمة الرئاسية وإنعكاسها على الاوضاع المختلفة لا سيما التشديد على الحوار والتشاور من أجل التوافق لإنجاز هذا الاستحقاق.وادان الفوعاني العدوان الذي استهدف سوريا والعراق واليمن في اعتداء فاضح على سيادتهم وشعوبهم ضمن سياسة الترهيب بالطائرات والأساطيل التي تمارسها الولايات المتحدة الاميركية والتحالف الغربي ضد شعوبنا ومنطقتنا.
وختم بالقول :عودًا إلى شهدائنا إلى اقمارنا إلى مداراتنـا إلى صمتنا المنتصر إلى فلذات أكباد إلى حناجر صدَحًت تعلقًا بأمل. عند مفترق الشهادة تلا الصدر صوتًا كربلائيًا: هيهات منا الذلة.تحتضن أمل الوطن ذات شباط تاريخًا مشرقًا لحمته من عين البنية وسداه الجنوب من بليدا إلى بيت ليف… واختتم الاحتفال بمشهدية من أداء الفرقة الفنية التابعة لكشافة الرسالة الإسلامية مفوضية بيروت.